اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : روى الإمام مسلم عن أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر))؛ وروى الإمام الطبراني عن عبدالله ابن عمررضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضانَ وأتبعه ستًّا من شوَّالٍ خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ) .

اللهم ربنا تقبل منا الصيام والصلاة والقرآن والقيام والدعاء وسائر صالح الأعمال ،وأجعلنا ممن قام ليلة القدر واجعلنا فيها من الفائزين المقبولين وكل عام ونحن وجميع المسلمين في خيرورخاء وصحة وعافية وسعادة وأمن وأمان .


           :: " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " (آخر رد :طالب علم)       :: توحيد الله تعالى (آخر رد :طالب علم)       :: سر من أسرار الدنيا (آخر رد :طالب علم)       :: ‎ - علاقه الروح و جسد الانسان - الشيخ نشأت أحمد‎ . (آخر رد :طالب علم)       :: من هم ؟ أهل السنة والجماعة (آخر رد :طالب علم)       :: عقيدتنا هي ...! (آخر رد :طالب علم)       :: من فوائد ابن القيم ( مراتب الناس في الصلاة ) (آخر رد :طالب علم)       :: بحث في فضل فاتحة الكتاب ... (آخر رد :طالب علم)       :: درجات تسلط الشيطان على الانسان (آخر رد :طالب علم)       :: النفاثات في العقد . (آخر رد :طالب علم)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04 Jun 2020, 02:28 AM
أبو البراء نبيل
المستشار د/نبيل جلهوم
أبو البراء نبيل غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 19673
 تاريخ التسجيل : Dec 2019
 فترة الأقامة : 1593 يوم
 أخر زيارة : 08 May 2023 (02:53 PM)
 المشاركات : 169 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أبو البراء نبيل is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
هلموا نزدد ايمانا



إن الإيمان الحقَّ بالله إذا استحكم في القلب استحكامًا صادقًا، قذَفَ الله في ذلك القلب نورًا يشعُّ على صاحبه، وهداية تدفعه لكلِّ خير، وإحساسًا يجعله يشعر بمن هم في حاجةٍ وكرب، وهَمًّا يجعله يشعر بهموم الآخَرين من حوله، بل ويتعدَّى ذلك إلى أن هذا الإيمان الصادق، والمعرفة الحقَّة بالله تصل بالعبد إلى أن يكون عبدًا ربانيًّا يتكلم بكلام الله، وينطق برحمات الله، ويسعى إلى رحمة عباد الله، ويتحوَّل إلى كتلة من النُّور، وشعاعٍ يشعُّ به على الناس بكل الخير وعظيم السرور، فيلين الجانب، ويُساعد المحتاج، ويُطبِّب العليل، ويَصنع الخير، ويُغلق الشَّر، ويتحول إلى منارةٍ وشامة وعلامةٍ في دنيا أصابها الزمان بعطَبٍ في نفوسِ كثيرٍ من الناس، فصارت قاسية لا تتأثَّر، ولا تتحرَّك حتى في مجرد محاولة تغيير النَّفس إلى ما فيه خيريَّتُها قبل خيرية الآخرين.



دعاء ورجاء:

اللهم ارزقنا إيمانًا حقًّا، وصدقًا، واجعلنا شامة وعلامة، وأئمةً في كل ميدان، ولا تجعلنا من القاسية قلوبُهم.



قال تعالى في سورة المؤمنون:

﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون: 1 - 11].



وقد منهجَت الآيات كوكبةً رائعة جميلة لبعض مقتضيات الإيمان، وشرطيَّة الحصول على الفلاح الذي به وعد الكريمُ الرحمن:

• خشوعٌ في الصلاة.

• إعراض عن اللَّغو.

• إيتاء للزكاة.

• حفظ للفروج إلا على الحلال الذي أباحه الله من الزَّوجات وما ملكَت الأيمان.

• رعاية وحفظ للأمانات.

• محافظةٌ على الصلوات.

• روي عن سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قوله لأصحابه: "هلمُّوا نزدَدْ إيمانًا".



وكان سيدنا عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - يدعو فيقول: "اللهم زِدنا إيمانًا ويقينًا وفقهًا".




الإخلاص طريقُ المؤمنين:

والإخلاص عند المؤمنين طريقٌ لا غنى عنه؛ فهُم يجعلون الله غايتهم ومقصدهم من كلِّ صغيرة وكبيرة، يسعون ويعملون، ويصلُّون ويعبدون، ويفعلون الخيرات؛ من أَجْل أن يرضى الله - وحده - عنهم؛ فهو المقصد من نيَّاتِهم وكل تحرُّكاتهم، فهم قد فقهوا قول نبيِّهم: ((إنَّما الأعمال بالنيَّات، وإنما لكلِّ امرئ ما نوى...))؛ إلخ.



