أيمن كمال
25 Jul 2009, 12:33 PM
ومنأبرز أعراض العين : والحسد
كثرة التثاؤب في الصلاة وعند استماع أو قراءة القرآن
يقول ابن القيم في كتابه بدائع الفوئد الجزء الأول : والشيطان يقارن الساحر والحاسد، ويحادثهما ويصاحبهما ، ولكن الحاسد تعينه الشياطين بلا استدعاء منه للشياطين ، لأن الحاسد شبيه بإبليس ، وهو في الحقيقة من أتباعه . لأنه يطلب ما يحبه الشيطان من فساد الناس وزوال نعمة الله عنهم أ.هـ.
فالإنسان الحاسد العائن الحاقد غالبا ما يكون مصابا بالمس ويكون مصحوبا بالشياطين ، إذ يجدونه بغيتهم وضالتهم ومن خلاله يتسلطون على المحسودين ، فهم عند خروج اسهم الحسد من العائن يرونها فيقترنون بها ويدخلون في بدن المعيون من خلالها ويتسلطون على جسد المحسود بما تطلبته عين الحاسد ، لأن العين في هذه الحالة تكون لشيطان الحسد كالسحر لشيطان السحر ، ويكون الشيطان مربوطا بهذه العين ولا يمكن إخراجه إلا بعد أن تنفك العين عن المعيون بالرقية أو بالاغتسال من أثر المعيون ، وهذا لا يعني أن جميع حالات الحسد تكون مصحوبة بشيطان ولكن في بعض الحالات . ومن الملاحظ والمعلوم بالتجربة أن العين المعجبة قليلا ما تكون مصحوبة بالمس أما العين الحاسدة والسمية كثيراً ما تكون مصحوبة بالمس والله أعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل لقد كثر تداول موضوع بعنوان ( بدعة التعوذ من الشيطان عند التثائب
)
فهل صحيح أن قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند الثائب بدعه لا غير
ولقد قمت بالبحث فوجدت هذه الأحاديث التي لم تذكر جواز التعوذ
180729 - فإذا قال الرجل آه آه إذا تثائب فإن الشيطان يضحك من جوفه
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة] -
المحدث: ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 1/369
--------------------------------------------------------------------------------
184028 - عن ابن عباس قال إذا تثائب فليضع يده على فيه ؛ فإنما هو من الشيطان
الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح موقوفا - المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 728
--------------------------------------------------------------------------------
78156 - التثاؤب في الصلاة من الشيطان ؛ فإذا تثائب أحدكم فليكظم ما استطاع
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر:
صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3012
وأيضاً شيخنا الفاضل ما مدى صحة هذهِ الأحاديث
وجزاكم الله حبه ورضوانه وأعالي جنانه
o0o0o
وقد جاء رد شيخنا الفاضل / عبد الرحمن السحيم
كالتالي .......
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وجزاك بمثل ما دعوت به .
لا يُشرع التعوّذ عند التثاؤب ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم عَلَّم أمّته ما يُشْرَع عند التثاؤب ، وهو وضع اليد وكَظْم التثاؤب ، ولم يأمرهم بالاستعاذة .
والأحاديث التي أُورِدَتْ وغيرها مما هو في الصحيحين وفي غيرها ، ليس فيها مشروعية الاستعاذة عند التثاؤب ، بل فيها مشروعية وضع اليد وكَظْم التثاؤب وعدم إصدار صوت .
قال عليه الصلاة والسلام : التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فَلْيَرُدَّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال : ها ؛ ضَحِكَ الشيطان . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان .
وفي حديث أبي سعيد عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : إذا تثاوب أحدكم فليمسك بيده ، فإن الشيطان يدخل . رواه مسلم .
وفي رواية : إذا تثاوب أحدكم فليمسك بيده على فِيه ، فإن الشيطان يدخل .
وفي رواية : إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع . رواه أبو داود .
فمن تثاءب في صلاته فليمنع التثاؤب ما أستطاع ، ويَضَع يده على فَمِه ، كما في الأحاديث المتقدِّمة .
قال الترمذي : وقد كَرِهَ قوم من أهل العلم التثاوب في الصلاة . قال إبراهيم : أني لأرُدّ التثاوب بالتنحنح .
قال ابن العربي : ينبغي كظم التثاؤب في كل حالة ، وإنما خَصّ الصلاة لأنها أولى الأحوال بِدَفْعِهِ لما فيه من الخروج عن اعتدال الهيئة وإعوجاج الْخِلْقَة . نقله ابن حجر في الفتح .
قال النووي : قال العلماء أَمَرَ بِكَظْمِ التثاؤب وردّه ووضع اليد على الفم لئلا يبلغ الشيطان مُراده من تشويه صورته ، ودخوله فمه ، وضحكه منه .
والله أعلم .
كثرة التثاؤب في الصلاة وعند استماع أو قراءة القرآن
يقول ابن القيم في كتابه بدائع الفوئد الجزء الأول : والشيطان يقارن الساحر والحاسد، ويحادثهما ويصاحبهما ، ولكن الحاسد تعينه الشياطين بلا استدعاء منه للشياطين ، لأن الحاسد شبيه بإبليس ، وهو في الحقيقة من أتباعه . لأنه يطلب ما يحبه الشيطان من فساد الناس وزوال نعمة الله عنهم أ.هـ.
فالإنسان الحاسد العائن الحاقد غالبا ما يكون مصابا بالمس ويكون مصحوبا بالشياطين ، إذ يجدونه بغيتهم وضالتهم ومن خلاله يتسلطون على المحسودين ، فهم عند خروج اسهم الحسد من العائن يرونها فيقترنون بها ويدخلون في بدن المعيون من خلالها ويتسلطون على جسد المحسود بما تطلبته عين الحاسد ، لأن العين في هذه الحالة تكون لشيطان الحسد كالسحر لشيطان السحر ، ويكون الشيطان مربوطا بهذه العين ولا يمكن إخراجه إلا بعد أن تنفك العين عن المعيون بالرقية أو بالاغتسال من أثر المعيون ، وهذا لا يعني أن جميع حالات الحسد تكون مصحوبة بشيطان ولكن في بعض الحالات . ومن الملاحظ والمعلوم بالتجربة أن العين المعجبة قليلا ما تكون مصحوبة بالمس أما العين الحاسدة والسمية كثيراً ما تكون مصحوبة بالمس والله أعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل لقد كثر تداول موضوع بعنوان ( بدعة التعوذ من الشيطان عند التثائب
)
فهل صحيح أن قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند الثائب بدعه لا غير
ولقد قمت بالبحث فوجدت هذه الأحاديث التي لم تذكر جواز التعوذ
180729 - فإذا قال الرجل آه آه إذا تثائب فإن الشيطان يضحك من جوفه
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة] -
المحدث: ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 1/369
--------------------------------------------------------------------------------
184028 - عن ابن عباس قال إذا تثائب فليضع يده على فيه ؛ فإنما هو من الشيطان
الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح موقوفا - المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 728
--------------------------------------------------------------------------------
78156 - التثاؤب في الصلاة من الشيطان ؛ فإذا تثائب أحدكم فليكظم ما استطاع
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر:
صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3012
وأيضاً شيخنا الفاضل ما مدى صحة هذهِ الأحاديث
وجزاكم الله حبه ورضوانه وأعالي جنانه
o0o0o
وقد جاء رد شيخنا الفاضل / عبد الرحمن السحيم
كالتالي .......
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وجزاك بمثل ما دعوت به .
لا يُشرع التعوّذ عند التثاؤب ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم عَلَّم أمّته ما يُشْرَع عند التثاؤب ، وهو وضع اليد وكَظْم التثاؤب ، ولم يأمرهم بالاستعاذة .
والأحاديث التي أُورِدَتْ وغيرها مما هو في الصحيحين وفي غيرها ، ليس فيها مشروعية الاستعاذة عند التثاؤب ، بل فيها مشروعية وضع اليد وكَظْم التثاؤب وعدم إصدار صوت .
قال عليه الصلاة والسلام : التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فَلْيَرُدَّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال : ها ؛ ضَحِكَ الشيطان . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان .
وفي حديث أبي سعيد عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : إذا تثاوب أحدكم فليمسك بيده ، فإن الشيطان يدخل . رواه مسلم .
وفي رواية : إذا تثاوب أحدكم فليمسك بيده على فِيه ، فإن الشيطان يدخل .
وفي رواية : إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع . رواه أبو داود .
فمن تثاءب في صلاته فليمنع التثاؤب ما أستطاع ، ويَضَع يده على فَمِه ، كما في الأحاديث المتقدِّمة .
قال الترمذي : وقد كَرِهَ قوم من أهل العلم التثاوب في الصلاة . قال إبراهيم : أني لأرُدّ التثاوب بالتنحنح .
قال ابن العربي : ينبغي كظم التثاؤب في كل حالة ، وإنما خَصّ الصلاة لأنها أولى الأحوال بِدَفْعِهِ لما فيه من الخروج عن اعتدال الهيئة وإعوجاج الْخِلْقَة . نقله ابن حجر في الفتح .
قال النووي : قال العلماء أَمَرَ بِكَظْمِ التثاؤب وردّه ووضع اليد على الفم لئلا يبلغ الشيطان مُراده من تشويه صورته ، ودخوله فمه ، وضحكه منه .
والله أعلم .