المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارجو التعليق


الحلم
23 Apr 2009, 08:19 PM
:104:

هل ماكتب بهذا المقال من معلومات صحيح؟؟؟ام فيه شبهة؟؟

أرجو التكرم بالتعليق الوافي للموضوع أن أمكن...وجزاكم الله خير الجزاء.

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم.
{وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}سورة البقرة 282.
أخطر الأسرار للحرب المُقدسة القادمة.
قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)} سورة البقرة.
قصتنا نحن البشر بدأت عندما خلق الله تعالى أبونا أدم - عليه السلام - وأمر الملائكة أن يسجدوا له فسجدوا إلا إبليس – نصرنا الله عليه – الذي كان من الجن وكان بعبادته قد رفعه الله - تعالى - إلى مرتبة الملائكة، ولقد حرص المولى تعالى أن يُفهمنا من أول قرآنه الكريم وحتى آخره هذه الحقيقة، ويجعلها من أبرز الحقائق في القرآن الكريم.
رفض إبليس – نصرنا الله عليه - السجود رغم تحذير الله - تعالى – له، وأصر وأستكبر بل وطلب من الله - تعالى - بأن يُمد بأجله إلى يوم يبعثون، لكن الله عز وجل لم يُجب طلبه وأجله فقط إلى يومٍ معلوم، يوم يعلمه الله - تعالى - بعيد الأمد، لكنه أتي لا محالة كمثل يومي ويومك ويوم كل مخلوق، وتأملوا بروية القصة كما روها لنا ربّنا عز وجلّ:-
{قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ( 12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ( 13) قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ( 14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ ( 15) قَالَ فَبِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ( 16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً مَّدْحُوراً لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ (18) } الأعراف.
ثم غوى إبليس - نصرنا الله تعالى عليه - أبونا أدم - عليه السلام - متسببا بنزوله إلى الأرض، وبهذا تمّ قدر الله تعالى الذي سبق وأن أخبر به - جلاله - الملائكة قبل خلق أدم - عليه السلام - في قوله تعالى: { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ...} سورة البقرة 30.
وبدأت المعركة على الأرض بين أولياء الله – تعالى - بقيادة الرُسل - عليهم السلام - من جهة، ومن جهة أخرى أولياء الشيطان بقيادة إبليس- نصرنا الله عليه - وكان أخر الرسل هو سيدنا وحبيبنا عبد الله ورسوله محمد عليه أفضل الصلوات والسلام والبركات والرحمات.
ومُراد إبليس - نصرنا الله عليه - من هذه المعركة هو نشر الفساد بالأرض وذلك بنشر الشرك بالله - تعالى - وهذا الشرك يبدأ من تشويش العقيدة والعبودية لله - تعالى- وينتهي بالتطاول والتعدي على أسماء الله تعالى وصفاته وكلماته وأهمها القرآن الكريم، وبالمقابل فإن كل حرب الرُسل - صلوات الله عليهم- هي لنشر الصلاح بالأرض وذلك بنشر التوحيد وتعريف الناس بربهم وفضله وزرع حب الله وتقديسه في قلوب الناس وإعلاء كلمة الله - تعالى ، فآمن من آمن وكفر من كفر.
ونحن في عصر ظهور الدجال - ثبتنا الله في مواجهته – وهو أمر محسوم لا خلاف فيه إلا عند أهل الجدل، ولم يعد بيننا وبينه إلا قليل القليل من السنوات، والله اعلم.
ولقد عمل كثيرا الشياطين وعلى رأسهم إبليس والدجال على تطوير علومهم وأهمها السحر.
والسحر طاقة مستمدة من علم الحروف والكلمات والأرقام والطقوس فيها تعدي وإذلال لأسماء الله - تعالى - وصفاته وآيات القرآن الكريم، وهذا العلم مجهول لمعظم البشر، كما كان مجهول قبل فترة من الزمن علم الكهرباء والعلم النووي وعلم الليزر وعلم الأجنة، كل هذه العلوم كانت موجودة ولكن الإنسان لم يتعرف إليها إلا مؤخراً، وتأخر التعرف عليها لا يُعني عدم وجودها، بل هو مؤشر على مدى صغر مداركنا حتى في استيعاب أنواع العلوم.
