اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ۝1 ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ ۝2 ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ۝3 مَـٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ ۝4 إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ ۝5 ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ۝6 صِرَ ٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّينَ ۝7﴾ [الفاتحة: 1-7] * سورة الفاتحة مكية

سُمِّيت سورةَ الفاتحة لافتتاح كتاب الله بها، وتسمَّى أم القرآن لاشتمالها على موضوعاته، من توحيد لله، وعبادة، وغير ذلك، وهي أعظم سورة في القرآن، وهي السَّبعُ المثاني.


           :: ما صحة اثر؟ (ما من أهل بيت من المسلمين إلا وفي سقف بيتهم من الجن] (آخر رد :ابن الورد)       :: أقوي أنواع السحر علي كوكب الأرض !! و ما حكم فك السحر بالسحر . (آخر رد :ابن الورد)       :: اعراض السحر و الحسد و العين ؟! (آخر رد :ابن الورد)       :: أسئلة وأجوبة مهمة حول السحر _ المس_ القرين وغيره !! (آخر رد :ابن الورد)       :: ماذا يفعل قرينك ...هل السحر ممكن يأذي القرين و القرين ممكن يعتدي على الإنسان وليه ؟! (آخر رد :ابن الورد)       :: سحر المحبه و سحر التفرقة والفرق بينهم و طرق الوقاية والعلاج منهم ؟! (آخر رد :ابن الورد)       :: هل صحيح أن قراءة القرآن تحرق الجن ؟! وما هو سحر التعلق بالفواحش !! (آخر رد :ابن الورد)       :: أسئلة وأجوبة مهمة حول السحر _ المس_ القرين وغيره !! (آخر رد :ابن الورد)       :: تعمل إيه لو لقيت سحر في البيت وماهي آيات إبطال السحر ... ومن هم عمار البيت ؟! (آخر رد :ابن الورد)       :: الحدادية من هم؟ منهج يقتات على لحوم العلماء . (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) للكتب والأبحاث العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 Mar 2010, 06:45 AM   #171
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


القرآن
)آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:285)
التفسير:
{ 285 } قوله تعالى: { آمن }؛ سبق مراراً، وتكراراً بأنه الإقرار المستلزم للقبول، والإذعان - لقبول الخبر، والإذعان للحكم، أو لما يقتضيه؛ أما مجرد التصديق، والإقرار فلا ينفع؛ ولهذا كان أبو طالب مقراً ببعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه على حق؛ لكن لما لم يكن منه قبول وإذعان لم ينفعه هذا الإقرار؛ فالإيمان شرعاً هو الإقرار المستلزم للقبول، والإذعان.
قوله تعالى: { الرسول }؛ «أل» هنا للعهد؛ والمراد به محمد صلى الله عليه وسلم؛ { الرسول } بمعنى مرسَل؛ و «الرسول» - كما قال العلماء - هو من أوحي إليه بشرع، وأُمِر بتبليغه؛ هذا الذي عليه أكثر أهل العلم؛ و «النبي» هو الذي لم يؤمر بتبليغه ما لم يدل الدليل على أن المراد به الرسول؛ ففي القرآن الكريم كل من وصف بالنبوة فهو رسول؛ لقوله تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده...} [النساء: 163] إلى قوله تعالى: {رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل} [النساء: 165] ؛ ولقوله تعالى: {ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله} [غافر: 78] .
قوله تعالى: { بما أنزل إليه من ربه } أي بالذي أنزل إليه من ربه؛ والذي أنزل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بيَّنه الله سبحانه وتعالى في قوله: {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة} [النساء: 113] - فهو القرآن، والسنة؛ والرسول صلى الله عليه وسلم كيف آمن بهما؟ الرسول آمن بأن القرآن من عند الله أنزله إليه ليبلغه إلى الناس، وآمن بأن ما أوحي إليه من السنة هو من الله عز وجل؛ أوحي به ليبلغه إلى الناس؛ ثم هو أيضاً آمن بما يقتضيه هذا المنزل من قبول، وإذعان؛ ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم أشد الناس تصديقاً بما أنزل إليه، وأقواهم إيماناً بلا شك، وكان أيضاً أعظمهم تعبداً لله عز وجل حتى إنه كان يقوم في الليل حتى تتورم قدماه مع أنه قد غُفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر(225)؛ وقام معه ابن مسعود رضي الله عنه ذات ليلة يقول: فقام فأطال حتى هممت بأمر سوء؛ قالوا: بم هممت يا أبا عبد الرحمن؟ قال: «هممت أن أجلس، وأدعه»(226)؛ لأن الرسول كان يقوم قياماً طويلاً - صلوات الله وسلامه عليه؛ إذاً فهو أقوى الناس إيماناً، وأشدهم رغبة في الخير، وأكثرهم عبادة.
وقوله تعالى: { من ربه } يراد بها الربوبية أخص الخاصة؛ لأن ربوبية الله عز وجل عامة؛ وخاصة؛ وأخص الخاصة؛ فالعامة الشاملة لكل الخلق، مثل: {رب العالمين} [الفاتحة: 1] ؛ و الخاصة للمؤمنين؛ و خاصة الخاصة للرسل - عليهم الصلاة والسلام -؛ فالذين يقولون: {ربنا إننا آمنا فاغفر لنا} [آل عمران: 16] هذه ربوبية خاصة لكل المؤمنين؛ ومثل: { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه } هذه أخص الخاصة، ومثلها: {فلا وربك لا يؤمنون} [النساء: 65] ؛ يقابل ذلك «العبودية»: عبودية عامة؛ وخاصة؛ وأخص الخاصة؛ العامة مثل قوله تعالى: {إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً} [مريم: 93] ؛ و الخاصة مثل قوله تعالى: {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً} [الفرقان: 63] ؛ و خاصة الخاصة مثل قوله تعالى: {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده} [الفرقان: 1] ، وقوله تعالى: {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا} [البقرة: 23] ؛ ولا شك أن الربوبية الخاصة تقتضي تربية خاصة لا يماثلها تربية أحد من العالمين.
قوله تعالى: { والمؤمنون } بالرفع عطفاً على { الرسول } يعني: المؤمنون كذلك آمنوا بما أنزل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من الله؛ فيؤمنون بثلاثة أشياء: بالمرسِل - وهو الله عز وجل؛ والمرسَل - وهو الرسول صلى الله عليه وسلم؛ والمرسَل به - وهو الوحي: الكتاب، والسنة.
فإن قال قائل: كيف قال تعالى: { والمؤمنون }: فوصفهم بالإيمان مع أنهم مؤمنون؟ فنقول: هذا من باب التحقيق؛ يعني: أن المؤمنين حققوا الإيمان، وليس إيمانهم إيماناً ظاهراً فقط - كما يكون من المنافق الذي يُظهر الإيمان، ولكنه مبطن للكفر.
قوله تعالى: { كل } يعني: من الرسول، والمؤمنين؛ { آمن بالله }: أي بوجوده، وربوبيته، وألوهيته، وأسمائه، وصفاته - كما تقدم ذلك مبسوطاً.
قوله تعالى: { وملائكته } معطوف على الاسم الكريم: «الله» ؛ والملائكة عالم غيبي خلقهم الله عز وجل من نور، وأعطاهم قوة، وقدرة على تنفيذ ما يريد منهم؛ قال الله تعالى في ملائكة النار: {لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} [التحريم: 6] .
قوله تعالى: { وكتبه }؛ وفي قراءة: «وكتابه» ؛ ولا منافاة؛ لأن المفرد المضاف يعم؛ والكتب المنزلة على الأنبياء الذي يظهر من نصوص الكتاب والسنة أنها بعدد الأنبياء، كما قال تعالى: {لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان} [الحديد: 25] ، وقال تعالى: {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه} [البقرة: 213] ؛ ولكن مع ذلك فنحن لا نعرف على التعيين إلا عدداً قليلاً منها: القرآن، والتوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف إبراهيم، وصحف موسى - إن كانت غير التوراة؛ وإن كانت هي التوراة فالأمر ظاهر؛ نعرف هذه الكتب، ونؤمن بها على أعيانها؛ والباقي نؤمن بها على سبيل الإجمال؛ ولكن كيف الإيمان بهذه الكتب؟ نقول: الإيمان بالقرآن هو الإيمان بأنه كلام الله منزل على محمد صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين؛ ونصدق بكل أخباره؛ ونلتزم بكل أحكامه؛ وأما الإيمان بالكتب السابقة فهو أن نؤمن بأن الله أنزل التوراة على موسى، والإنجيل على عيسى، وآتى داود الزبور، وأنزل صحفاً على إبراهيم، وموسى؛ وأن كل ما جاء فيها من خبر فهو حق صدق؛ وأما الأحكام فما جاءت شريعتنا بخلافه فالعمل على ما جاءت به شريعتنا؛ لأنه منسوخ؛ وأما ما لا يخالف شريعتنا فاختلف العلماء في العمل به؛ والصحيح أنه يعمل به؛ وبسط ذلك في أصول الفقه؛ وليعلم أن التوراة التي بأيدي اليهود اليوم، والإنجيل الذي بأيدي النصارى لا يوثق بهما؛ لأنهم حَرَّفوا، وبدلوا، وكتموا الحق.
قوله تعالى: { ورسله } جمع رسول.
قوله تعالى: { لا نفرق بين أحد من رسله }؛ هنا التفات من الغيبة إلى التكلم؛ ومقتضى السياق لو كان على نهج واحد لقال: «لا يفرقون بين أحد من رسله»؛ ولكنه تعالى قال: { لا نفرق }؛ وفائدة الالتفات هي التنبيه؛ لأن الكلام إذا كان على نسق واحد فإن الإنسان ينسجم معه، وربما يغيب فكره؛ وأما إذا جاء الالتفات فكأنه يقرع الذهن يقول: انتبه! فالالتفات هنا من الغيبة إلى التكلم له فائدة زائدة على التنبيه - وهي أن يقول هؤلاء المؤمنون: { لا نفرق } بقلوبنا، وألسنتنا { بين أحد من رسله }؛ فالكل عندنا حق؛ فمحمد صلى الله عليه وسلم صادق فيما جاء به من الرسالة، وعيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم صادق، وموسى صلى الله عليه وسلم صادق، وصالح صلى الله عليه وسلم صادق، ولوط صلى الله عليه وسلم صادق، وإبراهيم صلى الله عليه وسلم صادق... وهكذا؛ لا نفرق بينهم في هذا الأمر - أي في صدق رسالتهم، والإيمان بهم؛ ولكن نفرق بينهم فيما كلفنا به: فنعمل بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم؛ وأما شريعة أولئك فعلى ما ذكرنا من الخلاف.
قوله تعالى: { سمعنا وأطعنا } أي سمعنا ما أمرتنا به، أو نهيتنا عنه؛ وأطعنا فعلاً للمأمور، وتركاً للمحظور.
قوله تعالى: { غفرانك } مفعول لفعل محذوف؛ والتقدير: نسألك غفرانك؛ والمغفرة ستر الذنب، والتجاوز عنه.
قوله تعالى: { ربنا } أي يا ربنا؛ وحذفت «يا» النداء للبداءة باسم الله.
قوله تعالى: { وإليك المصير } أي المرجع في أمور الدنيا، والآخرة؛ ومن المصير إليه: يوم القيامة؛ وقدم الخبر لإفادة الحصر.
الفوائد:
1 - من فوائد الآية: أن محمداً صلى الله عليه وسلم مكلف بالإيمان بما أنزل إليه؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: «أشهد أني رسول الله»(227)، في قصة دين جابر رضي الله عنه - كما في صحيح البخاري.
2 - ومنها: أن القرآن كلام الله؛ لقوله تعالى: { بما أنزل إليه من ربه }؛ والمنزل هو الوحي؛ والكلام وصف لا يقوم إلا بمتكلم؛ لا يمكن أن يقوم بنفسه؛ وعلى هذا يكون في الآية دليل على أن القرآن كلام الله - الوحي الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
3 - ومنها: إثبات علوّ الله عز وجل؛ لأن النزول لا يكون إلا من أعلى؛ لقوله تعالى: { بما أنزل إليه }.
4 - ومنها: إثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لقوله تعالى: { الرسول }، وقوله تعالى: { بما أنزل إليه من ربه }.



