ما قيل في الحسد من الاشعار والاقوال

ما قيل في الحســـد من الاشعار والاقوال
الحاسد لا يمكن المصالحة معه :
قال الاصمعي :-
كل العداوة قد ترجى إماتتها إلا عداوة من عاداك بالحسد
وقال البيهقي : أنشدني أبو القاسم بن حبيب لغيره :-
أعطيت لكل أمرئ من نفسي الرضا إلا الحسود فإنه أعيانــي
يطوي على حنق حشاه إذا رأى عندي جمال غنى وفضل بيان
رأى فما ترضيه إلا ذلتي وهلاك أعضائي وقطع لسانــــــي
وعزاها الماوردي إلى محمود الوراق انه قال:=
أعطيبت كل الناس من نفسي الرضـــــا إلا الحسود فإنه إعيانــــــي
ما إن لي ذنبا إليه علمته إلا تظاهر نعمـــــة الرحمــــن
رأى فمايرضيه إلا ذلتي وذهاب أموالي وقطع لسانـــــــــي
الحاسد يسئ إلى الله لا إلى المحسود
قال منصور الفقيه :-
ألا قل لمن كان ليب حاسدا أتدري على من أسأت الادب
أسأت على الله في فعله إذ أنت لم ترض لي ما وهــب
منه الزيادات لـــــــي وأن لاتنـال الذي يطلــــب
الحاسد يأكله حسده
قال عبدالله بن المعتز
أصبر علي كيد الحسود فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضها إن لم تاجد ما تأكله
وفي حذر الحاسد ورفعة المحسود ..
قال أبن حبان في (روضة العقلاء) أنشدني محمدبن اسحاق ابن حبيب الواسطي:
اعذر حسودك فيما قد خصصت به إن العي حسن في مثلـــه الحســـــــد
إن يحسدوني فإني لا ألومهم قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا
فدام لي ولهم مابي ومابهــــم ومـــات أكثرنــا غيظــا بما يجـــــــد
أنا الذي وجدوني في صدورهم لا أرتقي صدرا منهـــــم و لا أرد
وأما أقوال السلف في الحسد :
قال معاوية بن ابي سفيان – رضي الله عنه –
كل الناس أستطيع أن ارضيه إلا حاسد نعمة فإنه لايرضيه إلا زوالها )..

قال أبن سيرين : ( ما حسدت برا ولا فاجرا ، وإن يك برا فلن أحسده وإن يك

فاجرا فلن أحسده
وقال ايضا : (ما حسدت أحدا قط على شئ، إن كان من أهل النار فكيف أحسده على شئ من الدنيا ومصيره إلى النار ؟!! وإن كان من أهل الجنة فكيف أحسد رجلا من أهلها أوجب الله تبارك وتعالى له رضوانه )
قال الفضيل بن عياض ) ما أقل من يعد أمر الحسد ولوعري أحد عري إخوة يوسف دواء الحسد كتمانه ودواء الطيرة أن يمضي فان الله عز وجل قال ) طائركم معكم )
قال عبد الملك بن مروان للحجاج : إنه ليس من أحد إلا وهو يعرف عيب نفسه فعب نفسك ، فقال : أعفني يا أمير المؤمنين فأبى .. فقال : أنا لجوج حقود حسود ، فقال عبد الملك : ما في الشيطان شر مما ذكرت)
قال داؤد بن رشيد : قالت حكماء الهند ( لا ظفر مع بغي ، ولا صحبة مع نهم ،ولاثناء مع كبر، ولا صداقة مع خب ، ولا شرف مع سوء ادب ، ولا بر مع شح ، ولا اجتناب محرم مع حرص ، ولا محبة مع هزو، ولا ولاية حكم مع عدم فقه ،ولا عذر مع اصرار ، ولا سلام قلب مع غيبة ، ولا راحة مع حسد،ولا سؤدد مع انتقام ، ولا رئاسة مع عزة نفس وعجب ، ولا صواب مع ترك المشاورة ، ولا ثبات ملك مع تهاون وجهالة وزراء )