أبو سفيان
04 Feb 2010, 11:17 PM
الكشف (http://www.rc4js.net/vb/showthread.php?p=60595#post60595). من هم الصوفية (http://www.rc4js.net/vb/showthread.php?p=60595#post60595).رؤية الأشياء (http://www.rc4js.net/vb/showthread.php?p=60595#post60595).رؤية الأشياء عن بعد (http://www.rc4js.net/vb/showthread.php?p=60595#post60595).علاج السحر والعين (http://www.rc4js.net/vb/showthread.php?p=60595#post60595).د. عبد الحي يوسف (http://www.rc4js.net/vb/showthread.php?p=60595#post60595)
رؤية الأشياء عن بعد والكشف عند الصوفية!
ما حقيقة رؤية الأشياء عن بعد وحقيقة الكشف عند الصوفية في علاج السحر والعين؟
فضيلة الشيخ د. عبد الحي يوسف
الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
فإن الله تعالى يكرم من شاء من عباده بما شاء من خوارق العادات؛ شريطة أن يكون هذا العبد ولياً لله، أي مؤمناً تقياً، قال تعالى (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . الذين آمنوا وكانوا يتقون) وقال سبحانه (إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون) فمن كان مؤمناً تقياً فإن الله تعالى قد يريه ما لا يرى غيره، وقد يكشف له ما حجب عن غيره، وقد يوفقه لإبراء المرضى وذوي العاهات.
أما إذا كان العبد مفرطاً في الواجبات، مرتكباً للمحرمات، مهملاً للسنة، غير آخذ بالآداب الشرعية، فإنه ولي الشيطان، وإن أتى ببعض الخوارق فإنما ذلك من تزيين إبليس وعونه، فلا تغتر بحاله وإن طار في الهواء ومشى على الماء، وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الدجال ـ لعنه الله ـ يأمر السماء أن تمطر فتمطر، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت، ويمر على الخرائب فيقول لها: أخرجي كنوزك؛ فتخرج تتبعه كأنها يعاسيب النحل، ويمر على القوم فيردون عليه دعوته فيصبحون ممحلين، ويقول للرجل: أرأيت إن أحييت لك أباك وأمك أتؤمن أني أنا ربك؟ فيقول: بلى. فيتمثل له الشيطان في صورة أبيه وأمه يقولان له: آمن به فإنه ربك.
وفي كتب التاريخ أن المختار بن أبي عبيد الثقفي المتنبئ الكذاب كان يخبر الناس ببعض المغيبات، وكذلك مسيلمة الكذاب وعبد الله بن صياد وغيرهم، فعليك ألا تغتر بحال من يدعي الكرامة حتى تنظر في متابعته للشرع، وسل الله أن يفتح بصيرتك.
http://www.meshkat.net/index.php/meshkat/index/10/101334/content
رؤية الأشياء عن بعد والكشف عند الصوفية!
ما حقيقة رؤية الأشياء عن بعد وحقيقة الكشف عند الصوفية في علاج السحر والعين؟
فضيلة الشيخ د. عبد الحي يوسف
الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
فإن الله تعالى يكرم من شاء من عباده بما شاء من خوارق العادات؛ شريطة أن يكون هذا العبد ولياً لله، أي مؤمناً تقياً، قال تعالى (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . الذين آمنوا وكانوا يتقون) وقال سبحانه (إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون) فمن كان مؤمناً تقياً فإن الله تعالى قد يريه ما لا يرى غيره، وقد يكشف له ما حجب عن غيره، وقد يوفقه لإبراء المرضى وذوي العاهات.
أما إذا كان العبد مفرطاً في الواجبات، مرتكباً للمحرمات، مهملاً للسنة، غير آخذ بالآداب الشرعية، فإنه ولي الشيطان، وإن أتى ببعض الخوارق فإنما ذلك من تزيين إبليس وعونه، فلا تغتر بحاله وإن طار في الهواء ومشى على الماء، وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الدجال ـ لعنه الله ـ يأمر السماء أن تمطر فتمطر، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت، ويمر على الخرائب فيقول لها: أخرجي كنوزك؛ فتخرج تتبعه كأنها يعاسيب النحل، ويمر على القوم فيردون عليه دعوته فيصبحون ممحلين، ويقول للرجل: أرأيت إن أحييت لك أباك وأمك أتؤمن أني أنا ربك؟ فيقول: بلى. فيتمثل له الشيطان في صورة أبيه وأمه يقولان له: آمن به فإنه ربك.
وفي كتب التاريخ أن المختار بن أبي عبيد الثقفي المتنبئ الكذاب كان يخبر الناس ببعض المغيبات، وكذلك مسيلمة الكذاب وعبد الله بن صياد وغيرهم، فعليك ألا تغتر بحال من يدعي الكرامة حتى تنظر في متابعته للشرع، وسل الله أن يفتح بصيرتك.
http://www.meshkat.net/index.php/meshkat/index/10/101334/content