 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
قديم 16 Mar 2010, 06:46 AM   #172
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


5 - ومنها: عظم ربوبية الله، وأخصيتها بالنسبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال تعالى: { بما أنزل إليه من ربه }.
ويتفرع على ذلك أن الله سبحانه وتعالى سينصره؛ لأن الربوبية الخاصة تقتضي ذلك - لا سيما وأنه سوف يبلِّغ ما أنزل إليه من ربه.
6 - ومن فوائد الآية: أن المؤمنين تبع للرسول صلى الله عليه وسلم؛ لقوله تعالى: { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون }؛ وجه التبعية أنه ذكر ما آمن به قبل أن يذكر التابع - يعني ما قال: «آمن الرسول والمؤمنون بما أنزل إليه»، وهذا يدل على أنهم أتباع للرسول صلى الله عليه وسلم لا يستقلون بشريعة دونه.
7 - ومنها: أنه كلما كان الإنسان أقوى إيماناً بالرسول صلى الله عليه وسلم كان أشد اتباعاً له؛ وجهه أنه تعالى قال: { بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون } يعني: والمؤمنون آمنوا بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم من ربه؛ وعليه فكل من كان أقوى إيماناً كان أشد اتباعاً.
8 - ومنها: أن إيمان الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين شامل لكل أصول الدين؛ لقوله تعالى: { كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله }؛ ويبقى عندنا إشكال؛ وهو أنه ليس في الآية ذكر الإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر؟ والجواب من أحد وجهين:
أحدهما: أن يقال: إن هذا داخل في عموم قوله تعالى: { بما أنزل إليه من ربه }.
والوجه الثاني: أن يقال: إن الإيمان بالكتب، والرسل متضمن للإيمان باليوم الآخر، والقدر.
9 - ومن فوائد الآية: إثبات الملائكة.
10 - ومنها: أن الإيمان بالرسل ليس فيه تفريق؛ لا تقول مثلاً: نؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم، ولا نؤمن بعيسى لأن عيسى من بني إسرائيل؛ نحن لا نفرق بين الرسل؛ وقد سبق لنا معنى قوله تعالى: { لا نفرق }.
11 - ومن فوائد الآية: أن من صفات المؤمنين السمع، والطاعة؛ لقوله تعالى: { وقالوا سمعنا وأطعنا }؛ وهذا كقوله تعالى: {إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون * ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون} [النور: 51، 52] ، وكقوله تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم} [الأحزاب: 36] ؛ والناس في هذا الباب على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: من لا يسمع، ولا يطيع؛ بل هو معرض؛ لم يرفع لأمر الله، ورسوله رأساً.
القسم الثاني: من يسمع، ولا يطيع؛ بل هو مستكبر؛ اتخذ آيات الله هزواً، كقوله تعالى: {وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً فبشره بعذاب أليم} [لقمان: 7] ، وكقوله تعالى: {وقالوا سمعنا وعصينا} [البقرة: 93] ؛ وهذا أعظم جرماً من الأول.
القسم الثالث: من يسمع، ويطيع؛ وهؤلاء هم المؤمنون الذين قالوا سمعنا وأطعنا، وقال الله سبحانه وتعالى فيهم: {ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً} [الأحزاب: 71] .
12 - ومن فوائد الآية: أن كل أحد محتاج إلى مغفرة الله؛ لقوله تعالى: { غفرانك }؛ فكل إنسان محتاج إلى مغفرة - حتى النبي صلى الله عليه وسلم محتاج إلى مغفرة؛ ولهذا لما قال صلى الله عليه وسلم: «لن يُدخل الجنة أحداً عملُه قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمة»(228)؛ وقال الله سبحانه وتعالى: {إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: 1، 2] ، وقال تعالى: {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} [محمد: 19] ؛ واعلم أن الإنسان قد يكون بعد الذنب أعلى مقاماً منه قبل الذنب؛ لأنه قبل الذنب قد يكون مستمرئاً للحال التي كان عليها، وماشياً على ما هو عليه معتقداً أنه كامل، وأن ليس عليه ذنوب؛ فإذا أذنب، وأحس بذنبه رجع إلى الله، وأناب إليه، وأخبت إليه، فيزداد إيماناً، ويزداد مقاماً - يرتفع مقامه عند الله عز وجل؛ ولهذا قال الله تعالى في آدم: {وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربه} [طه: 121، 122] - فجعل الاجتباء بعد هذه المعصية - {فتاب عليه وهدى} [طه: 122] ؛ وهذا كثيراً ما يقع: إذا أذنب الإنسان عرف قدر نفسه، وأنه محتاج إلى الله، ورجع إلى الله، وأحس بالخطيئة، وأكثر من الاستغفار، وصار مقامه بعد الذنب أعلى من مقامه قبل الذنب.
13 - ومن فوائد الآية: تواضع المؤمنين، حيث قالوا: { سمعنا وأطعنا }، ثم سألوا المغفرة خشية التقصير.
14 - ومنها: إثبات أن المصير إلى الله عز وجل في كل شيء؛ لقوله تعالى: { وإليك المصير }؛ وقد سبق في التفسير أن المراد بذلك المصير إلى الله في الآخرة، والمصير إلى الله في الدنيا أيضاً؛ فهو الذي يحكم بين الناس في الدنيا والآخرة - كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله} [الشورى: 10] : هذا في الدنيا؛ والآخرة: كما قال تعالى: {لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم} [الممتحنة: 3] ، وقال تعالى: {فالله يحكم بينكم يوم القيامة} [النساء: 141] .

القرآن

)لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة:286)
التفسير:
هذه الآية، والتي قبلها وردت فيها نصوص تدل على الفضل العظيم؛ منها:
1 - أنها من كنز تحت العرش(229).
2 - أنها فتحت لها أبواب السماء عند نزولها(230).
3 - أنها لم يعطها أحد من الأنبياء قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم(231).
4 - أن من قرأهما في ليلة كفتاه(232).
{ 286 } قوله تعالى: { لا يكلف الله }؛ «التكليف» الإلزام بما فيه مشقة؛ يعني لا يلزم الله؛ { نفساً إلا وسعها} أي إلا طاقتها؛ فلا يلزمها أكثر من الطاقة.
قوله تعالى: { لها ما كسبت } أي ما عملت من خير لا ينقص منه شيء؛ { وعليها ما اكتسبت } أي ما اقترفت من إثم لا يحمله عنها أحد؛ و «الكسب» ، و «الاكتساب» بمعنًى واحد؛ وقيل بينهما فرق؛ وهو أن «الكسب» في الخير، وطرقه أكثر؛ و «الاكتساب» في الشر، وطرقه أضيق - والله أعلم.
قوله تعالى: { ربنا لا تؤاخذنا }: هذه الجملة مقول لقول محذوف - أي «قولوا ربنا»؛ أو: «قالوا ربنا» عوداً على {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون} - أي: و {قالوا سمعنا وأطعنا} ، وقالوا: { ربنا لا تؤاخذنا.. }؛ و{ ربنا } منادى حذفت منه «يا» النداء اختصاراً، وتيمناً بالبداءة باسم الله عز وجل؛ و{ لا تؤاخذنا } أي لا تعاقبنا بما أخطأنا فيه.


 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
قديم 16 Mar 2010, 06:47 AM   #173
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


قوله تعالى: { إن نسينا أو أخطأنا }: «النسيان» هو ذهول القلب عن معلوم؛ يكون الإنسان يعلم الشيء، ثم يغيب عنه؛ ويسمى هذا نسياناً، كما لو سألتك: ماذا صنعت بالأمس؟ تقول: «نسيت»؛ فأنت فاعل؛ ولكن غاب عنك فعله؛ و «الخطأ» : المخالفة بلا قصد للمخالفة؛ فيشمل ذلك الجهل؛ فإن الجاهل إذا ارتكب ما نهي عنه فإنه قد ارتكب المخالفة بغير قصد للمخالفة.
قوله تعالى: { ربنا ولا تحمل علينا إصراً }: أتى بالواو ليفيد أن هذه الجملة معطوفة على التي قبلها؛ وكرر النداء تبركاً بهذا الاسم الكريم، وتعطفاً على الله سبحانه وتعالى؛ لأن هذا من أسباب إجابة الدعاء؛ و «الإصر» هو الشيء الثقيل الذي يثقل على الإنسان من التكاليف، أو العقوبات.
قوله تعالى: { كما حملته على الذين من قبلنا } أي اليهود، والنصارى، وغيرهم.
قوله تعالى: { ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به } أي لا قدرة لنا على تحمله من الأمور الشرعية، والكونية.
قوله تعالى: { واعف عنا } أي تجاوز عما قصرنا فيه من الواجبات؛ { واغفر لنا } أي تجاوز عما اقترفناه من السيئات؛ { وارحمنا } أي تفضل علينا بالرحمة حتى لا نقع في فعل محظور، أو في تهاون في مأمور.
قوله تعالى: { أنت مولانا }: الجملة هنا خبرية مكونة من مبتدأ، وخبر كلاهما معرفة؛ وقد قال علماء البلاغة: إن الجملة المكونة من مبتدأ، وخبر كلاهما معرفة تفيد الحصر؛ والمراد: متولي أمورنا.
قوله تعالى: { فانصرنا على القوم الكافرين } الفاء هنا للتفريع؛ يعني فبولايتك الخاصة انصرنا على القوم الكافرين - أي اجعل لنا النصر عليهم؛ وهو عام في كل كافر.
الفوائد:
1 - من فوائد الآية: بيان رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده، حيث لا يكلفهم إلا ما استطاعوه؛ ولو شاء أن يكلفهم ما لم يستطيعوا لفعل.
فإذا قال قائل: كيف يفعل وهم لا يستطيعون؟ وما الفائدة بأن يأمرهم بشيء لا يستطيعونه؟
فالجواب: أن الفائدة أنه لو كلفهم بما لا يستطيعون، وعجزوا عاقبهم على ذلك؛ وهذه قاعدة عظيمة من أصول الشريعة؛ ولها نظائر في القرآن، وكذلك في السنة.
2 - ومن فوائد الآية: إثبات القاعدة المشهورة عند أهل العلم؛ وهي: لا واجب مع العجز؛ ولا محرم مع الضرورة ؛ لكن إن كان الواجب المعجوز عنه له بدل وجب الانتقال إلى بدله؛ فإن لم يكن له بدل سقط؛ وإن عجز عن بدله سقط؛ مثال ذلك: إذا عجز عن الطهارة بالماء سقط عنه وجوب التطهر بالماء؛ لكن ينتقل إلى التيمم؛ فإن عجز سقط التيمم أيضاً - مثال ذلك: شخص محبوس مكبل لا يستطيع أن يتوضأ، ولا أن يتيمم: فإنه يصلي بلا وضوء، ولا تيمم؛ مثال آخر: رجل قتل نفساً معصومة خطأً: فعليه أن يعتق رقبة؛ فإن لم يجد فعليه أن يصوم شهرين متتابعين؛ فإن لم يستطع سقطت الكفارة؛ مثال ثالث: رجل جامع زوجته في نهار رمضان: فعليه أن يعتق رقبة؛ فإن لم يجد فعليه صيام شهرين؛ فإن لم يستطع فعليه إطعام ستين مسكيناً؛ فإن لم يجد فلا شيء عليه.
ومثال سقوط التحريم مع الضرورة: رجل اضطر إلى أكل الميتة بحيث لا يجد ما يسد رمقه سوى هذه الميتة: فإنه يحل له أكلها؛ وهل له أن يشبع؛ أو يقتصر على ما تبْقى به حياته؟
والجواب: إن كان يرجو أن يجد حلالاً عن قرب فيجب أن يقتصر على ما يسد رمقه؛ وإن كان لا يرجو ذلك فله أن يشبع، وأن يتزود منها - وأن يحمل معه منها - خشية أن لا يجد حلالاً عن قرب.
ومعنى الضرورة أنه لا يمكن الاستغناء عن هذا المحرم؛ وأن ضرورته تندفع به - فإن لم تندفع فلا فائدة؛ مثال ذلك: رجل ظن أنه في ضرورة إلى التداوي بمحرم؛ فأراد أن يتناوله: فإنه لا يحل له ذلك لوجوه:
الأول: أن الله حرمه؛ ولا يمكن أن يكون ما حرمه شافياً لعباده، ولا نافعاً لهم.
الثاني: أنه ليس به ضرورة إلى هذا الدواء المحرم؛ لأنه قد يكون الشفاء في غيره، أو يشفى بلا دواء.
الثالث: أننا لا نعلم أن يحصل الشفاء في تناوله؛ فكم من دواء حلال تداوى به المريض ولم ينتفع به؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحبة السوداء: «إنها شفاء من كل داء إلا السام - يعني الموت»(233)؛ فهذه مع كونها شفاءً لا تمنع الموت؛ ولذلك لو اضطر إلى شرب خمر لدفع لقمة غص بها جاز له ذلك، لأن الضرورة محققة، واندفاعها بهذا الشرب محقق.
الخلاصة الآن: أخذنا من هذه الآية الكريمة: { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } قاعدتين متفقاً عليهما؛ وهما:
أ - لا واجب مع العجز .
ب - ولا محرم مع الضرورة .
3 - ومن فوائد الآية: أن الإنسان لا يحمل وزر غيره؛ لقوله تعالى: { وعليها ما اكتسبت }.
إذا قال قائل: ما تقولون في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها، ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء»(234)؟
فالجواب: أن هذا لا يرد؛ لأن الذي فعلها أولاً اقتدى الناس به؛ فكان اقتداؤهم به من آثار فعله؛ ولما كان هو المتسبِّب، وهو الدال على هذا الفعل كان مكتسباً له.
4 - ومنها: يسر الدين الإسلامي؛ لقوله تعالى: { لا يكلف الله نفسها إلا وسعها }.
ويتفرع على هذا أن يختلف الناس فيما يلزمون به؛ فالقادر على القيام في الفريضة يلزمه القيام؛ والعاجز عن القيام يصلي قاعداً؛ والعاجز عن القعود يصلي على جنب؛ وكذلك القادر على الجهاد ببدنه يلزمه الجهاد ببدنه إذا كان الجهاد فرضاً؛ والعاجز لا يلزمه؛ وكذلك القادر على الحج ببدنه وماله يلزمه أداء الحج ببدنه، والعاجز عنه ببدنه عجزاً لا يرجى زواله القادر بماله يلزمه أن ينيب من يحج عنه؛ والعاجز بماله وبدنه لا يلزمه الحج.
5 - ومن فوائد الآية: أن للإنسان طاقة محدودة؛ لقوله تعالى: { إلا وسعها }؛ فالإنسان له طاقة محدودة في كل شيء: في العلم، والفهم، والحفظ، فيكلف بحسب طاقته.
6 - ومنها: أن للإنسان ما كسب دون أن ينقص منه شيء، كما قال تعالى: {ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلماً ولا هضماً} [طه: 112] .
7 - ومنها: أن الأعمال الصالحة كسب؛ وأن الأعمال السيئة غُرْم؛ وذلك مأخوذ من قوله تعالى: { لها }، ومن قوله تعالى: { عليها }؛ فإن «على» ظاهرة في أنها غُرم؛ واللام ظاهرة في أنها كسب.
8 - ومنها: رحمة الله سبحانه وتعالى بالخلق، حيث علمهم دعاءً يدعونه به، واستجاب لهم إياه في قوله تعالى: { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا }.
9 - ومنها: أنه ينبغي للإنسان أن يتوسل في الدعاء بالوصف المناسب، مثل الربوبية - التي بها الخلق، والتدبير؛ ولهذا كان أكثر الأدعية في القرآن مصدرة بوصف الربوبية، مثل: «ربنا» ، ومثل: «ربِّ» .
10 - ومنها: رفع المؤاخذة بالنسيان، والجهل؛ لقوله تعالى: { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا }، فقال الله تعالى: «قد فعلت»(235)؛ ولا يلزم من رفع المؤاخذة سقوط الطلب؛ فمن ترك الواجب نسياناً، أو جهلاً، وجب عليه قضاؤه، ولم يسقط الطلب به؛ ولهذا قال النبي - صلوات الله وسلامه عليه: «من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها»(236)؛ ولما صلى الرجل الذي لا يطمئن في صلاته قال له: «ارجع فصلِّ؛ فإنك لم تصلِّ»(237)؛ ولم يعذره بالجهل مع أنه لا يحسن غير هذا؛ إذاً فعدم المؤاخذة بالنسيان، والجهل لا يسقط الطلب؛ وهذا في المأمورات ظاهر؛ أما المنهيات فإن من فعلها جاهلاً، أو ناسياً فلا إثم عليه، ولا كفارة؛ مثال ذلك: لو أكل وهو صائم ناسياً فلا إثم عليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نسي وهو صائم فأكل، أو شرب، فليتم صومه»(238)؛ وكذلك لو أكل وهو صائم جاهلاً فإن صومه صحيح سواء كان جاهلاً بالحكم، أو بالوقت؛ لأن أسماء بنت أبي بكر قالت: «أفطرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يومَ غيم، ثم طلعت الشمس»(239)؛ ولم يؤمروا بالقضاء؛ ولكن لو فعل المحرم عالماً بتحريمه جاهلاً بما يترتب عليه لم يسقط عنه الإثم، ولا ما يترتب على فعله؛ مثل أن يجامع الصائم في نهار رمضان وهو يجب عليه الصوم عالماً بالتحريم - لكن لا يعلم أن عليه الكفارة: فإنه آثم، وتجب عليه الكفارة؛ لما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسول الله، هلكت قال: ما أهلكك؟ قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم»(240)؛ فألزمه النبي صلى الله عليه وسلم بالكفارة (2)؛ لأنه كان عالماً بالحكم بدليل قوله: «هلكت» .
فإن قال قائل: «قد ذكرتم أن المأمور لا يسقط بالجهل والنسيان»، فما الفائدة من عذره الجهل؟
فالجواب: أن الفائدة عدم المؤاخذة؛ لأنه لو فعل المأمور على وجه محرم يعلم به لكان آثماً؛ لأنه كالمستهزئ بالله عز وجل وآياته، حيث يعلم أن هذا محرم، فيتقرب به إلى الله.


 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
قديم 16 Mar 2010, 06:47 AM   #174
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


11 - ومن فوائد الآية: أن فعل الإنسان واقع باختياره؛ لقوله تعالى: { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها }؛ فيكون فيها رد على الجبرية الذين يقولون: «إنه لا اختيار للعبد فيما فعل»؛ وبيان مذهبهم، والرد عليهم بالتفصيل مذكور في كتب العقائد.
12 - ومنها: أن النسيان وارد على البشر؛ والخطأ وارد على البشر؛ وجهه: قوله تعالى: { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا }، فقال الله تعالى: «قد فعلت»(241)؛ وهذا إقرار من الله سبحانه وتعالى على وقوع النسيان، والخطأ من البشر.
فإذا قال قائل: ما الحكمة من أن الله سبحانه وتعالى يجعل البشر ينسى، ويخطئ؟
فالجواب: ليتبين للإنسان ضعفه، وقصوره: ضعفه في الإدراك، وضعفه في الإبقاء، وفي كل حال؛ وليتبين بذلك فضل الله عليه بالعلم، والذاكرة، وما أشبه ذلك؛ وليعرف الإنسان افتقاره إلى الله عز وجل في دعائه في رفع النسيان، والجهل عنه؛ فيلجأ إلى الله عز وجل، فيقول: «رب علمني ما جهلت، وذكرني ما نسيت»، وما أشبه ذلك.
13 - ومن فوائد الآية: امتنان الله على هذه الأمة برفع الآصار التي حملها مَنْ قبلنا؛ لقوله تعالى: { ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا }، فقال الله تعالى: «قد فعلت»(242).
14 - ومنها: أن من كان قبلنا مكلفون بأعظم مما كلفنا به؛ لقوله تعالى: { ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا }؛ مثال ذلك: قيل لبني إسرائيل الذين عبدوا العجل: لن تقبل توبتكم حتى تقتلوا أنفسكم - أي يقتل بعضكم بعضاً؛ قيل: أنهم أمروا أن يكونوا في ظلمة، وأن يأخذ كل واحد منهم سكيناً، أو خنجراً، وأن يطعن من أمامه سواء كان ابنه، أو أباه، أو عمه، أو أخاه، أو غيرهم؛ وهذا لا شك تكليف عظيم، وعبء ثقيل؛ أما نحن فقيل لنا - حتى في الشرك: {والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً * إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات} [الفرقان: 68 - 70] .
15 - ومن فوائد الآية: أن ينبغي للإنسان أن يسأل الله سبحانه وتعالى العافية، فلا يُحَمِّلُه ما لا طاقة له به؛ ففيه رد على الصوفية الذين قالوا: نحن لا نسأل الله تعالى أن يقينا ما يشق علينا؛ لأننا عبيده؛ وإذا حصل لنا ما يشق فإننا نصبر عليه لنكسب أجراً.
16 - ومنها: أنه ينبغي للإنسان سؤال الله العفو؛ لأن الإنسان لا يخلو من تقصير في المأمورات؛ فيسأل الله العفو عن تقصيره؛ لقوله تعالى: { واعف عنا }؛ وسؤالُ الله المغفرة من ذنوبه التي فعلها؛ لقوله تعالى: { واغفر لنا }؛ لأن الإنسان إن لم يُغفر له تراكمت عليه الذنوب، ورانت على قلبه، وربما توبقه، وتهلكه.
17 - ومن فوائد الآية: أنه ينبغي للإنسان أن يسأل الله أن يرحمه في مستقبل أمره؛ فيعفو عما مضى، ويغفر؛ ويرحم في المستقبل؛ لقوله تعالى: { وارحمنا }؛ وبه نعرف اختلاف هذه الكلمات الثلاث: طلب العفو عن التفريط في الطاعات؛ والاستغفار عن فعل المحرمات؛ والرحمة فيما يستقبله الإنسان من زمنه - أن الله يرحمه، ويوفقه لما فيه مصلحته.
18 - ومنها: أن المؤمن لا وليّ له إلا ربه؛ لقوله تعالى: { أنت مولانا }؛ وولاية الله نوعان: خاصة، وعامة؛ فالولاية الخاصة ولاية الله للمؤمنين، كقوله تعالى: {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور} [البقرة: 257] ، وقوله تعالى: { والله ولي المؤمنين }، وقوله تعالى: {إن وليّ الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين} [الأعراف: 196] ؛ والعامة: ولايته لكل أحد؛ فالله سبحانه وتعالى ولي لكل أحد بمعنى أنه يتولى جميع أمور الخلق؛ مثاله قوله تعالى: {ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون} [يونس: 30] .
19 - ومن فوائد الآية: التوسل إلى الله تعالى في الدعاء بما يقتضي الإجابة؛ لقوله تعالى: { أنت مولانا } بعد أن ذكر الدعاء في قوله تعالى: { واعف عنا واغفر لنا وارحمنا }.
20 - ومنها: أنه يجب على الإنسان اللجوء إلى الله عز وجل في النصرة على القوم الكافرين؛ لقوله تعالى: { فانصرنا على القوم الكافرين }؛ والنصر على الكافرين يكون بأمرين: بالحجة، والبيان؛ وكذلك بالسيف، والسلاح؛ وأما السيف، والسلاح فظاهر؛ وأما الحجة، والبيان فقد يجتمع كافر، ومسلم، ويتناظران في أمر من أمور العقيدة فإن لم ينصر الله المسلم خُذل، وكان في ذلك خُذلان له، وللدين الذي هو عليه؛ وهذا النوع من النصر يتعين في المنافقين؛ لأن المنافق لا يجاهَد بالسيف، والسلاح؛ لأنه يُظهر أنه معك؛ ولهذا لما استؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم في قتل المنافقين قال: «لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه»(243).


 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
قديم 16 Mar 2010, 06:49 AM   #175
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


المجلد الاول





(58) راجع سنن أبي داوود 1348 كتاب الزكاة باب 40: الرخصة في ذلك حديث 1678 والترمذي ص 2030 كتاب المناقب باب 1: رجاؤه صلى الله عليه وسلم أن يكون أبو بكر ممن يدعى من جميع أبواب الجنة حديث 3675 والدارمي 1/ ص480 كتاب الزكاة باب 26: الرجل يتصدق بجميع ما عنده حديث رقم 1660 وقال الألباني في صحيح أبي داود 1/466 حسن.
(59) أخرجه البخاري ص263، كتاب بدء الخلق، باب 8: ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، حديث رقم 3256؛ وأخرجه مسلم ص1170، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب 3: ترائي أهل الجنة أهل الغرف كما يرى الكوكب في السماء، حديث رقم 7144 [11] 2831.
(60) أخرجه البخاري ص5، كتاب الإيمان، باب 24: علامات المنافق، حديث رقم 33؛ وأخرجه مسلم ص690، كتاب الإيمان، باب 25: خصال المنافق، حديث رقم 211 [107] 59.
(61) أخرجه مسلم ص757، كتاب الصلاة، باب 50: قدر ما يستر المصلي، حديث رقم 1137 [265] 510.
(62) أخرجه البخاري ص243، كتاب الجهاد والسير، باب 157؛ الحرب خدعة، حديث رقم 3028؛ وأخرجه مسلم ص986، كتاب الجهاد والسير، باب 5؛ جواز الخداع في الحرب، حديث رقم 4540 [18] 1740.
(63) أخرجه أحمد في مسنده 3/414؛ وأخرجه أبو داود في سننه ص1485، كتاب البيوع، باب 79: في الرجل يأخذ حقه من تحت يده، حديث رقم 3534؛ وأخرجه الترمذي ص1778، كتاب البيوع، باب 38: أد الأمانة إلى من ائتمنك، حديث رقم 1264؛ وأخرجه الدارمي في سننه 2/343، حديث رقم 2597، كتاب البيوع، باب 57: في أداء الأمانة واجتناب الخيانة، قال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح 2/18، وقال عبد القادر الأرناؤوط في حاشية جامع الأصول: صحيح 6/323، حاشية رقم 1.
(64) راجع البخاري ص389، كتاب التفسيرن باب 5: قوله: (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد)، حديث رقم 4686؛ ومسلماً ص1130، كتاب البر والصلة والأدب، باب 15: تحريم الظلم، حديث رقم 6581 [61] 2583.
(65) أخرجه البخاري ص1 – 2، كتاب بدء الوحي، حديث رقم 7؛ وأخرجه مسلم ص992 – 993، كتاب الجهاد والسير، باب 26: كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل...، حديث رقم 4607 [74] 1773.
(66) أخرجه الترمذي ص2012، كتاب الدعوات، باب 79: اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك...، حديث رقم 3502، قال الألباني في صحيح الترمذي: حسن [3/168، حديث رقم 2783].
(67) أخرجه البخاري ص79، أبواب الاستسقاء، باب 7: الاستسقاء في خطبة الجمعة غير مستقبل القبلة، حديث رقم 1014؛ وأخرجه مسلم ص817، كتاب صلاة الاستسقاء، باب 2: الدعاء في الاستسقاء، حديث رقم 2078 [8] 897.
(68) أخرجه أبو داود ص1456، كتاب الجنائز، باب 2: في عيادة الذمي، حديث رقم 3095؛ وأخرجه أحمد 3/175، رقم 12823.
(69) أخرجه البخاري ص281، كتاب أحاديث الأنبياء، باب 48: قول الله تعالى: (واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها)، حديث رقم 3445.
(70) راجع مسلم ص819 – 820، كتاب الكسوف، باب 3: ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار، حديث رقم 2100 [9] 904؛ وراجع مسلم ص1173، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب 13: النار يدخلها الجبارون والجنة يدخـلها الضعفاء، حديث رقم 7192 [50] 2856.
(71) أخرجه مسلم ص1195، كتاب الزهد، باب 4: تحريم الرياء، حديث رقم 7475 [46] 2985.
(72) أخرجه البخاري ص214، كتاب الصلح، باب 5: إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، حديث رقم 2697؛ وأخرجه مسلم ص982 – 983، كتاب الأقضية، باب 8: نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور، حديث رقم 4493 [18] 1718، واللفظ لمسلم.
(73) أخرجه البخاري ص417، كتاب التفسير، سورة الرحمن، باب 1: قوله: (ومن دونهما جنتان..)، حديث رقم 4878؛ وأخرجه مسلم ص709، كتاب الإيمان، باب 80: إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه وتعالى، حديث رقم 448 [296] 180.
(74) أخرج الطبري هذا الأثر في تفسيره عن مسروق 1/384، رقم 509، 510، 511؛ ورجاله ثقات.
(75) أخرجه أبو داود ص1333، كتاب الوتر، باب 23: الدعاء، حديث رقم 1488؛ وأخرجه الترمذي ص2018، كتاب الدعوات، باب 104: "إن الله حيي كريم..."، حديث رقم 3556؛ وأخرجه ابن ماجة 2707، كتاب الدعاء، باب 13: رفع اليدين في الدعاء، حديث رقم 3865؛ وأخرجه عبد الرزاق 2/251، باب رفع اليدين في الصلاة، حديث رقم 3250، قال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح [1/409، حديث رقم 1488].
(76) أخرجه البخاري ص507، كتاب الأدب، باب 11: إثم القاطع، حديث رقم 5984؛ وأخرجه مسلم ص1126، كتاب البر والصلة، باب 6: صلة الرحمن وتحريم قطيعتها، حديث رقم 6520 [18] 2556.
(77) أخرجه البخاري ص271، كتاب أحاديث الأنبياء، باب 7: قصة يأجوج ومأجوج، حديث رقم 3346؛ وأخرجه مسلم ص1176 – 1177، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب 1: اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج، حديث رقم 7235 [1] 2880.
(78) سبق تخريجه.
(79) أخرجه البخاري 59 كتاب الآذان باب 84 رفع اليدين إذا كبر وإذا ركع وإذا رفع حديث 744 وأخرجه مسلم ص177 كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب 27 باب يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة حديث 1354 (147) 598 واللفظ لمسلم.
(80) أخرجه أحمد 3/2، حديث رقم 11000؛ وأخرجه الترمذي ص1970، كتاب تفسير القرآن، باب 17: ومن سورة بني إسرائيل، حديث رقم 3148؛ وأخرجه ابن ماجة ص2739، كتاب الزهد، باب 37: ذكر الشفاعة، حديث رقم 4308؛ ومدار الحديث على عليّ بن زيد بن جدعان، وفيه ضعف، والحديث صحيح بطرقه وشواهده، منها ما أخرجه الدارمي في المقدمة بمعناه 1/39، حديث رقم 47؛ وما أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة 2/355 – 356، وقال الألباني في تخريجه: صحيح الإسناد 2/356، وقال في صحيح الترمذي: صحيح 3/71، حديث رقم 2516 – 3369.
(81) أخرجه أحمد 2/160، حديث رقم 6494؛ وأخرجه أبو داود ص1585، كتاب الأدب، باب 58: في الرحمة، حديث 4941؛ وأخرجه الترمذي ص1846، كتاب البر والصلة، باب 16: ما جاء في رحمة الناس، حديث رقم 1924، وفي الحديث: أبو قابوس لم يوثقه غير ابن حبان، قال الألباني: حديث صحيح بالشواهد والمتابعات [السلسلة الصحيحة 2/630 – 631، حديث رقم 925],
(82) أخرجه النسائي ص2193، كتاب صلاة العيدين، باب 22: كيف الخطبة، حديث رقم 1579ن بزيادة: "وكل ضلالة في النار"، وقال الألباني في صحيح النسائي: صحيح [1/512، حديث رقم 1577]، وأصله في مسلم ص813، كتاب الجمعة، باب 13: تخفيف الصلاة والخطبة، رقم الحديث 2005 [43] 867، بدون: "وكل محدثة بدعة" ولا "وكل صلالة في النار".
(83) أخرجه البخاري بلفظه ص629، كتاب التوحيد، باب 50: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وروايته عن ربه، حديث رقم 7536؛ وأخرجه مسلم ص1144، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب 1: الحث على ذكر الله تعالى، حديث رقم 6805 [2] 2675.
(84) أخرجه البخاري ص118، كتاب الزكاة، باب 63: أخذ الصدقة من الأغنياء...، حديث رقم 1496؛ وأخرجه مسلم ص684، كتاب الإيمان، باب 7: الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام، حديث رقم 121 [29] 19.
(85) أخرجه أبو داود ص1494، كتاب العلم، باب 11: في طلب العلم لغير الله، حديث رقم 3664؛ وأخرجه ابن ماجة ص2492، كتاب السنة، باب 23: الانتفاع بالعلم والعمل به، حديث رقم 252؛ وأخرجه أحمد 2/338، حديث رقم 8438؛ وأخرجه الحاكم في مستدركه 1/85، كتاب العلم، وقال: هذا حديث صحيح سنده ثقات رواته على الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي، ومدار الحديث على فليح بن سليمان الخزاعي، قال الدارقطني: يختلفون فيه وليس به بأس، تهذيب التهذيب 8/273، وقال الحاكم فيه: "اتفاق الشيخين عليه يقوي أمره، ت. التهذيب، وقال عبد القادر الأرناوؤط في تخريج جامع الأصول 4/544، حاشية رقم 1: "توبع في جامع بيان العلم 1/90 فهو به حسن". أهـ.
(86) أخرجه مسلم 718، كتاب الطهارة، باب 1: فضل الوضوء، حديث رقم 534 [1] 223.
(87) أخرجه أحمد 4/144، 148؛ وأخرجه أبو داود ص1409، كتاب الجهاد، باب 23: في الرمي، حديث رقم 2513؛ وأخرجه الترمذي ص1820، كتاب فضائل الجهاد، باب 11: ما جاء في فضل الرمي في سبيل الله، حديث رقم 1637؛ وأخرجه النسائي ص2324، كتاب الخيل، باب 8؛ تأديب الرجل فرسه، حديث رقم 3608؛ وأخرجه الحاكم في مستدركه 2/95، كتاب الجهاد، ومدار إسناد بعضها على خالد بن زيد، قال الحافظ في التقريب: مقبول، وصحح الحاكم حديثه في المستدرك (2/95) ووافقه الذهبي، وقال: صحيح، ومدار بعضها على عبد الله بن زيد الأزرق، قال شعيب الأرناؤوط في تحرير التقريب 2/344: مجهول لم يرو عنه إلا أبو سلام.
(88) سبق تخريجه ص18، حاشية رقم 1.
(89) سبق تخريجه ص18، حاشية رقم 2.
(90) سبق تخريجه ص79.
(91) أخرجه البخاري ص264، كتاب بدء الخلق، باب 10: صفة النار وأنها مخلوقة، حديث رقم 3267؛ وأخرجه مسلم ص1195، كتاب الزهد والرقائق، باب 7: من يأمر بالمعروف ولا يفعله، وينهى عن المنكر ويفعله، حديث رقم 7483 [51] 2989.
(92) سبق تخريجه ص14.
(93) أخرجه البخاري ص567 – 568، كتاب الحدود، باب 19: فضل من ترك الفواحش، حديث رقم 6806؛ وأخرجه مسلم ص840، كتاب الزكاة، باب 30: فضل إخفاء الصدقة، حديث رقم 2380 [91] 1031.
(94) أخرجه مسلم ص1142، كتاب القدر، باب 8: الإيمان بالقدر والإذعان له، حديث رقم 6774 [34] 2664.
(95) أخرجه أحمد 5/388، حديث رقم 23688؛ وأخرجه أبو داود ص1321، كتاب الصلاة، باب 22: وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، حديث رقم 1319، ومدار الحديث على محمد بن عبد الله بن أبي قدامة الدؤلي، قال الذهبي: "ما أعلم روى عنه غير عكرمة بن عمار". ميزان الاعتدال (3/595) رقم 7747، وأقره الحافظ في تهذيب التهذيب 9/241، وقال شعيب الأرناؤوط في تحرير التقريب: "مجهول"، تفرد بالرواية عنه عكرمة بن عمار اليمامي ولم يوثقه أحد 3/272، وقال الحافظ في الفتح: أخرجه أبو داود بإسناد حسن 3/172.
(96) راجع البخاري ص234، كتاب الجهاد، باب 89: ما قيل في درع النبي صلى الله عليه وسلم والقميص في الحرب، حديث رقم 2915؛ ومسلماً ص990، كتاب الجهاد، باب 18: الإمداد بالملائكة في غزوة بدر وإباحة الغنائم، حديث رقم 4588 [58] 1763؛ والسيرة النبوية لابن هشام 2/196.
(97) أخرجه أحمد 3/128، حديث رقم 12318؛ وأخرجه النسائي ص2307، كتاب عشرة النساء، باب 1: حب النساء، حديث رقم 3391، وقال الألباني في صحيح النسائي: حسن صحيح 3/57، حديث رقم 3949.
(98) أخرجه البخاري ص235، كتاب الجهاد والسير، باب 94: قتال اليهود، حديث رقم 2926؛ وأخرجه مسلم ص1184، كتاب الفتن، باب 18: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء، حديث رقم 7339 [82] 2922.
(99) أخرجه أحمد 5/2، حديث رقم 20264؛ وأخرجه الترمذي ص1954، كتاب تفسير القرآن، باب 3: ومن سورة آل عمران، حديث رقم 3001؛ وأخرجه ابن ماجة ص2737، كتاب الزهد، باب 34: صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم، حديث رقم 4288، وقال الألباني في صحيح الترمذي: حسن 3/32، حديث رقم 2399.
(100) أخرجه البخاري ص221، كتاب الوصايا، باب 11: هل يدخل النساء والولد في الأقارب؟ حديث رقم 2753؛ وأخرجه مسلم ص716، كتاب الإيمان، باب 89: في قوله تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين...)، حديث رقم 504 [351] 206.
(101) راجع مسلماً ص715، كتاب الإيمان، باب 85: في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا أول الناس يشفع في الجنة..."، حديث رقم 483 [330] 196؛ وباب 84: أدنى أهل الجنة منزلة فيها، حديث رقم 482 [329] 195؛ وفيه: يجمع الله تبارك وتعالى الناس، فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة...
(102) قال شيخنا محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح العقيدة الواسطية: فهذه قد تستفاد من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤمنين بالمغفرة والرحمة على جنائزهم، فإنه من لازم ذلك أن لا يدخل النار كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: "اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين..." (2/177 – 178)، وذكر الحافظ ابن حجر أن دليل هذا قوله صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة عند مسلم: "ونبيكم على الصراط يقول: رب سلم، رب سلم" (فتح الباري 11/428)؛ مسلم ص715، كتاب الإيمان، باب 84: أدنى أهل الجنة منزلة فيها، حديث رقم 482 [329] 195.
(103) راجع البخاري ص625 – 626، كتاب التوحيد، باب 36: كلام الرب تعالى يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم، حديث رقم 7510؛ ومسلماً ص714، كتاب الإيمان، باب 84: أدنى أهل الجنة منزلة فيها، حديث رقم 479 [326] 193.
(104) أخرجه البخاري ص154، كتاب الصوم، باب 51: من أقسم على أخيه ليفطر في التطوع...، حديث رقم 1968.
(105) اخرجه البخاري ص219، كتاب الشروط، باب 18: ما يجوز من الاشتراط والثنيا في الإقرار...، حديث رقم 2736؛ وأخرجه مسلم ص1144، كتاب الذكر والدعاء، باب 2: في أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها، حديث رقم 6810 [6] 2677.


 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
قديم 16 Mar 2010, 06:50 AM   #176
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