خلاصة: إنْ كتب الله لعبده الإخلاص كُتب - بإذنه تعالى - مِن المؤمنين.



رجاء: اللهم اجعل أعمالَنا لك خالصة، ولوجهك متَّجِهة، وعندك مُتقبَّلة، وارزقنا بحقِّها رضاك.



صلاة المؤمنين:

إن المؤمنين في صلاتهم يخشعون، وعليها دائمًا يحافظون.



إنَّها المُجاهَدة الضرورية التي يُمارسها المؤمنون في صلواتهم حتى اتَّصفوا بصفة المؤمنين.



فالخشوع في الصلاة، والمحافظة عليها، ما هُما إلا تذلُّل للخالق، وخوفٌ من شديد البطش، وسُكونٌ إلى الرحمن الرحيم.



والخشوع في الصلاة والمحافظة عليها ما هما إلا ثمرة لممارسات سبقَتْهما حتى أدَّت إليهما، ووصفت المؤمنين بوصفيهما.



هكذا خشعوا، وهكذا عليها حافظوا:

• استحضروا جلال الله وهيبتَه وعظَمتَه عند سماع صوت المؤذِّن يعلو: "الله أكبر"، وآمَنوا أنه سبحانه أكبَرُ مِن كلِّ عمل يمارسونه في وقت صلاتهم، فتركوا الأعمال، وشدُّوا إلى الله الرحال، وإلى مُصلاَّهم وقبلتهم.



• جلسوا باطمئنانٍ، يستبشرون ببيعهم الذي بايعوا؛ فلِقاء الجليل حان، والأبواب فُتحت من الجنان، والهرب الأكيد للشيطان كان، وإذا قضى الله الأجَل كان منه الرِّضا، وحُسن الختام.



• استجمعوا تفكيرهم وطاقاتهم مع الإمام، وتدبروا الآيات، فوجدوا وعدًا ووعيدًا استدعى تعوُّذَهم منه، ووجدوا جنة ونعيمًا استدعى شوقهم وطلبهم وسؤالَهم.



• قلَّلوا من حركات الجسد أثناء الصلاة، فلم يزيدوا عن الثلاث، وعلموا أنَّ من خشع قلبه خشعَتْ جوارحُه، وسكنت عن الحركة، وصارت معلَّقة بأعالي الجنان.



• استحضروا أنَّ هذه الصلاة التي يصلُّونها هي آخر ما سيكون من صلاةٍ، فجعَلوها صلاةَ توديعٍ ووداع.



• أغلقوا هواتفهم المحمولة؛ لإيمانهم بأنَّ الصلاة صلة بالله، ومع الله، ويجب قَطْع غيرها من الاتِّصالات مع الناس.



• نظروا محلَّ سجودهم، ولم يلتفتوا يَمْنَة ولا يَسْرة، وكأن على رؤوسهم طيرًا.



المحاسبة سَمْت المؤمنين:


ازداد المؤمنون إيمانًا بأن عاشوا عيش الصَّالحين الربانيِّين، فداوموا على محاسبة أنفسهم حسابًا شديدًا؛ لإيمانهم بأنَّها الدواء من كل داء، والشِّفاء من كل سقم وبلاء، والمطهِّرة للبدن، والرَّافعة للشأن والقَدْر، عند مليك مقتدِر، بل عند كلِّ البشر، وانتبهوا بأن الأيام مُسرعةُ، والشهر والشهران يتبع بعضهما بعضًا، وكأنهما ينطويان طيًّا.



فكانت محاسبتهم شاملة لكلِّ مجريات اليوم من أمور تتعلَّق برب الجلال، وأُخرى تتعلق بعباده - سبحانه وتعالى.



متذكِّرين في ذلك إمام التقوى عليَّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - عندما سُئل عن التقوى: ما التَّقوى يا إمام؟ فقال: "هي الخوف من الجليل، والعمل بالتَّنْزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".



ولمَّا آمن المؤمنون بأهمية التقوى أوقفوا أنفسهم عندها وراجعوها، فتحقَّقت فيهم خيريَّةٌ عظيمة.



دعـاء:

اللهم اجعلنا - يا جليلُ - مِمَّن يخافونك، ويعملون حقًّا بِمُحكم تَنْزيلك، ويقنعون بعطاء قليلِك، ويستعِدُّون ويشمِّرون ليوم رحيلِهم، ولَحْظة خروج أرواحِهم، ووقتِ إنزالهم إلى وحشة قبورِهم.



كيف يُحاسِب المؤمنون أنفُسَهم؟


• إن المؤمنين يُحاسِبون أنفسهم على صلاة الفرائض؛ أكانت على وقتها، وبخشوعها، وبحقِّها؟



• إن المؤمنين يحاسبون أنفسهم على السُّنن الرَّاتبة؛ هل أتَمُّوها بثِنتي عشرة ركعة؛ ليفوزوا بقصر في الجنة، أم حرَموا أنفسهم من قصرهم في يومهم؟



• المؤمنون إذا وقعوا في غيبة ونميمة استغفروا وأنابوا، ورجعوا، وكفَّروا عن ذلك.



• المؤمنون إذا أساؤوا لأحد بفعالهم أو بألسنتهم راضوهم وأكرموهم، وتحببوا إليهم تحبُّبًا، وتصافَوْا معهم تصافيًا، ولم يناموا يومَهم وهم يحملون بغضًا لغيرهم؛ طمعًا في جنة ربِّهم.



• المؤمنون يتصدَّقون ويُنفقون لربِّهم، ويحبُّون العمل لدينهم، وهم خيرُ مَن يفقهون قولَه تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ﴾ [التوبة: 111]، فأنفَقوا لتكون لهم الجنَّة، وعملوا لدينه؛ لينالوا شرف التأسِّي بالأنبياء، لِتَربح بذلك تجارتُهم مع الله - عزَّ وجلَّ.



• المؤمنون إذا أذنَبوا استغفروا وتابوا، واستشعروا رضا ربِّهم ورحمتَه، ولَم يُسوِّفوا ولم يؤجِّلوا ولم يقولوا للإنابة والرجعة: غدًا موعدنا.



وهكذا راقبوا أنفسهم وحاسَبوها؛ إيمانًا منهم، ويقينًا بأنه مَن يُحاسِب اليوم نفسَه هان عليه الحسابُ يوم الحساب.



الاستقامة طموح المؤمنين:

فالمؤمنون ما إن ينتهوا من الطَّاعة إلا ويدخلون في غيرها، ويُتَرجمون على الدوام بما تَحمله قلوبُهم من الإيمان، فالاستقامة ترجمة فعلية لإيمان القلوب؛ ((قل آمنتُ بالله، ثم استقم)).



والمؤمنون يُكْثِرون من دعاء الفاتحة: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6].



وهم خيرُ مَن يعلمون قولَ خالقِهم: ﴿ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ﴾ [الجن: 16].



خاتمة ودعاء:

اللهم إنَّك سألتنا من أنفسنا ما لا نملكه إلاَّ بك، اللهم أعطنا مِنها ما يُرضيك عنَّا، واجعَلْنا من المؤمنين حقًّا وصدقًا، اللهم سيِّرنا ولا تُخيرنا، اللهم خُذ منَّا، وتولَّ أمرنا عنا، اللَّهم اشْغَلنا بك، وهَبْ لنا هبةً لا سعة فيها لغيرك، إنَّك أنت العزيز الوهَّاب، اللهم اقطع عنَّا كلَّ قاطع يقطَعُنا عنك، اللهم تَوَلَّنا، ولا تُوَلِّ علينا غيرك، اللهم إنَّا نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، اللهم اجعلنا من المرحومين، ولا تجعلنا من المَطْرودين، اللهم يا من يَمْلك حوائج السَّائلين، ويعلم ضمائر الصَّامتين؛ فإن لكلِّ مسألة منك سمعًا حاضرًا، وجوابًا عتيدًا، ولكل صامت منك علمًا ناطقًا محيطًا، نسألك بمواعيدك الصادقة، وأياديك الفاضلة، ورحمتك الواسعة أن تجعلنا من المؤمنين، وعلى هَدْيِ سيِّد المرسلين، اللهم أَنْزلنا بك حاجتَنا، وأنت عالِمٌ بِها، اللهم اقضها في السماء؛ حتَّى تُقضى في الأرض، آمين، برحمتك يا أرحم الراحمين.

قلم المستشار نبيل جلهوم

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/social/0/32133/#ixzz6OLdh8LqR





رد مع اقتباس
قديم 04 Jun 2020, 12:04 PM   #2
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (02:28 PM)
 المشاركات : 17,389 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: هلموا نزدد ايمانا



أخي الفاضل الكريم أبو البراء
ماشاء الله تبارك الله
أبدعت فأمتعت
نشكر لكم مشاركاتكم المباركة
وتقبل الله تعالى منا ومنكم الصيام والقيام وسائر صالح الأعمال
وجزاكم الله تعالى عن الجميع خير الجزاء
وكل عام وأنتم بخير


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 05 Jun 2020, 08:47 AM   #3
سلطانه
وسام الشرف
SULTANA


الصورة الرمزية سلطانه
سلطانه غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 19311
 تاريخ التسجيل :  Jan 2018
 أخر زيارة : 06 Nov 2023 (09:05 PM)
 المشاركات : 1,395 [ + ]
 التقييم :  20
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Black
رد: هلموا نزدد ايمانا



جزآك الله خير
شكرا ً جزيلا ً على الموضوع القيم


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 06:55 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي