المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحجامه ما بين العلاج والفهم … في اصول الحجامه والفائده


أبو سفيان
30 Mar 2010, 01:05 PM
الحجامه ما بين العلاج والفهم … في اصول الحجامه والفائده



بسم الله الرحمن الرحيم




قال الحافظ: (أخرج أبو عبيد من مرسل عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: (احتجم النبي صلى الله عليه وسلم على رأسه بقرن حين طب)، قال أبو عبيد: يعني سحر.

وقال ابن القيم رحمه الله :-(بنى النبي صلى الله عليه وسلم الأمر أولاً على أنه مرض، وأنه عن مادة مالت إلى الدماغ، وغلبت على البطن المقدم منه فغيرت مزاجه، فرأى استعمال الحجامة لذلك مناسبًا، فلما أوحي أنه سحر عدل إلى العلاج المناسب له، وهو استخراجه، ويحتمل أن مادة السحر انتهت إلى إحدى قوى الرأس حتى صار يخيل إليه ما ذكر، فإن السحر قد يكون من تأثير الأرواح الخبيثة، وقد يكون من انفعال الطبيعة وهو أشد السحر، واستعمال الحجم لهذا الثاني نافع، لأنه إذا هيج الأخلاط وظهر أثره في عضو كان استفراغ المادة الخبيثة نافعًا في ذلك).( )


وإذا كانت المادة الخبيثة إنسية وجنية فمن الواجب التعامل مع كلا المادتين، لتعطيل تأثير السحر،

وعليه فالعبرة ليست بما يخرج بالحجامة الرطبة من دماء فقط، فهناك السائل الليمفاوي والذي يجري

في الأوعية الليمفاوية أهم من الدم نفسه، لأنه يصرف مخلفات الدم والأخلاط الرديئة، لذلك عند

الفحص السريري سوف يشعر المريض بالضغط الموضعي بوجود ألم تتفاوت حدتها من مريض إلى

الآخر، ومن موضع محدد إلى موضع آخر، ولا يشعر بوجوده إلا في حالة الضغط عليه فقط، وعند

تكرار الحجامة عدة مرات على نفس الموضع، وعلى فترات متفاوتة سيجد المريض أن الألم اختفى

تمامًا، وفي الوضع العادي قد لا يشعر المريض بأي شكوى موضعية


ومن المعروف عند إجراء الحجامة أن لون الجلد يتغير، فيصير متدرجًا من اللون الأحمر الوردي

حتى اللون القرمزي، نتيجة لحدوث احتقان وتجمع دموي في موضع الحجامة، وفي بعض الأحيان لا

يتخلف أي أثر لوني، رغم وجود الألم واختفائه تمامًا بعد إجراء الحجامة، مما يشير إلا أن تأثير

الحجامة الجافة لم يقع على الدماء فقط، ولكنه يمتد ليشمل مكونات أخرى تسري في الجسم البشري،

ومن جملتها قرين مادة الدم، وبهض المركبات السحرية الجنية، وبعض المركبات العضوية التي

استجننها الجن.









وهذا يشير إلى أن الشيطان لا يسيطر فقط على الدماء، ولكن عمله يمتد إلى السيطرة على جميع

السوائل في الجسم، لذلك فمن الخطأ حصر تأثير الحجامة في إطار الدم فقط، ولكن تأثيرها يشمل

عناصر أخرى داخل الجسد، ومن هذه العناصر الأسحار الجنية، والتي هي في حقيقة الأمر خفية عن

أبصارنا، وبالتعامل معها ينتهي أثرها وتضعف سيطرة الجن على الجسد ويصير معدًا للتخلص منه،

وهذا يتضح عند إجراء الحجامة الجافة على جوانب الاورام ففي بعض الأحيان تخرج سوائل مختلفة

رمادية أو صفراء أو بيضاء، وأحيانًا لا يخرج أي شيء يمكن رؤيته بالعين البشرية، ولكن اختفاء

الألم من الورم يدلل على أن ثمة شيء خفي قد خرج من اصل الورم، وإن لم نره بأعيننا، أي أن تأثير

الحجامة ليس شرطًا له خروج سوائل الجسم، هذا في حالة التعامل مع الأمراض الروحية، والمتعلقة

بالجن والشياطين.

أهمية علاج المس بالحجامة:


عندما نتكلم عن أهمية الحجامة وصلتها بعلاج المس بوجه عام، وعن علاج السحر بوجه خاص،

فنحن لا نتكلم عن علاج السحر الرئيسي بالحجامة، والذي يؤرق المريض ويقلقه، بدليل أن الحجامة

تجدي في علاج اللبس، وهو فرع من المس بدون أمر تكليف إنسي، إذًا فهناك ثمة أسحار أخرى

تتعامل معها خلاف السحر الرئيسي، فلو استقر الأمر على علاج السحر الرئيسي فقط لكان الأمر

منتهيًا، فعلاج سحر واحد بمفرده ليس بمعضل. ولكننا بصدد التعامل مع خضم هائل من الأسحار

الفرعية والخدمية، والتي تقف عائقاً يحول دون التخلص من الشيطان، أو إبطال السحر الرئيسي،

والتي يصنعها الجن بأنفسهم داخل الجسم لتحصينهم، سواء كان مكلفًا أو غير مكلف، ويعمل على

تكوين هذه الأسحار على مدار سنوات طويلة، هي مدة شكوى المريض من علته، ويقوم بتخزينها في

مواضع معينة من الجسد، يتم اختيارها بغرض التمكن منه والسيطرة عليه، لتشمل التحكم في جميع

أجهزة الجسم بالكامل، وهذا يشير إلى أن كميتها ليست قليلة، وبالتالي فكمية الشياطين الموكلة بها

أكثر غزارة منها، وبدون التخلص من هذه الأسحار الفرعية والخدمية سيبدو العلاج متعسرًا إلى حد

كبير جدًا، فاستمرار بقائها داخل الجسد هو سبب فشل علاج أكثر حالات المس، بل وأهم سبب في

طول مدة العلاج وتأخر الشفاء، وعليه فلن نتمكن من علاج السحر الرئيسي بسهولة ويسر،

مختصرين الفاصل الزمني الكبير بين بداية العلاج وحصول الشفاء، هذا في حالة إصابة المريض

بسحر، أما في حالة اللبس فبعد التخلص من الأسحار الخدمية المتعلقة بجسد المريض سنبدأ في

التعامل مع الجن الصارع، لنتخلص من أسحاره الذاتية داخل جسده، حتى نصل في نهاية هذه الرحلة

الطويلة إلى مواجهة الشيطان مجردًا من كل حول وقوة.

فالنجاسات والسموم تعتبر أحد أهم مكونات العناصر الأساسية لأمر التكليف، وهذه العناصر يستمد

أغلبها من مخلفات الجسد كدماء الحيض والنفاس، والغائط، والبول، والمني، خاصة أن هذه المخلفات

تمثل جزء متخلف عن جسد الممسوس، لأنها متخلفة عن عناصر دخلت في تكوين خلايا الجسد،

وهذا مما يثبت السحر في الجسد، ويمنحه قوة تأثير عالية في المسحور له، لأن المكونات السحرية

صارت متوافقة ومتجانسة مع تركيب جسد الممسوس، فهي جزء منه وليست بغريبة عنه حتى

يرفضها ويلفظها، لذلك دائمًا ما يشعر من تناول سحر مأكول أو مشروب بالغثيان، فالمعدة ترفض

استمرار بقاء هذه المواد الغريبة فيها، بينما الأسحار الموضعية أكثر استقرارًا وتجانسًا، فلا يرفضها

الجسد لكونها تحمل أجزاء منه ليست غريبة عنه، وهذا يؤدي لصعوبة تخلص الجسم من هذه

الأسحار، فسنضطر لاستخراجها نيابة عنه بواسطة الحجامة، فالحجامة تؤدي دورها البديل عن

وظيفة أجهزة الإخراج، نتيجة لحيلولة الجن دون قيام هذه الأجهزة بوظيفتها تجاه هذه المكونات

الضارة، لكون الأسحار الفرعية شديدة الالتحام بالجسد ومكوناته أكثر من السحر الرئيسي، وصار

الأمر بحاجة للحجامة لإنهاء هذا التلاحم.














ومما يجزم أننا لا نتعامل فقط مع السحر الرئيسي، أن أمر التكليف في أكثر الأحيان غير متواجد في

الجسد ومنفصل عنه تمامًا، فربما كان مدفونًا أو مخطى أو مستقر في قاع البحر، أو تم التكليف

بواسطة التمتمة ومتابعة النظر بالعين المجردة، وهذا يعني استحالة العثور على أمر التكليف

واستخراجه، فالحقيقة الغائبة عن أذهان الكثيرين أننا بصدد التعامل مع الكثير الأسحار الموزعة على

شتى أنحاء الجسد، فالتجمع الدموي الواحد لا يحتوي على سحر واحد فقط، بل يحتوي على أسحار

كثيرة جدًا، هذا بخلاف الأسحار التي يحتفظ بها الشيطان في جسده، (فسحر الحماية) يزاوله جميع

السحرة، حيث يقومون بتوزيعها في أجسادهم، وهذا معروف منذ الحضارات الفرعونية والبابلية

البائدة التي شاع فيها السحر،


إذًا فمن الخطأ الجسيم أن نقول أننا نتخلص من السحر الرئيسي بالحجامة، حتى لو كان مأكولاً أو