وتُسلَط طاقة السحر على الجن الكفرة، وهم ما سماهم الله - تعالى - الشياطين، وهذه الطاقة تُسخرهم لخدمت أمر مُعين يُحمّل عليهم، ولا يستطيعوا الفكاك من هذه الطاقة فيتم تسخيرهم مذلولين لها، وكلما زادت معاصيهم زاد تسخيرهم وإذلالهم، فهم في دوامة من الذل والعبودية والتسخير من جهة، والتمتع بالرذائل والكبائر والفسق والفجور من جهة أخرى.
ومع زيادة ذنوب البشر وتجرئهم على حدود الله - تعالى - بما لم يسبق للبشرية وأن تدنست بهذا القدر، وذلك بانتشار الربا والسحر والزنا وسفك الدماء وأكل أموال الناس بالباطل، حتى أصبح الربا عصب الدول وأساس النظام المالي العالمي، وأصبحنا في عصر أسهل ما فيه الزنا وأصعب ما فيه الزواج، وأصبح الذين يحبون العفاف وإعلاء كلمة الله هم الإرهابيون، والمفسدون في الأرض هم الصالحون.
هذه الزيادة في ذنوب البشر من جهة والتطور في علوم الشياطين من جهة أخرى، مكنت الشياطين من لبس أجساد مُعظم البشر، إلا ما رحم الله - تعالى – وهذا ما سنثبته من خلال التجربة السهلة الإعادة وهي بأن قراءة الآيات الحارقات من القرآن الكريم على معظم الناس تُسبب تغيرات في أجسادهم لا تتوقف إلا بتوقف قراءة الآيات الحارقات، وتعود هذه التغيرات بعودة قراءة الآيات الحارقات.
وباستغلال ذنوب البشر وما توصل له الشياطين وعلمائهم من علم مكنهم من التحكم في أجساد مُعظم البشر، بنى إبليس - نصرنا الله عليه - دولة عظمى فيها من العلماء والعلوم والجيوش ما لا يستطيع عقول البشر الوصول له، أو هذا ما يظنه هو على الأقل.
وتحت سلطة دولة إبليس – نصرنا الله عليه- كل دول الكفر ومنها أمريكا وإسرائيل وإيران وغيرهم - نصرنا الله عليهم أجمعين - وكان من عظيم مكر الشياطين أنهم أقنعوا المسلمين أن معركتهم محصورة مع كفرة البشر، وخدعوهم فلم يعد إبليس في الواجهة، والحقيقة أن هؤلاء ليسوا سوى جنود وأولياء إبليس ومعركتنا معهم هي جزء من معركتنا الكبرى مع إبليس - نصرنا الله عليهم أجمعين.
بل وأكثر من ذلك فإن لبس الشياطين لأجساد البشر هو سبب معظم أمراضهم، حيث أنهم مخلوقين من طاقة، ودخولهم الجسد البشري يُسبب خلل بالطاقة والأوامر والمعلومات المتبادلة بين أعضاء الجسد وبين الدماغ، وبالتالي فشل أو سوء عمل أجهزة الجسد ومن ثمَّ المرض.
إن معظم أمراض الناس هي بسبب الشياطين، وما تسببه من خلل في نظام الطاقة للجسم البشري، ومن الأمراض التي تم إحصائها إلى الآن بسبب لبس الشياطين للأجساد البشرية هي:
السرطان وأمراض القلب والضغط والسكري والعمى والصم والبكم والقرحة والنشفان والتكلس بأنواعه وتنميل الأطراف وأوجاع الظهر والمفاصل والشلل والصداع النصفي والسمنة والالتهابات وأمراض نفسيه منها الصرع والوسواس وتشتيت الذهن والنسيان والكآبة والروباص وضيق النفس والنرفزة من الحجاب للسيدات والجنون وانفصام الشخصية والرغبة بالشذوذ الجنسي وكثير من الأمراض العضوية والغير عضوية، وفك السحر مثل ربط الرجل عن زوجته أو منع الحمل أو منع الزواج أو قتل الأجنة الخ.
وفضلا عن تسببهم بمعظم أمراض البشر، فهم الماكينة المُحركة للفساد السياسي والاقتصادي على وجه الأرض، ولقد سبق وقدمت العديد من الشواهد على التنسيق بين إبليس وأئمة الكفر ومنها تصريحات بوش – نصرنا الله عليهم – الذي يقول خاطبت ربي اليوم!! ومنها ما شهد به صاحب كتاب الحكومة الخفية وهو ضابط من البحرية الأمريكية، ومنه الكثير من تصريحات كارتر وريغن وبوش الأب وغيرهم.
