العين الثالثة The Third Eye

ما يحصل ليس بعين ثالثة وانما هو القرين عليه من الله ما يستحق

ومن اراد ان يكون له حدس فهو في علم الفراسة فهو علم

موثوق وله شواهد وياتي من الله كمنحة لبعض خلقه الصالحين

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وشيوخنا الكرام
التحليل البحثي للموضوع :
مالا يعلمه كثير ممن يتبعون هذه الطريقة طريقة فتح العين الثالثة بأنهم يتعاملون مع نفس عين الروح المتلبسة للجسد سواء بسحر أو عين مس .
وهذا مايسميه السحرة فتح المندل فيستطيع المريض بعين الروح أن يرى صورا وأشكالا وهو مغمض العينين وهو مفتح العينين .
وفي الماء وفي الزيت وفي الحبر وفي الجدار وفي كفه بل ويستطيع أن يرى في الهواء مثل البعد الثلاثي .
وهنا نقف عند مصداقية وحقيقة ما يرى المريض فقد يكون بعضها فيها بعض المعلومات الصادقة وقد يكون فيها معلومات كاذبة مضللة .
وغالبا تكون معلومات كاذبة مضللة والرسول صلى الله عليه وسلم قال لأبي هريرة في صحيح البخاري عن الشيطان الذي جاء يسرق من زكاة رمضان عن صدقك وهو كذوب .
الحديث :
روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَصَّ الْحَدِيثَ فَقَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ لَنْ يَزَالَ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ‏.‏ وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ صَدَقَكَ وَهْوَ كَذُوبٌ ذَاكَ شَيْطَانٌ ‏ .
وجاء في الصحيحين :
عن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معتكفاً، فأتيته أزوره ليلاً فحدّثته، ثم قمتُ فانقلبت، فقام معي ليقلبني -وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد رضي الله عنهما-، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي -صلى الله عليه وسلم- أسرعا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( على رسلكما، إنها صفية بنت حيي ) ، فقالا: سبحان الله يا رسول الله!، فقال: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يَقذف في قلوبكما سوءا -أو قال شيئا- ) ". متفق عليه، واللفظ للبخاري .
قول العلماء فيه :
إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم: جعل بعض العلماء اللفظ على ظاهره، وأن الله تعالى جعل للشيطان قوة وقدرة على الجري في باطن الانسان مجاري دمه، وقيل: هو على الاستعارة لكثرة إغوائه ووسوسته، فكأنه لايفارق الانسان كما لايفارقه دمه، والمعنى الأوّل أقرب للصواب.
ويعطينا حديث أم المؤمنين صفية بنت حيي عن الشيطان وجريانه في الدم والدم يجري في كامل الجسم حتى يصل إلى الدماغ .
وهذا مقطع فيديو عن الدماغ :

وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وشيوخنا الكرام
التحليل البحثي للموضوع :
مالا يعلمه كثير ممن يتبعون هذه الطريقة طريقة فتح العين الثالثة بأنهم يتعاملون مع نفس عين الروح المتلبسة للجسد سواء بسحر أو عين مس .
وهذا مايسميه السحرة فتح المندل فيستطيع المريض بعين الروح أن يرى صورا وأشكالا وهو مغمض العينين وهو مفتح العينين .
وفي الماء وفي الزيت وفي الحبر وفي الجدار وفي كفه بل ويستطيع أن يرى في الهواء مثل البعد الثلاثي .
وهنا نقف عند مصداقية وحقيقة ما يرى المريض فقد يكون بعضها فيها بعض المعلومات الصادقة وقد يكون فيها معلومات كاذبة مضللة .
وغالبا تكون معلومات كاذبة مضللة والرسول صلى الله عليه وسلم قال لأبي هريرة في صحيح البخاري عن الشيطان الذي جاء يسرق من زكاة رمضان عن صدقك وهو كذوب .
الحديث :
روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَصَّ الْحَدِيثَ فَقَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ لَنْ يَزَالَ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ‏.‏ وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ صَدَقَكَ وَهْوَ كَذُوبٌ ذَاكَ شَيْطَانٌ ‏ .
وجاء في الصحيحين :
عن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معتكفاً، فأتيته أزوره ليلاً فحدّثته، ثم قمتُ فانقلبت، فقام معي ليقلبني -وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد رضي الله عنهما-، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي -صلى الله عليه وسلم- أسرعا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( على رسلكما، إنها صفية بنت حيي ) ، فقالا: سبحان الله يا رسول الله!، فقال: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يَقذف في قلوبكما سوءا -أو قال شيئا- ) ". متفق عليه، واللفظ للبخاري .
قول العلماء فيه :
إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم: جعل بعض العلماء اللفظ على ظاهره، وأن الله تعالى جعل للشيطان قوة وقدرة على الجري في باطن الانسان مجاري دمه، وقيل: هو على الاستعارة لكثرة إغوائه ووسوسته، فكأنه لايفارق الانسان كما لايفارقه دمه، والمعنى الأوّل أقرب للصواب.
ويعطينا حديث أم المؤمنين صفية بنت حيي عن الشيطان وجريانه في الدم والدم يجري في كامل الجسم حتى يصل إلى الدماغ .
وهذا مقطع فيديو عن الدماغ :

وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

أحسن الله إليكم وجزاكم الله خيرا شيخنا الكريم

فقد روى الترمذي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «اتَّقُوا فِرَاسَةَ المُؤْمِنِ, فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللهِ» ثمَّ قَرَأَ: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلمُتَوَسِّمِينَ﴾. قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ, إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ, وَقَدْ رُوِيَ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ العِلمِ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الآيَةِ: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلمُتَوَسِّمِينَ﴾. قَالَ لِلْمُتَفَرِّسِينَ.

وروى الطبراني عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اتَّقُوا فِرَاسَةَ المُؤْمِنِ، فَإِنَّهُ يَنْظرُ بنورِ اللهِ». قال الهيثمي في مجمع الزوائد: وإسناده حسن. وقال السيوطي في اللآلئ: الحديث حسن صحيح.

سؤال للشيوخ الكرام

هل ممكن أن تكون العين الثالثه التي نسمع بها كثيرا ,,هي بإختصار نور الله اللذي يهبه للمؤمن؟؟

لا ياأختي الكريمة الفاضلة
وأقرأي عن نور الله الذي يهبه للمؤمن في كتب التفاسير
وتقبلوا أطيب دعواتنا

بارك الله فيكم ..