اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)       :: فضل صداع الرأس للمؤمن بشارة للجنة . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

دراسات وأبحاث علم الرُقى والتمائم . الإدارة العلمية والبحوث Studies and science research spells and طرق محاربة السحر والشيطان و العين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 24 May 2009, 06:07 AM
أيمن كمال
باحث ماسي
أيمن كمال غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 3382
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
 فترة الأقامة : 5883 يوم
 أخر زيارة : 17 Oct 2013 (07:47 PM)
 المشاركات : 704 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أيمن كمال is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
العلاج بالطاقة



مدخل العلاج بالطاقة
العلاج بالطاقة الحيوية(الريكي) REKIY

يعتمد كل كائن حي على المدخلات التي تتحول حسب النظام الذي أوجده الله سبحانه وتعالى في تلك الكائنات إلى طاقة ففي الإنسان تبدأ تلك الطاقة تتدفق منذ نفخ الروح في النطفه ويستمد طاقته من خلال الغذاء والأكسجين الوارد إليه من أمه وهكذا حتى تتم عملية الخلق بأ حسن تقويم وتستمر هذه العملية إلى ما بعد الولادة حيث يكون لهذا الكائن الحي القدرة بإذن الله على تناول الطعام والتنفس ذاتياً ويقوم جسده تلقائياً بتحويل تلك المدخلات إلى طاقة من أجل بناء وتكوين ذلك الجسد واستمرار الحياة فيه وكل حركة يقوم بها الإنسان سواء كانت عضلية أو فكرية فهي استنزاف لهذه الطاقة لذا فعملية التزويد بالطاقة يجب أن تكون مستمرة وصحيحة حتى تستمر الحياة والصحة بإذن الله تعالى.

لقد أسس علم المعالجة بطاقة الحياة على البنية العامة لجسم الإنسان وتم تقسيم الجسم إلى جسم مادي مرئي والجسم البلاسمي الحيوي الغير مرئي والذي يخترق الجسم المادي ويمتد خارجه وتم رؤية هذا الجسم الأثيري الغير مرئي من خلال جهاز كيرليان التي تم اكتشافه حديثاً بعد أن كانت رؤية الجسم الأثير مقتصراً على أصحاب الجلاء البصري (الذين يرون الأشياء الغير ظاهرة لعامة الناس(.

ماهو المقصود بالمعالجة بالطاقة الحيوية ؟؟.
المعالجة بطاقة الحياة علم وفن قديم يستخدم طاقة الحياة ويطلق عليه عدة مصطلحات مختلفة مثل المعالجة بالإيمان والمعالجة باللمس والمعالجة بالحيوية المعالجة بالكي و المعالجة النفسية أو المعالجة المغنطيسية .
مصادر الطاقة الأساسية
طاقة الحياة الشمسية ويمكن الحصول عليها من التعرض للشمس وهي مصدر قوي جداً للطاقة ، وطاقة الحياة الهوائية ويتم الإستفادة منها من خلال التنفس الصحيح العميق والبطيء ، وطاقة الحياة الأرضية من خلال المشي حافياً والإحساس بالأشجار والكائنات الحيه الأخرى .ويمثل الغذاء الذي يمتص الماء وطاقة الشمس والهواء والأرض مصدراً من مصادر الطاقة الأساسية لإنتاج الطاقة في الجسد .

مسارات الطاقة أو مايطلق عليها المريديان
هذه المسارات هي عبارة عن أقنيه دقيقة غير مرئية (أشبه بالأوعية الدموية) تجري عبرها المادة البلاسميه الحيوية أو طاقة الحياة وتوزع على الجسم من أجل تغذية وتنشيط الجسم .وعندما يحدث اختلال في دوران تلك الطاقة عبر تلك المسارات فإنه يحدث إما نقص أو زيادة في الطاقة مما يؤدي لخلل في الجسم ومن ثم يظهر المرض على الجسم المادي .وكل ما يجب فعله هو إعادة توزيع تلك الطاقة بحيث يختفي المرض .
يحتوي جسم الإنسان على المئات من مراكز الطاقة ، إلا أنه يوجد سبعة مراكز أساسية للطاقة يطلق عليها (شاكرا) وهي كلمة سنسكريتية تعني الدوامة.ويكون لهذه الدوامات المنطلقة من الداخل إلى الخارج ألوان خاصة حسب ترددها واهتزازها .
تعتبر هذه المراكز التي تقع في جسمنا غير المادي مراكز القوة التي من خلالها نتلقى طاقات الحياة(باعتبارها مداخل لوعينا) وننقلها ونعالجها، حيث تمتد هذه الشاكرات من الجسم الطبيعي إلى الجسم الكلي فكل شاكرا في الجسم تشكل بؤرة لقوة الحياة الروحية والعاطفية والذهنية والجسدية أي أن العمليات الفكرية التي تجري في الجسم العقلي تنتقل إلى الجسد على شكل وأنماط اهتزازية عبر الشاكرات والتي تنتقل عبر (مسارات الطاقة) ومن ثم إلى جميع أجزاء الجسد .ومن خلال ذلك نفهم كيف نؤثر في أجسامنا وعقولنا في تحقيق ما هو جيد وما هو سيء بإذن الله تعالى .

شكرة التاج : اللون بنفسجي وهي تقع في أعلى الرأس .

شكرة العين الثالثة (الجبين): اللون الأزرق وهي تقع على الجبين .

شكرة الحلق : اللون الأزرق السماوي وتقع على الحلق الغدة الدرقية .

شكرة القلب : اللون الأخضر وتقع على فم المعدة تقريباً .


شكرة الضفيرة الشمسية: اللون الأصفر وهي تقع فوق السرة

شكرة المسخن الثلاثي: اللون البرتقالي وهي تقع تحت السرة ب أربعة سنتمر

شكرة الجذر أو القاعدة : اللون أحمر وهي منطقة أخر نقطة في أسفل العمود الفقري .

بالإضافة لهذه المراكز الرئيسية يوجد أربع مراكز فرعية وهي باطن اليدين وباطن القدمين .

وقد يعتقد البعض أن الصورة أعلاه ما هي إلا مجرد تخيل أو كلام نظري إلا أنه ومن خلال الصورة التالية التي تم
استخدام آلة تصوير خاصة لتصوير الهالات يتضح أنه هذه الهالات ومراكز الطاقة حقيقية
وليست إدعاء أو خرافة ، فما لا تراه العين لا يعني أبداً أنه غير موجود ..

مبادئ العلاج بطاقة الحياة

قانون الشفاء الذاتي :

أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعل في ذلك الجسد الطبيب والصيدلية بحيث يقوم الجسد بالدفاع عن نفسه ضد الأمراض واذا لم تلفح الدفاعات واخترق الجسد فإنه الجسد يقوم بإنشاء المضادات لتلك الأمراض ومن ثم التغلب عليها وبالتالي الشفاء بإذن الله .
قانون طاقة الحياة :
كما ذكرنا آنفاً أن الجسد حتى يستمر في الحياة فلا بد من وجود طاقة الحياة فإنه بتركيز وزيادة طاقة الحياة على الجزء المصاب فإن هذه الطاقة تعمل على تنبيه الجسد إلى مكان المشكلة من أجل التركيز عليها وتعمل كمحفز على تسريع معدل الشفاء الطبيعي (قانون الشفاء الذاتي)
هل العلاج بالطاقة خرقاً للعادة أو ضرباً من ضروب الشعوذة والخيال؟؟
لذا فبعد هذا التعليل العلمي فإن ما يحدث ليس شيئاً خارقاً للعادة أو ضرباً من ضروب الشعوذة والخيال وإنما يعتمد على قوانيين علمية لا يدركها معظم الناس عدا عن ذلك فإن هذا العلم يستطيع أي شخص أن يتعلمه وفقاً لقواعده العلمية، وتعلم كيفية الإستفاده القصوى من مصادر الطاقة و تركيزها لعلاج الذات أو الآخرين وهو ليس حصراً على أحد كما يدعي البعض والممارسة هي الدليل .
المعنى:
كلمة "برانا" باللغة السنسكريتية تعني الطاقة الحيوية أو طاقة الحياة التي تحافظ على الصحة والحياة في جسم الإنسان (الجسم الحيوي البيولوجي اللا مرئي أو الأثيري)، وباللغة اليابانية تدعى هذه الطاقة "كي".
وباللغة الصينية تدعى "تشي" وباللغة الاغريقية اسمها "بنوما"، أما باللغة العربية فهي روح الحياة أو الروح.
البرانيك هيلينغ هو نوع من المعالجة بالطاقة والذي يستعمل طاقة الحياة أو البرانا هذه لشفاء أمراض متنوعة.
في الحضارات القديمة الصينية والفرعونية والهندية استخدمت طريقة البرانيك هيلينغ كعلم وكفن.
كيف:
بهذه الطريقة يتم الشفاء ببساطة بإزالة الطاقة المريضة عن الجسم الحيوي الغير مرئي للمريض ثم بإسقاط الطاقة النظيفة "البرانا" للمناطق المصابة، بواسطة اليدين.
وباستعمال علمي لهذه الطريقة وبدون لمس تمكن البرانيك هيلينغ من الوقاية وتخفيف الألم والشفاء لكثير من الأمراض ذات الأصل الجسمي، الانفعالي والعقلي. وبسبب كون هذه الطريقة سهلة الفهم نسبياً، يمكن للجميع تعلمها وتطبيقها على المريض بوقت زمني قصير جداً.
ما هو الجسم الطاقي الغير مرئي (الأثيري)؟
أثبت العلم وجود الجسم الطاقي وعلاقته بصحة الجسم وقوته، وبناء على التجارب العلمية والصور الفوتوغرافية التي أخذت لأشخاص وحيوانات ونباتات بآلة تصوير شديدة الحساسية للضوء والحرارة، ظهر حقلا من الطاقة المشعة محيطاً بالجسم الفيزيائي. هذا الحقل أو هذه الهالة تتداخل مع الجسم الفيزيائي ويبعد حوالي 10 إلى 12 سم عن سطح الجلد.
كذلك أظهرت هذه التجارب أن الأمراض تظهر أولاً في الجسم الطاقي على شكل طاقة مريضة قبل ظهورها كمرض واقعي على الجسم الفيزيائي.
وأن التجارب الأكثر تتطوراً قد أعطت الإثبات المذهل بأن أفكار وانفعالات الإنسان تغير من لون وبريق وصحة جسمه الحيوي هذا.
المبدأ:
البرانيك هيلينغ يستند على مبدأين:
1- وجود الطاقة وقدرة جسم الإنسان على استقطابها وعلى الشفاء الذاتي.
2- بث الطاقة وقدرة الإنسان على إعطائها للآخرين.
ما هي الأمراض التي يمكن معالجتها بالبرانيك هيلينغ؟
1-الاضطرابات الصحية البسيطة كأوجاع الرأس، الرعاف، ألم الأسنان، السعال، ارتفاع الحرارة، آلام البطن، الإسهال، اضطرابات الطمث، الرثي العضلي والحروق الخفيفة.
2-أمراض صعبة: كالسل، ارتفاع ضغط الدم، التهابات الكبد، الشقيقة، الروماتيزم، الصرع.
3-الاضطرابات العاطفية والعقلية كالشدة العصبية، انفصام الشخصية، الشعور بالاضطهاد، وأمراض أخرى قريبة منها.
4- امراض السحر والمس

إن البرانيك هيلينغ يعطيك المفتاح كي لا تقف مكتوف اليدين أمام ألم شخص مريض وبانتظار الطبيب، إذ يؤهلك لتقديم الإسعافات الأولية دون لمس المريض، أي دون خطورة.
في العائلة:
عندما تتقن الأم "برانك هيلينغ" يمكنها العناية بطفلها عند مرضه، وبحالات معرفتها المتطورة في هذا المضمار تستطيع تحسين نتائجه الدراسية والعروض الرياضية.
توقيف التدخين، إزالة البدانة، إعادة التجانس والتوافق إلى الحياة المنزلية ببث الهدوء والسلام فيه.
تحذير:البرانيك هيلينغ لا يحل مكان الطب الحديث، ولا يتعارض معه، إنما تقوم هذه الطريقة الشفائية القديمة بتقديم العون للطب الحديث ولأنواع الشفاء الآخرى وذلك بتقوية وترويج النشاط مسرعة بذلك الطاقة الحيوية والشفاء
العلاج بالطاقة وعلاقته بالسحر والمس
يتسائل الناس منذ أمد بعيد عن آلية عمل السحر فى الجسد ؟ وكيف يفرق ؟ ويعطف ؟ ويمرض ؟ ويربط ؟ ويخبل ؟ ويمرض ؟ .
ويتسائلون كيف يلج الجنى فى الجسد وكيف يؤثر؟ وكيف يؤدى مهمته التى لها دخل ؟ وكيف يُربط ؟ وكيف يؤثر من الخارج ؟ وكيف يُبعَد ؟ وكيف يعمل السحر المرشوش والمدفون والمأكول والمشروب ؟ وكيف جنى لايُرى يغير فى سلوك من نراهم ونسمعهم ؟
أسئلة كثيرة تحتاج لجواب .. وليس كل جواب جواب ، بل تحتاج لجواب علمى لايمنعه الشرع ويتقبله العقل فنقول وبالله التسديد والمعونة والإرشاد :
نحتاج كبحّاث حقيقيين أن نجمع مقدمة عن الطاقة وعلم الطاقة لنر إلى مدى وصل بنا جهلنا بها فى أيجاد أجوبة عن تساؤلات كثيرة .
فمادام الإنسان يتكون من مادة والجن من مادة والسحر من مادة وجب أن نرجع هذه المواد إلى أصلها لنعلم كيف يؤثر بعضها فى بعض وكيف يتقى بعضها شر بعض بما يأذن به الدين الحنيف بلا إفراط ولاتفريط .
علينا أن ندرك حقيقة مفادها أن أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين " الطاقة " و " المادة " ، وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسه ، وقد أثبت ذلك العالم " آينشتاين " ، وحقق بذلك إنجازاً علمياً مذهلاً . فالمادة التي نراها بأعيننا ونمسكها بأيدينا تشغل في هذا الكون مكانًا أو حيزًا ، لكنها قد تتخلى عن صفات التحيز والتجسيد هذه وتتحرر من قيودها وتحديد مكانها بحيز معين في الفراغ وتنطلق على هيئة طاقة، أو موجات تتحدى قيود المكان والزمان. وكان إنتاج الطاقة النووية وصناعة القنبلة النووية من ثمار هذا الاكتشاف الكبير .
وهناك سرعة معينة أيضاً إذا بلغها أي جسم ، يتحول بعدها الى " طاقة " ويتخلى عن الشكل المادي له ! ، وهي تحديداً سرعة الضوء .
والطاقة كما هو معروف عند الكثيرين تتشكل في أشكال عديدة :حرارية وميكانيكية وصوتية وضوئية وكهربية ومغناطيسية .
وفي عالم الوجود توجد مادة و روح فالمادة تتكون من عناصر أربع و لها ثلاث تحولات :
عناصر المادة : التراب - الماء - الهواء – النار .
وحالات المادة : الجامدة - السائلة – الغازية .
والنار طاقة محولة للحالات الثلاث .
وكل ما في الوجود عبارة عن مركبات كيمائية مثل : الإنسان ، الجن ، الكرة ، السفينة …
والمادة لا تعدم أو تخلق من جديد ، فقط تتحول من مركب الى آخر ، وهيولانية جسد الانسان هي مركب طيني ( ماء + تراب ) ، بالإضافة للروح التي لا تنطبق عليها خصائص المادة و لا تتحول من حالة الى أخرى لكنها تنتقل من عالم الى آخر .
والإنسان يستمد الطاقة للحياة والاستمرار فى العيش والبقاء ، وهناك نوعين أساسيين من الطاقة :
الطاقة الأصيلة أو الأصلية :
وهى الطاقة التى يرثها أو يكتسبها أو تُهب الى الانسان من والديه ، ولها وظائف النمو - الوظائف الجنسية - العظام – الدماغ ، وتعتمد صحة الانسان بشكل عام على مدى قوة هذه الطاقة .
ومكانها ـ بإذن الله وهو الأعلم ـ تحت السرة بأربعة أصابع وهو مايسمى بعجب الذنب ، وقد أوضح علم الأجنة الحديث أن عجب الذنب هو الشريط الأولى Primitive Streak حيث إن هذا الشريط الأولى هو الذي يتكون إثر ظهوره الجنين بكافة طبقاته وخاصة الجهاز العصبي، ثم يندثر هذا الشريط ولا يبقي منه إلا أثر فيما يسمي عظم العصعصي ( عجب الذنب ) .


أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما بين النفختين أربعون . قال : أربعون يوماً ؟ قال أبو هريرة : أبيت ، قال : أربعون شهراً ؟ قال : أبيت ، قال : أربعون سنة ؟ قال : أبيت …. ثم ينـزل الله من السماء ماء، فينبتون كما ينبت البقل ، ليس من الإنسان شيء إلا يبلي إلا عظماً واحداً ، وهو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة ) أخرجه البخاري ومسلم ومالك في الموطأ وأبو داود والنسائي .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب ) أخرجه البخاري والنسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد في المسند ومالك في الموطأ .
وعلى حسب قوة ونشاط هذا المركز تكون صحة الإنسان وقوته ونشاطه ونموه باذن الله ، وهذه الطاقة معرضة للاستهلاك ، وقد تكون بصورة تفوق مقدرة الجسم على تعويضها ، وذلك عن طريق العادات السلبية التى فيها إفراط فى اي شيء وتضعف هذه الطاقة مع مرور العمر والتقدم فى السن .
لذا لاتجد مريضاً عضوياً أو بسحر أو مس أو عين إلا ويشتكى من هذه المنطقة بشكل دائم أو متقطع والتى سنتوسع فى شرحها لاحقاً إن شاء الله تعالى … ثم النوع الثانى من الطاقة ..
وهى الطاقة المكتسبة :
وهي التى يكتسبها الإنسان من خلال التنفس والغذاء والبيئة ، ويحدث تكامل بين الطاقتين وتفاعل بحيث تؤثر الطاقة المكتسبة فى عمل الطاقة الأصيلة ، فلو كانت المكتسبة جيدة ونقية تؤدي الى تسهيل عمل الأصيلة والعكس صحيح .
وتقع هذه الطاقة فى منتصف الصدر بين الثديين وعلى علاقة وطيدة بسلامة القلب والرئتين ، ويتمثل فيها الإيمان والبر والإحسان ووسوسة النفس والشيطان ، لذا يشعر المصاب النفسى أو الروحانى بضيق فى هذه المنطقة أو عند الشعور بالحزن والكآبة أو الفرح والانشراح من قبل السليم المعافى .
وقد كانت هذه المنطقة موضع اهتمام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، فقد جاء فى كتاب الفضائل .. حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي قال : ( بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن لأقضي بينهم , فقلت : يا رسول الله ، إني لا علم لي بالقضاء ، قال : فضرب بيده على صدري فقال : اللهم اهدِ قلبه وسدد لسانه ، فما شككت في قضاء بين اثنين حتى جلست مجلسي هذا ) اهــ .
وعند ابن عساكر فى تاريخه فى قصة الصحابى شيبة ابن عثمان رضى الله عنه وفيها ( فضرب بيده صدري . فقال: اللهم اهد شيبة ، وفعل ذلك ثلاثاً ، فما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عن صدري الثالثة حتى ما أجد من خلق الله أحب إلي منه ) اهــ .
وعلى محيط وجودنا فى هذا الكون فإن هناك طاقة كونية عظيمة وقوية أوجدها الله سبحانه وتعالى للحفاظ على بقاء الكائنات والمخلوقات وهذه الطاقة الكونية تؤدى وظائف أثبتها العلم تكمن فى :
– مجال الطاقة الكونية مخترق ومتغلغل في كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو غير المتحركة وهذا المجال هو الناقل لذبذبات السحر من سحر معقود فى مقبرة إلى شخص ما يبعد عنها مئات الأميال .
– الطاقة الكونية تربط وتوصل كل الأجسام بعضها ببعض ، فمن الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقتك .
– الطاقة الكونية تنساب وتتدفق من جسم لآخر لذا يتأثر الجن بالإنس والإنس بالجن والجن بالجن والإنس بالإنس والإنس بمن حوله من كائنات حية وغير حية .
– كثافتها تختلف باختلاف المسافة من مصدرها ، فلكما بعدت المسافة بين المسحور وسحره قلة التأثير لذا يلجأ السحرة لرش أسحار فى مكان تواجد المسحور كنوع من التقوية .
– تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس ، مثل عندما تضرب شوكة تبدأ بالاهتزاز بنفس التردد ونفس الصوت أو الرنين .
مثل هذه القواعد الفيزيائية وغيرها هى التى من خلالها نستنبط ـ مااستطعنا ـ كيف يؤثر الجن والسحر فى ابن آدم وكيف يؤثر ابن آدم فى ابن آدم أو فى من حوله أو من حوله فيه .
والطاقة الكونية أساسية في حياتنا أو بنيتنا فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في أجسامنا من الداخل ، وحتى ندعم ونقوى أجسامنا التي تعتمد على الضوء أو النور نحتاج لإدخال كلا من الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض .

وهاتان الطاقتان يتم امتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة في الجسم ( Chakras ) ومن ثم توزع هذه الطاقة لأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلايا الجسم .
فهالة الإنسان (human Aura) هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بالإنسان وممكن أن يطلق عليها اسم مجال طاقة الإنسان ( HEF ). هذه الهالة ( Aura) عبارة عن طاقة في تغير مستمر ومتواصل في الحركة وهى دائمة النمو والتطور ، ومن الممكن أن توصف طاقتها بأنها في حالة سيولة أو غير ثابتة ، وقد تمكن العلم الحديث من قياسها عبر أجهزة صنعت خصيصاً لذلك وهذه الأجهزة ترى الشخص بمنظور قريب بعض الشىء مما يراه الجنى بعينه ، وهذه الصورة توضح مقدار الهالة عند أحد الأشخاص ومكان عجلات الطاقة وهذه الصورة قريبة من من منظور الجن لجسم الإنسان ، فهو يراه بصورة قريبة من هذه نوعاً ما ليعرف إذا به مس أو سحر أو ماهى الأماكن التى تشكل ضعف وسيطرة فى جسده أو مقدار أيمانه وصلاحه وتقواه …




ولهذا الطرح موضوع خاص سنستعرضه قريباً إن شاء الله وفيه كيف يراك الجنى بعينه ؟
و د . ريتشارد جيربر في كتابه ( Vibrational medicine ) أوضح الدليل الذي يبين مجال الطاقة حول الأجسام عن طريق بحث أخصائي تشريح الأعصاب هارولد بر ( Harold S. Burr ) من جامعة يلYale في الأربعينات 1940 ووجد أن لديها مجال طاقة يحيط بها وأن هذا المجال يحتوى على محور كهربائي متصل بالدماغ أو المخ والحبل الشوكى .
هناك أيضا دليل آخر يبين وجود مجال طاقة حول الكائنات الحية وهو من تجربة الباحث الروسي سيميون كيرليان الذي اكتشف كاميرا كيرليان ( Kirlian Camera ) التي تقوم بتصوير الصور ذات الطابع الكهربائي ، وهي عبارة عن تقنية تصوير الأجسام الحية في حالة من التردد العالي والجهد الكهربائي العالي. علماً بأن كيرليان بدأ أبحاثه سنة 1939 أي تقريبا بنفس السنوات التي بدأ فيها هارولد بقياس المجال الكهرومغناطيسي حول الأجسام الحية .
كلا من الباحثين كيرليان وهارولد أوجدوا طرق أو تقنيات لقياس تغيرات مجال طاقة الكائنات الحية واحده من الظواهر التي بينتها صور كيرليا هي ( Phantom leaf effect ) هذه الظاهرة معناها تصوير ورقة شجر
بكاميرا كيرليان بعد قطع جزء من الورقة وتبين بالصورة أن الورقة كاملة حتى بعد قطع الجزء ، وهذا يثلت أن نظرية قرين المادة تقترب من أن تقون واقع حقيقى ملموس وأن لكل مادة قرين لها أثيرى وهذا هو الوسيط بيننا وبين عالم الجن .
العلاج بالطاقة وأصوله في القرآن والسنة
يقول الله تعالى : (.. ما فرطنا في الكتاب من شيء..)[سورة الأنعام]، دلالة على أن كل شيء له ذكر في القرآن الكريم، إما تصريحاً وإما تلميحاً. ويقول آمراً أيوب: (أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب)[سورة ص]، ففعل، بعد بلاء ما بين ثلاث سنين أو سبع أو ثماني عشر سنة فعوفي تماماً من جميع أمراضه.. ويقول على لسان يوسف اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيراً.. )[سورة يوسف]، وهو أمر واجب التنفيذ، على الرغم من عدم فهم كيف يرتد البصر بإلقاء القميص على وجه الأب.
وفي الحديث الذي رواه البخاري، عن عمر بن أبي سلمة قال : كنت غلاماً في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك)[1]، (ومما يليك): تعني آداب تناول الطعام، ولكن ماذا تعنيسم الله وكل بيمينك).
حقائق لابد عرضها
وقبل أن نلقي الضوء على ما تعنيه هذه المؤشرات، فإننا نعرض الحقائق التالية:
أولاً:إن الذرة أدق مكونات العناصر التي خلق الله منها مادة الكون المنظور وغير المنظور[2]، تتكون من النواة في الوسط، وشحنتها موجبة (لوجود بروتونات بها)، وتدور حولها جسيمات سالبة الشحنة تسمى الواحدة منها إلكترون.
ثانياً: جميع هذه الإلكترونات تدور حول النواة بسرعة فائقة جداً، ينشأ عنها اهتزاز أو ذبذبة[3]عالية جداً، وتتفاوت هذه السرعة من عنصر إلى عنصر آخر، حتى نجد في النهاية أن الكون يهتز من حولنا بدرجات عالية جداً جداً.
تبدأ من 6000ذبذبة في الثانية الواحدة وتنتهي إلى رقم 4وأمامه واحد وعشرون صفراً من الذبذبات في الثانية الواحدة، ومما يحسه الإنسان ببصره هو الطيف المنظور الذي يتراوح بين 375بليون و750 بليون ذبذبة في الثانية الواحدة.
ثالثاً : ينشأ عن ذلك الاهتزاز ألوان الطيف المنظور السبعة، والتي تبدأ بالأحمر، فالبرتقالي، فالأصفر، فالأخضر، فالأزرق، فالنيلي، وأخيراً البنفسجي.
وقبل الأشعة الحمراء توجد منطقة تسمى "منطقة الأشعة تحت الحمراء" وهي لا ترى ولا تلتقط إلا بأجهزة علمية خاصة. وأما بعد الأشعة البنفسجية فتوجد منطقة تسمى " منطقة الأشعة فوق البنفسجية" التي يوجد أعلاها أشعة إكس، ثم أشعة الخلايا الحية، فأشعة جاما والأشعة الكونية التي يمكنها (لو وصلت إلى الأرض) أن تخترق الرصاص لعدة أمتار بسهولة تامة، وهي أقوى من أشعة إكس بمقدار 36مرة.
رابعاً: يعج الكون الفسيح بإشعاعات طويلة يصل طولها إلى مائة ألف كيلومتر وقصيرة يصل قصرها على 10 فيمتو متر، تنطلق في كافة الاتجاهات، وهي ذات طاقة كهرومغناطسية نابعة من اهتزاز العناصر في الكون. وفي سنة 1965م أمكن اكتشاف تلك الطاقة وقياسها ورسم خريطة لشكلها ومعرفة تأثيرها في الغلاف الغازي للأرض.
خامساً: يسمع الإنسان الصوت ابتداء من 40(هرتز) ذبذبة /ثانية إلى 30.000 (هرتز)ذبذبة/ثانية، كما أن الضوء ينطلق بسرعة 300.000 كيلو متر /ثانية، وينشأ عنه اهتزاز في الأثير ينحصر تردده بين 400إلى 750 مليار ذبذبة /ثانية، فيتلقاه عقل الإنسان الذي يتأثر بكمية الضوء الواردة إليه فتبعث فيه النشاط، فإذا خفقت حدة كل من الضوء والصوت، وتضاءلت الصور التي تستقبلها العين، فإن الإنسان يميل إلى النور.
سادساً: ثبت أن مخ الإنسان نفسه يبعث بأمواج كهربائية، بمعدل 2000ذبذبة في الثانية الواحدة، وقد تم في جامعة كمبريدج تحسين الجهاز الذي أخترعه الفرنسي الدكتور " بارادوك " وبذلك تم به تصوير الأفكار، وهي إشعاعات غير منظورة .. وعلى هذا يمكننا أن نفسر جميع إحساساتنا الأرضية بدلالة الذبذبات.
سابعاً : أول من أثبت وجود " الهالة " علمياً هو الدكتور (والتر كيلنر)، وكان يعمل بمستشفى توماس بلندن، فلقد بدأ تجاربه في سنة 1911م، ثم نشر كتاباً في سنة 1920م بعنوان(الغلاف البشري).. ثم يأتي دور بروفسور (بانيال)، بجامعة كمبريدج، الذي أكتشف أمكان رؤية (الهالة)، وذلك بتدريب العين وارتداء نظارة خاصة.
أول من رأى الهالة هو فتى روسي اسمه (سيمون كيرليان)، وذلك بعد بذل مجهود استمر خلال الفترة من سنة 1936م، إلى سنة 1939، وأمكنه اختراع جهاز جديد لتصوير (الهالة) حصل به على 14 براءة اختراع.
عرض بمونتريال، في سنة 1967، جهاز (تيبوسكوب) من إنتاج د/جايكين، يحدد نقاط الطاقة في الجسم بدقة تصل إلى 0.01 من المليمتر.
ثامناً: تتوقف صحة الإنسان ومرضه على مدى انسياب الطاقة الكهرومغناطيسية خلال جسمه، ويعني تعثر هذا الانسياب بالضرورة حدوث المرض للجسم الفيزيقي، فتحتاج هذه الطاقة لإعادة التوازن.
العلاج بالطاقة الحيوية في القرآن والسنة
ينقسم الكلام في هذا الموضوع إلى قسمين:
القسم الأول: تلقي الطاقة الحيوية: فكل من الكائنات الحية له حظ من الهواء والماء والغذاء والطاقة، وهذا المربع لو فقد منه ضلع لانتهت الحياة، لذلك جعلها الخالق سبحانه وتعالى رزقاً غير مشروط لكل الموجودات دون استثناء.
ويتغذى الجسم بالطاقة بعدة طرق هي :
الأولى : وصلة الطاقة العليا :وهي منبع الطاقة في الجسم، وقد اكتشفها الطبيب الإسكتلندي (ليبمان)، وتتشكل بمركب كيميائي يسمى " ادينوزين ثلاثي الفوسفات" (ATP)،يتكون نتيجة: اتحاد ذرات الفسفور. وتقوم هذه الوصلة بنقل التيار من خلية لأخرى، وقد حصل (ليبمان) على جائزة نوبل في سنة 1953م لهذا الاكتشاف.
الثانية: الحركة الطبيعة للجسم، أو ممارسة الرياضة:حيث تتفتح بوابات الطاقة بالجسم للتفاعل مع طاقة الكون.
الثالثة : إتباع المنهج الذي رسمه الخالق سبحانه للناس، إذ يقول وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون* ما أريد من منهم من رزق وما أريد أن يطعمون* إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)[سورة الذاريات].
وفي الحقيقة، فإن الله تعالى لا تنفعه الطاعات، ولا تضره المعاصي. ولقد أوجب الله الصلاة علينا وجعلها موقوتة بزمن معين، وعدد مختلف من الركعات، لكي يستمر الكيان الإنساني(الروح والجسد معاً) في حالة صيانة دائمة على مدار اليوم، وذلك(لمراجعة وتجديد الطاقة)، وإزالة أثر الضغوط التي يتعرض لها كل إنسان في حياته اليومية.. وفي أثناء النوم تتم مراجعة بقية إجراءات الصيانة الدورية التي لا تحدث حال اليقظة، وهي : عمليات هضم الطعام، وتجديد الخلايا، وتفريغ الشحنات من المخ، وفك الشد العضلي .. وغيرها.
ولذلك لنتأمل معنى أن الصلاة (راحة للإنسان)، في قول المعصوم فيما رواه أبو داود، عن مسعر الخزاعي، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها)[4]. لأنها النور الحقيقي الذي يحصل عليه كل مصلي : مصدقاً لقوله تعالى: ( أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس ..)[سورة الأنعام]، وهو الذي يرافق صاحبه يوم القيامة يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل أرجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً)[سورة الحديد].. وتأمل معي قول الله تعالى : (يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقاً)[سورة طه].
الوضوء وفوائده:
للدخول في الصلاة أوجب الشرع علينا الوضوء، حيث يتم خلاله تدليك للقنوات الرئيسية والنقاط الأساسية الموجودة في شبكة الطاقة، بالوجه والساعدين والرأس والقدمين. والوضوء في الحقيقة : يؤدي إلى حدوث تنشيط دائم (لنقاط تلقي الطاقة) و(مناطق انبعاث الهالة) في الجسم.
وكلما كان ذلك التنشيط متجدداً على مدار اليوم، كان أفضل. وكما ورد في الحديث الذي رواه الدارمي، عن بريدة الحادث، قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة حتى كان يوم يفتح مكة صلى الصلاة بوضوء واحد ومسح على خفيه، فقال له عمر: رأيتك صنعت شيئاً لم تكن تصنعه، قال إني عمداً صنعته يا عمر)[5].ومن فوائد الوضوء أنه طارد للشياطين ذات الطيف الناري، التي تؤثر على (المسخن الثلاثي)، وهو قناة الطاقة الخاصة بتوزيع الدم على جسم الإنسان، وقد روى البخاري عن على بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم)[6]،فإذا مس الإنسان طائف من الشيطان أربك عمل (المسخن الثلاثي)، وهو ما رواه أبو داود، عن عروة بن محمد السعدي قال: حدثني أبي عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من نار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ)[7].
والوضوء في الوقت نفسه: حضور للملائكة ذات الطيف النوراني والتردد العالي الذي يحيط الإنسان بهالة من (السكينة) والاطمئنان، وهو ما نلاحظه فيما رواه مسلم، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)[8].ويطلق على الحالة الأولى : اسم (أدرينرجيا):وفيها يتم إثارة (الجهاز العصبي السمبتاوي) بشكل مكثف مما ينتج عنه تسارع ضربات القلب، وتأهب لبذل المجهود من الجسم، وانقباض في الأوعية الدموية، واتساع في إنسان العين، وتوقف إفرازات الغدد، مع إعلان حالة الطوارئ، في الوقت الذي يفرز الجسم مادة (الأدرينالين)، وهي نفس المادة التي تنشط (الجهاز العصبي السمبتاوي)، فيحدث الانفعال.. ويطلق على الحالة الثانية: اسم (الكولينرجيا): وفيها يكون الإنسان في حالة استقبال تخاطري(تلباثي)، وتبين مدى المسئول عن الأفعال اللاإرادية عند الإنسان ـ وهي بالطبع جزء من الجهاز العصبي ـ حيث ينشط ويفرز الجسم مادة (الاسيتيلكولين)، وهي نفس المادة التي ترتبط بالقدرة على التقاط الرسائل البعيدة ووجود الشفافية عند الإنسان. بينما يبدأ الضغط بالانخفاض التدريجي، ويحدث هبوط في النبض، واحمرار في الجلد، مع ضيق في إنسان العين، ولمعان فيهما، فتحدث (السكينة).
مراكز استقبال الطاقة الحيوية :
توجد على امتداد الجسم مراكز استقبال للطاقة الحيوية تسمى (الغدد)، حيث يتكثف فيها جزء من الطاقة الكونية بقدر ما تستوعبه كل غدة، ومحصلة استيعاب (غدد الجسم) مجتمعة تحدد مقدار(الطاقة الكلية) في الجسم. وهذه الغدد هي :
الغدة الأولى:توجد عند قاعدة العمود الفقري، وتقابلها في الجسم الفيزيقي (ضفيرة عجب الذنب)، التي يسميها الهنود(كونداليني)، وهي تحتوي أسرار البعث بعد الموت، مصدقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم، عن أبي هريرة: ( ما بين النفختين أربعون ... ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون ـ أي الناس ـ كما ينبت البقل، وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً هو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة)[9]
الغدة الثانية :توجد عند الطحال، وتقابلها (الضفيرة فوق المعدية )، وهي تهيمن على الرغبات الجنسية.
الغدة الثالثة :توجد عند السرة، وتقابلها (الضفيرة الشمسية)، وهي تهيمن على الجهاز الهضمي.
الغدة الرابعة :توجد عند القلب، وتقابلها (الضفيرة القلبية)، التي تهيمن على التنفس، وفيها (اللب) الذي يعتبر صورة مصغرة من صاحبه، وهو الذي يرفع عند الموت، للخطاب مع الله تعالى، وفي شأنه نزلت الآيات القرآنية التي تحدثت عن (القلب) بمعناه الحقيقي، وهو (العقل القائد للكيان الإنسان)، وهو حلقة الربط بين الجسم الفيزيقي وبين روحه، وهذه(الغدة) يمكن أن نصفها بأنها: سيدة غدد الجسم.. روى البخاري، عن النعمان بن بشير، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ألا وإن في الجسم مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)(10).
ويتضح لنا من القرآن الكريم أن(القلب) هو :
أساس الفهم والإدراك : (.. لهم قلوب لا يفقهون بها .. )[سورة الأعراف].