مشروبًا، فقد يصل تأثير الحجامة إلى الأعصاب والأوعية الدموية الموصلة إليها، لكن لا يمكن أن

يصل تأثيرها إلى المحتويات الداخلية للمعدة بأي حال من الأحوال، لأنه يفصل بين المادة السحرية،

وبين كأس الحجامة جدار عضلي سميك للمعدة، ومجموعة من أربطة وعضلات البطن، إلاَّ أنه يمكن

التخلص من محتويات المعدة عن طريق الإخراج بالتقيؤ أو التبول والتبرز، وإما إخراجها إلى عالم

الجن حيث يتم التخلص منها هناك، وبدون أية أضرار أو شكوى من المريض، إذًا فالحجامة لا

تتعامل بأي حال من الأحوال مع الأسحار الرئيسية، ولكن الحجامة تتعامل مع الأسحار الفرعية فقط،

والتي قام الجن ببنائها داخل الجسد، ولا صلة للحجامة بما صنعه الإنس من أسحار داخل الجسد، أو

ما صنعه الإنس والجن من أسحار خارج الجسد.

وأن الجن تظهر منهم ردود فعل تدل على رعبهم الشديد لمجرد رؤية كأس الحجامة في يد المعالج،

إذًا فهناك سبب مبهم يربط بين الحجامة والدم والشيطان، وليس بين الحجامة والشيطان فقط، وهذا ما

قد سقط من حساباتهم، فالحجامة تتعامل مع الدماء ولا صلة لها مباشرة أو غير مباشرة بخروج

الجن، وإن كان دور الحجامة مع الدم له تأثيره المباشر في الجن، والذي يضعف وينهار نتيجة

انفصام عروة الأسحار المنغمسة في الاحتقان الدموي، والتي يعتمد عليها اعتمادًا كليًا في تأمينه

وتحصينه، ودعم نشاطه العدواني داخل الجسد، لذلك يصمد الشيطان أمام تأثير القرآن زمنًا طويلاً،

فتفكيك مركباتها بواسطة الحجامة هو ما يصيب الجني بالرعب والهلع، لأنها ستبدد عنصر الأمان

الذي يحتمي به، بحيث سيصير عرضة لأي أخطار قد تعترضه مستقبلاً.



وبها احببت ان ابين امر يجب ان يناسب الوضع المعلوم للحجامه اذا ما اردنا ان تقيد عوارض الجسد

ونؤذيهم ويكون عمل الحجامه نافع كبير في اهلاكهم واخراجهم

فهنا نقول يجب ان يقرا على المريض الرقيه الشرعيه قبل الحجامه للفائده ولتهييج العارض بالجسد

وحتى يترك مكان تجمعه وبعدها وضع فوطه مغموسه في ماء حار الى دافئ نسبا على موقع

الحجامه مع التدليك ومن ثم الحجامه وقت الرقيه بساعه من زمان البدايه ولا تترك الرقيه الا بعد

انتهاء الحجامه

وهناك اعراض كثير ما تجدها وهي الاغماء وكثير ما وجدنا من المرضى امامنا يغمى عليهم ومنهم

من ينصرع وما بدانا الحجامه ومنهم من يخور خوار قبل التشريط وكان لا بد من فهم الوضعيات

التي تساعد المحجوم حينها فاذ اغمي على المحجوم من تسلط شيطاني فعليك بأنزاله الى الارض

ورفع رجليه او وضع مرتفع تحت رجيليه وظهره لينزل راسه مع الاستمراريه في القراه

ومنهم من يتخشب تخشب عظيم فلا تفلت الرقيه وابدا في فرد المتجمد المتخشب منه بالماء المرقي فيه

ومنهم من ينزل منه الدم كالكتل فما عليك الا توسيع المشرط(( بالسيرجكل بليد )) لانها تحوي

مقاسات مناسبه



هذا والله الموفق للخير سبحانه

-------------------------
منقول من موقع اخينا الجلاد سدد الله رميه
http://roqyah.org/wordpress/?p=238#comments

الحارث
30 Mar 2010, 04:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

أبو خالد
30 Mar 2010, 11:19 PM
بارك الله فيك شيخنا الفاضل

وجزاك الله خير

ابو ابراهيم
31 Mar 2010, 01:45 PM
مشكور علي النقل يا استاذنا الكريم

في رعايه الله و حفظه

الفقيرالى ربه
05 Apr 2010, 01:55 PM
جزاكم الله خيرا

اللهم اشفني
06 Apr 2010, 12:25 AM
ومنهم من ينزل منه الدم كالكتل فما عليك الا توسيع المشرط(( بالسيرجكل بليد )) لانها تحوي

مقاسات مناسبه

ما المقصود بـ (( بالسيرجكل بليد )) ؟

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...