ادب مؤمني الجن مع الله سبحانه وتعالى!Courtesy Of Jinns

ادب الجن.ادب الجن المؤمن.اخلاق الجن المسلم.ادب الجن مع الله

ادب مؤمني الجن مع الله سبحانه وتعالى!
وهذا من جنس قول الجن في سورة الجن ، حيث قال سبحانه عن الجن : ( وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ) الجن/10 ، فالشر لم يضيفوه إلى الله سبحانه وتعالى، ولما جاء الرشد قالوا: ( أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ) فنسبوا الرشد إلى الله سبحانه وتعالى ، لأن الرشد خير فنسبوه إلى الله ، وأما الشر فلا ينسب إليه ، كما جاء في الحديث الصحيح : ( والشر ليس إليك ) ، وهذا من الأدب الصالح ، من أدب الجن المؤمنين
http://islamqa.com/ar/ref/130685

بل الجن خير منا في بعض العبادات كما جاء في الحديث الصحيح عندما قراء النبي صلي الله عليه وسلم على الجن سورة الرحمن قال لم أجد خير منهم مردوداً أو كما جاء في الحديث.

وأحسن الله إليك يا قناص

زادك الله نورا أخي الفاضل

ونفع بكم وبعلومكم أخوانكم المسلمين في كل وقت وحين

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً ورحم والديك

( يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ 31 الأحقاف )

ولم يقولوا أجيبوا " محمد " وفى الآية دلالة على أنهم يحسنون الدعوة إلى الله فقد جمعوا فيها بيت الترغيب والترهيب وهذه قمة العلم بالدعوة والداعى .

ومما يؤكد أنهم دعاة على قدر من العلم والورع أنه ماأن قضى القرآن حتى ولوّا إلى قومهم فالإيمان كان فورى فسبحان من شرح صدورهم ..

وبعض الإنس (( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآَنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ))

وفى سورة الجن دلالة على أنهم يميزون بين الكلام العادى الذى هو من قول البشر وبين كلام ربنا سبحانه وتعالى .

وليس كما يظن بعض الجهلة أنهم أصحاب عقول خفيفة أوأنهم أشبه بالأطفال !!

قال الامام البيضاوي في تفسيره الوسيط
والتعبير بقوله : ( مِّن ذُنُوبِكُمْ ) يدل على حسن أدبهم ، وعلى أنهم يفوضون المغفرة إلى ربهم ، فهو - سبحانه - إن شاء غفرها جميعا ، وإن شاء غفر بعضها .

( وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّهَ فِي الأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا 12 الجن ). . (وَمَن لّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ ... 32)

فانظر كيف يعلنون عجزهم وضعفهم أمام قوة الله وقهره لعباده وعزته التى لاتضام وفى الوقت نفسه تجد من الرقاة من يعدك بحرق الجنى فى ساعة وإخراجه فى يوم وحبسه لحين إشعار آخر !!

((وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنْ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ ))


شوف الأدب :

حضروا القرآن فلم يستمعوا فقط كحال بعض الإنس بل قالوا " أنصتوا " يسكتهم كبيرهم أو يسكت بعضهم بعضاً وهو أعلى مرتبة من الاستماع وقد طبقوا دون قصد قوله تعالى " (( وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )) " وقد رحمهم الله بالإنصات ، ثم لم يولّوا إلا بعد أن أكمل رسول الله صلى الله عليه وسلم التلاوة .. لماذا ؟!!


(( إنا سمعنا قرآنا عجباً )) فهم يتلذذون بسماعه ويفهمون بلاغته وقوة كلماته وأنه ليس بقول شاعر وهم من هم فى الشعر ونظمه !! وليس بقول كاهن وهم أدرى المخلوقات بالكهنة !!

يقول الشيخ ابو بكر الجزائري في أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
في تفسير سورة الجن
هداية الايات
من هداية الآيات:
من الجن أدباء صالحون مؤمنون مسلمون اصحاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم