أبو سفيان
05 Jul 2009, 12:01 PM
الفتوى التنفل قبل النوم والنوم على سجادة الصلاة للتداوي من العين
السؤال س: يلجأ بعض المعالجين بالإيعاز لمرضى العين بأداء ركعتين قبل النوم وذكر أوراد مخصوصة والنوم على سجادة الصلاة لرؤية العائن، فما حكم ذلك ؟
الاجابـــة لا بأس بالصلاة عند النوم ؛ لدخولها في أدلة قيام الليل ، ولأن جنس الصلاة مما يعالج بها لقوله تعالى: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وكان النبي - صلى الله عليه و سلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة. رواه أحمد وغيره. قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد: والصلاة مجلبة للرزق حافظة للصحة دافعة للأذى مطردة للأدواء مقوية للقلب مبيضة للوجه مفرحة للنفس مذهبة للكسل منشطة للجوارح ممدة للقوى شارحة للصدر مغذية للروح منورة للقلب حافظة للنعمة دافعة للنقمة جالبة للبركة مبعدة من الشيطان مقربة من الرحمن... إلخ.
وأما الذكر والأوراد عند النوم فهي مستحبة للمسلم ، ولو لم يكن مريضًا . ووردت بها الأدلة الكثيرة وفيها حراسة وحفظ من الشيطان وأضراره . وأما النوم على سجادة الصلاة ؛ فلا دليل عليه والمعتاد أن للنوم فراء خاص. ثم إن هذه الأمور لم نعرف كونها سببًا لرؤية العائن ، ولا أعتقد أنها تدل عليه . لكن قد تكون الأعمال الصالحة سببًا في الشفاء من العين ونحوها بحسب الإخلاص ، وما يقوم بالقلب . وقد يستجيب الله تعالى للمسلم بعد الدعاء والذكر والعبادة ، ويطلعه على العلاج النافع ومنه معرفة العائن وكيفية علاج العين . وليس ذلك مطردًا لكل أحد . فإن الصلاة ونحوها إنما تؤثر وتفيد مع قوة الإيمان ويقل أثرها مع نقصها أو قلة الإيمان. والله أعلم .
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=12854&parent=2932
السؤال س: يلجأ بعض المعالجين بالإيعاز لمرضى العين بأداء ركعتين قبل النوم وذكر أوراد مخصوصة والنوم على سجادة الصلاة لرؤية العائن، فما حكم ذلك ؟
الاجابـــة لا بأس بالصلاة عند النوم ؛ لدخولها في أدلة قيام الليل ، ولأن جنس الصلاة مما يعالج بها لقوله تعالى: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وكان النبي - صلى الله عليه و سلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة. رواه أحمد وغيره. قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد: والصلاة مجلبة للرزق حافظة للصحة دافعة للأذى مطردة للأدواء مقوية للقلب مبيضة للوجه مفرحة للنفس مذهبة للكسل منشطة للجوارح ممدة للقوى شارحة للصدر مغذية للروح منورة للقلب حافظة للنعمة دافعة للنقمة جالبة للبركة مبعدة من الشيطان مقربة من الرحمن... إلخ.
وأما الذكر والأوراد عند النوم فهي مستحبة للمسلم ، ولو لم يكن مريضًا . ووردت بها الأدلة الكثيرة وفيها حراسة وحفظ من الشيطان وأضراره . وأما النوم على سجادة الصلاة ؛ فلا دليل عليه والمعتاد أن للنوم فراء خاص. ثم إن هذه الأمور لم نعرف كونها سببًا لرؤية العائن ، ولا أعتقد أنها تدل عليه . لكن قد تكون الأعمال الصالحة سببًا في الشفاء من العين ونحوها بحسب الإخلاص ، وما يقوم بالقلب . وقد يستجيب الله تعالى للمسلم بعد الدعاء والذكر والعبادة ، ويطلعه على العلاج النافع ومنه معرفة العائن وكيفية علاج العين . وليس ذلك مطردًا لكل أحد . فإن الصلاة ونحوها إنما تؤثر وتفيد مع قوة الإيمان ويقل أثرها مع نقصها أو قلة الإيمان. والله أعلم .
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=12854&parent=2932