موضع الذكر: (.. ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ..)[سورة الكهف].
موضع الهدى: (.. ومن يؤمن بالله يهد قلبه.. )[سورة التغابن].
حسم الأمر: (.. فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )[سورة الحج].
الغدة الخامسة :توجد عند الرقبة، وتقابلها( الغدة الدرقية)، وهي تهيمن على الكلام.
الغدة السادسة:توجد في الجبهة، وتقابلها (الغدة الصنوبرية)، وتسمى العين الثالثة، وهي تسيطر على (الجهاز العصبي اللاإرادي)، وهي التي ورد ذكرها في القرآن الكريم في قول الله تعالى: (كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة )[سورة الأعلى ].
فبين أن موطن اتخاذ القرار في الإنسان هو مقدم المخ.
الغدة السابعة : توجد عند وسط الرأس في المخ، وتقابلها (الغدة النخامية)، التي يطلق عليها أحياناً الغدة المايسترو، لأن أوامر الجسم تصدر من خلالها، وهي التي يسعى الجن عند مس الإنسان بالسيطرة عليها، لأنه من خلالها يمكنه إرسال إشارات يتحكم بها في أي جزء يريده من الجسم، لأنها تعتبر (مركز التحكم) في الإشارات التي تصدر إلى جميع أنحاء الجسم.
وعموماً، فإن الصلاة هي : (الدعاء)، وشرط (الإجابة) لهذا الدعاء هو أن يكون الإنسان في حالة خشوع وتركيز، ومن هنا، فالخشوع ركن من أركان الصلاة، ومحله الذي يقود بناء الإنسان لتلقي أنوار الطاقة العلوية.
ومن حركات الصلاة :
الركوع:وفيه تنشيط لثلاث غدد متجاورة، وهي (عجب الذنب)، (الكلوية)، (الضفيرة الشمسية)، وهي الغدد الثلاثة التي تستقبل الطاقة من أسفل لأعلى.
السجود: ويعمل على إيقاظ وتنشيط ثلاث غدد، هي على التوالي: (الغدد الدرقية)بالرقبة، و(الغدد الصنوبرية) بالجبهة، و(الغدد النخامية) بقاعدة المخ. وهذه الغدد الثلاثة يتدفق إلهيا الدم أثناء السجود فتأخذ نصيباً وافراً منه، إذ أن وجودها أعلى( الضفيرة القلبية) يضعف من صعود الدم بعكس الجاذبية. ولذلك، فإن وضعية السجود تسمح بمرور كمية وفيرة من الدم إلى تلك الغدد، مما يؤدي إلى حدوث زيادة كبيرة في عملية استقبالها للطاقة الكونية.
القسم الثاني : العلاج بالطاقة الحيوية:
يقول الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام (وإذا مرضت فهو يشفين )[سورة الشعراء]، وهذا دليل على أن الشفاء يأتي من عند الله وحده وليس من المعالج أو بالدواء. وأما التداوي واجب على كل مريض، لما رواه أبو داود عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء فتداووا، ولا تداووا بحرام)[11]. وروى الإمام أحمد، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(إن الله عز وجل حيث خلق الداء خلق الدواء، فتداووا)[12].
وروى البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال : قال رسول الله عليه وسلم إن الله عز وجل قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلى بشيء أحب مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يقترب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن الشيء أنا فاعله، ترددي عن نفس عبدي المؤمن يكره الموت، وأنا أكره مساءلته). وهنا يرقى العبد بقربه من ربه، فترتفع ذبذباته.. ونذكر هنا مثالاً واحداً لهذه الحالة، هو جابر بن عبد الله الذي قطعوا رجله وهو ساجد، فلم يشعر بها!!
دعائم العلاج بالطاقة الروحية :
يرتكز العلاج على دعامتين أساسيتين هما:
1. اليقين والاعتقاد في طريقة العلاج: حيث تنفعل العناصر للفاعل عندما يصل إلى مستوى معين من الانفعال النفسي، لأن الله جعل الأرض وما عليها مذللة للإنسان.
2. رغبة المريض في الشفاء: وهي الرغبة التي تجتمع لديه، فينتج عنها تفتح قنوات الطاقة لاستقبال أسباب الشفاء.
وسائل العلاج بالطاقة الروحية:
القراءة على الطعام * القراءة على المريض مباشرة * القراءة على الماء الذي يشربه.
1) القراءة على الطعام: يقول : " بسم الله الرحمن الرحيم " أول كل عمل وقبل تناول أي طعام، بغرض حرمان الجان من مشاركة الإنسان، ولتحويل الغذاء لمادة عالية الطاقة، لأنه يكون حينئذ عمل في طاعة الله تعالى، كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا غلام سمِّ الله وكل بيمينك وكل مما يليك).
2) القراءة على المريض:وهي الرقية، إما بالقرآن وإما بالدعاء. كما روى مسلم، عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : " باسم الله " ثلاثاً وقل سبع مرات : " أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر )[13]وما رواه البخاري والإمام أحمد، عن سعيد الخدري قال: (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً فكنت فيهم فأتينا على قرية فأستطعمنا أهلها فأبوا أن يطعمونا شيئاً، فجاءنا رجل من أهل القرية فقال : يا معشر العرب فيكم رجل يرقي؟ فقال أبو سيعد: قلت وما ذالك؟ قال ملك القرية يموت، قال : فانطلقنا معه، فرقيته بفاتحة الكتاب، فردّدتها عليه مراراً، فعوفي، فبعث إلينا بطعام وبغنم تساق، فقال أصحابي : لم يعهد إلينا النبي صلى الله عليه وسلم، في هذا، بشيء لا نأخذ منه شيئاً حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فسقنا الغنم حتى أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فحدثناه، فقال : كل، وأطعمنا معك، وما يدريك أنها رقية، قال : قلت : ألقى في روعي)[14]
وروى الإمام أحمد، عن يحيى التميمي عن عمه: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل راجعاً من عنده، فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد، فقال أهله: إنا قد حُدثنا صاحبكم هذا قد جاء بخير، فهل عنده شيء يداويه؟ قال : فرقيته بفاتحة الكتاب، قال وكيع: ثلاثة أيام. كل يوم مرتين، فبرأ فأعطوني مائة شاة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته فقال : (خذها، فلعمري من أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق)[15]. وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها)[16].
وذلك بوضع " اليد اليمنى " على المريض، وله أصل في الشرع من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، في علاجه لأهل بيته والصحابة عندما كان يعودهم في مرضهم، وهو ما رواه البخاري، عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها، قالت : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعود بعضهم بمسحه بيمينه: أذهب الباس رب الناس، وأشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما)[17].
وروى البخاري عن عائشة بينت سعد بن أبي وقاص، أن أباها قال: (تشكّيت بمكة شكوا شديداً فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، فوضع يده على جبهته، ثم مسح يده على وجهي وبطني، ثم قال : اللهم اشف سعداً وأتمم له هجرته، فمازلت أجد برده على كبدي فيما يخال إلىّ حتى الساعة )[18]. لأن الجبهة موضع انبعاث الطاقة العالية الموجبة.
وروى ابن ماجة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال : (جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : (ألا أرقيك برقية جاءني بها جبريل؟) قلت : بأبي أنت وأمي، بلى يا رسول الله، قال : (بسم الله أرقيك، والله يشفيك من كل داء فيك، من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد)ثلاث مرات[19]. وبيان سبب الشفاء يتلخص في أنه من خلال اللمسة العلاجية (لليد اليمنى)، أو النفث فيها، والمسح بها، يتم الوصل بين الطاقة الصحيحة والطاقة المريضة، فيحدث انسياب من طاقة المعالج يعيد التوازن المختل في جسم المريض، فيتم شفاؤه.
ومما يذكر في هذا المقام أن الدكتورة (دلوريس كريجر) [أستاذة التمريض في جامعة نيويورك] قامت بجهد رائد في مجال تعليم الممرضات ممارسة أسلوب (اللمسة العلاجية) فتقول : [إنه مع شيء من التدريب، يمكننا أن نتعلم كيف نستخدم أيدينا كمجسّات، لكي نتصل بمجال الطاقة الذي يغلف الجسم البشري. وهذا المجال من الطاقة يمكن أن يستخدم في كشف المشاكل الصحيحة، ويساعد على التحكم في هذه المشاكل لتحقيق السلامة الصحيحة. وما يحكيه المعالجون عن إحساس في أيديهم بالسخونة أو بالبرودة أو بالوخز الخفيف أو بالضغط الزائد، أو بغير ذلك من الأحاسيس، يشير إلى وجود عدم انتظام في هذا المجال، وهدف (اللمسة العلاجية)هو مواجهة حالة عدم الانتظام، وتحقيق التوازن وإعادة التوافق للمجال. ويجب التأكد على أن وظيفة اليد في أسلوب (اللمسة العلاجية)، موجود فينا جميعاً).
3) القراءة على الماء: تتم على ثلاثة أشكال:
الأولى) : على الماء لتعديل مواصفاته عالي الطاقة. الثاني : على الماء المضاف إليه مادة أخرى، مثل التراب. الثالث: على أي سائل آخر، مثل العسل وزيت حبة البركة. وفيما يلي تفصيل لهذه الأشكال أو الحالات.
الحالة الأولى:
تعتبر هذه الطريقة من أهم طرق العلاج(بالطاقة الروحية)، حيث يتم فيها إعادة تنشيط (الطاقة) للمريض، بواسطة إدخال سوائل عالية الذبذبات إلى جسمه، لديها القدرة على إعادة تنشيط الطاقة التي خبت أو تعثرت في بعض النقاط، مما نتج عنه مرض في العضو المختل الطاقة. والتفسير العلمي لهذه الحالة هو : يتكون جزئ الماء من ذرة أكسجين وذرتين هيدروجين، ويتكون هذا الجزئ على شكل المغناطيس الذي له قطب سالب وآخر موجب، ويدور الجزئ حول نفسه بسرعة كبيرة، ويدور كذلك حول الجزيئات الأخرى، على مسافات ثابتة، مما يجعل للماء ـ في هذه الحالة ـ نوع من المقاومة للدخول إلى الخلايا والانسياب مع السيتوبلازم(في خلايا الجسم).
والقراءة هي معالجة (أو معاملة) للماء بطاقة عالية تغير من مواصفاته، وتعيد تنظيم جزيئات في وضع معين يجعل لها قوة انسياب خاصة للمرور في سيتوبلازم الخلايا الحية، مما يرفع من طاقتها ويصلح من سلوكها. ومن المعروف أن نسبة الماء في الجسم هي 71%، وهو يمثل 84% من وزن المخ، 90% من وزن الخلايا الليمفاوية، وجزئ الماء يحتوي الهيدروجين الموجب والأوكسجين السالب، لذا فإنه يتماسك نوعا ما، حتى يأتي مؤثر خارجي، كالصوت الصادر أثناء القراءة، فيجعل الجزيئات تنتقل بحرية أكبر إلى الخلايا الحية، فتعمل بشكل أفضل. ولقد أثبت ذلك العلماء الفرنسيون بقيادة (بينفيينس)، وطبيب الأمراض العصبية الروسي(سارتشوك)، و د/برنارد جرادن وكانون وليم روتشير [رجل الدين الأمريكي بنيوجيرسي].
والماء الذي ينساب إلى خلايا جسم الإنسان هو وسيط عالي الطاقة يساعد في حيوية ونشاط جميع أجزاء الجسم . يقول الله تعالى : (...ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي )[سورة الأنبياء:30].. كما أثبت القرآن الكريم هذا، عندما اشكتى أيوب عليه السلام إلى الله، ما أصابه من الشيطان، بقوله .. وأذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب * أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب )[سورة ص]، أمره أن ينزل إلى عين محددة ماؤها بارد، فيغتسل ويشرب منها، بعد بلاء دام ثلاث سنين أو سبع أو ثماني عشرة سنة، فعوفي تماما.
روى الإمام أحمد، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة، اغتسل سهل بن حنيف، وكان رجلاً أبيض حسن الجسم والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة وهو يغتسل، فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلداً مخبأة، فلبط سهل (أي صرع وما استطاع أن يتحرك). فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له : يا رسول الله : هل لك في سهل ؟ (أدرك سهلاً)، والله ما يرفع رأسه وما يفيق، قال (هل تتهمون فيه من أحد؟ )، قالوا : نظر إليه عامر بن ربيعة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامراً فتغيظ عليه وقال : (علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك برّكت)، ثم قال له اغتسل له)، فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخله أزاره في قدح، ثم صب ذلك الماء عليه، يصبه رجل على رأسه وظهر من خلفه، يكفىْ القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس)[20].
وروى الإمام مسلم، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : (العين حق، ولو كان شيء سابق القدر لسبقت العين، وإذا استغسلتم فاغتسلوا )[21].
الحالة الثانية:
الماء مضافاً إليه مادة أخرى، مثل التراب: رورى البخاري، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول للمريض : (بسم الله، تربة أرضنا. بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربنا)[22]،وغالباً ما تفيد في علاج القروح والحروق ولسع النحل.
روى أبو داود عن محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه دخل ثابت بن قيس وهو مريض، فقال : (اكشف البأس رب الناس)، ثم أخذ تراباً من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بالماء وصبه عليه[23].
قال ابن القيم: يعالج بها القروح، لأن طبيعة التراب الخالص باردة يابسة مجففة لرطوبات الجروح، وهي أشد برودة من جميع الأدوية المفردة الباردة، فيقابل برودة التراب حرارة المرض، ويحصل به تعديل مزاج العضو العليل ومتى اعتدل مزاج العضو قويت المدبرة ودفعت عن الألم بإذن الله تعالى .
وقال جالينوس: رأيت بالإسكندرية مطحولين ومستسقين، كثيراً ما يستعملون طين مصر ويطلون به على سوقهم وأجسادهم، فينتفعون به منفعة عظيمة، ويشفي أمراضاً كانت متمكنة من بعض الأعضاء تمكناً شديداً، فبرئت وذهبت أسقامهم.
الحالة الثالثة:
القراءة على (زيت حبة البركة)، والشرب منها، لما رواه البخاري عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام)[24]والسام : الموت، والحبة السوداء:حبة البركة.
القراءة على (عسل النحل)، وهو ما أوصى به الله تعالى، العليم بما يصلح عباده، ففي القرآن الكريم، قال عنه : (في شفاء للناس..)[سورة النحل]، وما روي في الحديث الذي رواه ابن ماجه، عن بعد الله بن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالشفاءين العسل والقرآن)[25].





رد مع اقتباس
قديم 24 May 2009, 06:08 AM   #2
أيمن كمال
باحث ماسي


الصورة الرمزية أيمن كمال
أيمن كمال غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 3382
 تاريخ التسجيل :  Sep 2008
 أخر زيارة : 17 Oct 2013 (07:47 PM)
 المشاركات : 704 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


علاج المس والسحر بالطاقة الحيوية :



كشف العلماء أن الإنقطاع والتغير لبعض قنوات الطاقة ، في بعض الأماكن ينتج عنها شكوى مرضية بعد وقت . واستطاع العلماء تشخيص الأمراض قبل حدوثها عن طريق التصوير بآلات محددة ، وذلك بتصوير هالة الإنسان .



باستعمال اليد اليمنى ، والنفث فيها ، والمسح بها على موضع الألم ، يحدث انسياب من طاقة المعالج . فيعيد توازن الطاقة المختلة في جسم المريض ، فيتم الشفاء بإذن الله عز وجل .



البروفيسور ف.ب. فيبرينتسوف هو علامة روسي في مجال الطاقة الحيوية . التقى بممرضة تورمت يداها ، وانتفخت ، وكانت الأصابع منحنية . فقام البروفيسور بتمسيج يد الممرضة بهدوء، فذهب الورم بعد عدة ساعات ، وبدأت الجروح والتقيحات تلتئم .



كل جسم بشري صحيح ، قادر على اعطاء هذه اللمسة العلاجية ، لأن عنده توافق في مجال الطاقة .
ويحس المعالجون في أيديهم بالسخونة ، البرودة ، الوخز الخفيف ، الضغط الزائد وغيرها . كل هذه الأحاسيس تشير الى عدم انتظام في مجال الطاقة . وهدف اللمسة العلاجية هو مواجهة عدم الإنتظام ، وتحقيق التوازن ، وإعادة التوافق للمجال .



فوظيفة اليد في اسلوب اللمسة العلاجية موجودة فينا جميعا . والذي يحدث أننا نختار عادة تجاهل امكانياتها .
ومن بين أهم منافع اسلوب اللمسة العلاجية ، تنشيط استجابة الإسترخاء . فهذا الأسلوب أثبت فعاليته في تخفيف أو وقف الآلام ، وتسهيل عملية الشفاء الذاتي .
وتوضع راحة اليد اليمنى مباشرة على مكان الألم في جسم الإنسان . ويُراعى عدم كشف العورات .
اللمسة العلاجية في الهدي النبوي :
هدفه منح الطاقة الحيوية للمريض . وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان يرقي أهل بيته والصحابة ، ويضع يده اليمنى على المريض .
بعد مسحه بيمينه ، يقول مثلا : " اذهب البأس ، رب الناس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما " .
ونصح بعض أصحابه أن يقوم هو بمعالجة نفسه بنفسه . فيمسح بيمينه 7 مرات . ثم يقول : " أعوذ بعزة الله ، وقدرته ، وسلطانه من شر ما أجد " .
ووضع اليد اليمنى على موضع الألم يكون أثناء القراءة التي هي دعاء للمريض . فهي تصل الداعي بالله تعالى ، طلبا لشفاء المريض . فيعود انسياب خطوط الطاقة الحيوية ، خلال جسم المريض ، ويُصلح الخلل الذي أصابها ، ويعود توازنها مرة أخرى .
وأي آية من كتاب الله عز وجل ، تكفي لما يستقر في يقينك أنه رقية للتغلب على الحالة المرضية التي تواجهك . مثلا : في فاتحة الكتاب شفاء من كل داء " . وهي تعالج المرض حتى قبل أن يصل الى الجسم ، ويحس به الإنسان .
والنبي الكريم توارى عن الأنظار مرتين .
في المرة الأولى : قرأ آية واحدة من سورة الإسراء .
في المرة الثانية : قرأ آيات متعددة من سورة يس .
الأساس في القراءتين ، كان يقين الرسول الكريم خالصا في صلاحية تلك الآيات التي استخدمها ، لكي تخفيه عن الأعين .


وهذه رقية علمها سيدنا جبريل لسيدنا محمد : " بسم الله أرقيك ، والله يشفيك ، من كل شيء فيك، ومن شر النفاثات في العقد ، ومن شر حاسد إذا حسد " 3 مرات .
- فلما ألقوا ، قال موسى : " ما جئتم به من السحر، فإن الله سيبطله ، إن الله لا يصلح عمل المفسدين ، ويحق الله الحق بكلمته ، ولو كره المجرمون " . وهي تصلح لإبطال أي سحر ، ومجربة كثيرا .
المعالجة الإنعكاسيةتعريف المعالجة الإنعكاسية كعلاج بالطاقة
وهي تدليك نقاط معينة في القدمين او اليدين بطريقة معينة بحيث يحدث ذلك تأثيراً علاجياً في مناطق الجسم المختلفة. اضغط هنا
اصل المعالجة الإنعكاسية.

يرجع أصل المعالجة الإنعكاسية إلى نفس تاريخ المعالجة بالإبر الصينية, أي إلى 5,000 سنة على الأقل. وقد وجد ما يثبت أن المصريين قد استعملوا هذه الطريقة بشكل أ و بآخر، كما تدل على ذلك الرسوم الأثرية حيث رسم فيها تدليك القدم بشكل معين , وذلك قبل 3,000 عام. ومن الكتب التي كتبت حول العلاج حسب تقسيم الجسم إلى مناطق. ما كتبه طبيبان أوروبيان في عام 1582 م هما الدكتور/ (أدامز)، و الدكتور/ (أتاتس). أما أول من أعطى هذه الطريقة العلاجية دفعة حقيقية إلى الأمام فهو الدكتور الأمريكي ( وليم فتزجيرالد) في عام 1913 م، و قد كان في ذلك الوقت رئيساً لقسم الأنف والحنجرة. لاحظ الدكتور بأن بعض المرضى لم يكونوا يحسون بآلام شديدة عند إجراء بعض العمليات في الأنف والحنجرة، في حين يتألم غيرهم كثيراً. وعلم أن السبب هو أن الأولين كانوا يضغطون على أيديهم بسبب خوفهم أو قلقهم مما كان يخفف الألم. فاستنتج الدكتور ذلك، و بمرور الوقت، استطاع معرفة هذه المناطق، وتأثير كل منها على أعضاء الجسم المختلفة.

فكرة المعالجة الإنعكاسية.
يعتمد تقسيم الجسم إلى مناطق، حسب ماوضعه الدكتور/ (فتزجيرالد)، حيث قسم الجسم إلى عشرة مناطق طولية، بحيث تقع كل خمسة على أحد جانبي الجسم، بتناظر على جانبي الخط الوهمي الذي يقسم الجسم طولياً إلى قسمين متساويين. و هذا التقسيم ليس كخطوط الإبر الصينية, فهناك نقاط في القدم تنعكس بالتأثير على أعضاء الجسم بحيث تقع النقطة أو النقاط الخاصة بعضو ما في نفس المنطقة الطولية التي يقع فيها هذا العضو.
هناك كذلك ثلاث مناطق عرضية من الممكن أن يكون لها انعكاسات في القدمين وهي
1-الخط المار بالكتفين، ويمثل منطقة أصابع القدم.
2-الخط المار بالوسط بمستوى أضلاع الصدر السفلي، ويمثل المنطقة الوسطى.
3-الخط المار بمستوى منطقة الحوض، ويمثل منطقة الكعبين.
مناطق الإنعكاسات.
يمكن تقسيم مناطق انعكاسات القدم بحسب أجهزة الجسم المختلفة كالآتي:
1-الرأس, وتوجد مناطق انعكاساته في منطقة الأصابع حيث توجد نقاط انعكاسية لكل من الدماغ والجيوب الأنفية والعينين والأذنين وقناة أوستاكي.

2-الجهاز العضلي-العظمي، توجد مناطق انعكاساته في مختلف مناطق القدمين، وهناك مناطق انعكاس للعمود الفقري على جانب القدم بحيث تبدأ بالمنطقة العنقية في الإصبع الكبير وتنتهي بالعجز في كعب القدم ,وهناك مناطق انعكاسية للرقبة، والكتفين، والحجاب الحاجز، وعصب الظهر النازل إلى الساقين، ( و هو المسمى بعرق النسا)، والمفاصل الأخرى جميعاً. وهناك ربط بين مناطق الإنعكاسات في الذراعين والساقين بحيث يتناظر مفصل الكتف الأيمن مع مفصل الفخذ الأيمن، و مفصل المرفق الأيمن مع مفصل الركبة الأيمن، و الرسغ الأيمن مع الكاحل الأيمن, وكذلك في الجهة اليسرى.

3-الهرمونات، و توجد مناطق إنعكاسية في باطن القدم للغدد المختلفة كالبنكرياس والأدرينالين، و الغدد المجاورة لها والغدة الدرقية، أما الغدد المنتجة كالرحم والمبايض وقناة فالوب في النساء أو البروستات والخصية للرجال ففي وجه القدم.

4-الجهاز التنفسي, وتوجد مناطق انعكاسات للرئة والقصبة الهوائية والحنجرة والأنف.

5-القلب والدورة الدموية, و منطقة انعكاس القلب في المنطقة العرضية الأولى من القدم اليسرى، في وسط باطن القدم, أما الأوعية الدموية، فيمكن تحسين دوران الدم بها بتدليك المناطق المختلفة من القدم، أو حسب المنطقة ذات الدورة الدموية غير الطبيعية.

العلاج بإستعمال إنعكاسات اليدين اضغط هنا

توجد في الكفين نقاط انعكاسية لجميع أقسام الجسم، كما في القدمين، و هي أيضاً مرتبة بطريقة منطقية بالنسبة إلى الجسم. و توجد معظم نقاط الإنعكاسات في باطني الكفين الذين يمكن اعتبارهما معادلين لباطني القدمين. أما وجهي الكفين فيعادلان وجهي القدمين, و أما المناطق الخمسة فواحد تحت كل إصبع.

لعلاج بإستعمال إنعكاسات اليدين.

توجد في الكفين نقاط انعكاسية لجميع أقسام الجسم، كما في القدمين، و هي أيضاً مرتبة بطريقة منطقية بالنسبة إلى الجسم. و توجد معظم نقاط الإنعكاسات في باطني الكفين الذين يمكن اعتبارهما معادلين لباطني القدمين. أما وجهي الكفين فيعادلان وجهي القدمين, و أما المناطق الخمسة فواحد تحت كل إصبع.

كيفية عمل المعالجة الإنعكاسية.

إن المعالجة الإنعكاسية تؤثر على الدورة الدموية والأعصاب. و الدورة الدموية مهمة جداً لأداء الوظائف بالشكل الصحيح لكل أعضاء الجسم, وهي الناقل للمواد الغذائية إلى كل الأنسجة وهي التي يحمل منها الفضلات لطردها. أما الجهاز العصبي, فإن 70% من المشاكل، سببها شد عصبي في مناطق الجسم المختلفة، والعلاج مفيد جداً في تقليل هذا الشد مما يجعل هذه المناطق المختلفة مسترخية أكثر، وبالتالي أن تؤدي وظائفها بشكل أفضل. إن المعالجة الإنعكاسية تساعد القوة الشفائية الموجودة في الجسم دون اللجوء إلى الأدوية الخارجية. و قد عرف وجود سريان من الطاقة يربط بين الأعضاء الواقعة في نفس المنطقة الطولية, إلا أن طبيعة هذه الطاقة لاتزال غير معروفة. و بواسطة التصوير الكرلياني الحديث أمكن مشاهدة مجالات الطاقة المحيطة بالأشياء.وقد شوهد في هذا التصوير إن مجالات الطاقة الموجودة حول مناطق الإنعكاسات في القدمين تضعف، إذا ما كان هناك عدم توازن في المنطقة المتعلقة بهذه النقاط الإنعكاسية. كما شاهدوا كيف أن مجالات الطاقة هذه تزداد قوتها بعد المعالجة الإنعكاسية. أما قدرة المعالجة الإنعكاسية على تقليل الألم فيمكن أن يكون سببها التدليك نفسه، الذي قد يسبب إفراز المورفينات الطبيعية من الدماغ .ومما يلفت النظر هو إحساس بعض المرضى, في بعض الحالات بإحساس معين في منطقة الجسم التي يجري معالجتها, و هذا لا يعني أنه لابد من وجود هذا الإحساس لكي تكون المعالجة ناجحة. و من الأمور المصاحبة لهذه الطريقة العلاجية هو تكسير المعالج لبلورات الكالسيوم التي توجد في القدمين. و هذه البلورات هي جزء من الكالسيوم الموجود في الدم، و تتجمع البلورات في القدمين, بسبب الجاذبية الأرضية, إذا كان هناك عدم توازن في الجسم أي حالة مرضية. و عندما يدلك المعالج القدمين و يحس بوجود هذه البلورات فأنها تتكسر بفعل التدليك. و لمعرفة مدى دقة العملية وكذلك أهميتها فأنه يوجد 7,200 نهاية عصبية في القدمين والتي تتصل بباقي أجزاء الجسم من خلال الحبل الشوكي والدماغ.

الفحص والعلاج وأثار العلاج.

يبدأ المعالج بملاحظة جلد القدمين، وحرارتهما، ولونهم.مثلاً تعاني الأقدام الباردة خللا ًفي الدورة الدموية, في حين أن الأقدام التي تعرق كثيراً، تشير إلى عدم توازن في الغدد، وهكذا. ثم ينظر إلى التشققات،أو التقرن، أو الدمامل، أو الثأليل، وما إلى ذلك، فإن كان هناك أي التهاب فإن المنطقة الملتهبة لا يجوز تدليكها، مخافة أن يزداد الإلتهاب.أما إذا كان الإلتهاب شاملاً لمنطقة كبيرة من القدم، فيلجأ عندئذ إلى تدليك المنطقة المناظرة في اليد. كما لا يجوز تدليك الأوعية المنضغطة إلى الخارج في حالة الدوالي مخافة أن تدمر الأوعية.وينظر المعالج إلى أي إنتفاخ أو تورم في القدم إلا أنها إشارة إلى وجود مشاكل داخلية. كما ينظر إلى حالة عظام القدمين, و ينظر إلى باطن القدم المنبسطة التي قد تعاني وجود مشكلة في العمود الفقري, كذلك الأصابع الملتصقة من أجزائها السفلى الذي قد يعاني صاحبها وجود مشكلة في قسم الرأس، أو الجيوب الأنفية، أوالأسنان، وغيرها. و للمعالجين الإنعكاسين، طريقة خاصة في التدليك، تتم بواسطة الإبهام، بحركة دائرية. و يجب على المعالج، أن يدلك جميع نقاط الإنعكاس، بلا استثناء، مع التركيز بشكل أكبر على النقاط التي يرى أن لها العلاقة مع المشكلة. وعادة تكون النقاط المؤلمة عند الفحص، هي التي تحتاج إلى تركيز, وعادة يقوم المعالج بإعادة تدليكها، بعد إتمام تدليك جميع النقاط. يجد المريض بعد المعالجه أن الألم قد خف.

إن العلاج باستعمال انعكاسات اليدين تكون كما في القدمين, حيث توجد في الكفين نقاط انعكاسية لجميع أقسام الجسم .وتوجد في باطن الكفين، فوجهي الكفين فيعادلان وجهي القدمين. و تكون مدة العلاج 6 إلى 8 جلسات في معظم الحالات على أن يفصل بين كل جلستين مدة أسبوع مع تعديل النظام الغذائي. يستغرق وقت الجلسة ما بين 45 دقيقة إلى 60 دقيقة وفي بعض الحالات تكون جلسة واحده كافية للتخلص من المشكلة وذلك لتحقيق التوازن الكامل في الجسم كله.

ردود فعل العلاج:

1- رغبة أكبر في التبول، لأن الكليتين تطردان كمية أكبرمن اليوريا، أي البول الذي قد يكون ذا لون ورائحة مختلفين.

2-زيادة في عمل الأمعاء الغليظة مع احتمال تكون الغازات.

3-أعراض مشابهة لأعراض البرد بسبب زيادة إفراز المخاط من الأغشية المخاطية مما قد يدفع المريض للتمخط.

4- من الممكن أن يزداد السعال مع البلغم.

5-زيادة في الطفح الجلدي، خصوصاً إذا كان قد تم إسكاته بالأدوية المتداولة كما يمكن أن يزداد التعرق في النساء ,قد تزداد الإفرازات المهبلية التي قد تكون أكثر حامضية وقد تسبب بعض التهيجات.

6- قد تتغير طبيعة النوم إلى نوم أعمق إو صعوبة في النوم , كما قد تصبح الأحلام ملحوظة أكثر.

وكل ردود الفعل هذه يجب اعتبارها علامات إيجابية، ودلالة على أن العلاج يعمل بحيث أخذ الجسم يحاول إعادة التوازن المفقود. أي زيادة أعراض الحالة المرضية لمدة زمنية قصيرة، ثم تزول ليصبح الجسم بعدها بوضع أفضل مما كان علية قبله. وننبه دائماً المرضى لأنهم يعتقدون أن هذا دليل على فشل العلاج مما قد يدفعه إلى تركه في الوقت الذي بدأ فيه العلاج بالعمل.

إن المعالجة الإنعكاسية تعطي أفضل النتائج على يد المعالج المختص. إلا أنه يمكن الإستفادة منها بعض الشيء بالمعالجة الذاتية. و يجب ملاحظة عدم عمل التدليك لفترة طويلة، و بدون ضغط قوي، كما يجب ملاحظة بعض الإحتياطات التي تخص حالات معينة، كمشاكل القلب والسكري والحوامل.

ويجد الكثيرون بأن استعمال اليدين في المعالجة أسهل من القدمين، لسهولة الوصول إليهما, بالإضافة إلى إمكانية القيام بها في أي وقت، و بأي وضعية، دون جلب انتباه الآخرين، كأن تقوم بالتدليك أثناء مشاهدة التلفزيون، أو في فترة الراحة القصيرة أثناء العمل. و نجد في بعض الأسواق مما يعلن عنها نوع من المعالجة الإنعكاسية مثل بعض الأحذية والنعال، أو القطعة الخشبية الإسطوانية المحززة، والتي يراد منها تقوية عضلات القدم، و تنشيط الدورة الدموية، و لكن هذه الأحذية غير محبذ إستخدامها، لأنها أغلبها مجرد إعلانات.

شروط المعالج

1- أن يكون المعالج متبع نظام غذائي صحيح.

2- أن يكون ممتنع عن شرب القهوة والكحول والمشروبات الغازية، لأنها تؤثر على المريض بطريقة سلبية بسبب لمس جسد المريض مباشرة وتأثر المريض بطاقة جسد المعالج


 

رد مع اقتباس
قديم 02 Dec 2010, 02:24 AM   #3
Trust me
باحث برونزي


الصورة الرمزية Trust me
Trust me غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 10255
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 04 May 2012 (12:11 PM)
 المشاركات : 5 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: العلاج بالطاقة



موضوووع اكثر من رائع
جزاك الله خيرا


 

رد مع اقتباس
قديم 05 Aug 2011, 07:07 PM   #4
أبوأحمدالمصرى
وسام الشرف


الصورة الرمزية أبوأحمدالمصرى
أبوأحمدالمصرى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8169
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 20 Dec 2018 (11:27 PM)
 المشاركات : 2,133 [ + ]
 التقييم :  10
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: العلاج بالطاقة




رد فضيلة الشيخ ((مصطفى العدوى))
على من يدعون العلاج بالطاقة











 
 توقيع : أبوأحمدالمصرى

أسالكم الدعاء لأخى الحبيب بالرحمة والمغفرة
حيث توفاه الله تعالى يوم الإثنين 27/10/2014
الموافق 3 محرم 1436 هجرية




رد مع اقتباس
قديم 05 Aug 2011, 10:07 PM   #5
أبو همام
Banned


الصورة الرمزية أبو همام
أبو همام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2221
 تاريخ التسجيل :  Dec 2007
 أخر زيارة : 23 Jan 2012 (04:54 PM)
 المشاركات : 1,562 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: العلاج بالطاقة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأحمدالمصرى مشاهدة المشاركة
رد فضيلة الشيخ ((مصطفى العدوى))
على من يدعون العلاج بالطاقة






http://www.rc4js.com/vb/t4893/


 

رد مع اقتباس
قديم 06 Aug 2011, 09:41 PM   #6
طالبة للعلم
باحث برونزي


الصورة الرمزية طالبة للعلم
طالبة للعلم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 4187
 تاريخ التسجيل :  May 2011
 أخر زيارة : 20 Oct 2011 (05:58 PM)
 المشاركات : 28 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: العلاج بالطاقة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..احترم كثيرا رد الشيوخ الافاضل لكني اجد حيرة في فتوي البعض في امور يجهلونها ويقومون باصدار حكم عليها مما يجعل الكثيرين يدخلون في جدال حولها ..الدين يسر ولاباس في العلاج ان لم يدخل فيه اي امر كفري او شرك ..بخصوص ماقاله الشيخ حول سجود وخلافة نحن لا نفعل ذلك ابدا لو تعلمون ماهية العلاج بالطاقة لوجدتم ان الامر ايسر مما تخيلتموه ..لاتحكموا اخواني علي الامر دون معرفة مسبقة له ..اقلها حتي ان نفيتم الامر يكون علي بينه ..اغلب الشيوخ ارجع علم الطاقة للديانة البوذية واخذ من هذا الامر ذريعة لبطلان العلاج .من جذورة .للعلم كل صاحب ديانة او عقيدة ايا كانت سيربط علمه الذي تعلمه بدينه من قريب او بعيد ..مع ان الاصل في علم الطاقة ليس الدين الذي اخذ منه بل هو علم قائم بذاته كطاقة موجودة فينا ومن حولنا ..لذا الاوجب لنا كمسلمين ان ناخذ بهذا العلم ونري ما نستفيد منه ونطبقة علي كل مريض او محتاج نسال الله ان يعلمنا ما ينفعنا


 

رد مع اقتباس
قديم 06 Aug 2011, 09:46 PM   #7
أبو همام
Banned


الصورة الرمزية أبو همام
أبو همام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2221
 تاريخ التسجيل :  Dec 2007
 أخر زيارة : 23 Jan 2012 (04:54 PM)
 المشاركات : 1,562 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: العلاج بالطاقة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

مازال أهل العلم يقبلون ما استفاده البشر من تجارب واكتشافات ، ما دامت نافعة لبني الإنسان ، من غير نكيرٍ بينهم . وهذه العلوم والمكتشفات لا تختص بها أمة عن غيرها ، ولا دين عن غيره ، أما في أمور الدين والاعتقاد فيقال فيها : " إن أحسن الحديث كلام الله ، وخير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم " .

والحضارات أو الفكر الوافد من الشرق أو من الغرب لا تأخذ حكماً واحداً ، فهي مفهوم مركب من عناصر عدة ، فلا عجب أن يكون فيها جوانب إيجابية تثمر خيراً ، كما فيها جوانب سلبية تنتج شراً ، وموقف كل مسلم بل كل عاقل ـ أن يأخذ بالخير ، ويرحب به ، ويستفد منه، وأن يتجنب الشر ، ويحذر منه .

ولازال أهل العلم ينقلون عن الأطباء القدماء كجالينيوس وأبقراط صاحب الطب الكنهوتى الذى لقب بأبى الطب فى زمانه والذى أتسطاع أن يفصل الطب عن الفلسفة الدينية والذى ينقل عنه ابن القيم بعض أقواله فى الطب فى كتابه ( الطب النبوى ) .

إن جل الأمراض الروحانية أمراض لاتخضع لأشعة ولاتقهرها تحاليل ولاعقاقير كيميائية ولاتظهر فى أشعة والتعامل معها ليس كتعامل الأطباء مع الأمراض العضوية ، ولو أنفق أحدنا كل ماعنده من مال وجاب الدنيا طولاً وعرضاً قد لايصل إلى حد الرضا عن حاله ومآله من جراء سحر أو مس أو عين ، وبما أن هذه الأمراض ـ كغيرها ـ تصيب الروح ثم تنتقل للجسد فلزم علينا دراسة الروح من منظور علمى فى حدود المسموح به من الدين دون أن نشطح بخيالنا ونأتِ بما لم ينزل الله به من سلطان .

والشيطان وحزبه أعلم ببدن ابن آدم منه ، وأعلم بخبايا جسده منه ، وأعلم بنقاط ضعف جسمه منه ، فأصبح الإنسان فريسة للشيطان وخيله وصوته وجنوده إلا من رحم الله من عباده ، إذا قال مكروب لم ينفع علاج وجربت الرقاة فيأتِ أحدهم ويقول ( كن كالصحابية السوداء أم زفر واصبر ) أو آخر يسأل معالجاً فى برنامج عن السحر فى قناة فضائية فيقول كيف أبطل السحر الخارجى فيقول له : ( ادعُ الله ثم ادعُ الله ثم ادعُ الله ونَمْ فسترى مكان سحرك ) ، نقول لهذا الرجل الطيب : نعم ياأخى الصبر ضياء ودعاء الله هو العبادة ولكن ليس كلنا أم زفر وليس كلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهل هذا هو الحل للسحر والمس والعين ؟!! مالكم كيف تحكمون ؟

الذى نحتاجه فى هذا الوقت علوماً تأتِ لنا بعلوم ثم علوم ثم علوم حتى نقهر الشيطان ، لانريد شعارات وفيلم لتوبة ساحر فالساحر لايعرف كيف يسحر فشيطانه هو الذى يسحر له ؟ ولن تجد أحداً استفاد من ساحر أصلاً إلا القليل المعلوم للجميع والموجود فى كتب السحر ، ولانريد عرض لمداهمات لبيوت السحرة فهذا شأن ولاة الأمر وفقهم الله وبارك سعيهم ، و لا أن نجلس نعطر مصاحفاً بال عليها الساحر فتعطير المصحف فيه أجر عظيم ووفير ولكنه لايفك سحر من سُحر وتخلل السحر حياته وقضى عليه مع عميق تقديرنا لمن قام بذلك جزاهم الله خيراً ووددنا لو كنا معهم ، ولانريد تمائم وحروز عليها طلاسم وجداول تعرض على الشاشات أو فى الشبكات ونقول هذا هو السحر وجدناه عند ساحر فهذا كله معروف ومعلوم ولاأحد يخفى عليه كفر السحرة وخبثهم وانسلاخهم عن الدين ، نحن الآن نحتاج كيف نفك السحر فى الداخل والخارج ؟ وكيف نطرد الجنى من الأجساد والبيوت ؟ وكيف نقلع العين ونزيل الحسد ؟ هذا مايهم الناس وهذا مايريدونه وهذا مانفتقده على الفضائيات التى تأتى بحلقات تشابه بعضها بعضاً فهى مكررة المضمون والاختلاف يكون فى اسم القناة والمقدم والضيوف ، وهذا مالاتراه على الشبكات إلا بالقدر القليل مع التحفظ الشديد وماإن لمع نجم أحد منهم والتف الناس من حوله حتى جهزوا له تهمة فى مطبخ التشهير ورموه بها إما ساحر وإما مفتون بالنساء أما حرامى ولاحول ولاقوة إلا بالله !

وقد وجدنا فى الطب القديم كالطب الهندى والصينى فوائد أخضعناها للتجربة والتتبع والاستقراء وأشبعناها تثبتاً وتروياً وعرضناها على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فأخذنا بالسمين الذى لايخالف الدين وتركنا الغض وحذرنا منه ، والذي أخذناه منهم جردناه من الفلسفات الشركية والاعتقادات الدينية الهالكة وجعلنا منه نبراساً يضىء لنا مسيرتنا فى حرب الشيطان وحزبه وهذا من باب الجهاد فى سبيل الله تعالى ، فكثير من الناس وجل الرقاة والمعالجين والمصابين يتداووا ويداووا بأمور حسية وبطرق الأصل أنها مباحة ولكن لايعرفون لما نفعت هذه الطريقة ولم تنفع الأخرى ، ولايعرف ليش يضغط على لمعدة فينجح وغيرها لا ؟ وليش يضغط على إصبع القدم يحضر الجنى وغيره لا ؟ وليش يضغط على موضع الحاجبين فيتأثر المصاب ويشعر بحرارة ؟ ولايعرف كيف يدخل الجنى فى الجسد وكيف سيخرج ؟ أو لما تهتز القدم ولماذا الرعشة فى اليد ؟ ولماذا ألم الأصابع ؟ ولماذا هذا استفرغ وذاك لا ؟ ولماذا هذا نطق على لسانه جنى وذاك لا ؟ وكيف نطق ؟ إلى آخر السلسلة الطويلة من الأسئلة التى نحاول أن نجد لها إجابة .

فوجدنا عند الأقدمين معلومات أفادتنا كثيراً فى معرفة هذا أو ذاك والوقوف على موطن العلة وكيفية حدوثها وماهة العلاجات الأنجع والأنفع لها فى وقت كثر فيه المرضى وقل فيه الرقاة وليس معاناة الشعبين السعودى والكويتى وبقية الخليجيين والمغاربة عنا ببعيد !!

البدو في الصحراء وكبار السن في بعض القرى يستخدمون العلاج بالكي وأنهم ينجحون في علاج بعض الأمراض التي يعجز الطب الحديث عن علاجها ، والغريب أنهم يكوون على مسارات الطاقة الصينية والمناطق الانعكاسية من غير أن يعلمون عنها شيئاً ، كأن يكوون الموضع بين الخنصر والبنصر لمرض أبو صفار وأسفل القدم للروماتيزم ..الخ ، وعلمهم واللهم اعلم مأخوذ من كتب الطب القديم مثل كتاب الحاوي والقانون وأخذ بالوراثة أو عن طريق تعليم الجن لهم ‍‍‍ونجد أن للحجامة أكثر من ثمانين موضع فى الجسد هى ـ تقريباً ـ مواضع طب الإبر الصينية .. فتأمل !!

فالعلاجات قديمة المنشأ حديثة الانتشار كالعلاج بالإبر الصينية والعلاج بالأحجار والعلاج بالروائح الطيبة الزكية والعلاج بالتدليك أو الضغط والتربيت على مواضع معينة هى علاجات أثبت نعفها فى مجال الأمراض العضوية واستفاد منها العالم منذ 1913 وحتى الآن ، وقد اخترعت أجهزة لتصوير وقياس لبعض ماجاءت به هذه العلوم كالهالة أو المجال المغناطيسى للجسد وغيرها ، فأصبح الموضوع علمى بحث ، ودورنا كبحّاث ومعالجين أن نصبغها بصبغة علاجية من نوع آخر وهى تسخيرها فى علاج المس والسحر والعين وإبطال السحر والضغط على العارض ومعرفة زواياه وخباياه وهذا هو المرض الروحانى الذى هو أصل المرض العضوى وهذا مالا تمنعنا منه شريعتنا السمحة إذا كان مستندنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فيجوز للمسلم أن يتداوى بكل شيء إلا ما خصه الدليل بالمنع كالمسكرات ، لقوله صلى ‏الله عليه وسلم : ( إن الله جعل لكل داء دواء ، فتداووا ولا تتداووا بمحرم ) رواه أبو داود ، والأدوية غير منحصرة في دواء معين ، فقد جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏فقال : يا رسول الله أي الناس خير ؟ قال : ( أحسنهم خلقاً ) ، ثم قال : يا رسول الله أنتداوى ؟ ‏قال : ( تداووا فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله ) ‏رواه أحمد .‏

وليس من الصواب الاعتقاد بأن ما ورد في الكتاب والسنة يغني عن الاستفادة من خبرات الأمم السابقة التي لا تتعارض مع أصول الدين الإسلامي ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لقد هممت أن أنهي عن الغيلة ، ولكني نظرت فإذا فارس والروم يغيلون ولا يضر أولادهم ) رواه مسلم .

فقد بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إباحة الغيلة وترك النهى عن خبرة وتجارب لأمم سابقة من هذه الأمم من كان يعبد النار ولايجعلها تخبت !!

والآن هناك علاج منتشر فى العالم الغربى انتشار الهشيم وهو مايعرف بالعلاج ( باللمسة ) وهذا العلاج قائم على تمرير اليد على بعد سنتيمرات من جسد المريض لدقائق أو وضعها مباشرة ، وللأسف هذا العلاج كان متبعاً عند المسلمين الأوائل وهو علاج نافع ناجع فقد روى مسلم فى صحيحه عن عثمان ابن أبى العاص الثقفى أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده فى جسده منذ أسلم فقال له : ( ضع يدك على الذى تألم من جسدك ، وقل بسم الله ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ماأجد وأحاذر ) غضضنا الطرف عنه ولم نطبقه وتلقفه الغرب فجعلوا منه معاهد ومدارس لتعليم هذا النوع من العلاج والله المستعان .

فنقول للذين عندهم خوف مفرط من هذه العلوم القديمة والذين يتوقفون فى كل أمر ـ أكثر من توقفهم على إشارات المرور ـ لاتقفوا عثرة فى طريق نفعنا للبلاد والعباد فنحن فى معركة مع الشيطان لاتنتهى إلى يوم الوقت المعلوم ونحتاج فيه لعدة وعتاد من العلم والفهم وطرق باب العلوم بعد أن ندقق فيها ونصبغها بالصبغة الدينية التى تجوز لنا البحث فيها واستخدامها وإعادة تشكيلها بما يتوافق مع الشرع وقواعد الدين ، زادنا فى ذلك كتاب وسنة بفهم السلف الصالح ومااستشكل علينا نرجع فيه لعلمائنا الربانيين رحم الله ميتهم وحفظ حيهم ، والحق يقبل ممن كان وقد قبله رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشيطان فقال لأبى هريرة رضى الله عنه ( صدقك وهو كذوب ) .

سائلين الله التوفيق والسداد وأن يجعلنا كالغيث حيثما حللنا نفعنا هو ولى ذلك والقادر عليه وهو على كل شىء قدير والله تعالى أعلى وأعلم .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العلاج بالطاقة وأصوله في القرآن والسنة Bio-energy therapy أبوأحمدالمصرى العلاج بالطاقة ماله وماعليه ـ الإدارة العلمية والبحوث Energy therapy - Scientific management and res 22 25 Apr 2013 02:38 PM
العلاج بالطاقة: ماله وما عليه ابومسلم العلاج بالطاقة ماله وماعليه ـ الإدارة العلمية والبحوث Energy therapy - Scientific management and res 7 20 Nov 2012 02:51 PM
بيان وتحذير من العلاج بالطاقة (الريكي) مترجم للغة العربية . فتاة الإسلام العلاج بالطاقة ماله وماعليه ـ الإدارة العلمية والبحوث Energy therapy - Scientific management and res 10 20 Nov 2012 02:47 PM
العلاج بالطاقة !! حفيدة الرسول دراسات وأبحاث علم الرُقى والتمائم . الإدارة العلمية والبحوث Studies and science research spells and 3 17 Jan 2011 09:25 AM
العلاج بالطاقة هل صحيح ام دجل pc2 عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 3 14 Mar 2008 02:29 PM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 01:59 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي