قروي
21 Jun 2009, 10:59 AM
دعاء الأحياء
حكى عثمان بن سواد الطفاوى
وكانت أمه من العابدات
وكان يقال لها: راهبة
قال: لما احتضرت رفعت رأسها إلى السماء
وقالت: يا ذخرى ويا ذخيرتي
ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي
لا تخذلني عند الموت
ولا توحشني في قبرى
قال: فماتت
فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها
وأستغفر لها ولأهل القبور
فرأيتها ليلة في منامي
فقلت لها: يا أماه، كيف أنت؟
قالت: يا بنى، إن الموت لكرب شديد
وأنا بحمد الله في برزخ محمود
يفترش فيه الريحان
ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور
فقلت: ألك حاجة؟
قالت: نعم، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا
فإني لأسر بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك
فيقال لى: يا راهبة، هذا ابنك قد أقبل
فأسر ويسر بذلك من حولي من الأموات ,,,,
وقال بشار بن غالب:
رأيت رابعة في منامى
وكنت كثير الدعاء لها
فقالت لى: يا بشار
هداياك تأتينا على أطباق من نور
مخمرة بمانديل الحرير
قلت: وكيف ذلك؟
قالت: هكذا دعاء الأحياء
إذا دعوا للموتى
واستجيب لهم
جعل ذلك الدعاء على أطباق النور
وخمر بمناديل الحرير
ثم أتى به إلى الذي دعي له من الموتى
فقيل له: هذه هدية فلان إليك ,,,,
وعن أنس بن منصور قال:
كان رجل يختلف إلى الجنائز
فيشهد الصلاة عليها
فإذا أمسى وقف على باب المقابر فقال:
آنس الله وحشتكم
ورحم غربتكم
وتجاوز عن سيئاتكم
وقبل حسناتكم
ولا يزيد على هؤلاء الكلمات
قال ذلك الرجل: فأمسيت ذات ليلة
ولم آت المقابر فأدعو كما كنت أدعو
فبينا أنا نائم إذا أنا بخلق كثير قد جاؤوني
فقلت: من أنتم؟ وما حاجتكم؟
قالوا: نحن أهل المقابر
إنك كنت عودتنا منك هدية
فقلت: وما هي؟
قالوا: الدعوات التي كنت تدعوا بها
قلت: فإني أعود لذلك، فما تركتها بعد
منقوول
اللهم اغفر لنا وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ,,,
حكى عثمان بن سواد الطفاوى
وكانت أمه من العابدات
وكان يقال لها: راهبة
قال: لما احتضرت رفعت رأسها إلى السماء
وقالت: يا ذخرى ويا ذخيرتي
ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي
لا تخذلني عند الموت
ولا توحشني في قبرى
قال: فماتت
فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها
وأستغفر لها ولأهل القبور
فرأيتها ليلة في منامي
فقلت لها: يا أماه، كيف أنت؟
قالت: يا بنى، إن الموت لكرب شديد
وأنا بحمد الله في برزخ محمود
يفترش فيه الريحان
ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور
فقلت: ألك حاجة؟
قالت: نعم، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا
فإني لأسر بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك
فيقال لى: يا راهبة، هذا ابنك قد أقبل
فأسر ويسر بذلك من حولي من الأموات ,,,,
وقال بشار بن غالب:
رأيت رابعة في منامى
وكنت كثير الدعاء لها
فقالت لى: يا بشار
هداياك تأتينا على أطباق من نور
مخمرة بمانديل الحرير
قلت: وكيف ذلك؟
قالت: هكذا دعاء الأحياء
إذا دعوا للموتى
واستجيب لهم
جعل ذلك الدعاء على أطباق النور
وخمر بمناديل الحرير
ثم أتى به إلى الذي دعي له من الموتى
فقيل له: هذه هدية فلان إليك ,,,,
وعن أنس بن منصور قال:
كان رجل يختلف إلى الجنائز
فيشهد الصلاة عليها
فإذا أمسى وقف على باب المقابر فقال:
آنس الله وحشتكم
ورحم غربتكم
وتجاوز عن سيئاتكم
وقبل حسناتكم
ولا يزيد على هؤلاء الكلمات
قال ذلك الرجل: فأمسيت ذات ليلة
ولم آت المقابر فأدعو كما كنت أدعو
فبينا أنا نائم إذا أنا بخلق كثير قد جاؤوني
فقلت: من أنتم؟ وما حاجتكم؟
قالوا: نحن أهل المقابر
إنك كنت عودتنا منك هدية
فقلت: وما هي؟
قالوا: الدعوات التي كنت تدعوا بها
قلت: فإني أعود لذلك، فما تركتها بعد
منقوول
اللهم اغفر لنا وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ,,,