اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : روى الإمام مسلم عن أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر))؛ وروى الإمام الطبراني عن عبدالله ابن عمررضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضانَ وأتبعه ستًّا من شوَّالٍ خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ) .

اللهم ربنا تقبل منا الصيام والصلاة والقرآن والقيام والدعاء وسائر صالح الأعمال ،وأجعلنا ممن قام ليلة القدر واجعلنا فيها من الفائزين المقبولين وكل عام ونحن وجميع المسلمين في خيرورخاء وصحة وعافية وسعادة وأمن وأمان .


           :: حلم (آخر رد :ابن الورد)       :: صورة عجيبة.. هل توجد عناكب عملاقة فوق المريخ ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: اكتشاف على كوكب المريخ يثير حيرة العلماء . (آخر رد :ابن الورد)       :: خطبة جمعة : الوطن نعمته وأمانه - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: أكثر شيء يحسدوننا اليهود عليه ثلاثة أشياء . (آخر رد :شبوه نت)       :: خطبة جمعة : أحب الأعمال إلى الله - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: بالصور: اكتشاف تاريخي لجيمس ويب.. العثور على المادة الأولى للحياة . (آخر رد :ابن الورد)       :: ناسا تكشف: أول دليل على احتمال وجود حياة فوق المريخ . (آخر رد :ابن الورد)       :: طاقية الإخفاء أصبحت حقيقة.. ابتكار أول درع للتخفي (آخر رد :ابن الورد)       :: أخطر جمعية سحر أسود بالعالم أعضاؤها أعظم سحرة الكون..في "الفجر الذهبي" (آخر رد :طالب علم)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09 Jun 2012, 02:23 PM
3aicha
جزاها الله خيرا
3aicha غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 11875
 تاريخ التسجيل : Dec 2011
 فترة الأقامة : 4506 يوم
 أخر زيارة : 12 Dec 2014 (12:23 AM)
 المشاركات : 421 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : 3aicha is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
كل ما تريد معرفته عن الغيبة





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




كل ما تريد معرفته عن الغيبة

كثيرة هي المرات التي تساءلنا فيها اذا ماكان حديثنا عن فلان او فلانة يعد من الغيبة، وكثيرا ما يزين لنا الشيطان قولنا وفعلنا، ويوهمنا انه مجرد كلام عادي لايسيء للآخر في شيء، لكن هيهات ثم هيهات، فنحن بالفطرة التي خلقنا الله سبحانه عليها نحس بوقع ذلك الفعل الخبيث في صدورنا وتتعكر صفوها نفوسنا، فندرك حينها ان كلامنا لو يكن شيئا آخر غير الغيبة


اعلم أن من حفظ لسانه قل خطأه وكان أملك لزمام أمره وأجدر ألا يقع في محذور. وقد ضمن له النبي صلى الله عليه وسلم الجنة في قوله: من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثر خطايا ابن ءادم من لسانه

قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ

اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرتْ فيه المصلحة، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنة الإمساك عنه لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، وذلك كثير في العادة والسلامة لا يعدلها شيء
.
قال تعالى ـ: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وعن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ قال: قلتُ يا رسول الله ما النجاةُ؟ قال: أمْسك عليك لِسانك، وليَسعْكَ بيتُك وابكِ على خطيئتك


تعريف الغيبة

عرَّف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الغيبة حين قال: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره

وقال الإمام النووي رحمه الله تعالى تبعاً للغزالي : الغيبة ذكر المرء بما يكرهه، سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خَلقه أو خُلقه أو ماله أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته.. أو غير ذلك مما يتعلق به، سواء ذكرته باللفظ أو بالإشارة والرمز. فكلما يمس المسلم وعرضه فإنه يدخل في حد الغيبة، أن تذكره بما يكرهه، ليس فقط في نفسه، وإنما في أي شيء يختص به في شكله.. بدنه .. دينه .. دنياه .. خُلقه .. ملابسه .. طريقة كلامه .. طريقة مشيته .. أولاده .. زوجته .. بيته .. دابته .. سيارته .. ثيابه .. حركته .. عبوسته.. أو غير ذلك مما يتعلق بالشخص، فالتعرض بذكره سواء باللفظ الصريح أو بالإشارة أو بالرمز كله من الغيبة؛ لأن هذا انتهاك لعرض المسلم

أما البدن: فكذكرك العمش، والحول، والقرع، والقصر، والطول، والسواد، والصفرة، وجميع ما يتصور أن يُوصف به مما يكرهه كيفما كان

أما الخلق: فبأن تقول: هو سيء الخلق، بخيل، متكبر، مُراء، شديد الغضب، جبان، عاجز، ضعيف القلب، متهور، وما يجري مجراه

وأما في أفعاله المتعلقة بالدين: فكقولك: هو سارق، أو كذاب، أو شارب خَمر، أو خَائن، أو ظاَلم، أو متهاون بالصلاة، أو الزكاة، أو لا يحسن الركوع أو السجود، أو لا يتحرز من النجاسات، أو ليس باراً بوالديه، أو لا يضع الزكاة موضعها، أو لا يحسن قسمها، أو لا يحرس صومه عن الرفث والغيبة والتعرض لأعراض الناس

أما في فعله المتعلق بالدنيا: فكقولك: إنه قليل الأدب، متهاون بالناس، أو لا يرى لأحد على نفسه حقاً، أو يرى لنفسه الحق على الناس، أو أنه كثير الكلام، نئوم ينام في غير وقت النوم، ويجلس في غير موضعه

وأما ثوبه: فكقولك: إنه واسع الكم، طويل الذيل، وسخ الثياب

في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «كلُّ المسلم عَلَى المسلم حرامٌ، دَمهُ ومَالُهُ وعرضُهُ» والغيبة تتناول العرض، وقد جمع الله بينه وبين المال والدم
قال الحسن: ذكر الغير ثلاثة: الغيبة والبهتان والإفك، وكلٌ في كتاب الله ـ عز وجل ـ
فالغيبة: أن تقول ما فيه
والبهتان: أن تقول ما ليس فيه
والإفك: أن تقول ما بلغك



الغيبة لا تقتصر على اللسان

عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: دخلت علينا امرأة، فلمَّا ولت , أومأت بيدي أنها قصيرة، فقال ـ عليه السلام ـ: اغتبتها


الغيبة هي تفهيم الغير نقصان أخيك وتعريفه بما يكرهه، فالتعريض به كالتصريح، والفعل فيه كالقول، والإشارة والإيماء والغمز والهمز والكتابة والحركة، وكل ما يُفهم المقصَود فهو داخل في الغيبة وهو حرام

مستمع الغيبة والمغتاب مشتركان في الإثم
يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى: اعلم أن الغيبة كما يحرم على المغتاب ذكرها يحرم على السامع استماعها وإقرارها، فيجب على من سمع إنساناً يبتدئ بغيبة محرمة أن ينهاه إن لم يخش ضرراً ظاهراً، فإن خافه وجب عليه الإنكار بقلبه، ومفارقة ذلك المجلس إن تمكن من مفارقته، فإن قدر على الإنكار بلسانه أو على قطع الغيبة بكلام آخر لزمه ذلك، فإن لم يفعل عصى، فإن قال بلسانه: اسكت وهو يشتهي بقلبه استمرارها -ويحب أن يزود الكلام ليتشفى، خاصة إذا كان بينه وبينه عداوة، ويقول ذلك نفاقاً؛ لا يخرجه عن الإثم، ولابد من كراهته بقلبه، يعني: لو كان يشتهي الزيادة، فمعنى ذلك أن قلبه يحب المعصية، ومعلوم أن إنكار المنكر بالقلب فرض عين على كل مسلم، لا يعذر فيه أحد أبداً، لكن الإنكار باللسان وباليد أحياناً لا يستطيعه الإنسان، لذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان

شبهات في الغيبة


استوضح بعض الصحابة رضي الله تعالى عنهم: هل من الغيبة أنني أذكر أخي بشيء يكرهه، ولا أفتري عليه، إنما هو شيء فيه؟ وهذا لا يزال يقال حتى اليوم، رغم أن هذا منذ أكثر من أربعة عشر قرناً وضحه النبي صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نزال نجد من الناس من يذكر نفس هذه الشبهة، فيقول: هذا شيء موجود فيه، وأنا لا أفتري عليه
، أو يقول: أنا مستعد أن أواجهه بهذا؛ ليدفع عن نفسه صفة المغتاب. إذا كنت ستواجهه بهذا ستنتقل من وزر الغيبة إلى وزر أذية أخيك المسلم؛ لأنك سوف تواجهه بما يؤذيه، فلم تخرج أيضاً من الأذية، فالفارق أن هذه أذية في غيبته، وهذه أذية في مواجهته، وكلها أذية، فقول بعض الناس الذين يلبس عليهم الشيطان في هذا الأمر: أنا مستعد أن أواجهه بهذا! أنا مستعد أن أقول هذا أمامه! نقول: هذه غيبة في غيبته، أما في حضوره فهذه أذية للمسلم حينما تذكره بما يكره. قال النبي عليه الصلاة والسلام: (
ذكرك أخاك بما يكره قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته) يعني: إن كنت تذكره من وراء ظهره بشيء ليس فيه فهذا بهتان أشد من الغيبة؛ لأنه كذب وافتراء

وروي (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل: ما الغيبة؟ قال:أن تذكر من المرء ما يكره أن يسمع)، وفي بعض الألفاظ: (الغيبة: أن يذكر الرجل بما فيه من خلقه)، وفي بعض الروايات: (ما كنا نظن أن الغيبة إلا أن يذكره بما ليس فيه، قال:ذلك من البهتان

وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: (أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فقالوا: لا يأكل حتى يطعم، ولا يرحل حتى يرحل له) يعني: أنه لا يعتمد على نفسه، فوصفوه بالكسل أو بالضعف، حتى إنه لا يتولى أمور نفسه وإنما يتولاها له غيره، وإذا أراد أن يركب الجمل أو الدابة فإنه لا يضع الرحل والأشياء التي يركب عليها، وإنما لابد أن يخدمه الآخرون. فقال النبي صلى الله عليه وسلم فوراً لما سمعهم يقولون ذلك: (اغتبتموه، فقالوا: يا رسول الله! حدثنا بما فيه -أي: ذكرناه بشيء هو فيه- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه)يعني: يكفيك من الإثم والوزر أن تذكره بما فيه - مما يكرهه


فتاوى في الغيبة

المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

هل مِن الغيبة أن يذكر الإنسان مواقف تضايقه مِن أحد الأشخاص ؟
حِكاية ما جَرى ليس من الغيبة إلاّ أن يكون فيه تنقّص للمذكور
وعلى الإنسان أن يحذر من الانجراف والانحراف خَلْف هوى النفس ، وإخراج الغيبة بِقوالب أخرى
ومنها : الشفقة والعطف


اغتاب مُسْلِمًا في عِرضه . فهل مِن التوبة مُكاشفته وطَلَب العفو منه ؟
إذا تاب وأناب وندم على ما كان ، فلا يُصارح صاحب المظلمة ؛ لأنها تتضمن الفساد ، والله عزَّ وَجَلّ قد أمَر بالإصلاح مع التوبة


كفارة المجلس " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "هل تكفر الغيبة؟
تُكفِّر ما كان مِن سَقْط كَلام ولَغَط في مجلسه ذلك ، لا أنها تُكفِّر الغيبة ؛ لأن الغيبة مُتعلِّقة بِحقوق الْخَلْق


ما هي كفارة شخص اغتاب أناس كثيرون تم ندم على ذلك فهل يطلب العفو منهم ؟ مع العلم أنهم كثار ولا يعلم مكانهم؟
إذا كان لا يعلم بِهم ، أو نسيهم ، أو خشي من فِتنة إذا هو أراد التحلل منهم ؛ فليذكُرهم بِخير بدل ما كان يذكرهم به من شرّ ، وليَدْعُ ويستغفر لهم ، فإن الحسنات يُذهبن السيئات



ما حكم من يغتاب الموتى ؟
إذا كان ذلك في حقّ مسلم ، ففاعل ذلك شَرّ مِن الشيطان ! لأن الشيطان يُغوي الأحياء ، ولا يزال يُغويهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم ، فإذا ماتوا تركهم


المفتي: عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي

إذا حدثت صديقي عن شخص هو لا يعرفه، وذكرته بأشياء فيه، هل هذا من الغيبة؟
نعم، إذا كان يمكن أن يَعْلَم يكون هذا من الغيبة، أما إذا كان لا يمكن الأحسن أن تقول: بعض الناس، ولا تقول: شخص أعرفه. تقول: بعض الناس يفعل كذا، وبعض الناس يفعل كذا. فلا تحدد، لأنك إذا قلت: شخص يقول كذا وكذا ربما أنه يبحث عنه حتى يعرفه، نعم

الإسلام سؤال وجواب

هل غيبة الشخص بدون ذكر اسمه من الأمور المحرمة ؟ وهل إذا اغتبته بشيء لا ينفعه ولا يضره من الكلام يكون من الغيبة المحرمة ؟
الغيبة لا تكون إلا مع تعيين الشخص المتكلم عنه ، أو الإبهام مع معرفة السامعين بالمتكلم عنه ؛ لأن معرفتهم حينئذ تنزل منزلة التعيين ، وأما مجرد ذكر الفعل دون ذكر تعيين الشخص ، فهذا ليس بغيبة ، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( ما بال أقوام قالوا كذا وكذا ) ، وغيره من الأحاديث التي فيها ذكر أفعال دون ذكر أصحابها تحذيراً من فعلها
فعلى هذا إذا كان الشخص الذي تكلمت عنه غير معروف لدى السامعين ، بل هو مجهول لديهم ، فهذا ليس بغيبة


هل تحذير الناس من رجل ظاهر الفسق ومعروف بفسقه ، يعتبر غيبة يسأل عنها الإنسان يوم القيامة ؟

إذا كان الواقع كما ذكر ، وكان ذكره بما فيه لتحذير الناس من شره حتى لا يغتر به من لم يعرفه جاز ، وإن كان ذلك للتشهير والتسلية ونحوهما لم يجز



أم زوجي تكثر من الكلام أو الغيبة في زوجة ابنها عندما تكون عندي ، وأنا أشاركها ، خاصة عندما تقول إنها قالت فيك كذا ، فأغضب وأتكلم فيها ، لكني أندم كثيرا ، وفي بعض الأحيان لا أحب أن أشاركها . فماذا أفعل ؟
الواجب عليك إلغاء هذه المجالس التي يذكر فيها الناس بالسوء ، والعزم والجزم مع أم زوجك أنك من اليوم لن تقبلي باستمرار الولوغ في أعراض المسلمين والمسلمات ولو كان كلاما بحق وتذكري أن المرء يوم القيامة أحوج ما يكون إلى حسنة واحدة ، فكيف يتساهل في التصدق بحسناته للآخرين ، ويوم القيامة لا درهم ولا دينار ، إنما هي الحسنات والسيئات
ولعلك تعرفين أن ما تقوم به أم زوجك من نقل كلام زوجة ابنها فيك يسمى " نميمة "، وهي والغيبة من كبائر الذنوب


ما هي الحالات التي يجوز فيها الغيبة ؟
الأولى : التظلم ، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان أو القاضي ، وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه

الثانية : الاستعانة على تغيير المنكر ، ورد العاصي إلى الصواب ، فيقول لمن يرجو قدرته ، فلان يعمل كذا فازجره عنه

الثالثة : الاستفتاء ، بأن يقول للمفتي ظلمني فلان أو أبي أو أخي بكذا فهل له كذا ؟ وما طريقي للخلاص ، ودفع ظلمه عني ؟

الرابعة : تحذير المسلمين من شره ، كجرح المجروحين من الرواة والشهود والمصنفين ، ومنها : إذا رأيت من يشتري شيئاً معيباً ، أو شخصا يصاحب إنساناً سارقاً أو زانيا أو ينكحه قريبة له ، أو نحو ذلك ، فإنك تذكر لهم ذلك على وجه النصيحة ، لا بقصد الإيذاء والإفساد

الخامسة : أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته ، كشرب الخمر ومصادرة أموال الناس ، فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ولا يجوز بغيره إلا بسبب آخر

السادسة : التعريف ، فإذا كان معروفاً بلقب : كالأعشى أو الأعمى أو الأعور أو الأعرج جاز تعريفه به ، ويحرم ذكره به على سبيل التنقيص ، ولو أمكن التعريف بغيره كان أولى

وقد جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء" (26/20) : " وتجوز الغيبة في مواضع معدودة دلت عليها الأدلة الشرعية إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، كأن يستشيرك أحد في تزويجه أو مشاركته أو يشتكيه أحد إلى السلطان لكف ظلمه والأخذ على يده - فلا بأس بذكره حينئذ بما يكره ؛ لأجل المصلحة الراجحة في ذلك


اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يصلح عيوبنا، وينفعنا بما علمنا ويجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه



http://www.nourislam.com/vb/t15778.html bn alsHim
http://majdah.maktoob.com/vb/majdah158441/
http://alra7ma-akhawat.com/1/showthread.php?t=38614
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=162307






 توقيع : 3aicha

قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا

وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ

مِنَ الْخَاسِرِينَ


رد مع اقتباس
قديم 09 Jun 2012, 02:55 PM   #2
فخوره بحجابى
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا


الصورة الرمزية فخوره بحجابى
فخوره بحجابى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 3965
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 14 Oct 2015 (03:14 PM)
 المشاركات : 1,439 [ + ]
 التقييم :  10
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل ما تريد معرفته عن الغيبة



اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
جزاك الله خير أخيتي وزادك الله حرصا ونفع الله بكِ الاسلام والمسلمين



 
 توقيع : فخوره بحجابى



رد مع اقتباس
قديم 09 Jun 2012, 04:17 PM   #3
3aicha
جزاها الله خيرا


الصورة الرمزية 3aicha
3aicha غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 11875
 تاريخ التسجيل :  Dec 2011
 أخر زيارة : 12 Dec 2014 (12:23 AM)
 المشاركات : 421 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل ما تريد معرفته عن الغيبة



الله يسمع منك ويجازيك بالمثل


 
 توقيع : 3aicha

قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا

وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ

مِنَ الْخَاسِرِينَ



رد مع اقتباس
قديم 12 Aug 2014, 01:58 AM   #4
رضوان
موقوف
اللهم لك الحمد ولك الشكر


الصورة الرمزية رضوان
رضوان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 4218
 تاريخ التسجيل :  May 2011
 أخر زيارة : 14 Feb 2015 (01:13 AM)
 المشاركات : 2,541 [ + ]
 التقييم :  13
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Blue
رد: كل ما تريد معرفته عن الغيبة



جزاك الله خير وبارك الله فيك


 
مواضيع : رضوان



رد مع اقتباس
قديم 12 Aug 2014, 03:41 AM   #5
نور الشمس
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **


الصورة الرمزية نور الشمس
نور الشمس غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 13417
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 21 Aug 2023 (03:12 PM)
 المشاركات : 11,240 [ + ]
 التقييم :  35
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
لوني المفضل : Olivedrab
رد: كل ما تريد معرفته عن الغيبة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
 توقيع : نور الشمس



قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

‏🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون

‏ وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،،

‏فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨

‏فهذا هو الخير ،،،

‏ 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87

🦋🍃


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حصوات الكلى ( Kidney Stones ) : ما الذي يجب معرفته ؟ أبو حفص الفشل الكلوي والمسالك البولية - مرض عضوي أو روحاني - أدوية وعلاجات - ربانية ونبوية . 4 21 Aug 2012 09:48 AM
المــــلائكة (كل ما تود معرفته عنهم)Angels أبو جهاد عالم الملائكـة الكرام الأبرار . الإدارة العلمية والبحوث World of the angels of the righteous. Scient 2 21 Nov 2007 04:02 PM
كــل شيء تود معرفته عن الملائكة أبو جهاد عالم الملائكـة الكرام الأبرار . الإدارة العلمية والبحوث World of the angels of the righteous. Scient 1 20 Nov 2007 10:53 PM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 09:57 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي