أبو سفيان
14 Sep 2009, 07:06 PM
كيف نثبت وجود الملائكة؟
رقم الفتوى
25173
تاريخ الفتوى
19/6/1429 هـ -- 2008-06-23
السؤال
هل لكم أن تثبتوا لي أنه يوجد في هذه الدنيا ملائكة؟ أريد جواباً مقنعاً. وجزاكم الله خيراً .
عبدالرحمن بن ناصر بن براك بن إبراهيم البراك
الإجابة
الحمد لله :
نقول لمن قال ذلك : أتؤمن بالله ورسوله وكتابه؟ فإن قال: نعم أؤمن بالله ورسوله وكتابه. نقول: إن هذا يفرض عليك أن تؤمن بكل ما أخبر الله به في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن الملائكة من علم الغيب، ولا طريق للعلم بهم إلا خبر الرسل -صلوات الله وسلامه عليهم-، فلا طريق للعلم بالملائكة إلا بالوحي المنزل على رسل الله وأعظم ذلك ما أنزله الله -سبحانه وتعالى- من الكتاب والحكمة على محمد -صلى الله عليه وسلم- وقد ذكر الله الملائكة في كتابه في مواضع كثيرة جداً، كما في قصة آدم وإبليس، وذكر أن الإيمان بهم من أركان وأصول الإيمان والبر، وأن الكفر بهم ضلال بعيد كما قال –تعالى-:"ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله فقد ضل ضلالاً بعيداً" [النساء:136] كما بيّن سبحانه وتعالى في كتابه وعلى لسان رسوله –عليه الصلاة والسلام- أموراً كثيرة عن الملائكة من صفاتهم الخَلقية والخُلقية ، والأعمال التي وكلوا بها، فالإيمان بالملائكة من أصول الإيمان فمن ينكر وجودهم، أو يشك في وجودهم فإنه كافر بالله ورسوله وكتبه، ولو ادَّعى أنه مسلم، وأؤكد أنه لا طريق لإثبات وجودهم وأحوالهم إلا السمع، أي: النقل ، وهو كتاب الله، وما صحَّ من سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وإن كان القائل لا يؤمن بالله ، أو لا يؤمن بالرسول ، أو لا يؤمن بالقرآن فللكلام معه مقام آخر، لا يتكلم معه في إثبات الملائكة بل يتكلم معه في أصل الأصول، وهو الإيمان بالله ورسوله وكتابه, والله أعلم .
http://albrrak.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=25173&Itemid=31
رقم الفتوى
25173
تاريخ الفتوى
19/6/1429 هـ -- 2008-06-23
السؤال
هل لكم أن تثبتوا لي أنه يوجد في هذه الدنيا ملائكة؟ أريد جواباً مقنعاً. وجزاكم الله خيراً .
عبدالرحمن بن ناصر بن براك بن إبراهيم البراك
الإجابة
الحمد لله :
نقول لمن قال ذلك : أتؤمن بالله ورسوله وكتابه؟ فإن قال: نعم أؤمن بالله ورسوله وكتابه. نقول: إن هذا يفرض عليك أن تؤمن بكل ما أخبر الله به في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن الملائكة من علم الغيب، ولا طريق للعلم بهم إلا خبر الرسل -صلوات الله وسلامه عليهم-، فلا طريق للعلم بالملائكة إلا بالوحي المنزل على رسل الله وأعظم ذلك ما أنزله الله -سبحانه وتعالى- من الكتاب والحكمة على محمد -صلى الله عليه وسلم- وقد ذكر الله الملائكة في كتابه في مواضع كثيرة جداً، كما في قصة آدم وإبليس، وذكر أن الإيمان بهم من أركان وأصول الإيمان والبر، وأن الكفر بهم ضلال بعيد كما قال –تعالى-:"ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله فقد ضل ضلالاً بعيداً" [النساء:136] كما بيّن سبحانه وتعالى في كتابه وعلى لسان رسوله –عليه الصلاة والسلام- أموراً كثيرة عن الملائكة من صفاتهم الخَلقية والخُلقية ، والأعمال التي وكلوا بها، فالإيمان بالملائكة من أصول الإيمان فمن ينكر وجودهم، أو يشك في وجودهم فإنه كافر بالله ورسوله وكتبه، ولو ادَّعى أنه مسلم، وأؤكد أنه لا طريق لإثبات وجودهم وأحوالهم إلا السمع، أي: النقل ، وهو كتاب الله، وما صحَّ من سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وإن كان القائل لا يؤمن بالله ، أو لا يؤمن بالرسول ، أو لا يؤمن بالقرآن فللكلام معه مقام آخر، لا يتكلم معه في إثبات الملائكة بل يتكلم معه في أصل الأصول، وهو الإيمان بالله ورسوله وكتابه, والله أعلم .
http://albrrak.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=25173&Itemid=31