وعكس مُراد الشياطين ومُراد إبليس ومراد أوليائه- نصرنا الله عليهم أجمعين - هو التوحيد وعبادة الله - تعالى - والطريق لذلك هو معرفة الله - تعالى - ونصرة أسمائه وصفاته وكلماته وعلى رأسها القرآن الكريم وإعلاء كلمته تمهيداً لتطبيق شريعته وخلافته على الأرض.
ونصرة أسماء الله تعالى وصفاته وأسمائه وكلماته تكون أولا بفهم طبيعة المعركة وعناصرها وإحصاء جنود العدو وتخصيص رد لكل عدو منهم، هذه المجموعات التي تبدأ من إبليس - نصرنا الله عليه - وتمر بباقي الذي يتعدون على أسماء الله وصفاته وكلماته، إلى أوليائهم من أئمة الكفر زعماء أمريكا وإسرائيل وإيران وباقي الكفّار والفجّار والملحدين.
نصرة أسماء الله - تعالى - وصفاته وكلماته ونشر التوحيد تمهيداً لإقامة شريعة الله في الأرض، هي الحرب المقدسة، هي حرب الرسل وعلى رأسهم سيدنا وحبيبنا صلوات الله عليه، هي حرب أولياء الله - تعالى- هي الحرب التي من دخلها نصرةً لله - تعالى - نصره الله في الدنيا والآخرة، ومن تقاعس وتخاذل، خذله الله - تعالى - في الدنيا والآخرة، ومن كان من أولياء الشيطان خزاه الله - تعالى - وهزمه في الدنيا والآخرة ثم خُلد في جنهم.
ولا نستطيع الفصل بين أعداء الله - تعالى - ويجب أن نتعامل معهم كما هم، ونعرف أنهم جنود في دولة قيادتها إبليس الذي حذرنا الله منه مراراً وتكراراً، قال تعالى: { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يبَنِي آدَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشَّيطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} سورة يس 60، هذه الدولة أساسها علم السحر، وأنهم يلبسون أجساد كل الكفّار والفسّاق والغالبية العظمى من المسلمين، وأن هذه الدولة هي الحكومة الخفية التي تُدير باقي دول الكفر التي نتصارع معها، لكن القيادة العليا ليست أمريكا ولا الصهيونية ولا الماسونية، بل إبليس – نصرنا الله عليهم أجمعين – وأننا في حربنا يجب أن لا ننسى أي جبهة منهم، وأن الركون لأي طرف من أئمة الكفر هو السقوط في يد إبليس، وأن طاقة السحر التي هي أساس دولة الشرك قائمة على إذلال والتعدي على أسماء الله وكلماته وصفاته، وأن من يرفض نصرة الله تعالى أو يتقاعس، فإن الله لن ينصره، وسيخذله في الدنيا والآخرة، وأننا أيا كانت الجبهة التي نُجاهد عليها، علينا متابعة باقي الجبهات في نفس الوقت وتحرى إعلاء كلمة الله تعالى لنقوم به، ونتحرى مراد إبليس لنواجهه.
وإنني أعلن بصفتي الشخصية وبالنيابة عن الذين يجاهدون معي إبليس – نصرنا عليه – أن نُظم المُخابرات الشيطانية والسحرة التابعة لمُخابرات الدول الذين يملكون أقوى القوات الشيطانية بالمنطقة العربية هم:
1- الموساد الإسرائيلي.
2- المُخابرات الأمريكية.
3- مخابرات الروافضة وعلى رأسهم السيستاني وخامئني.
ويعمل تحت يدهم عدد كبير من السحرة العرب، وأكثرهم من الإناث، والكل تحت قيادة إبليس نصرنا الله عليه، وقد جندوا عدداً كبيراً من الشباب وخاصة الإناث، مدربين على السحر ومقترنين بالشياطين ولديهم علم يُسمى ( طرح الروح) وعلم ( التجلي البصري )، وهو علم يُمكن بعض الأشخاص ذو القدرات الخاصة من البشر من إخراج الروح نسبيا من الجسد واقترانها بالشياطين وتزودها بطاقة سحرية، لتتمكن هذه الروح من التجول بحرية والوصول إلى أي هدف يُراد مراقبته أو فتنته وجره للرذيلة أو قتله، والأرواح البشرية المقترنة بالشياطين تمتلك قوى أقوى من الشياطين، وتتمكن من اختراق حصون لا يستطيع الشياطين اختراقها.
كما أني أعلن أنه تمّ تطوير علم السحر فأصبح يمكن إرساله عبر الرسائل الهاتفية والبريد الإلكتروني وعبر الماسنجر، بحيث يتم سحر الإنسان لمجرد فتحه الرسالة، بل وأكثر من ذلك فإنه يتم إصابة الناس بالسحر من خلال مشاهدتهم بعض البرامج أو المسلسلات تلفزيونية.
وفضلا عن ذلك هناك سحرة مجندين ليرسلوا ليلاً نهاراً سحر على كل الأمة الإسلامية.
ومع تطور العلم ووسائل الاتصال وخاصة الإنترنت، قام إبليس وأعوانه ببناء عدة مواقع على الإنترنت، تُجند الشباب عبر المحادثة التي تتطور إلى محادثات جنسية، ومع ما اكتسبوه هؤلاء من طاقة سحرية وإقتران بالشياطين وعلوم تمكنهم بلحظات من تحديد موقع الضحية عبر الماسنجر ومن ثم الوصول له وإصابته بالسحر وتلبيسه بالشياطين، ذلك لأنه يسهُل تلبسه وهو في محادثة جنسية محرمة شرعاً.
وبتطور المحادثة الجنسية المُحرمة يتمكن الشياطين من تلبس الضحية بقوة أكثر، واللبس يُمكن الشياطين من إثارة الرغبة الجنسية التخيلية للضحية إلى نشوة جنسية جنونية تُسبب رغبة حادة بالشذوذ الجنسي، وتتدرج العلاقة لتصل إلى تعليم الضحية كلمات يرددها وحركات يفعلها وهو في حالة نشوة جنسية محرمة، هذه الكلمات والحركات هي رموز وطقوس سحرية، وهكذا يتمكن السحر منه ومن ثمّ يتطور الأمر ليصل إلى عبادة الشيطان والسجود له.
والطرح الروحي هو تدريب يُمكن بعض الناس الذين لهم قدرات خاصة على خروج الروح نسبيا من الجسد، ومن ثم تتمكن الروح من التجول في إنحاء العالم، بسرعة الضوء تقريباً، وتخترق الكثير من الأماكن الغير مُحصنة، والطرح الروحي يمكن أن يمارسه المؤمنين أو الكافرين، ولكن بالعادة لا يعلمه ولا يمارسه إلا الكفّار السحرة، وعادة السحرة يلازمهم ويقترن بهم شياطين، يمدونهم بالطاقة السحرية وكثير من المعلومات، وطبعا تفقد الروح قدراتها المادية أثناء الطرح الروحي، فلا تستطيع نقل المواد.
ويتم تجنيد ألاف الشباب شهريا عبر المنتديات بالانترنت التابعة لهذه الأنظمة الشيطانية، حتى بلغ عدد المُرتادين من العرب لهذه المنتديات ما يتعدى الربع مليون شاب وشابة، ويمكنكم من الآن اعتبار كل هؤلاء هم من جيش المسيخ الدجال المنتظر – نصرنا الله عليه.
وهذه المنتديات ثلاث أنواع منها ما هو يدعوا للجنس، ويديرها عادة اليهود ومعهم الكثير من العرب، والنوع الثاني هو الدعاة إلى التشيع، والذي يتطور إلى دعوة لزواج المتعة ثم تتوالى الأحداث، والنوع الثالث هو مواقع تُعلم السحر تحت مسميات روحية أو علوم التنجيم.
وفضلا عن ذلك تُحارب الموساد ( الاستخبارات الإسرائيلية ) المجاهدين بجيش من هؤلاء السحرة، وبكل أسف لا يعلم المُجاهدين أي شيء عن هذا العلم ولا حتى كيفية التصدي له، وحتى خالد مشعل – رئيس المكتب السياسي لحماس - عندما طُرح عليه هذا الموضوع، رفضه رفض كامل، وتوجه إلى إيران طالباً العون، وعزل كل من حوله من الذين رفضوا التعامل مع إيران، وخالف وصايا الشهيدين أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي اللذان كانا يمنعان بشدة، الانزلاق بهذا الإتجاه.
هذه المعلومات التي أسردها ببساطة، هي من كبير الأسرار العسكرية التي أرجو من الله أن يُجند من يوصلها لأهل الجهاد.
وعليه أصبح على قادة الجهاد خاصة وعلى كل مُجاهد عامة أن يُراجع الكثير من المفاهيم والتحالفات التي يقوم فيها ومنها ما يلي:-
هل نيتنا في الجهاد هي أن تكون كلمة الله هي العليا؟
هل نحن نقاتل الصهاينة لأنهم أعداء الله - تعالى - قبل أن يكونوا أعدائنا، تعدوا على أسماء الله تعالى وصفاته وكلماته وقرآنه وحملة دينه، أم أننا نقاتلهم لأنهم تعدوا علينا وسلبونا ديارنا وكرامتنا؟
هل إعطاء الشرعية وإصباغ صبغت الجهاد على الذين أسسوا دينهم على التعدي على صفات الله تعالى وعلى الطعن في عرض الرسول - صلوات الله عليه- وذلك بالطعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، الذين أسسوا دينهم على شتم مصادر نقل التشريع ابتداء من أبو بكر وعمر وعثمان وأبو هريرة إلى باقي الصحابة - رضي الله عنهم- فهل هذا التصرف يصب في مصلحة أعلاء كلمة الله - تعالى - أم في مصلحة إبليس الذي يريد نشر الشرك عبر بناء الدولة الشيعية التي أُسست على أساس أعطاء الأئمة الاثنى عشرية صفات الله تعالى؟
هل إعطاء صفة الجهاد وأعداء إسرائيل إلى هؤلاء المُشركين تمهيدا لنشر الشرك الشيعي بين السنة هو عمل يصب في مسار إعلاء كلمة الله تعالى؟
هل تقديم شهادة زور بأن حزب الله - الشيعي الشركي - في لبنان قد انتصر على إسرائيل، وهو الذي قام بحرب استعراضية رفض خلالها أن يقصف بصواريخه أي أهداف لها قيمة لإسرائيل ( والتي يعلمها قادة المُجاهدين في فلسطين ولبنان ) ورفض الحزب توجيه أي صواريخ إلى الطائرات الإسرائيلية، وقامت بالمقابل القوات الإسرائيلية بضرب البنية التحتية للبنان تمهيدا لإضعاف الدولة وتجهيزها للتقسيم، هل هذه الشهادة المزورة التي تصب في صالح نشر الفكر الشيعي الشركي هي لإعلاء كلمة الله تعالى؟
هل تقديم شهادة زور بأن الشيعة من المسلمين، وبهذا أعطاء التبرير العقائدي بأن التغير من المذهب السني إلى المذهب الشيعي - المنتصر على إسرائيل - هو تغير لا يمس العقيدة، هل هذه الشهادة الكفرية تصب في مسار إعلاء كلمة الله تعالى؟
هل تقسيم لبنان إلى دويلات تسمح ببناء الجزء الجنوبي من الحزام الشيعي لمواجهة السنة، هل هذا التقسيم هو لإعلاء كلمة الله - تعالى - أم هو حجر الأساس لنشر الفكر الشيعي الشركي؟
هل ثمن الشهادة بأن إيران دولة مسلمة تواجه الصهيونية العالمية، هل هذا الثمن يكفي لتمويل النصر ويغني عن الله تعالى؟
بيد من النصر؟ بيد من القضاء والقدر؟ من ذا الذي لديه الجنود يرسلها على من يشاء لينصره؟
هذه الرسالة أمانة بيد من قرأها لتوصلها لأهل الشأن من المجاهدين، وحسبي الله ونعم الوكيل،،
ولمزيد من المعلومات نرجو الانضمام إلى أحد الروابط التالية:
http://www.facebook.com/group.php?gi...7806690&ref=nf
http://groups.yahoo.com/group/alraqie
وأرجو أن تدعوا لي:
اللهم أيد عبدك أبى عمر بالعلم والمال والجند والنصر وأفتح عليه فتوح العارفين.
{وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} الشعراء.
أخوكم أبو عمر
مهندس/ طاقة وتحكم.
---------------------------------------

:88:

طالب علم
23 Apr 2009, 09:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع كبير وكبير جداجدا
وقد يكون صحيحا
والله أعلم