(106) البداية والنهاية 10/185.
(107) أخرجه البخاري ص192، كتاب المظالم، باب2: قول الله تعالى: (ألا لعنة الله على الظالمين)، حديث رقم 2441؛ وأخرجه مسلم ص1158، كتاب التوبة، باب 8: في سعة رحمة الله تعالى على المؤمنين وفداء كل مسلم بكافر من النار، حديث رقم 7015 [52] 2768.
(108) أخرجه البخاري ص6، كتاب الإيمان، باب 37: سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان...، حديث رقم 50؛ وأخرجه مسلم ص681، كتاب الإيمان، باب 1: بيان الإيمان والإسلام...، حديث رقم 93 [1] 8.
(109) راجع البخاري ص350، كتاب المغازي، باب 49: أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح، حديث رقم 4281؛ ومسلماً ص803، كتاب صلاة المسافرين، كتاب فضائل القرآن وما يتعلق به، باب 35: ذكر قراءة النبي صلى الله عليه وسلم سورة الفتح يوم فتح مكة، حديث رقم 1854 [238] 794؛ ولم أقف على من أخرجه بلفظ "مطأطئاً رأسه".
(110) أخرجه مسلم ص1147، كتاب الذكر والدعاء، باب 11: فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، حديث رقم 6853 [38] 2699.
(111) أخرجه البخاري ص192، كتاب المظالم، باب 3: لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه، حديث رقم 2442؛ وأخرجه مسلم ص1129، كتاب البر والصلة، باب 15: تحريم الظلم، حديث رقم 6578 [58] 2580.
(112) راجع البخاري ص79، كتاب الاستسقاء، باب 7: الاستسقاء في خطبة الجمعةن حديث رقم 1014؛ وصحيح مسلم ص817 – 818، كتاب صلاة الاستسقاء، باب 2: الدعاء في الاستسقاء، حديث رقم 2078 [8] 897.
(113) راجع البخاري ص180، كتاب الاستسقاء، باب 20 استقبال القبلة في الاستسقاء حديث 1028، وراجع مسلماً ص817، كتاب صلاة الاستسقاء، باب 1: كتاب صلاة الاستسقاء حديث رقم 2072 [3] 894.
(114) راجع البخاري ص19، كتاب الطهارة، باب الوضوء في التور، حديث رقم 200.
(115) راجع البخاري ص181، كتاب الوكالة، باب 11: إذا باع الوكيل شيئاً فاسداً فبيعه مردود، حديث رقم 2312؛ وصحيح مسلم ص945، كتاب المساقاة، باب 18؛ بيع الطعام مثلاً بمثل، حديث رقم 4083 [96] 1594.
(116) انظر ص197 الفائدة الخامسة.
(117) اخرجه البخاري ص67، كتاب الأذان، باب 160: ما جاء في الثوم النيء والبصل والكراث، حديث رقم 855؛ وأخرجه مسلم ص764، كتاب المساجد، باب 17: نهي من أكل ثوماً...، حديث رقم 1253 [73] 564.
(118) أخرجه مسلم ص764 – 765، كتاب المساجد، باب 17: نهي من أكل ثوماً...، حديث رقم 1256 [76] 565.
(119) أخرجه أحمد 1/214، حديث رقم 1839؛ وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، راجع فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد 2/253، باب 339: قول الرجل ما شاء الله وشئت، حديث رقم 783؛ وأخرجه ابن أبي شيبة 5/340، باب 231: في الرجل يقول: ما شاء الله وشاء فلان، حديث رقم 26282، قال الألباني في السلسلة الصحيحة: فالإسناد حسن 1/217، حديث رقم 139، وقال في صحيح الأدب المفرد: صحيح ص292.
(120) أخرجه البخاري ص315، كتاب مناقب الأنصارن باب 40: قصة أبي طالب، حديث 3883؛ وأخرجه مسلم ص717، كتاب الإيمان، باب 90: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طالب والتخفيف عنه بسببه، حديث رقم 510 [357] 209.
(121) أخرجه البخاري ص294، كتاب المناقب، باب 25: علامات النبوة في الإسلام، حديث رقم 3615؛ وأخرجه مسلم ص1199، كتاب الزهد، باب 19: في حديث الهجرة ويقال له حديث الرجل، حديث رقم 7521 [75] 2009.
(122) قال ابن القيم: [رواه أبو عبد الله ابن بطة: "حدثنا أحمد بن سلام حدثنا الحسن بن صباح حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محمد بن عمرو"، وهذا إسناد جيد يصحح مثله الترمذي]. أهـ. إغاثة اللهفان 1/513؛ عون المعبود مع شرح ابن القيم 9/340.
(123) أخرجه البخاري ص590 – 591، كتاب الفتن، باب 9: تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم، حديث رقم 7081؛ وأخرجه مسلم ص1177 – 1178، كتاب الفتن، باب 3: نزول الفتن كمواقع القطر، حديث رقم 7249 [12] 2886.
(124) أخرجه البخاري ص5، كتاب الإيمان، باب 29: الدين يسر، حديث رقم 39.
(125) أخرجه البخاري ص509، كتاب الأدب، باب 31؛ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، حديث رقم 6018؛ وأخرجه مسلم ص688، كتاب الإيمان، باب 19: الحث على إكرام الجار...، حديث رقم 173 [74] 47.
(126) أخرجه أحمد 5/330، حديث رقم 23183؛ وأخرجه البخاري ص232، كتاب الجهاد والسير، باب 73: فضل رباط يوم في سبيل الله، حديث رقم 2892.
(127) اخرجه البخاري ص263، كتاب بدء الخلق، باب 8: ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، حديث رقم 3244؛ وأخرجه مسلم ص1169، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب 1: صفة الجنة، حديث رقم 7130 [2] 2824.
(128) سبق تخريجه ص90.
(129) سبق تخريجه ص91.
(130) أخرجه البخاري ص201 – 202، كتاب المكاتب، باب 3: استعانة المكاتب وسؤاله الناس، حديث رقم 2563؛ وأخرجه مسلم ص937، كتاب العتق، باب 1: ذكر سعاية العبد، حديث رقم 3779 [8] 1504.
(131) سبق تخريجه ص255.
(132) أخرجه البخاري ص12، كتاب العلم، باب 37: ليبلغ العلم الشاهد الغائب، حديث رقم 104؛ وأخرجه مسلم ص903 – 904، كتاب الحج، باب 82: تحريم مكة وتحريم صيدها وخلاها...، حديث رقم 3304 [446] 1354.
(133) أخرجه البخاري ص257، كتاب الجزية والموادعة، باب 17: إثم من عاهد ثم غدر، حديث رقم 3179؛ وأخرجه مسلم ص905، كتاب الحج، باب 85: فضل المدينة ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالبركة...، حديث رقم 3327 [467] 1370.
(134) اخرجه أبو داود ص1428، كتاب الجهاد، باب 147: في السرية ترد على أهل العسكر، حديث رقم 2751؛ وأخرجه ابن ماجه ص2638، كتاب الديات، باب 31: المسلمون تتكافأ دماؤهم، حديث رقم 2685، قال الألباني في صحيح أبي داود: حسن صحيح 2/170.
(135) ص249.
(136) سبق تخريجه ص258.
(137) أخرجه أحمد 5/218، حديث رقم 22242؛ وأخرجه الترمذي ص1871، كتاب الفتن، باب 18: ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم، حديث رقم 2180؛ وأخرجه ابن حبان في صحيحه 8/248، باب: ذكر الأخبار عن اتباع هذه الأمة سنن من قبلهم من الأمم، حديث رقم 6667، وقال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح 2/235، حديث رقم 1771.
(138) أخرجه البخاري ص38، كتاب الصلاة، باب 68: الشعر في المسجد، حديث رقم 453؛ وأخرجه مسلم ص1114 – 1115، كتاب فضائل الصحابة، باب 34: فضائل حسان بن ثابت رضي الله عنه، حديث رقم 6384 [151] 2485.
(139) أخرجه البخاري معلقاً ص322، كتاب المغازي، باب 84: مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته...، حديث رقم 4428؛ وأخرجه الحاكم موصولاً 3/58، كتاب المغازي، وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين، وأقره الذهبي؛ وأخرجه أبو داود ص1554، كتاب الديات، باب 6: فيمن سقى رجلاً سماً أو اطعمه فمات، حديث رقم 4512، وقال الألباني في صحيح أبي داود: حسن صحيح 3/91.
(140) سبق تخريجه ص282.
(141) أخرجه البخاري ص333، كتاب المغازي، باب 22: (ليس لك من الأمر شيء)، حديث رقم 4069.
(142) أخرجه البخاري ص109، كتاب الجنائز، باب 97: ما ينهى من سب الأموات، حديث رقم 1393.
(143) أخرجه البخاري ص88، كتاب التهجد، باب 6: قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل، حديث رقم 1130؛ وأخرجه مسلم ص1169، كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب 18: إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة، حديث رقم 7124 [79] 2819.
(144) أخرجه مسلم ص800، كتاب صلاة المسافرين، باب 26: صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ودائه بالليل، حديث رقم 1812 [201] 771.
(145) سبق تخريجه ص304.
(146) سبق تخريجه ص163.
(147) أخرجه أحمد 5/40، حديث رقم 20686؛ وأخرجه الترمذي ص1886، كتاب الزهد، باب 22: أي الناس خير وأيهم شر، حديث رقم 2330؛ مدار الحديث على عليّ بن زيد، قال الحافظ في التقريب: ضعيف، وقال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح بما قبله 2/271، حديث رقم 1899.
(148) أخرجه مسلم ص709، كتاب الإيمان، باب 79: في قوله عليه السلام: "إن الله لا ينام"...، حديث رقم 442 [293] 179.
(149) راجع صحيح مسلم ص800، كتاب صلاة المسافرين، باب: 26: صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ودعاؤه، حديث رقم 1811 [200] 770.
(150) أخرجه البخاري ص545، كتاب الرقاق، باب 38: التواضع، حديث رقم 6502.
(151) سبق تخريجه ص45.
(152) سبق تخريجه ص45.
(153) أخرجه البخاري ص193، كتاب المظالم، باب 17: إذا خاصم فجر، حديث رقم 2459؛ وأخرجه مسلم ص690، كتاب الإيمان، باب 25: خصال المنافق، حديث رقم 210 [106] 58.
(154) أخرجه البخاري ص445، كتاب النكاح، باب 48: الخطبة، حديث رقم 5146؛ وأخرجه مسلم ص813، كتاب الجمعة، باب 13: تخفيف الصلاة والخطبة، حديث رقم 2009 [47] 869.
(155) راجع البخاري ص492، كتاب الطب، باب 50: السحر، حديث رقم 5766؛ وصحيح مسلم ص1066 – 1067، كتاب السلام، باب 17: السحر، حديث رقم 5703 [43] 2189.
(156) أخرجه مسلم ص1168، كتاب صفات المنافقين، باب 16: تحريش الشيطان...، حديث رقم 7106 [67] 2813.
(157) أخرجه مسلم ص1127، كتاب البر والصلة، باب 10: تحريم ظلم المسلم وخذله...، حديث رقم 6541 [32] 2564.
(158) سبق تخريجه ص258.
(159) أخرجه ابن أبي حاتم في كتاب التفسير 1/196، تحقيق أسعد أحمد الطيب، وسنده: قال ابن أبي حاتم: ثنا أبي نعيم بن حماد ثنا عبد الله بن المبارك ثنا مسعر ثنا معن وأبو عون أو أحدهما أن رجلاً أتى عبد الله بن مسعود...، ونعيم بن حماد قال الحافظ فيه: صدوق يخطئ كثيراً، وقد تتبع ابن عدي ما أخطأ فيه وقال: أرجو أن يكون باقي حديثه مستقيماً، الكامل لابن عدي 8/251 – 256، ولم يذكر ابن عدي هذا الأثر ومعن هو ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، ت. التهذيب، وأبو عون، كما في التهذيب هو أبو عون الثقفي محمد بن عبيد الله الأعور؛ وكلاهما ثقة، لكن معن بن عبد الرحمن لم يدرك عبد اله بن مسعود، لأن الحافظ عده من الطبقة السابعة، وأما أبو عون فإنه مات سنة 110 هجرياً، وعبد الله بن مسعود مات سنة 33هـ، ت. التهذيب [9/285، 6/25]، فيبعد أن يكون قد أدرك ابن مسعود، فيكون حديث معن وأبي عون عن ابن مسعود مرسلاً.
(160) أخرجه أحمد 1/293، حديث رقم 2669؛ وأخرجه الترمذي ص1904 – 1905، كتاب صفة القيامة، باب 59: حديث حنظلة، حديث رقم 2516، وفي سنده قيس بن الحجاج، قال الحافظ في التقريب: صدوق، وقال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح 2/308 – 309، حديث رقم 2043.
(161) أخرجه البخاري ص29، كتاب التيمم، باب 1، حديث رقم 335، وأخرجه مسلم ص759، كتاب المساجد مواضع الصلاة، باب 1: المساجد ومواضع الصلاة، حديث رقم 1162 [2] 520.
(162) أخرجه أبو داود ص1290، كتاب الصلاة، باب 158: الفتح على الإمام في الصلاة، حديث رقم 907، أ، قال الألباني في صحيح أبي داود، حسن، 1/254.
(163) أخرجه مسلم ص901، كتاب الحج، باب 73: فرض الحج مرة في العمر، حديث رقم 3257 [412] 1337.
(164) أخرجه البخاري ص607، كتاب الاعتصام، باب 3: ما يكره من كثرة السؤال، حديث رقم 7289، وأخرجه مسلم ص1092 – 1093، كتاب الفضائلن باب 37: توقيره صلى الله عليه وسلم وترك إكثار سؤاله...، حديث رقم 6116 [132] 2358.
(165) أخرجه أحمد 2/50، حديث رقم 5114، وأخرجه أبو داود ص1518، كتاب اللباس، باب 4: في لبس الشهرة، حديث رقم 4031، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنفن كتاب السير، باب 79: ما قالوا فيما ذكر من الرماح واتخاذها، حديث رقم 33006، قال الحافظ في الفتح 10/271: أخرجه أبو داود بسند حسن؛ وقال الألباني في صحيح أبي داود: حسن صحيح 2/504، وقال في الإرواء: صحيح 5/109، حديث رقم 1269.
(166) كما في سنن أبي داود في الصلاة، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل صلاة لا يتمها صاحبها تتم من تطوعه"، من حديث أنس بن حكيم حديث رقم (864). والترمذي باب ما جاء أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة حديث رقم (413)، والنسائي في الصلاة. باب المحاسبة على الصلاة.
(167) اخرجه البخاري، 111، كتاب الزكاة، باب 10: "اتقوا النار ولو بشق تمرة"، حديث رقم 1417، وأخرجه مسلم ص838، كتاب الزكاة، باب 20: الحث على الصدقة ولو بشق تمرة...، حديث رقم 2348 [67] 1016.
(168) أخرجه مسلم ص753، كتاب الإيمان، باب 70: وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى جميع الناس...، حديث رقم 386 []240 153.
(169) أخرجه أحمد 4/124، حديث رقم 17253، وأخرجه الترمذي ص1899، كتاب صفة القيامة، باب 25: حديث الكيس من دان نفسه...، حديث رقم 2459؛ وأخرجه ابن ماجة ص2735، كتاب الزهد، باب 31: ذكر الموت والاستعداد له، حديث رقم 4260، وأخرجه الحاكم في مستدركه 1/57 4/251؛ وقال: هذا حديث صحيح الإسناد؛ وقال الذهبي في ذيل المستدرك (1/57): أبو بكر واه، وقال في ذيل المستدرك 4/251: "صحيح" هـ؛ وقال الألباني: "ضعيف" (ضعيف ابن ماجة ص349، حديث رقم 930)، فمدار الحديث على أبي بكر بن أبي مريم، قال الحافظ في التقريب: "ضعيف" تحرير التقريب 4/158.
(170) أخرجه البخاري ص66، كتاب الأذان، باب 149: الدعاء قبل السلام، حديث رقم 834، وأخرجه مسلم ص1148، كتاب الذكر والدعوات، باب 14: الدعوات والتعوذ، حديث رقم 6869 [48] 2705.
(171) انظر: ص276.
(172) أخرجه مسلم ص1129، كتاب البر والصلة، باب 15: تحريم الظلم، حديث رقم 6572 [55] 2577.


 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
قديم 16 Mar 2010, 06:51 AM   #177
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


المجد الثاني
(1) أخرجه البخاري ص545 – 546، كتاب الرقاق، باب 38 التواضع، حديث رقم 6502.
(2) أخرجه البخاري ص35، كتاب الصلاة، باب 33: حك البزاق باليد من المسجد، حديث رقم 406، وأخرجه مسلم ص763، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب 13: النهي عن البصاق في المسجد في الصلاة وغيرها...، حديث رقم 1223 [50] 547.
(3) أخرجه مسلم ص761، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب 7: تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحته، حديث رقم 1199 [33] 537.
(4) أخرجه البخاري ص431، كتاب التفسير، باب 1: حديث رقم 4974.
(5) اخرجه البخاري ص259، كتاب بدء الخلق، باب 2: ما جاء في سبع أرضين، حديث رقم 3198، وأخرجه مسلم ص958، كتاب المساقاة، باب 30: تحريم الظلم وغصب الأرض وغيرها، حديث رقم 4132 [137] 1610، واللفظ لمسلم.
(6) أخرجه البخاري ص6، كتاب الإيمان، باب 39: فضل من استبرأ لدينه، حديث رقم 52، وأخرجه مسلم ص955، كتاب المساقاة، باب 2: أخذ الحلال وترك الحرام، حديث رقم 4094 [107] 1599.
(7) سبق تخريجه 1/140.
(8) راجع البخاري ص393 – 394، كتاب التفسير، باب 5: (ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكوراً)، حديث رقم 4712؛ ومسلماً ص714 – 715، كتاب الإيمان، باب 84: أدنى أهل الجنة منزلة فيها، حديث رقم 480 [327] 194.
(9) راجع حاشية رقم 2، 1/173.
(10) راجع حاشية رقم 3، 1/173.
(11) أخرجه مسلم ص838، كتاب الزكاة، باب 20: الحث على الصدقة ولو بشق تمرة...، حديث رقم 2351 [69] 1017.
(12) راجع مسلماً ص880 – 881، كتاب الحج، باب 19: حجة النبي صلى الله عليه وسلم، حديث رقم 2950 [147] 1218.
(13) سبق تخريجه 1/344.
(14) أخرجه البخاري ص12، كتاب العلم، باب 37: ليبلغ العلم الشاهد الغائب، حديث رقم 104، وأخرجه مسلم ص903 - 904، كتاب الحج، باب 82: تحريم مكة وتحريم صيدها...، حديث رقم 3304 [446] 1354.
(15) أخرجه البخاري ص76، كتاب العيدين، باب 9: ما يكره من حمل السلاح في العيد والحرم، حديث رقم 966.
(16) سبق تخريجه 1/258.
(17) أخرجه أحمد ج1/441، حديث رقم 4207؛ وأخرجه الترمذي ص1890، كتاب الزهد، باب 44: حديث: "ما الدنيا إلا كراكب استظل"، حديث رقم 2377، وأخرجه ابن ماجة ص2727، كتاب الزهد، باب 3: مثل الدنيا، حديث رقم 4109، واللفظ لأحمد؛ وقال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح 2/280 حديث رقم 1936.
(18) أخرجه أحمد 2/373، حديث رقم 8843 واللفظ له، وأخرجه ابن ماجة ص2578، كتاب الصيام، باب 21: ما جاء في الغيبة والرفث للصائم، حديث رقم 1690؛ قال الألباني في صحيح ابن ماجة، حسن صحيح 1/282، حديث رقم 1371.
(19) أخرجه أحمد ج2/381، حديث رقم 8939، وأخرجه الحاكم في مستدركه 2/613، وقال حديث صحيح على شرط مسلم؛ وأقره الذهبي، وقال ابن عبد البر: وهذا حديث مدني صحيح (التمهيد 24/334).
(20) أخرجه البخاري في 315 – 316، كتاب مناقب الأنصار، باب 42: المعراج، الحديث رقم 3887، وأخرجه مسلم ص707، كتاب الإيمان، باب 74: الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السموات وفرض الصلوات، حديث رقم 416 [264] 164.
(21) أخرجه مسلم ص832، كتاب الزكاة، باب 3: في تقديم الزكاة ومنعها، حديث رقم 2277 [11] 983.
(22) أخرجه البخاري ص214، كتاب الصلح، باب 6: كيف يكتب: هذا ما صالح فلان بن فلان...، حديث رقم 2699.
(23) سبق تخريجه 1/294.
(24) أخرجه أحمد 4/252، حديث رقم 18396، وأخرجه الترمذي ص1855 – 1851، كتاب البر والصلة، باب 50: ما جاء في الشتم، حديث رقم 1982، وقال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح 2/190، حديث رقم 1614.
(25) سبق تخريجه 1/280.
(26) أخرجه البخاري ص40، كتاب الصلاة، باب 88: تشبيك الأصابع في المسجد وغيره، حديث رقم 481؛ وأخرجه مسلم ص1130، كتاب البر والصلة، باب 17: تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم، حديث رقم 6585 [65] 2585؛ بدون و "شبك أصابعه".
(27) سبق تخريجه 1/169.
(28) سبق تخريجه 1/359.
(29) انظر 2/87.
(30) راجع البخاري ص5، كتاب الإيمان، باب 30: الصلاة من الإيمان...، حديث رقم 40، وراجع صحيح مسلم ص759، كتاب المساجد، باب 2: تحويل القبلة من المقدس إلى الكعبة، حديث رقم 1177 [12] 525.
(31) أخرجه البخاري ص15، كتاب الوضوء، باب 14: التبرز في البيوت، حديث رقم 148، وأخرجه مسلم ص723 – 724، كتاب الوضوء، باب 17: الاستطابة، حديث رقم 612 [62] 266.
(32) سبق تخريجه 1/148.
(33) انظر 2/81.
(34) أخرجه البخاري ص20، كتاب الوضوء، باب ، حديث رقم 218، وأخرجه مسلم ص727، كتاب الطهارة، باب 34: الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبراء منه، حديث رقم 677[111] 292.


 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
قديم 16 Mar 2010, 06:52 AM   #178
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


(35) أخرجه مسلم ص709، كتاب الإيمان، باب 79: في قوله عليه السلام: "إن الله لا ينام"...، حديث رقم 445 [293] 179.
(36) أخرجه أحمد ص1869، حديث رقم 25543؛ وفيه علي بن عاصم شيخ الإمام أحمد؛ قال يعقوب بن شيبة: "كان من أهل الدين، والصلاح، والخير البارع، وكان شديد التوقي، أنكر عليه كثرة الغلط، والخطأ مع تماديه على ذلك" (ميزان الاعتدال 3/135)؛ وقال الألباني: "ولذلك ضعفه جمهور أئمة الحديث، وكذبه ابن معين وغيره"، (سلسلة الأحاديث الضعيفة 3/443)؛ وقال أحمد: "هو والله عندي ثقة، وأنا أحدث عنه" (الكامل في ضعفاء الرجال 6/326).
(37) أخرجه البخاري ص590، كتاب الفتن، باب 8: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ترجعوا بعدي كفاراً"...، حديث رقم 7078، وأخرجه مسلم ص880 – 881، كتاب الحج، باب 19: حجة النبي صلى الله عليه وسلم، حديث رقم 2950 [147] 1218.
(38) أخرجه البخاري ص437، كتاب فضائل القرآن، باب 33: قول المقرئ للقارئ "حسبك"؛ وأخرجه مسلم ص803، كتاب صلاة المسافرين، باب 40: فضل استماع القرآن...، حديث رقم 1867 [247] 800؛ واللفظ للبخاري.
(39) أخرجه البخاري ص35، كتاب الصلاة، باب 32: ما جاء في القبلة...، حديث رقم 403، وأخرجه مسلم ص759 – 760، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب 2: تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة، حديث رقم 1178 [13] 526.
(40) راجع الطبقات الكبرى لابن سعد 1/241 – 242.
(41) أخرجه البخاري ص544، كتاب الرقاق، باب 31: من هم بحسنة أو سيئة، حديث رقم 6491، وأخرجه مسلم ص700، كتاب الإيمان، باب 59: إذا هم العبد بحسنة...، حديث رقم 338 [207] 131.
(42) أخرجه مسلم ص687، كتاب الإيمان، باب 12: بيان عدد شعب الإيمان...، حديث رقم 153 [58] 35.
(43) سبق تخريجه 1/201.
(44) راجع تفسير الطبري 19/8.
(45) أخرجه البخاري ص94، كتاب الجمعة، باب 11: إذا انفلتت الدابة في الصلاة، حديث رقم 212؛ وأخرجه مسلم ص820، كتاب الكسوف، باب 3: ما عرض على النبي في صلاة الكسوف...، حديث رقم 2102 [10] 904.
(46) أخرجه البخاري ص72، كتاب الجمعة، باب 26: الخطبة على المنبر، حديث رقم 917؛ وأخرجه مسلم ص762، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب 10: جواز الخطوة والخطوتين في الصلاة...، حديث رقم 1216 [44] 544.
(47) أخرجه البخاري ص59، كتاب الأذان، باب 91: رفع البصر إلى الإمام في الصلاة، حديث رقم 746.
(48) أخرجه أبو داود ص1296، كتاب الصلاة، باب 180: الإشارة في التشهد، حديث رقم 990، وأخرجه النسائي ص2170 كتاب السهو، باب 39: موضع البصر عند الإشارة...، حديث رقم 1276، وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 1/355، باب 226: النظر إلى السبابة، حديث رقم 718، وقال الألباني في صحيح أبي داود: حسن صحيح (1/407).
(49) أخرجه أبو داود ص1290، كتاب الصلاة، باب 163: الرخصة في ذلك، حديث رقم 916، وأخرجه ابن خزيمة 1/246، باب 93: ذكر الدليل على أن الالتفات المنهي عنه في الصلاة...، حديث رقم 485، وأخرجه الحاكم في مستدركه 2/83 – 84، كتاب الجهاد، وقال الحاكم (صحيح على شرط الشيخين غير أنهما لم يخرجا لسهل لقلة رواية التابعين عنه)؛ وأقره الذهبي؛ وقال الألباني في صحيح أبي داود: (صحيح) 1/256.
(50) أخرجه البغوي في شرح السنة 1/212 – 213، حديث رقم 104، قال النووي في آخر الأربعين النووية "حسن صحيح"، وقال الحافظ في الفتح 13/289: أخرجه الحسن بن سفيان وغيره؛ ورجاله ثقات؛ وقال الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم (2/394): تصحيح هذا الحديث بعيد جداً من وجوه...
(51) سبق تخريجه 1/359.
(52) أخرجه مسلم ص712، كتاب الإيمان، باب 83، آخر أهل النار خروجاً، رقم الحديث: 463 [310] 187.
(53) أخرجه البخاري ص92، كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة، باب 1: فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، حديث رقم 1189، أخرجه مسلم ص909، كتاب الحج، باب 95: فضل المساجد الثلاثة، حديث رقم 3384 [511] 1397.
(54) انظر 2/47.
(55) راجع البخاري ص144، كتاب جزاء الصيد، باب 10: لا يحل القتال بمكة، حديث رقم 1834؛ ومسلماً ص903، كتاب الحج، باب 82: تحريم مكة، وتحريم صيدها، وخلاها، وشجرها، ولقطتها إلا لمنشد على الدوام، حديث رقم 3302 [445] 1353.
(56) راجع البخاري ص12، كتاب العلم، باب 39: كتابة العلم، حديث رقم 112؛ ومسلماً ص904، كتاب الحج، باب 82: تحريم مكة، وتحريم صيدها، وخلاها...، حديث رقم 3306 [448] 1355...
(57) أخرجه أحمد 5/162: حديث 21770، وأخرجه ابن حبان 1/142 باب الزجر عن كتبة المرء السنن مخافة أن يتكل عليها دون الحفظ لها، حديث رقم 65، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 2/166 رقم 1647؛ قال الهيثمي في مجمع الزوائد 8/267، (رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح)، (تخريج صحيح ابن حبان: 1/267، حديث 65 حاشية (1))، وقال: إسناده صحيح.
(58) أخرجه البخاري ص27، كتاب الحيض، باب 20: لا تقضي الحائض الصلاة، حديث رقم 321، وأخرجه مسلم ص733، كتاب الحيض، باب 15: وجوب قضاء الصوم على الحائض دون الصلاة، حديث رقم 763 [69] 335.
(59) أخرجه البخاري ص616، كتاب التوحيد، باب 15: قول الله تعالى: (ويحذركم الله نفسه)، حديث رقم 7405، وأخرجه مسلم ص1144، كتاب الذكر والدعوات...، باب 1: الحث على ذكر الله تعالى، حديث رقم 6805 [2] 2675.
(60) سبق تخريجه 2/25.
(61) أخرجه الترمذي ص2041، كتاب المناقب، باب 31، في مناقب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، حديث رقم 3789، وأخرجه الحاكم في مستدركه 3/150، كتاب الهجرة، ومن مناقب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وقال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه؛ وقال الذهبي: "صحيح" (المرجع السابق).
(62) سبق تخريجه 1/118.
(63) سبق تخريجه 1/201.
(64) 1/337.
(65) 1/160.
(66) راجع البخاري ص35، كتاب الصلاة، باب 33: حك البزاق باليد من المسجد، حديث رقم406، وراجع صحيح مسلم ص763، كتاب المساجد، باب 13: النهي عن البصاق في المسجد...، حديث رقم 1223[50] 547.


 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
قديم 16 Mar 2010, 06:53 AM   #179
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


(67) سبق تخريجه 1/14.
(68) سبق تخريجه 1/343.
(69) أخرجه البخاري ص233، كتاب الجهاد، باب 78: التحريض على الرمي...، حديث رقم 2899.
(70) أخرجه البخاري ص251 – 252، كتاب فرض الخمس، باب 10: من قاتل للمغنم هل ينقص من أجره، حديث رقم 3126، وأخرجه مسلم ص1018، كتاب الإمارة، باب 42: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، حديث رقم 4920 [150] 1904، واللفظ لمسلم.
(71) راجع مسند الإمام أحمد 4/295 – 296، حديث رقم 18815، وأبو داود ص1572، كتاب السنة، باب 23: المسألة في القبر وعذاب القبر، حديث رقم 4753، والترمذي مختصراً ص1968، كتاب تفسير القرآن، باب 14: ومن سورة إبراهيم، حديث رقم 3120، وقال الألباني في صحيح أبي داود 3/165 – 166، "صحيح". أهـ. وأصله في البخاري ومسلم.
(72) 1/161.
(73) أخرجه الترمذي ص1892، كتاب الزهد، باب 56: ما جاء في الصبر على البلاء، حديث رقم 2396، وأخرجه ابن ماجة ص2719، كتاب الفتن، باب 23: الصبر على البلاء، حديث رقم 4031، وفي الحديث سعد بن سنان مختلف فيه، قال الألباني في السلسلة الصحيحة: "سنده حسن" 1/299، حديث رقم 146.
(74) أخرجه البخاري ص101، كتاب الجنائز، باب 38: ليس منا من ضرب الخدود، حديث رقم 1297؛ وأخرجه مسلم ص695، كتاب الإيما، باب 44: تحريم ضرب الخدود وشق الجيوب...، حديث رقم 285 [165] 103.
(75) أخرجه مسلم ص822، كتاب الجنائز، باب 2: ما يقال عند المصيبة، حديث رقم 2126 [3] 918.
(76) أخرجه أحمد 6/421 – 422، حديث رقم 27911، وأخرجه ابن خزيمة 4/232 – 233، حديث رقم 2764، 2765، وأخرجه الشافعي في مسنده 1/351 – 352، حديث رقم 907، وقال الألباني الحديث "صحيح" (الإرواء: 4/269 – 270).
(77) أخرجه البخاري ص140، كتاب العمرة، باب 10: يفعل بالعمرة ما يفعل بالحج حديث رقم 1790، وأخرجه مسلم ص899، كتاب الحج، باب 43: بيان أن السعي بين الصفا والمروة ركن...، حديث رقم 3079 [259] 1277.
(78) سبق تخريجه 1/294.
(79) سبق تخريجه 1/255.
(80) أخرجه أحمد ص1602، حديث رقم 22058؛ والترمذي ص1922، كتاب العلم، باب 19 ما جاء في فضل الفقه على العبادة، حديث رقم 2682؛ وأبو داود ص1493، أول كتاب العلم، باب 1: في فضل العلم، حديث رقم 3641؛ وابن ماجة ص2491، كتاب السنة، باب 17: فضل العلماء والحث على طلب العلم، حديث رقم 223؛ والدارمي 1/110، المقدمة، باب 32: في فضل العلم والعالم، حديث رقم 342؛ ومدار هذهالأسانيد على داود بن جميل عن كثير بن قيس (ويقال: قيس بن كثير؛ والأول أصوب – قاله الحافظ في التقريب -)؛ وكل من داود، وكثير ضعيف؛ وقال الألباني: "لكن أخرجه أبو داود من طريق أخرى عن أبي الدرداء بسند حسن" (راجع صحيح الترغيب والترهيب، الطبعة الثانية، حاشية 3 ص33)؛ لكن في سنده شبيب بن شيبة، قال الحافظ في التقريب: مجهول؛ وقال عمرو بن عثمان: "عن شعيب بن رزيق" بدلاً عن شبيب بن شيبة؛ وقال: "وهو أشبه بالصواب" (راجع تهذيب التهذيب 4/271)؛ وشعيب بن رزيق الشامي قال الحافظ في التقريب: "صدوق يخطئ"؛ وقيل: صدوق حسن الحديث (تحرير تقريب التهذيب 2/117)؛ وعليه فالإسناد حسن.
(81) أخرجه أحمد 4/99، حديث رقم 17030، وأخرجه أبو داود ص1406، كتاب الجهاد، باب 2: الهجرة قد انقطعت، حديث رقم 2479، وأخرجه الدارمي ج2/312، كتاب السير، باب 70: الهجرة لا تنقطع، حديث رقم 2613؛ وفي سنده أبو هند البجلي قال الذهبي في الميزان 4/853: "لا يصرف؛ لكن احتج به النسائي على قاعدته"؛ قال عبد القادر في تخريج جامع الأصول لابن الأثير 11/606 حاشية رقم (2): رواه أحمد في المسند 1/192 من طريق آخر وإسناده حسن. أهـ (باختصار).
(82) راجع البخاري ص262، كتاب بدء الخلق، باب 7: إذا قال أحدكم: آمين والملائكة في السماء فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه، حديث رقم 3232؛ ومسلماً ص708، كتاب الإيمان، باب 77: معنى قول الله عز وجل: (ولقد رآه نزلة أخرى)...، حديث رقم 432 [280] 174.
(83) راجع البخاري ص262، كتاب بدء الخلق، باب 7: إذا قال أحدكم: آمين والملائكة في السماء...، حديث رقم 3235؛ ومسلماً ص709، كتاب الإيمان، باب 77: معنى قول الله عز وجل: (ولقد رآه نزلة أخرى)...، حديث رقم 442 [290] 177.
(84) راجع مسلماً ص707، كتاب الإيمان، باب 74: الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السموات وفرض الصلوات، حديث رقم 423 [271] 167.
(85) سبق تخريجه 1/315.
(86) سبق تخريجه 1/367.
(87) أخرجه مسلم ص1140، كتاب القدر، باب 33: تصريف الله تعالى القلوب كيف شاء، حديث رقم 6750 [17] 2654.
(88) سبق تخريجه 1/217.
(89) أخرجه مسلم ص1039، كتاب الأشربة، باب 13: آداب الطعام والشراب وأحكامهما، حديث رقم 5265 [105] 2020.
(90) أخرجه مسلم ص838، كتاب الزكاة، باب 19: قبول الصدقة من الكسب الطيب، حديث رقم 2346 [65] 1015.
(91) أخرجه أبو داود ص1441، كتاب الفرائض، باب 18: في المولود يستهل ثم يموت، حديث رقم 2920، وأخرجه بطريق آخر ابن ماجة ص2642، كتاب الفرائض، باب 17: إذا استهل المولود ورث، حديث رقم 2751؛ وقال الألباني في الإرواء: سنده صحيح (6/149)؛ فالحديث صحيح بشواهده [راجع الإرواء 6/147 – 150، حديث رقم 1207 والسلسلة الصحيحة للألباني 1/233 – 235، أحاديث رقم 151، 152، 153].
(92) سبق تخريجه 1/200.
(93) راجع البخاري ص476، كتاب الذبائح والصيد، باب 29: أكل كل ذي ناب من السباع، حديث رقم 5530؛ ومسلماً ص1023، كتاب الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان، باب 3: باب تحريم اكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير، حديث رقم 4988 [12] 1932.
(94) راجع مسلماً ص1023، كتاب الصيد والذبائح...، باب 3: تحريم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير، حديث رقم 4996 [16] 1934.
(95) راجع البخاري، كتاب الذبائح والصيد، باب 28: لحوم الحمر الإنسية، حديث رقم 5521، ومسلم، كتاب الصيد والذبائح وما يؤكل لحمه من الحيوان، باب 5: تحريم أكل لحم الإنسية، حديث رقم 5005.
(96) أخرجه البخاري ص475، كتاب الذبائح والصيد، باب 28: لحوم الحمر الإنسية، حديث رقم 5527؛ ومسلم ص1024، كتاب الصيد والذبائح...، باب 5: تحريم أكل لحم الحمر الإنسية، حديث رقم 5007 [23] 1936.
(97) أخرجه ابن ماجة ص2684، كتاب الطب، باب 3: الحمية، حديث رقم 3443، وقال الألباني في صحيح ابن ماجة 2/353، حديث رقم 2776: "حسن".
(98) أخرجه البخاري ص197، كتاب الشركة، باب 16: من عدل عشرة من الغنم بجزور في القسم، حديث رقم 2507، وأخرجه مسلم ص1029، كتاب الأضاحي، باب 4: جواز الذبح بكل ما أنهر الدم إلا السن والظفر وسائل العظام، حديث رقم 5092 [20] 1968.
(99) سبق تخريجه 1/200.
(100) أخرجه أحمد 4/11، حديث رقم 16288، وابن ماجة ص2488، كتاب السنة، باب 13: فيما أنكرت الجهمية، حديث رقم 181، وكلاهما بلفظ (ضحك ربنا...)؛ وأما لفظ (عجب ربنا) فقد ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية وقال: حديث حسن، وكذلك ابن كثير في تفسيره عند قوله تعالى في سورة البقرة: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة...).
(101) قال الألباني في السلسلة الضعيفة: لا أصل له، ولقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند، فلم يوفقوا (1/76 حديث رقم 57).
(102) أخرجه مسلم ص1135، كتاب البر والصلة، باب 40: فضل الضعفاء والخاملين، حديث رقم 6682 [138] 2622.
(103) أخرجه مسلم ص1130، كتاب البر والصلة، باب 19: استحباب العفو والتواضع، حديث ربم 6592 [69] 2588.
(104) أخرجه البخاري ص111، كتاب الزكاة، باب 8: الصدقة من كسب طيب...، حديث رقم 1410، وأخرجه مسلم ص838، كتاب الزكاة، باب 19: قبول الصدقة من الكسب الطيب، حديث رقم 2343 [64] 1014.
(105) انظر 1/32.
(106) أخرجه البخاري ص514 – 515، كتاب الأدب، باب 69، قول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)، وما ينهى عن الكذب، حديث رقم 6094؛ وأخرجه مسلم ص1133، كتاب البر والصلة، باب 29: قبح الكذب وحسن الصدق وفضله، حديث رقم 6639 [105] واللفظ لمسلم.
(107) راجع الترمذي ص1754، كتاب الجنائز، باب 70: ماجاء في عذاب القبر، حديث رقم 1071؛ وصحيح ابن حبان( 5/47-48) ، فصل في أحوال الميت في قبره، ذكر الأخبار عن اسم الملكين اللذين يسألان الناس في قبورهم...، حديث رقم 3107؛ وكتاب السنة لابن أبي عاصم 2/402 – 403، باب 171: في القبر وعذاب القبر، حديث رقم 864، ومدار الحديث على عبد الرحمن بن إسحاق المدني؛ قال الحافظ في التقريب: "صدوق رمي بالقدر؛ والحديث قال الألباني في صحيح الترمذي: "حسن" (1/311، حديث رقم 856 – 1083)؛ وقال في السلسلة الصحيحة: "إسناده جيد، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم، وفي ابن إسحاق وهو العامري القرشي مولاهم كلام لا يضر" (المجلد الثالث، ص380، حديث رقم 1391).
(108) راجع صحيح ابن حبان 1/287 – 289، باب : ما جاء في الطاعات وثوابها، ذكر الاستحباب للمرء ان يكون له من كل خير حظ رجاء التخلص في العقبى بشيء منها، حديث رقم 362؛ وفي سنده إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، قال فيه أيو حاتم: "أظنه لم يطلب العلم، وهو كذاب"؛ وقال علي بن الحسين بن الجنيد: "صدق أبو حاتم، ينبغي أن لا يحدث عنه" (كتاب الجرح والتعديل لعبد الرحمن بن أبي حاتم 2/142 – 143)؛ وقال الذهبي: "والصواب: إبراهيم بن هشام أحد المتروكين الذين مشاهم ابن حبان، فلم يصب" (ميزان الاعتدال 4/378)؛ وأخرجه الحاكم من طريق آخر عن أبي ذر وسكت عنه وقال الذهبي السعدي ليس بثقة (المستدرك 2/597، كتاب التاريخ)؛ ففي سنده يحيى بن سعيد القرشي البصري – وقيل: الكوفي - ؛ قال ابن حبان فيه: "شيخ يروي عن ابن جريج المقلوبات، وعن غيره من الثقات الملزقات، لا يحل= = الاحتجاج به إذا انفرد" (كتاب المجروحين 3/129)؛ وقال ابن عدي: "وهذا حديث منكر من هذا الطريق" (الكامل في الضعفاء 9/106)؛ لكن بالنسبة لعدد الرسل فقد أخرجه الحاكم في مستدركه من حديث أبي أمامه رضي الله عنه، ثم قال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه"؛ وأقره الذهبي (المستدرك على الصحيحين 2/262، كتاب التفسير، بسم الله الرحمن الرحيم، من سورة البقرة)؛ وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة المجلد السادس، القسم الأول ص358 – 359، حديث رقم 2668؛ وأما بالنسبة لعدد الأنبياء، فقد جاء من عدة طرق كلها فيها مقال؛ وقال الألباني: "فهو صحيح لغيره" (المجلد السادس، القسم الأول، ص363).
(109) أخرجه البخاري ص115، كتاب الزكاة، باب 44: الزكاة على الأقارب، حديث رقم 1461، وأخرجه مسلم ص836، كتاب الزكاة، باب 14: فضل النفقة والصدقة على الأقربين...، حديث رقم 2315 [42] 998.
(110) انظر 2/308.
(111) أخرجه مسلم ص841، كتاب الزكاة، باب 35: كراهة المسألة للناس، حديث رقم 2399 [105] 1041.
(112) أخرجه البخاري ص116، كتاب الزكاة، باب 52: من سأل الناس تكثراً، حديث رقم 1474، وأخرجه مسلم ص841، كتاب الزكاة، باب 35: كراهة المسألة للناس، حديث رقم 2398 [104] 1040.
(113) أخرجه البخاري ص215، كتاب الصلح، باب 8: الصلح في الدية، حديث رقم 2703، وأخرجه مسلم ص974، كتاب القسامة، باب 5: إثبات القصاص في الأسنان وما في معناها، حديث رقم 4374 [24] 1675؛ واللفظ للبخاري.
(114) أخرجه البخاري ص573، كتاب الديات، باب 6: قول الله تعالىك 0ان النفس بالنفس والعين بالعين)، حديث رقم 6878، وأخرجه مسلم ص974، كتاب القسامة، باب 6: ما يباح به دم المسلم، حديث رقم 4375 [25] 1676.
(115) أخرجه أحمد 5/10 حديث رقم 20364، وأخرجه أبو داود ص1554، كتاب الديات، باب 7: من قتل عبده...، حديث رقم 4515، وأخرجه الترمذي ص1794، كتاب الديات، باب 17: ما جاء في الرجل يقتل عبده، حديث رقم 1414، وأخرجه النسائي ص2395، كتاب القسامة والقود والديات، باب 11: القود من السيد للمولى، حديث رقم 4742؛ واخرجه ابن ماجة ص2637، كتاب الديات، باب 23: هل يقتل الحر بالعبد، حديث رقم 2663، وأخرجه الدارمي 2/250، من كتاب الديات، باب 7: القود بين العبد وبين سيده، حديث رقم 2358، وفي سنده "الحسن عن سمرة"؛ وسماع الحسن من سمرة مختلف فيه، ففي صحيح البخاري سماع منه لحديث العقيقة، وعند علي بن المديني أن نسخة الحسن عن سمرة كلها سماع؛ وكذا حكى الترمذي عن البخاري، وقال القطان هي كتاب، فلا يقتي الانقطاع (تهذيب التهذيب).


 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
قديم 16 Mar 2010, 06:53 AM   #180
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


(116) أخرجه الدارقطني 3/133، حديث رقم 158، وفيه جويبر، وقال الدارقطني، والنسائي وغيرهما متروك الحديث (ميزان الاعتدال (1/427)، وراجع: التلخيص الحبير (ج4/20) حديث رقم 7، والإرواء 7/267، حديث رقم 2211.
(117) أخرجه البخاري ص189، كتاب الخصومات، باب 1: ما يذكر في الأشخاص، والخصومة بين المسلم واليهود، حديث رقم 2413؛ وأخرجه مسلم ص973، كتاب القسامة...، باب 3: ثبوت القصاص في القتل بحجر...، حديث رقم 4361 [15] 1672.
(118) أخرجه البخاري ص101، كتاب الجنائز، باب 36: رثاء النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن خولة، حديث رقم 1295، وأخرجه مسلم ص962، كتاب الوصية، باب 1: الوصية بالثلث، حديث رقم 4209 [5] 1628.
(119) المرجع السابق.
(120) أخرجه البخاري ص204، كتاب الهبة، باب 15: هبة المرأة لغير زوجها...، حديث رقم 2592، واخرجه مسلم ص836 كتاب الزكاة، باب 14: فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج...، حديث رقم 2317 [44] 999.
(121) أخرجه أحمد 3/363، حديث رقم 14981، وأخرجه أبو داود ص1470، كتاب الإيمان والنذور، باب 20: من نذر أن يصلي في بيت المقدس، حديث رقم 3305، وقال الألباني في صحيح أبي داود: "صحيح" 2/326.
(122) أخرجه الترمذي من حديث أبي هريرة ص1908، كتاب صفة الجنة، باب 17: منه تفسير قوله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة...)، حديث رقم 2554، وأخرجه ابن ماجة ص2488، كتاب السنة، باب 13: فيما أنكرت الجهمية، حديث رقم 178، واللفظ للترمذي؛ وقال الألباني في صحيح الترمذي: "صحيح" 2/315، حديث رقم 2069، والحديث له طرق أخرى في البخاري ومسلم لكن اللفظ يختلف.
(123) أخرجه البخاري ص503، كتاب اللباس، باب 78: ما يذكر في المسك، حديث رقم 5927؛ وأخرجه مسلم بتمامه ص862، باب 30: فضل الصيام، حديث رقم 2707 [164] (...).
(124) راجع أحمد ص1457، حديث رقم 20116؛ وأبا داود ص1537، كتاب الملاحم، باب 14: خروج الدجال، حديث رقم 4319؛ ومستدرك الحاكم 4/531، كتاب الفتن والملاحم، وقال الحاكم: "حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم، ولم يخرجاه"، وأقره الذهبي (المرجع نفسه)؛ وقال الألباني في صحيح أبي داود: "صحيح" (3/30، حديث رقم 4319).
(125) راجع البخاري ص85، أبواب التقصير: 18، باب 1: ما جاء في التقصير، وكم يقيم حتى يقصر، حديث رقم 1080.
(126) راجع البخاري ص152، كتاب الصوم، باب 38: من أفطر في السفر ليراه الناس، حديث رقم 1948؛ ومسلماً ص856، كتاب الصيام، باب 15: جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر...، حديث رقم 2608 [88] 1113.
(127) أخرجه البخاري ص370، كتاب تفسير القرآن، باب 26: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه)، حديث رقم 4507؛ وأخرجه مسلم ص861، كتاب الصيام، باب 25: بيان نسخ قول الله تعالى: (وعلى الذين يطيقون فدية طعام مسكين) بقوله تعالى: (فمن شهد منكم الشخر فليصمه)، حديث رقم 2685 [149] 1145.
(128) أخرجه البخاري ص152، كتاب الصوم، باب 35: حديث رقم 1945، وأخرجه مسلم ص858، كتاب الصيام، باب 17: التخيير في الصوم والفطر في السفر (2630 [108] 1122).
(129) أخرجه البخاري ص152، كتاب الصوم، باب 36: قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن ظلل عليه واشتد الحر: "ليس من البر الصيام في السفر، حديث رقم 1946، أخرجه مسلم 856 – 857، كتاب الصيام، باب 15: جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافــر فــي غير معصية...، حديث رقم 2612 [92] 1115.
(130) أخرجه مسلم ص856، كتاب الصيام، باب 15: جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافــر فــي غير معصية، حديث رقم 2610 [90] 1114؛ 2610 [91] 1114.
(131) أخرجه الترمذي ص1726، كتاب الصوم، باب 76: ما جاء فيمن أكل ثم خرج يريد سفراً، حديث رقم 799، 800، وفي الحديث الأول عبد الله بن جعفر بن نجيح المديني البصري؛ قال الحافظ في التقريب: "ضعيف"؛ لكن تابعه محمد بن جعفر بن أبي كثير في الحديث الثاني؛ قال الترمذي: "وهو مديني ثقة" (جامع الترمذي ص1726، كتاب الصوم، باب 76: ما جاء فيمن أكل...، حديث رقم 800)؛ وفي الحديثين زيد بن أسلم؛ قال الحافظ في التقريب: "ثقة عالم كان يرسل"، ولكنه صرح بالتحديث في حديث رقم 800؛ وقال الألباني في صحيح الترمذي في حديث رقم 799: "صحيح" (1/240، حديث رقم 641 – 803)؛ وذكر الحديث الثاني في صحيح الترمذي، ولم يعلق عليه (المرجع السابق، حديث رقم 642 – 804)؛ وقال عبد القادر الأرناؤوط: "إسناده حسن" (جامع الأصول 6/412، حاشية رقم 1).
(132) راجع مسلماً ص856، كتاب الصيام، باب 15: جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر...، حديث رقم 2618 [96] 1116.
(133) أخرجه البخاري ص369، كتاب التفسير، باب 24: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام...)، حديث رقم 4505.
(134) ذكره البخاري معلقاً بصيغة الجزم ص369، كتاب التفسير، باب 26: قوله تعالى: (أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر...).
(135) راجع البخاري ص119، كتاب الزكاة، باب 75: صاع من زبيب، حديث رقم 1508؛ ومسلماً ص833، كتاب الزكاة، باب 4: زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير، حديث رقم 2285 [19] 985، واللفظ للبخاري.
(136) راجع البخاري ص119، كتاب الزكاة، باب 74: صدقة الفطر صاعاً من تمر، حديث رقم 1507.
(137) أخرجه البخاري ص142، كتاب الحج، باب 7: الإطعام في الفدية نصف صاع حديث رقم 1816؛ وأخرجه مسلم ص874، كتاب الحج، باب 10: جواز حلق الرأس للمحرم إذا كان به أذى...، حديث رقم 2877 [80] 1201.
(138) أخرجه الحاكم 2/ 530، والبيهقي في دلائل النبوة 7/31 والأسماء والصفات 303.
(139) راجع أبا داود ص1397، كتاب الصيام، باب 14: في شهادة الواحد على رؤية هلال رمضان، حديث رقم 3342؛ والدارمي 2/9، كتاب الصوم، باب 6: الشهادة على رؤية هلال رمضان، حديث رقم 1691؛ قال الألباني في صحيح أبي داود: "صحيح" (2/55، حديث رقم 2342).
(140) راجع أبا داود ص1396، كتاب الصيام، باب 10: كراهية صوم يوم الشك، حديث رقم 2334؛ والترمذي ص1714، أبواب الصوم، باب 3: ما جاء في كراهية صوم يوم الشك، حديث رقم 686؛ والنسائي ص2230، كتاب الصيام، باب 37: صيام يوم الشك، حديث رقم 2190؛ وابن ماجة ص2575، أبواب ما جاء في الصيام، باب 3: ما جاء في صيام يوم الشك، حديث رقم 1645؛ والدارمي 2/5 من كتاب الصوم، باب 1؛ في النهي عن صيام يوم الشك، حديث رقم 1682؛ قال الألباني في صحيح أبي داود: "صحيح" (2/52، حديث رقم 2334).
(141) أخرجه البخاري ص5، كتاب الإيمان، باب 28: صوم رمضان احتساباً من الإيمان، رقم 38؛ وأخرجه مسلم ص797، كتاب صلاة المسافرين، باب 25، الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح، حديث رقم 1781 [175] 760.
(142) أخرجه البخاري ص148، كتاب الصوم، باب 5: هل يقال رمضان أو شهر رمضان...، حديث رقم 1898؛ وأخرجه مسلم ص850، كتاب الصيام، باب 1: فضل شهر رمضان، حديث رقم 2495 [1] 1079.
(143) سبق تخريجه 1/243.
(144) أخرجه البخاري ص8، كتاب العلم، باب 11: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولهم بالموعظة، حديث رقم 69، وأخرجه مسلم ص985، كتاب الجهاد والسير، باب 3: في الأمر بالتيسير وترك التنفير، حديث رقم 4528 [8] 1734، واللفظ للبخاري.
(145) أخرجه البخاري ص20، كتاب الوضوء، باب 58: صب الماء على البول في المسجد، حديث رقم 220.
(146) سبق تخريجه 2/247.
(147) سبق تخريجه 1/148.
(148) أخرجه البخاري ص438، كتاب النكاح، باب 3: من لم يستطع الباءة فليصم، حديث رقم 5066، وأخرجه مسلم ص910، كتاب النكاح، باب 1: استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه ووجد مؤنة...، حديث رقم 3398 [1] 1400.
(149) أخرجه البخاري ص153، كتاب الصوم، باب 43: متى يحل فطر الصائم، حديث، رقم 1954، وأخرجه مسلم ص853، كتاب الصيام، باب 10 بيان وقت انقضاء الصوم وخروج النهار، حديث رقم 2558 [51] 1100.
(150) أخرجه مسلم ص837، كتاب الزكاة، باب 16: بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف، حديث رقم 2329 [53] 1006.
(151) أخرجه البخاري ص 150 كتاب الصوم باب: 20 بركة السحور من غير إيجاب حديث رقم 1923 واخرجه مسلم ص 853 كتاب الصيام باب 9 فضل السحور وتأكيد استحبابه حديث رقم 2549 [45] 1095.
(152) أخرجه البخاري ص151، كتاب الصوم، باب 25: اغتسال الصائم، حديث رقم 1931؛ وأخرجه مسلم ص855، كتاب الصيام، باب 13: صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب، حديث رقم 2589 [75] 1109.
(153) أخرجه البخاري ص50، كتاب الأذان، باب 11، أذان الأعمى إذا كان له من يخبره، حديث رقم 617، وأخرجه مسلم ص852، كتاب الصيام، باب 8: بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر، حديث رقم 2536 [36] 1092.
(154) راجع البخاري ص149 – 150، كتاب الصوم، باب 16: قول الله تعالى: (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل)، حديث رقم 1916؛ ومسلماً ص852، كتاب الصيام، باب 8: بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر...، حديث رقم 2533 [33] 1090.
(155) أخرجه البخاري ص153، كتاب الصوم، باب 48: الوصال، حديث رقم 1963.
(156) اخرجه البخاري ص153، كتاب الصوم، باب 45: تعجيل الفطر حديث رقم 1957، وأخرجه مسلم ص853، كتاب الصيام، باب 9: فضل السحور وتأكيد استحبابه، حديث رقم 2554 [48] 1098.
(157) سبق تخريجه 2/349.
(158) أخرجه عبد الرزاق موقوفاً 3/348، حديث رقم 8016؛ وأخرجه الطحاوي مرفوعاً في شرح مشكل الآثار 7/201، وقال شعيب في تحقيق مشكل الآثار: ورواية من وقفه على حذيفة أصح وأقوى وأثبت (مشكل الآثار للطحاوي بتحقيق شعيب الأرناؤوط 7/203).


 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سورة البقره كامله مكتوبه لناالله دراسات وأبحاث علم الرُقى والتمائم . الإدارة العلمية والبحوث Studies and science research spells and 8 15 Jun 2012 01:59 PM
حلمي بعد قراءة سورة البقره انا الورد ‎تعطير الأنام في تأويل الرؤى والأحلام - تفسير ابن الورد الحسني 1 12 Dec 2010 08:41 PM
عاجل وضروري (اقرأ سورة البقره) ام منار ‎تعطير الأنام في تأويل الرؤى والأحلام - تفسير ابن الورد الحسني 1 25 Jul 2007 02:39 PM
فضل سورة البقره مع شرح للايتان (الاولى والثانيه) ابرهيم الرفاعى منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum 0 21 Mar 2007 05:40 PM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 08:22 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي