عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn من الكتاب والسنة والأثر وماورد عن الثقات العدول من العلماء والصالحين وماتواتر عن الناس ومااشتهر عن الجن أنفسهم . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
شبح فيلا أبو عوف
يسرا : عفريت شيكوريل جعلنى أجرى حافية القدمين ... فجراً مها أبو عوف: ده شبح ساكن الفيلا من زمان ، و اتعودنا عليه ! عزت أبو عوف : ظهور الشبح فى فيلتنا ليس جديدا .. هو شبح رجل الأعمال الشهير شيكوريل صاحب محلات شيكوريل ! قالت الفنانة يسرا ، و قد بدأ وجهها يتلون بكل ألوان الطيف و هى تذكر تفاصيل الحكاية : كنت معزومة فى فيلا صديقة عمرى مها أبو عوف و بعد ان تناولنا العشاء ، و امتدت بنا السهرة أصرت مها على أن أكمل الليلة معها خصوصاً و أنا أسكن فى الشارع الموازى للشارع نفسه الذى تقع فيه فيلا أبو عوف .. و بالفعل ارتديت التريننج سوت ، و دخلنا معاً إلى حجرة نوم مها ، و هات يا حكايات ، حتى شعرنا بالرغبة فى النوم و كانت الساعة قد تجاوزت الثالثة فجراً .. أطفأنا الأنوار و تأهبت للنوم على سريرى ، و توقف الحوار بيننا تماماً و لم يعد فى المكان كله سوى صوت الصمت ، الذى ملأ أركان الحجرة و الفيلا . إصحى يا مها ! تبتلع الفنانة يسرا ريقها ، ثم تستطرد تكمل حكايتها قائلة : و فجأة بدات أسمع صوت خطوات خارج الحجرة .. أرهفت السمع ، و تأكدت من أن صوت الخطوات واضح بل كان واضحاً أن الصوت يقترب من حجرتنا بشدة ، لكن تمضى اللحظات تجر بعضها البعض دون أن تصل هذه الخطوات إلى باب الحجرة . و إنتابنى إحساس رهيب بالخوف لأننى كنت أعلم أنه لا أحد فى الفيلا سوى أنا و مها ، فمن الذى يتحرك و يمشى خارج الحجرة و يصدر عنه هذا الصوت المنتظم لخطوات إنسان أشبه ما تكون بخطوات جندى فى عرض عسكرى ؟! و حينما تملكنى الرعب مددت يدى إلى سرير مها أبو عوف و ظللت أوقظها و أنا أرتعد إصحى يا مها .. و بالفعل استيقظت مها و سألتها بينما نبرات صوتى تختنق . * الظاهر حد دخل الفيلا سامعة الصوت اللى أنا سامعاه ؟ّ - ردت مها بهدوء شديد ظل يلازمها و أنا احاورها و أنفاسى تتلاحق قالت لى : أيوه سامعة ، بس ما تخافيش نامى و بعدين بكره أحكيلك ! * بكره ؟! بكره إيه يا مها . أنا لازم أعرف دلوقتى ! - حرام عليكى تضيعى الليلة علينا فى حكاية ما لهاش لزمة .. المهم اطمنى و نامى .. ما حدش غريب بره ! * أمال الصوت اللى أنا سامعاه ده صوت مين ؟ يا سلام بقى يا يسرا .. قلت لك ما حدش غريب ! * يعنى فيه حد بره ؟ - أيوه! * مين يا مها ؟ أرجوكى قلبى ها يقف .. ردى عليا .. مين اللى بره ؟! - ده شبح ساكن الفيلا من زمان ، و اتعودنا عليه ! * تتوقف يسرا برهة ، ثم تكمل حديثها قائلة : - قفزت فوق سريرى ، و دارت الدنيا بيا .. و صرخت فى صديقتى أعاتبها على الهدوء الذى تتحدث به دون أن تُقدر الرعب الذى يملأنى .. طلبت منها أن تتحدث بجدية أكثر ، و فوجئت بها تؤكد لى ما قالته و أنها و أشقاؤها اعتادوا وجود هذا الشبح ، الذى يتحرك فى الفيلا كلما خلد أصحابها إلى النوم و بينما كانت مها تتأهب لتروى لى التفاصيل حتى تُهدئ من روعى لم أتمالك نفسى و وجدت نفسى أقفز من النافذة ، و أهرول حافية القدمين و أنطلق كالسهم إلى الشارع الموازى لشارع مها حيث العمارة التى أسكن بها ، و صعدت إلى شقتى و قلبى يكاد يتوقف ، و ارتميت فوق سريرى لا أصدق أننى كنت على مسافة أقل من مترين من شبح مخيف . حكاية الشبح تروى يسرا كيف أقسمت ألا تدخل فيلا صديقتها بعد ذلك أبداً مهما كانت الظروف .. خصوصاً بعد أن علمت من صديقتها و أختها قصة الشبح الذى يسكن فيلتهما . هنا يلتقط الفنان عزت أبو عوف طرف الحديث ليفجر المفاجأة المذهلة التى ألجمت كل الموجودين ، فأنصتوا إليه ، و كأن الطير فوق رؤوسهم .... قال عزت : - ظهور الشبح فى فيلتنا ليس جديداً ، فمنذ سنوات طويلة بدأ يظهر مع دخول الليل ، و كنا صغارا ، و كنا نشعر بالخوف و الهلع و نلتزم حجراتنا ، فالشبح كان يظهر واضحاً كهالة نور على شكل إنسان عجوز ممسك بمصباح يضئ له ظلام طرقات و ممرات الفيلا ، و هو يتجول ليلاً ، و حينما طالبنا أبى بأن يبحث لنا عن مكان آخر للسكن ، على الرغم من جمال و روعة الفيلا التى نسكنها و يحسدنا عليها الناس بدأ ابى رحمه الله يبحث أولاً عن حكاية الفيلا و الشبح الذى بدأ يعكنن علينا عيشتنا . ذهب أبى إلى الرجل الذى باع له الفيلا ، و سأله عن حكاية الشبح ، فإبتسم الرجل و أبلغ أبى بأنه شبح هادئ ( و فى حاله ) ! و لا يؤذى أحداً ، و لا يظهر فى الفيلا إلا بعد أن ينام أصحابها فإذا أضاءوا أى نور فى الفيلا اختفى فوراً . و على الرغم من أن أبى رحمه الله عاتبه بشدة ، لأنه لم يخبره يحكاية الشبح قبل تحرير عقد بيع الفيلا فقد ظل الرجل يًُطمئن أبى و يصر على أن الشبح لا يؤذى أحداً . شيكوريل ! و سأله أبى : ألم يسأل عن حكاية و أصل ظهور هذا الشبح فى الفيلا ؟ و أجابه الرجل بأن هذه الفيلا كان يمتلكها رجل الأعمال المعروف شيكوريل ، صاحب المحال الشهيرة الموجودة حتى الآن و تحمل اسمه ، لكنه تعرض لحادث قتل داخل الفيلا ، التى ظلت غير مأهولة حتى اشتراها المالك ، الذى سبق الفنان أبو عوف الذى اشتراها و انتقلت إليها أسرته ! و يختتم عزت أبو عوف حديثه مؤكداً أن الأسرة بعد أن ظلت تبحث عن مكان آخر حدثت علاقة ارتباط شديد بينها و بين الفيلا ، فتوقفت عن البحث و تعايشت مع الواقع و أصبح الشبح ضمن أفراد الأسرة تقريباً . أبطال الحكاية على قيد الحياه .... و لمزيد من التفاصيل أسألوا يسرا .. و عزت أبو عوف و شقيقتيه منى و مها ... و طبعاً شريط الفيديو موجود . تحرير : محمد رجب نقلاً عن جريدة التعويذة بتاريخ 1 / 8 / 2005 بالإتفاق مع الجريدة منقول |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لنتفكر فيما نقرءُ قليلاً ؟! | منى الفرحان | مواضيع لاتدعها تفوتك !! Threads do not let them miss | 8 | 16 Nov 2016 12:55 AM |
قصة غريبة في فيلا سعودية] | أم البنين | أحداث وأخبار من واقعــــــــــــــــــــنا . Real Events | 7 | 31 Jan 2009 08:20 PM |
عقد الدرر فيما يتعلق بالقضاء والقدر | أبو سفيان | القضــــــاء والقــــــدر ـ دراسات وأبحاث . الإدارة العلمية والبحوث Fate and destiny of studies an | 2 | 15 Mar 2008 09:42 PM |
سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | ابن الورد | عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn | 7 | 14 Jan 2008 08:04 PM |
فيلا بسعر رخيص | إلى متى | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 4 | 01 Apr 2007 10:40 AM |