اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ : عَنْ أَبِي رُقَيَّةَ تَمِيمِ بْنِ أَوْسٍ الدّارِيِّ (رضي الله عنه) أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنا: لِمَنْ؟ قالَ لِلَّهِ، وَلِكِتابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعامَّتِهِمْ». رَواهُ مُسْلِمٌ.

يُروى أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه كتَبَ إلى ابنِه مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفيَّةِ: (لا يكُنْ أخوك على قَطيعَتِك أقوى مِنك على صِلتِه، وعلى الإساءةِ أقوى مِنك على الإحسانِ) .


           :: وادي الجن شمال المدينة والبئر . (آخر رد :ابن الورد)       :: زعماعندو قدرة خارقة "بوهالي" خارج يداوي الناس من أمراض فالشارع العام فيها حارالأطباء (آخر رد :ابن الورد)       :: الشريف بهلول كيداوي وكيدير عمليات مستعصية وكيتحدى أطباء جميع دول العالم (آخر رد :ابن الورد)       :: 5:04 / 9:22 خطير ..عبد السلام دخانة يشرب ويستحم بالاسيد / الماء القاطع . (آخر رد :ابن الورد)       :: هَدْيِه النبي صلى الله فِي الْعِلَاجِ بِشُرْبِ الْعَسَلِ، وَالْحِجَامَةِ، وَالْكَيِّ. (آخر رد :ابن الورد)       :: استكشاف قرية الجن الفروثي وتجربة جهاز كاشف الجن والأشباح بالموجات الكهرومغناطيسية . (آخر رد :ابن الورد)       :: محمود صلاح بتصريح صادم: الجن يتعامل معنا والمنظومة التي تدير العالم تستجلب الشياطين ! (آخر رد :ابن الورد)       :: محمود صلاح يتحدث عن أسرار عبدة الشيطان :" التاروت هو أمر شيطاني "! (آخر رد :ابن الورد)       :: محمود صلاح يتحدى المنجمين : 2024 فيها لقاء مع الفضائيين وظهور وباء الزومبي ! (آخر رد :ابن الورد)       :: ماهي حقيقة مثلث برمودا ؟ ولماذا تختفي الطائرات والسفن به ؟ (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 Oct 2009, 03:17 PM   #111
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : يوم أمس (11:18 PM)
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (15). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
روح المعاني ج29 ص89
عمرا وهم قسطوا على النعمان )
) فمن أسلم فأولئك ( الإشارة إلى من أسلم والجمع باعتبار المعنى
) تحروا ( توخوا وقصدوا
) رشدا ( عظيما بلغهم إلى الدار للثواب وقرأ الأعرج رشدا بضم الراء وسكون الشين
الجن : ( 15 ) وأما القاسطون فكانوا . . . . .
) وأما القاسطون ( الجائرون عن سنن الإسلام
) فكانوا لجهنم حطبا ( توقد بهم كما توقد بكفرة الإنس واستظهر أن فمن أسلم الخ من كلام الجن وقال ابن عطية الوجه أن يكون مخاطبة من الله تعالى لنبيه صلى الله تعالى عليه وسلم ويؤيده ما بعد من الآيات وفي الكشاف زعم من لا يرى
للجن ثوابا أن الله تعالى أوعد قاسطيهم وما وعد مسلميهم وكفى به وعدا إن قال سبحانه فأولئك تحروا رشدا فذكر سبب الثواب والله عز وجل أعدل من أن يعاقب القاسط ولا يثيب الراشد وهو ظاهر في أنه من كلامه عز وجل
وقوله تعالى
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
ــــــــــــــ ـــــــــ ـــــــــــــــــ
التفسير الكبير ج30 ص141
الجن : ( 15 ) وأما القاسطون فكانوا . . . . .
وفيه سؤالان : التفسير الكبير ج30 ص142
الأول : لمَ ذكر عقاب القاسطين ولمْ يذكر ثواب المسلمين ؟ الجواب : بل ذكر ثواب المؤمنين وهو قوله تعالى : ) تَحَرَّوْاْ رَشَداً ( ( الجن : 14 ) أي توخوا رشداً عظيماً لا يبلغ كنهه إلا الله تعالى ، ومثل هذا لا يتحقق إلا في الثواب .
السؤال الثاني : الجن مخلوقين من النار ، فكيف يكونون حطباً للنار ؟ الجواب : أنهم وإن خلقوا من النار ، لكنهم تغيروا عن تلك الكيفية وصاروا لحماً ودماً هكذا ، قيل : وههنا آخر كلام الحسن .
) وَأَلَّوِ اسْتَقَامُواْ عَلَى الطَّرِيقَةِ لاّسْقَيْنَاهُم مَّآءً غَدَقاً لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً ( .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا



 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:20 PM   #112
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : يوم أمس (11:18 PM)
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (16) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص772
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
قال تعالى في كفار مكة ) وأن ( مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي وأنهم وهو معطوف على أنه استمع ) لو استقاموا على الطريقة ( أي طريقة الإسلام ) لأسقيناهم ماء غدقا ( كثيرا من السماء وذلك بعد ما رفع المطر عنهم سبع سنين
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص489
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
) وأن لو استقاموا على الطريقة ( طريقة الكفر ويقال طريقة الإسلام ) لأسقيناهم ماء غدقا ( لأعطيناهم مالا كثيرا وعيشا رغدا واسعا
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:21 PM   #113
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : يوم أمس (11:18 PM)
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (16). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تفسير الصنعاني ج3 ص322
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
معمر عن قتادة في قوله تعالى ) وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ( قال لو آمنوا لوسع الله عليهم في الرزق
عبد الرزاق عن إسرائيل عن ثوير بن أبي فاختة قال سألت سعيد بن جبير عن قوله تعالى ) لأسقيناهم ماء غدقا ( قال هو المال
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرزاق بن همام الصنعاني ، دار النشر : مكتبة الرشد - الرياض - 1410 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. مصطفى مسلم محمد
ـــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
تفسير البغوي ج4 ص403
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
ثم رجع إلى كفار مكة فقال ( وأن لو استقاموا على الطريقة ) اختلفوا في تأويلها فقال قوم لو استقاموا على طريقة الحق والإيمان والهدم فكانوا مؤمنين مطيعين ( لأسقيناهم ماء غدقا ) كثيرا قال مقاتل وذلك بعدما رفع عنهم المطر سبع سنين وقالوا معناه لو آمنوا لوسعنا عليهم في الدنيا وأعطيناهم مالا كثيرا وعيشا رغدا وضرب الماء الغدق مثلا لأن الخير والرزق كله في المطر كما قال ( ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ) الآية وقال ( لو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء ) الآية
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:21 PM   #114
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : يوم أمس (11:18 PM)
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (16). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3
تفسير النسفي ج4 ص288
الجن : ) 16 ( وأن لو استقاموا . . . . .
) وأن ( مخففة من الثقيلة يعني وأنه وهي من جملة الوحي أي أوحى إلى أن الشأن ) لو استقاموا ( أي القاسطون ) على الطريقة ( طريقة الاسلام ) لأسقيناهم ماء غدقا ( كثيرا والمعنى لوسعنا عليهم الرزق وذكر الماء الغدق لأنه سبب سعة الرزق
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص154
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
) وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ( الماء الغدق الكثير وذلك استعارة في توسيع الرزق والطريقة هي طريقة الإسلام وطاعة الله فالمعنى لو استقاموا على ذلك لو سع الله أرزاقهم فهو كقوله ) ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ( وقيل هي طريقة الكفر والمعنى على هذا لو استقاموا على الكفر لوسع الله عليهم في الدنيا أملاكهم استدراجا ويؤيد هذا قوله
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:22 PM   #115
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : يوم أمس (11:18 PM)
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (16). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
تفسير البيضاوي ج5 ص399
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
) وأن لو استقاموا ( أي أن الشأن لو استقام الجن أو الإنس أو كلاهما ) على الطريقة (
أي على الطريقة المثلى ) لأسقيناهم ماء غدقا ( لوسعنا عليهم الرزق وتخصيص الماء الغدق وهو الكثير بالذكر لأنه أصل المعاش والسعة ولعزة وجوده بين العرب
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ـــــــــــــــ ـــــــــــــ ــــــــــــــــــ
فتح القدير ج5 ص308
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
( وألوا استقاموا على الطريقة ) هذا ليس من قول الجن بل هو معطوف على ( أنه استمع نفر من الجن ) والمعنى وأوحى إلى أن الشأن لو استقام الجن والإنس أو كلاهما على الطريقة وهي طريقة الإسلام وقد قدمنا أن الفراء اتفقوا على فتح أن ههنا قال أبن الأنباري والفتح هنا على إضمار يمين تأويلها والله أن لو استقاموا على الطريقة كما فعل يقال في الكلام والله لو أقمت لقمت كما في قول الشاعر أما والله أن لو كنت حرا
ولا بالحر أنت ولا العتيق
قال أبو علي أوحى إلى انه استمع وأن لو استقاموا أو على آمنا به اي آمنا به وبأن لو استقاموا قرأ الجمهور بكسر الواو من لو لالتقاء الساكنين وقرأ ابن وثاب والأعمش بضمها ( لأسقيناهم ماء غدقا ) أي كثيرا واسعا قال مقاتل ماء كثيرا من السماء وذلك بعد ما رفع عنهم المطر سبع سنين وقال ابن قتيبة المعنى لو آمنوا جميعا لوسعنا عليهم في الدنيا وضرب الماء الغدق مثلا لأن الخير كله والرزق بالمطر وهذا كقوله ولو أن اهل الكتاب آمنوا واتقوا الآية وقوله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وقوله استغفروا ربكم إنه كان غفار يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين الآية وقيل المعنى وأن لو استقام أبوهم على عبادته وسجد لآدم ولم يكفر وتبعه ولده على الإسلام لأنعمنا عليهم واختار هذا الزجاج والماء الغدق هو الكثير في لغة العرب
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:23 PM   #116
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : يوم أمس (11:18 PM)
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (16). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج5 ص382
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
الضمير في قوله ^ استقاموا ^ قال أبو مجلز والفراء والربيع بن أنس وزيد بن أسلم والضحاك بخلاف عنه الضمير عائد على قوله ^ من أسلم ^ الجن 14 و ^ الطريقة ^ طريقة الكفر لو كفر من أسلم من الناس ^ لأسقيناهم ^ إملاء لهم واستدراجا
وقال قتادة وابن جبير وابن عباس ومجاهد الضمير عائد على ( القاسطين )
والمعنى على طريقة الإسلام والحق لأنعمنا عليهم وهذا المعنى نحو قوله ^ ولو ان أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ^ المائدة 65 وقوله ^ لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ^
المائدة 66
وهذا قول أبين لأن استعارة الاستقامة للكفر قلقة
وقرا الأعمش وابن وثاب ( وان لو ) بضم الواو
وقال أبو الفتح هذا تشبيه بواو الجماعة اشتروا الضلالة والماء الغدق هو الماء الكثير
وقرا جمهور الناس ( غدقا ) بفتح الدال وقرأ عاصم في رواية الأعشى عنه بكسرها
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد
ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
تفسير السمعاني ج6 ص69
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
قوله تعالى : ( ^ وأن لو استقاموا على الطريقة ) في الطريقة قولان : أحدهما : أنها الإيمان ، وهذا قول مجاهد وقتادة وعكرمة وجماعة ، وهو في معنى قوله تعالى : ( ^ ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحتنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا ) .
والقول الثاني : أن الطريقة هاهنا طريقة الكفر والضلالة ، وهذا قول أبي مجلز لاحق بن حميد من التابعين ، وهو قول الفراء وجماعة ، وهو في معنى قوله تعالى ( ^ ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ) الآية .
فجعل تماديهم في الكفر سببا لتوسيع النعم عليهم ، وكذلك قوله تعالى : ( ^ فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء ) الآية ، ومعناه : أبواب كل شيء من الخيرات والنعم .
قالوا : والقول الأول أولى ؛ لأنه عرف الطريقة بالألف واللام ، فينصرف إلى الطريقة المعروفة المعهودة شرعا وهي الإيمان .
وقوله : ( ^ لأسقيناهم ماء غدقا ) أي : كثيرا .
تقول العرب : فرس غيداق إذا كان كثير الجري واسعة .
ومعناه : أكثرنا لهم المال والنعمة ؛ لأن كثرة الماء سبب لكثرة المال .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:23 PM   #117
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : يوم أمس (11:18 PM)
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (16). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
زاد المسير ج8 ص381
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
وأن لو استقاموا على الطريقة يعني طريقة الهدى وهذا قول ابن عباس وسعيد بن المسيب والحسن ومجاهد وقتادة والسدي واختاره الزجاج قال لأن الطريقة ها هنا بالألف واللام معرفة فالأوجب أن تكون طريقة الهدى وذهب قوم إلى أن المراد بها طريقة الكفر قاله محمد بن كعب والربيع والفراء وابن قتيبة وابن كيسان فعلى القول الأول يكون المعنى لو آمنوا لوسعنا عليهم
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة
ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
تفسير أبي السعود ج9 ص45
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
) وأن لو استقاموا ( أن مخففة من الثقيلة والجملة معطوفة قطعا على أنه استمع والمعنى وأوحى إلى أن الشأن لو أستقام الجن والإنس أو كلاهما على الطريقة التي هي ملة الإسلام ) لأسقيناهم ماء غدقا ( أي لو سعنا عليهم الرزق وتخصيص الماء الغدق وهو الكثير بالذكر لأنه أصل المعاش والسعة ولعزة وجوده بين العرب وقيل لو استقام الجن على الطريقة المثلى أي لو ثبت أبوهم الجان على ما كان عليه من عبادة الله تعالى وطاعته ولم يتكبر عن السجود لآدم عليه السلام ولم يكفر وتبعه ولده في الإسلام لأنعمنا عليهم ووسعنا رزقهم
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:23 PM   #118
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : يوم أمس (11:18 PM)
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (16). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء7
تفسير ابن أبي حاتم ج10 ص3378
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
19005 عن ابن عباس وان لو استقاموا على الطريقة قال : قاموا ما امروا به لا سقيناهم ماء غدقا قال : معيناً .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي ، دار النشر : المكتبة العصرية - صيدا ، تحقيق : أسعد محمد الطيب
ـــــــــــــــ ــــــــــــــــ ـــــــــــ
روح المعاني ج29 ص90
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
) وأن لو استقاموا ( الخ معطوف قطعا على قوله سبحانه أنه استمع ولا يضر تقدم المعطوف على غيره على القول به لظهور لا الحال وعدم الإلتباس وأن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن وقرأ الأعمش وابن وثاب بضم واو لو والمعنى وأوحى إلي أن الشأن لو استقام الإنس والجن أو كلاهما
) على الطريقة ( التي هي ملة الإسلام
) لأسقيناهم ماء غدقا ( أي كثيرا وقرأ عاصم في رواية الأعمش بكسر الدال والمراد لوسعنا عليهم الرزق وتخصيص الماء الغدق بالذكر لأنه أصل المعاش وكثرته أصل السعة فقد قيل المال حيث الماء ولعزة وجوده بين العرب
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:24 PM   #119
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : يوم أمس (11:18 PM)
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية (16). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء8
التفسير الكبير ج30 ص142
الجن : ) 16 ( وأن لو استقاموا . . . . .
هذا من جملة الموحى إليه والتقدير : قل أوحي إلي أنه استمع نفر وأن لو استقاموا فيكون هذا هو النوع الثاني مما أوحي إليه ، وههنا مسائل :
المسألة الأولى : ) أن ( مخففة من الثقيلة والمعنى : وأوحي إليَّ أن الشأن والحديث لو استقاموا لكان كذا وكذا . قال الواحدي : وفصل لو بينها وبين الفعل كفصل لا والسين في / قوله : ) أَن لا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً ( و ) عَلِمَ أَن سَيَكُونُ ( .
المسألة الثانية : الضمير في قوله : ) اسْتَقَامُواْ ( إلى من يرجع ؟ فيه قولان : قال بعضهم : إلى الجن الذين تقدم ذكرهم ووصفهم ، أي هؤلاء القاسطون لو آمنا لفعلنا بهم كذا وكذا . وقال آخرون : بل المراد الإنس ، واحتجوا عليه بوجهين الأول : أن الترغيب بالانتفاع بالماء الغدق إنما يليق بالإنس لا بالجن والثاني : أن هذه الآية إنما نزلت بعدما حبس الله المطر عن أهل مكة سنين ، أقصى ما في الباب أنه لم يتقدم ذكر الإنس ، ولكنه لما كان ذلك معلوماً جرى مجرى قوله : ) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ ( ) القدر : 1 ( وقال القاضي : الأقرب أن الكل يدخلون فيه . وأقول : يمكن أن يحتج لصحة قول القاضي بأنه تعالى لما أثبت حكماً معللاً بعلة وهو الاستقامة ، وجب أن يعم الحكم بعموم العلة .
المسألة الثالثة : الغدق بفتح الدال وكسرها : الماء الكثير ، وقرىء بهما يقال : غدقت العين بالكسر فهي غدقة ، وروضة مغدقة أي كثيرة الماء ، ومطر مغدوق وغيداق وغيدق إذا كان كثير الماء ، وفي المراد بالماء الغدق في هذه الآية ثلاثة أقوال : أحدها : أنه الغيث والمطر ، والثاني : وهو قول أبي مسلم : أنه إشارة إلى الجنة كما قال : ) جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الانْهَارُ ( وثالثها : أنه المنافع والخيرات جعل الماء كناية عنها ، لأن الماء أصل الخيرات كلها في الدنيا .
المسألة الرابعة : إن قلنا : الضمير في قوله : ) اسْتَقَامُواْ ( راجع إلى الجن كان في الآية قولان : أحدهما : لو استقام الجن على الطريقة المثلى أي لو ثبت أبوهم الجان على ما كان عليه من عبادة الله ولم يستكبر عن السجود لآدم ولم يكفر وتبعه ولده على الإسلام لأنعمنا عليهم ، ونظيره قوله تعالى : ) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ ءامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ ( ) المائدة : 65 ( وقوله : ) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِمْ مّن رَّبّهِمْ لاَكَلُواْ ( ) المائدة : 66 ( وقوله : ) وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ ( ) الطلاق : 2 ، 3 ( وقوله : ) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ( إلى قوله ) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ ( ) نوح : 12 ( وإنما ذكر الماء كناية عن طيب العيش وكثرة المنافع ، فإن اللائق بالجن هو هذا الماء المشروب والثاني : أن يكون المعنى وأن لو استقام الجن الذين سمعوا القرآن على طريقتهم التي كانوا عليها قبل الاستماع ولم ينتقلوا عنها إلى الإسلام لوسعنا عليهم الرزق ، ونظيره قوله تعالى : ) وَلَوْلاَ أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَانِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مّن فِضَّةٍ (
( الزخرف : 33 ) واختار الزجاج الوجه الأول قال : لأنه تعالى ذكر الطريقة معرفة بالألف واللام فتكون راجعة إلى الطريقة المعروفة المشهورة وهي طريقة الهدى والذاهبون إلى التأويل الثاني استدلوا عليه بقوله بعد هذه الآية ) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ( فهو كقوله : ) إِنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمَاً ( ( آل عمران : 178 ) ويمكن الجواب عنه أن من آمن فأنعم الله عليه كان ذلك الإنعام أيضاً ابتلاء واختباراً حتى يظهر أنه هل يشتغل بالشكر أم لا ، وهل ينفقه في طلب مراضي الله أو في مراضي الشهوة والشيطان ، وأما الذين قالوا : الضمير عائد إلى الإنس ، فالوجهان عائدان فيه بعينه / وههنا يكون إجراء قوله : ) لاَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً ( على ظاهره أولى لأن انتفاع الإنس بذلك أتم وأكمل .
المسألة الخامسة : احتج أصحابنا بقوله : ) لِنَفْتِنَهُمْ ( على أنه تعالى يضل عباده ، والمعتزلة أجابوا بأن الفتنة هي الاختبار كما يقال : فتنت الذهب بالنار لاخلق الضلال ، واستدلت المعتزلة باللام في قوله ) لِنَفْتِنَهُمْ ( على أنه تعالى إنما يفعل لغرض ، وأصحابنا أجابوا أن الفتنة بالاتفاق ليست مقصودة فدلت هذه الآية على أن اللام ليست للغرض في حق الله . وقوله تعالى : ) وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبّهِ ( أي عن عبادته أو عن موعظته ، أو عن وحيه . يسلكه ، وقرىء بالنون مفتوحة ومضمومة أي ندخله عذاباً ، والأصل نسلكه في عذاب كقوله : ) مَا سَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ ( ( المدثر : 42 ) إلا أن هذه العبارة أيضاً مستقيمة لوجهين الأول : أن يكون التقدير نسلكه في عذاب ، ثم حذف الجار وأوصل الفعل ، كقوله : ) وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ ( ( الأعراف : 155 ) والثاني : أن يكون معنى نسلكه أي ندخله ، يقال : سلكه وأسلكه ، والصعد مصدر صعد ، يقال : صعد صعداً وصعوداً ، فوصف به العذاب لأنه ( يصعد فوق طاقة ) المعذب أي يعلوه ويغلبه فلا يطيقه ، ومنه قول عمر : ما تصعدني شيء ما تصعدتني خطبة النكاح ، يريد ما شق علي ولا غلبني ، وفيه قول آخر وهو ما روي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن صعداً جبل في جهنم ، وهو صخرة ملساء ، فيكلف الكافر صعودها ثم يجذب من أمامه بسلاسل ويضرب من خلفه بمقامع حتى يبلغ أعلاها في أربعين سنة ، فإذا بلغ أعلاها جذب إلى أسفلها ، ثم يكلف الصعود مرة أخرى ، فهذا دأبه أبداً ، ونظير هذه الآية قوله تعالى : ) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً ( ( المدثر : 17 ) .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2009, 03:29 PM   #120
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : يوم أمس (11:18 PM)
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue



بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (17) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص772
الجن : ( 17 ) لنفتنهم فيه ومن . . . . .
) لنفتنهم ( لنختبرهم ) فيه ( فنعلم كيف شكرهم علم ظهور ) ومن يعرض عن ذكر ربه ( القرآن ) نسلكه ( بالنون والياء ندخله ) عذابا صعدا ( شاقا
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص489
الجن : ( 17 ) لنفتنهم فيه ومن . . . . .
) لنفتنهم فيه ( لنختبرهم فيه حتى يرجعوا إلى ما قدرت عليهم ) ومن يعرض عن ذكر ربه ( عن توحيد ربه وكتاب ربه القرآن وهو الوليد بن المغيرة المخزومى ) نسلكه ( يكلفه ) عذابا صعدا ( الصعود على جبل أملس من صخرة ويقال من نحاس فى النار
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير ايات الجن من سورة الرحمن لعدة مفسرين-The interpretation of sorat al jinn الباحث1 دراسات وبحوث وتحليل المنتدى ـ الإدارة العلمية والبحوث Studies and Research and Analysis Forum 33 20 Nov 2012 04:19 PM
تفسير ايات الجن من سورة الذاريات -The interpretation of Sorat al jinn الباحث1 دراسات وبحوث وتحليل المنتدى ـ الإدارة العلمية والبحوث Studies and Research and Analysis Forum 12 20 Nov 2012 03:59 PM
تفسير ايات الجن من سورة سبأ مقارنه من كتب التفاسيرThe interpretation of Sorat al jinn الباحث1 عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 17 26 May 2010 04:09 PM
تفسير ايات الجن من سورة القصص لعدة مفسرين-The interpretation of Sorat al jinn الباحث1 عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 6 26 May 2010 01:24 PM
تفسير ايات الجن من سورة فصلت لعدة مفسرين-The interpretation of Sorat al jinn الباحث1 عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 17 09 Feb 2010 01:23 AM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 02:25 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي