اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأيَّامِ الْخَالِيَةِ [الحاقة : ۲٤] . قال وكيع وغيره : هي أيام الصوم ، إذ تركوا فيها الأكل والشرب .

روى الإمام البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " إن في الجنة بابا يقال له : الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم .


           :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ13ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ12ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ11ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: درس جامع العروة الوثقى : علاج القرآن للصحة النفسية السليمة - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: خطبة جمعة : واقع الناس في شهر رمضان - الشيخ فيصل الحسني . (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ10ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: كلمة سواء - رمضان " الموضوع الثاني الإمامة "⎜ 2024-1445⎜ الحلقـــ09ـــة (آخر رد :ابن الورد)       :: معاناة (آخر رد :هاجر هاجر)       :: ثواب تعجيل الفطر . (آخر رد :ابن الورد)       :: ثواب السحور . (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01 Jul 2019, 03:18 PM
طالب علم
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث جزاه الله خيرا
طالب علم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2783
 تاريخ التسجيل : May 2008
 فترة الأقامة : 5787 يوم
 أخر زيارة : 09 Sep 2023 (01:17 PM)
 المشاركات : 3,093 [ + ]
 التقييم : 11
 معدل التقييم : طالب علم is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
أمراض السحر .



أمراض السحر
1- مقدمة:
درج الناس، عامتهم وخاصة، على اعتبار جسم الإنسان بنية عضوية بنظام ذاتي يوجه وظائفها الداخلية، وإذا حدث خلل وظيفي في عضو ما، ينتج عنه مرض، يمكن ترميمه باستعمال مواد كيماوية تعيد ذلك العضو إلى نظامه العادي. وأي تفسير آخر لمقاربة ظاهرة المرض، يصنف صاحبه تلقائيا في دائرة الجهل، والتخلف والدجل، وما شئت من المصطلحات الغليظة الجاهزة.
غير أن التطور العلمي أثبت أن هذا التفسير مبني على قصور في إدراك الأبعاد المشكلة للجسم الإنساني، والمؤثرة فيه. ذلك، أن جسم الإنسان ليس بناء عضويا ماديا ومستقلا، وإنما هو كتلة من الطاقة تتفاعل سلبا وإيجابا مع ترددات طاقية أخرى ذات ذبذبات متفاوتة. وكلما كان التفاعل سلبيا كلما أنتج خللا في البناء الطاقي للإنسان، فيترتب عن ذلك خلل وظيفي جزئي، يسمى مرضا، ويتم تداركه بتزويد الجسم بالطاقة اللازمة.
وفوق هذين التفسيرين يأتي تفسير ثالث، فحواه أنه وكما يحدث أن يقع عضو من أعضاء الجسم ضحية خلل وظيفي نتيجة هجومات خارجية (فيروسات)، يمكن لروح الإنسان أيضا، ومن ثم جسده، أن تكون محل اعتداء خارجي من لدن كائنات غير منظورة (الجن السفلي) إما بإرادة بشرية وإما بدونها. في الحالة الأولى يكون السبب سحرا، وفي الثانية اعتداء جنيا لأسباب كثيرة، يمكن أن نتناولها لاحقا.
وعليه نخلص إلى ثلاثة تفسيرات للخلل الوظيفي في جسم الإنسان، الذي نسميه عادة المرض:
تفسير بيولوجي: هجوم فيروسي على أعضاء الجسم= مرض. للعلاج نستعمل مواد كيماوية (أدوية مصنعة).
تفسير بيولوجي /فيزيائي: تعرض الجسم لطاقة سلبية، أو حدوث نقص في الطاقة الداخلية= مرض. للعلاج نعوض الطاقة السلبية بأخرى إيجابية، أو نزود الجسم بالطاقة اللازمة (العلاج بالتغذية، العلاج بطاقة اللمس، العلاج بالقرآن...).
تفسير فيزيائي: هجوم كائنات شريرة على الروح (ذبذبات عالية)= مرض. للعلاج يتم طرد تلك الكائنات. (العلاج الروحاني). في كل الحالات التالية تكون النتيجة واحدة، لكن الأسباب مختلفة، ومن ثم طرق العلاج يجب أن تكون مختلفة أيضا.
تأسيسا على هذا، نتناول أمراض السحر، لا كظاهرة بيولوجية، وإن كان موضوعها جسم الإنسان، وإنما ظاهرة فيزيائية، تتجاوز المجال الحسي للإنسان، لنرصد أسبابها وعلاجاتها بين كائنات أخرى تشاركنا مجالنا الجوي، ولايريد كثير منا، عنادا، أن يعترف بوجودها بيننا. أقصد الجن السفلي الشرير، باعتباره وسيلة ضرر، والمخلوقات العلوية (الجن العلوي، الملائكة) باعتبارهم وسيلة علاج. سندنا في هذه الرحلة المعرفية شهادات أثبتت بتجربة المعاناة أن مرض السحر يبقى واقعة حقيقية، وخطيرة أخطر مما يتصور أكثر المتشائمين، آملين أن نململ هذا العصيان الفكري الذي مازال يقيم في أدمغة كثير من الناس.
إن الإقرار بمرض السحر، يتأسس على مصالحة معرفية، وانسجام في التفكير، ينطلق أساسا من أن مجالنا الفيزيائي، بقدر ما تسبح فيه فيروسات بيولوجية تتربص بأجسادنا، بقدر ما هو مليء بفيروسات فيزيائية ذات نزوعات شريرة، من أهدافها تدمير الكائن الإنساني الذي منحه الخالق سبحانه وتعالى تفضيلا خاصا.
أن يكون الإنسان مريضا بالسحر، ليس تفسيرا متخلفا، ولا إيمانا بالدجل كما يقول عادة الأميون الجدد، فهذا قصور فادح عن إدراك الظاهرة الإنسانية في كل أبعادها.
إن مرض السحر ليس مرضا عضويا ولا مرضا نفسانيا، وكل تفسير في هذا الاتجاه، هو دفع المريض إلى تأزيم وضعه الصحي، وربما إلى الموت. وفي الحالات التي سنستعرضها، صرح أكثر من واحد أن محاولات الأطباء العضويين والنفسانيين في تشخيص حالاتهم باءت بالفشل.
إن تشخيص مرض السحر لا يتم بمعدات الطب البيولوجي، لأن ذلك المرض يعمل وفق قانون مغاير. ولذلك لم يكن غريبا أن ينتهي مرضى السحر، أن وجدوا بعد التشخيص الطبي أن أعضاءهم سليمة. لا يا سيدي الطبيب، إنها ليست سليمة، إنها مريضة، ولكنك غير مؤهل لتشخيصها. 2- في فهم السحر:
ما هو السحر؟
السحر هو اسم جامع لعلوم يستطيع بواسطتها الإنسان إلحاق الأذى بالموجودات أكانت إنسانا أم حيوانا، أم نباتا، أم أشياء، وذلك إما بتسخير كائنات غير منظورة (الجن السفلي)، وإما باستغلال خواص الأشياء الكيميائية أو الفيزيائية أو الرياضية.
وبتعريف آخر نقول إن السحر معرفة منظمة الفاعل فيها هو الشيطان، ووظيفتها الفساد في الأرض.
فقولنا إلحاق الأذى، نفي لوجود سحر أبيض، مادام السحر يقوم على فاعلية شريرة أساسها تسخير الجن السفلي. وبذلك يبدو تقسيم السحر إلى أبيض وأسود أو خير وشرير، لاغيا من زاوية النظر الإسلامية، لأن مصدر السحر هو الشيطان.
وقولنا الموجودات يعني أن موضوع السحر ليس الإنسان فقط، وإنما كل العناصر القائمة في واقعنا المنظور، سواء كانت إنسانا أو حيوانا (قتل حيوان، أو تمريضه مثلا) أو نباتا (منع النبات من الظهور مثلا)، أو أشياء (كساد التجارة).
وقولنا بتسخير كائنات غير منظورة أن السحر يقوم على وسيلتين: إما تسخير الجن السفلي لإلحاق الأذى بالهدف المنشود، أو باستعمال خواص الأشياء (أعضاء بشرية، أعشاب، أعضاء حيوانية)، أو خواص الاشكال (الأوفاق، أو الجداول، الطلاسم)، أو خواص الأعداد (الأعداد المتحابة، الأعداد المتباغضة).
ما هي علوم السحر؟
يعتمد السحرة على علوم كثيرة لتحقيق أغراضهم الشريرة، وقد بسطنا الحديث عنها في كتابنا "تحليل العملبة السحرية"، وأهمها: علم الخواص
علم السيميا
علم الطلاسم
علم الأوفاق
علم الأعداد والحروف.
غير أن أكثر العلوم انتشارا هو علم الخواص، وهو المستعمل عندنا في المغرب، لأنه بخلاف العلوم الأخرى لا يستلزم من ممارسه أية دراية علمية، ولاشروطا خاصة لممارسته، بل إنه متاح للجميع، وهذه خطورته، مادام يقوم على تركيبات بسيطة، في شكل مستحضرات قائمة على الأعشاب المضرة أساسا، مع أشياء للمستهدفين. ما هي أنواع السحر؟
ليست هناك استخدامات محددة للسحر، مادام يشمل عالم العناصر في كل تجلياته، غير أنه يمكن أن نجمل أهم الأنواع التي يكثر فيها الاستعمال السحري، في النقط التالية:
سحر العقد: ويسمى في المغرب "الثقاف": ويعني منع المستهدف عن تحقيق وظيفة محددة، كالعقد عن الزواج، أو العقد عن الممارسة الجنسية، العقد عن البيع، أو الشراء. وقد يكون العقد شاملا فيسمى "سحر تعكيس الأمور".
سحر التفريق: ويعني العمل على تفريق اثنين أو جماعة كالتفريق بين المرأة وزوجها، التفريق بين الأصدقاء.
سحر الهواتف: ويعني إحداث كوابيس منامية هدفها بث الذعر في المستهدف لكي يستجيب لطلبات الفاعل.
سحر التمريض: ويهدف إلى إحداث خلل وظيفي في أعضاء الإنسان، وروحه. وغالبا ما يتم هذا عن طريق الأكل فيسمى "التوكال". ما هي مكونات الوصفة السحرية؟
تقوم الوصفة السحرية عادة على ثلاثة أركان: المكونات، الإعداد، طريقة الاستعمال.
في الركن الأول يحتاج الساحر ثلاثة عناصر: عنصر متعلق بالمستهدف (أثر رجله، لباسه، منيه، شعره، أظافره) وهي كلها محملة بطاقة الرائحة التي تساعد الجن السفلي على الوصول إلى الهدف بسهولة.
عنصر متعلق بالموضوع (عشبة ذات رائحة خبيثة، جلد حيوان ذي مفعول سلبي). وهذا العنصر أو العناصر، ذات مفعول كيميائي تستدرج برائحتها الكريهة الجني الشرير.
عنصر متعلق بالوسيط (الجني)، وهو عبارة عن عزائم يرددها أو يكتبها الساحر لإجبار الوسيط على القيام بالمهمة المسنودة إليه، ويسمى "التوكيل".
بعد تحقق الساحر من هذه الأركان ينتقل إلى مرحلة إعداد الوصفة، ثم منحها لطالبها بعد أن يبين له طريقة الاستعمال وهي لا تخرج عن أربعة استعمالات:
وصفة ترابية: تدفن في الأرض (في المنزل، في المقبرة، في منزل مهجور، في بئر مهجورة).
وصفة هوائية: تعلق أمام المعمول له، أو في شجرة لا أوراق لها، أو يحملها الفاعل.
وصفة مائية: ترش في منزل المعمول له، أو ترمى في البحر أو في نهر. وصفة غذائية: يأكلها المعمول له أو يشربها أو يشمها وهذا السحر يسمى التوكال.
أعراض مرض السحر:
غالبا ما تظهر على المريض بالسحر أعراض عامة، يمكن أن تكون لأمراض أخرى، كالألم، وفقدان شهية الأكل، والأرق، والإحساس بالخمول. لكن لمرض السحر أعراضه الخاصة وأهمها: تنقل الألم، من مكان لآخر.
فشل وسائل التشخيص الطبية في تحديد مكامن المرض. تحول الحب إلى كراهية فجائية، وظهور نزاعات كثيرة في الوسط العائلي. رؤية كوابيس كثيرة أثناء النوم، مع رؤية اشباح ذات صور مخيفة. اهتزاز الجسم أثناء النوم، والإحساس بذبيب داخلي كذبيب النمل، خاصة عند الاستماع إلى القرآن.
عدم القدرة على سماع القرآن الكريم، ووجود مشقة في الصلاة، أو الهروب من أدائها بكل الوسائل.
3- تقديم حالة: تسحر زوج أختها لتتزوجه
قال لي المعالج الروحاني: قبل سنتين جاءتني امرأة وزوجها وحكت لي السيدة قصتها على الشكل التالي:
بعد أربع عشرة سنة من الزواج والعيش الميسور رفقة ابنائنا الثلاثة، إذ كان الرجل مديرا لمؤسسة بنكية وأنا موظفة بإحدى الشركات، بالدارالبيضاء، حدث تحول خطير في حياتنا. بدأ الأمر في شكل نزاعات ثنائية بيننا، فصار كراهية، وانتهى إلى أن هجر كل منا سرير النوم. لم يعد الرجل يطيق المنزل، ولا أنا أيضا، كلما دخلنا شعرنا بالاختناق، ولا أجد، ولا هو أيضا، راحتينا إلا عندما نخرج إلى الشارع.
أما العمل فأصبح الذهاب إليه عقوبة حقيقية، أنا ملزمة بالخضوع إليها. في هذه الفترة دخلنا معا دوامة الأطباء، أجرينا التحاليل وطبقنا كل الوصفات الطبية دون جدوى. ثم انتقلنا إلى الطب النفساني، ذهبنا عند الأول فأخضعنا إلى سلسلة من الأسئلة والأجوبة من مثل:
هل سبق لك أن رأيت رجلا مقتولا؟
هل رأيت حادثة سير؟
هل سبق لك أن تعرضت لحادثة غرق في البحر ثم نجوت؟ هل مات لك أحد عزيز عليك؟
وفي النهاية قال لي عندك صدمة نفسية.
منحنا أدوية مسكنة، لكنها لم تغير من الوضع شيئا. ثم ذهبنا إلى دكتورة بالدار البيضاء. انتهت بدورها إلى أننا نمر من حالة نفسية.
منحتنا أدوية أخرى مسكنة ومخدرة. صرت أشرب أربع حبات في الليل علني أنام، لكن دون جدوى لم يكن النوم يطرق بابي، وحينما أخبرت الدكتورة بالأمر تعجبت وقالت بالحرف: إن هذا الدواء ينيم عجلا.
بعد سنتين من التطواف بعيادات الأطباء، لجأت إلى الفقهاء، كان أمرا طبيعيا أن أتبع هذا المسار فنحن جميعا نعلم أن السحر موجود ومؤذ. لكن زوجي لم يقتنع أبدا بهذا المسار. فأخذت المبادرة وحدي. زرت في أول الأمر فقيها بالدار البيضاء، قال لي عندك سحر ووعدني أنه سيزيله لكنه لم يبطله. نصحوني أيضا أن أذهب عند مبطلات السحر باللدون، أتيت بواحدة إلى المنزل، قامت بعملها، لكن ذلك لم يغير من الوضع شيئا.
مرت أربع سنوات بين عيادات الأطباء وزوايا الفقهاء، وكانت النتيجة:
- أننا فقدنا صحتنا بكثرة ما شربنا من المسكنات.
- أننا فقدنا الشعور بالحياة
- أننا فقدنا الشعور بالأمان
وكان الحل الأخير الطلاق، فربما بفراقنا تتحسن الأمور، لكن بضغط من العائلتين أجلنا القرار.
في هذا الوقت نصحتني صديقة لي أن أزور فقيها روحانيا بأكادير. اتصلت به فحددت معه موعدا للزيارة. أقنعت زوجي أن يرافقني، فلم يمانع، فلم يعد أمامه حل آخر بعد أن طغى عليه اليأس من الحياة. وفعلا بعد عشرة أيام من يوم الاتصال، ذهبنا إلى أكادير. قال المعالج:
قمنا ياستنزال روحاني، فأخبرت أنهم تعرضوا لسحر شيطاني، دفن في مقبرة قديمة منسية في طريق مراكش، وبينما أنا أبلغهم ما قيل لي، وقع السحر أمامنا على المائدة، فأجهشا بالبكاء، كان إحساسا بالراحة. لا يعرفه إلا من جرب حمل تبعات عمل سحري شيطاني مدة أربع سنوات بأيامها ولياليها.
فتحت لهما السحر، فوجدا صورتيهما في وضعين متعارضين، ثم قطعة من اللحم ذات رائحة كريهة، وجلدة كلب، وأعشابا أخرى. كان الفاعل أخت الزوجة لأنها كانت طامعة في الزوج. ألح علي الزوج أن أخبره، من الفاعل، لكنني رفضت مطلقا، وأقنعته أن المهم هو أنه تعالج، ولا فائدة في معرفة الجاني مادام سيلقى جزاء مكره. بعد خمسة أيام اتصلا بي معا وأخبراني أن كل شيء عاد إلى وضعه الطبيعي في حياتهما.
تعليق:
لماذا تميل المرأة عادة إلى التصديق بالسحر وأمراضه؟ غالبا ما تتم الإجابة عن هذا السؤال بكون المرأة أقل عقلانية من الرجل، أو أنها أكثر إيمانا بالخرافة والدجل، وهذا مرده، في رأيهم، إلى ضعف مستويات التعلم لديها. في حين أرى غير ذلك تماما، فالمرأة تبدو، من خلال التعاطي الإيجابي مع الظاهرة السحرية، ذات تفكير واقعي، لأنها تضع في ذهنها كل الفرضيات الممكنة، ثم تحتفظ بأكثرها تماسكا مع طبيعة الواقعة. وهذا ما يسهل عليها استيعاب أسباب الوقائع، وتقبل طرائق العلاج بغض النظر عن مدى مطابقتها للبناء المعرفي السائد أم لا. أما الرجل فإنه، بحكم استجابته الآلية للبناء المعرفي، فإنه يستبعد طرح الفرضيات التي لا تلقى إقبالا في سوق المعرفة السائد، مخافة أن يتهم بالتخلف أو التقليدية، فيما هو يحرص على أن يبدو للآخر حداثيا في مظهره، عقلانيا في تفكيره. وبذلك يعيش برأسمال معرفي مقترض، من أسواق رمزية مغايرة، فينشأ عن ذلك اغتراب معرفي يتحول إلى خواء روحي قاتل. يعطي في النهاية أشخاصا بلا هوية.
عبدالفتاح ديبون

https://www.maghress.com/hibapress/536




 توقيع : طالب علم


رد مع اقتباس
قديم 03 Jul 2019, 01:24 AM   #2
سلطانه
وسام الشرف
SULTANA


الصورة الرمزية سلطانه
سلطانه غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 19311
 تاريخ التسجيل :  Jan 2018
 أخر زيارة : 06 Nov 2023 (09:05 PM)
 المشاركات : 1,395 [ + ]
 التقييم :  20
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Black
رد: أمراض السحر .



جزآك الله خير
سلمت .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 11:34 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي