#1
|
||||||||
|
||||||||
لقاء كتاب التوحيد
🌴 من لقاء كتاب التوحيد 🌴 📡 إذا العبد عرف ربه حق المعرفة إطمأن لله و كان واثقاً بالله .. فتكون النتيجة حُسن الظن بالله ! و في مثل هذه الأزمة التي تمر بنا و قد إكتملت بكون بيوت الله عزوجل قد حُرم الناس منها لا يوجد إلا حسن الظن بالله ! أنها تنكشف إن شاء الله عن قوم قد تيقنوا بفضل الله بالإيمان و أن الله مُتفضل عليهم بأن فتح لهم بيوتاً و أن ناداهم إلى الصلاة و أن المؤذن كان يقول لهم حيّ على الصلاة حيّ الفلاح .. كان يقول لهم تعالوا الى الصلاة ! فرُبما ضعفت إستجابتهم و إعتاد الناس على وجود هذه النعمة فمن غير إنذار سابق .. و مهما كان توقُعنا أن المرض يأتي و يفعل و يفعل ما كان يمر على الخاطر أنه سيُغلق أبواب هذه المساجد التي هي رحمة و نور على المؤمنين ! نسأل الله أن يملأها بالرجال الصالحين المباركين و تنكشف الأزمة عنهم و يعودون إلى ربهم و يستغفرون و يتوبون ..🍃 🔦 فـ حسن الظن بالله عزوجل في مثل هذا الوقت و التوكل عليه هو أن تنكشف عن إيمان و تقوى و يقين و توبة و عودة و إستغفار و عزم على الإحسان فيما بقي .. هذا حُسن الظن ! 💌 الآن : ليس عدد الموتى المشكلة و لا عدد المصابين المشكلة ليست هذه المشكلة بالنسبة لنا ! *تحولت المشكلة من إصابة في أبداننا إلى إصابة في ديننا !* ‼ و نحن زمن طويل ما نشعر معنى "لا تجعل مصيبتنا في ديننا " ما نشعر ! لكن حسن الظن بالله هو الذي يدفعنا لبقاء الامل و لسلوك التصرف السليم في مثل هذا الوضع و أُذكر نفسي و أُذكركم .. ما يرفع سخط الله و لا عقاب الله و لا عذاب الله *إلا التوبة و الاستغفار !*🌴 *إلا الأعمال الخالصة لوجه الله* 🌴 *إلا أن تُنفق من سعتك ، إنفق من سعتك*🌴 *من عنده علم فليُعلم ، و من عنده مال فليُنفق*🌴 و من عنده سعةً في طعامٍ أو شراب فليُعطي و لا يبالي .. الله يجعلنا ممن حَسُن ظنه فيه ؛ فأحسّن العمل 💌 *وهذا هو أصل التوكل ؛ مبني على حسن الظن بالله !* 💎 تعرف ربنا ؟ تُحسن الظن به "تكون مُتوكلاً" و لذلك في قصة زكريا عليه السلام كان يقول لربنا "و لم أكن بدعائك ربي شقيًا " يعني .. ما مرّ أن رديتني في الدعاء ما عَلِمت أنك تحرمني ! لم أدعوك يوماً و أعود محروماً ! بل أنت من تُجيب الدعوات و تكشف الكربات فنحن نستغيث بك يارب العالمين نستغيث بك يارب العالمين :"" نحن في مقام التوكل و حسن الظن بالله و نعتقد أن الله سيكشف الغمة عن إيمان و تقوى و أن هذه مراجعة للجميع .. مراجعة للجميع ! 🔦 الذي يرى نفسه صالحاً مُصلحاً فليراجع نيته و ليراجع مقصده و ليراجع جِدُّهُ و ليراجع إجتهاده و ليراجع إقباله على ربه ، و إنشراح صدره في خدمة الدين و الدعوة ..‼ 🔦 إن كان صالحاً مصلحاً فيراجع قيام الليل و صيام النهار و القُربات لله عزوجل ؛ فليراجع هذا ! 🔦 أما إذا كان صالحاً ليس مصلحاً فيراجع ما سبب إهماله للإصلاح ؟ ‼ أين إنكاره للمنكر ؟ أين أمره بالمعروف ؟ ‼ أين تربيته لأبنائه على ما يحب الله و يرضى ؟‼ 💌 اين توجيهه لاهله و خاصته و لعامة من يعرف ؟‼ 📡 و إن كان ليس صالحاً و لا مُصلحاً .. بل كان عاصياً ! فليرجع إلى ربه ، و ليتُب ، وليعلم أن هذه الأحوال إنما أتت ⬇ "*يستعتبنا رب العالمين*" ! و له العُتبى حتى يرضى ! لك العُتبى حتى ترضى لك .. العُتبى حتى ترضى يارب العالمين و لا حول و لا قوة الا بالله . 🌴
بالقرآن نرتقي
|
21 Mar 2020, 01:08 AM | #2 |
الحسني
|
رد: لقاء كتاب التوحيد
أختي الفاضلة الكريمة بالقرآن نرتقي
نشكر لكم مشاركاتكم المباركة وجزاكم الله تعالى عن الجميع خير الجزاء |
|
25 Mar 2020, 06:37 PM | #3 |
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
|
رد: لقاء كتاب التوحيد
جزاك الله خير
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|