المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المغطس للمس العاشق


ابومسلم
18 Sep 2010, 01:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصفت لمصابه المغطس وغالب ظني انها تعاني مس عشق وكان عندها إمساك من أربعة شهور فلما جلست في المغطس زال الإمساك من أول مره فهل هو من علامات الشفاء

ابومسلم
18 Sep 2010, 09:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو الرد

ابومسلم
18 Sep 2010, 11:36 PM
يا إخوه هل من رد

صلاح المعناوي
19 Sep 2010, 12:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصفت لمصابه المغطس وغالب ظني انها تعاني مس عشق وكان عندها إمساك من أربعة شهور فلما جلست في المغطس زال الإمساك من أول مره فهل هو من علامات الشفاء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المغطس نافع وهو من الأسباب المجربة في الإستشفاء من هذه الأمراض.
أما الإمساك فهذا يعني خلل في وظائف القولون أو المعدة أو الأمعاء فعليك أخي أبو مسلم بالمسهلات والمقيئات التي تتناسب مع وضع المريضة كالزيتون المرقي والسنا مكي والراوند.
والإهتمام بالشرباتأكثر مع أصحاب هذه الأمراض.
وكذا الحجامة نافعة في مثل هذه الحالات مع عشبة القسط إذا كان جوهر المريض حار خاصة مع تكرارها وإذا كان تغلب عليه البرودة فينفع العسل خاصة يتناول خمس ملاعق على كوب ماء كبير ثلاثة مرات يوميا إلى أن يأذن الله بفتح من عنده.
والله أسأله أن يتولانا برحمته

ابومسلم
19 Sep 2010, 12:56 AM
الشيخ الحبيب جزاك الله خيرا علي الإهتمام الإمساك زال بمجرد أول جلسة في المغطس والسؤال هل زوال الإمساك من علامات الشفاء ولو سمحت سؤال
أخر كيف أعرف أن جوهر المريض حار أو بارد

صلاح المعناوي
19 Sep 2010, 05:27 AM
الشيخ الحبيب جزاك الله خيرا علي الإهتمام الإمساك زال بمجرد أول جلسة في المغطس والسؤال هل زوال الإمساك من علامات الشفاء ولو سمحت سؤال
أخر كيف أعرف أن جوهر المريض حار أو بارد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبك الله الذي احببتني فيه
- نعم اخي هو كذلك دال على بداية شفاء العضو المتأثر إن لم يكن الإمساك مرض عضوي مزمن.
-- يعول على هذا بالطبيعة الغالبة الظاهرة على جسد المريض من حرارة البدن وبرودته والمحيط المؤثر حوله كفصول السنة والأطعمة وغير ذلك لكن الأصل هو جوهر الإنسان نفسه الظاهر عليه.
وقد تنفعك هذه النقولات:

جاء في فتح الباري لبن حجر [ جزء 10 - صفحة 138 ]
قال الخطابي انتظم هذا الحديث على جملة ما يتداوى به الناس وذلك أن الحجم يستفرغ الدم وهو أعظم الأخلاط والحجم أنجحها شفاء عند هيجان الدم وأما العسل فهو مسهل للاخلاط البلغمية ويدخل في المعجونات ليحفظ على تلك الأدوية قواها ويخرجها من البدن وأما الكي فإنما يستعمل في الخلط الباغي الذي لا تنحسم مادته إلا به ولهذا وصفه النبي صلى الله عليه وسلم ثم نهى عنه وإنما كرهه لما فيه من الألم الشديد والخطر العظيم ولهذا كانت العرب تقول في أمثالها آخر الدواء الكي وقد كوى النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ وغيره وأكتوى غير واحد من الصحابة قلت ولم يرد النبي صلى الله عليه وسلم الحصر في الثلاثة فإن الشفاء قد يكون في غيرها وإنما نبه بها على أصول العلاج وذلك أن الأمراض الامتلائية تكون دموية وصفراوية وبلغمية وسوداوية وشفاء الدموية بإخراج الدم وإنما خص الحجم بالذكر لكثرة استعمال العرب والفهم له بخلاف الفصد فإنه وإن كان في معنى الحجم لكنه لم يكن معهودا لها غالبا على أن في التعبير بقوله شرطة محجم ما قد يتناول الفصد وأيضا فالحجم في البلاد الحارة أنجح من الفصد والفصد في البلاد التي ليست بحارة أنجح من الحجم وأما الامتلاء الصفراوي وما ذكر معه فدواؤه بالمسهل وقد نبه عليه بذكر العسل وسيأتي توجيه ذلك في الباب الذي بعده وأما الكي فإنه يقع أخرا لإخراج ما يتعسر إخراجه من الفضلات وإنما نهى عنه مع إثباته الشفاء فيه إما لكونهم كانوا يرون أنه يحسم المادة بطبعه فكرهه لذلك ولذلك كانوا يبادرون إليه قبل حصول الداء لظنهم أنه
فتح الباري - ابن حجر [ جزء 10 - صفحة 139 ]
وقد قيل إن المراد بالشفاء في هذا الحديث الشفاء من أحد قسمى المرض لأن الأمراض كلها إما مادية أو غيرها والمادية كما تقدم حارة وباردة وكل منهما وأن انقسم إلى رطبة ويابسة ومركبة فالأصل الحرارة والبرودة وما عداهما ينفعل من إحداهما فنبه بالخبر على أصل المعالجة بضرب من المثال فالحارة تعالج بإخراج الدم لما فيه من استفراغ المادة وتبريد المزاج والباردة بتناول العسل لما فيه من التسخين والانضاج والتقطيع والتلطيف والجلاء والتليين فيحصل بذلك استفراغ المادة برفق وأما الكي فخاص بالمرض المزمن لأنه يكون عن مادة باردة فقد تفسد مزاج العضو فإذا كوي خرجت منه وأما الأمراض التي ليست بمادية فقد أشير إلى علاجها بحديث الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء وسيأتي الكلام عليه عند شرحه إن شاء الله تعالى وأما قوله وما أحب أن أكتوي فهو من جنس تركه أكل الضب مع تقريره أكله على مائدته واعتذاره بأنه يعافه
شرح النووي على مسلم [ جزء 14 - صفحة 193 ]
ان علم الطب من أكثر العلوم احيتاجا إلى التفصيل حتى ان المريض يكون الشىء دواءه فى ساعة ثم يصير داء له فى الساعة التى تليها بعارض يعرض من غضب يحمى مزاجه فيغير علاجه أو هواء يتغير أو غير ذلك مما لاتحصى كثرته فاذا وجد الشفاء بشئ فى حالة بالشخص لم يلزم منه الشفاءبه فى سائر الأحوال وجميع الأشخاص والأطباء مجمعون على أن المرض الواحد يختلف علاجه باختلاف السن والزمان والعادة والغذاء المتقدمة والتدبير المألوف وقوة الطباع فإذا
زاد المعاد [ جزء 4 - صفحة 46 ]
الأمراض الإمتلائية : إما أن تكون دموية أو صفراوية أو بلغمية أو سوداوية فإن كانت دموية فشفاؤها إخراج الدم وإن كانت من الأقسام الثلاثة الباقية فشفاؤها بالإسهال الذي يليق بكل خلط منها وكأنه صلى الله عليه وسلم بالعسل على المسهلات وبالحجامة على الفصد وقد قال بعض الناس : إن الفصد يدخل في قوله : شرطة محجم
زاد المعاد [ جزء 4 - صفحة 23 ]
الحمى اليومية العرضية الحادثة عن شدة حرارة الشمس وهذه ينفعها الماء البارد شربا واغتسالا فإن الحمى حرارة غريبة تشتعل في القلب وتنبث منه بتوسط الروح والدم في الشرايين والعروق إلى جميع البدن فتشتعل فيه اشتعالا يضر بالأفعال الطبيعية وهي تنقسم إلى قسمين : عرضية : وهي الحادثة إما عن الورم أو الحركة أو إصابة حرارة الشمس أو القيظ الشديد ونحو ذلك
ومرضية : وهي ثلاثة أنواع وهي لا تكون إلا في مادة أولى ثم منها يسخن جميع البدن فإن كان مبدأ تعلقها بالروح سميت حمى يوم لأنها في الغالب تزول في يوم ونهايتها ثلاثة أيام وإن كان مبدأ تعلقها بالأخلاط سميت عفنية وهي أربعة أصناف : صفراوية وسوداوية وبلغمية ودموية وإن كان مبدأ تعلقها بالأعضاء الصلبة الأصلية سميت حمى دق وتحت هذه الأنواع أصناف كثيرة
وقد ينتفع البدن بالحمى انتفاعا عظيما لا يبلغه الدواء وكثيرا ما يكون حمى يوم وحمى العفن سببا لإنضاج مواد غليظة لم تكن تنضج بدونها وسببا لتفتح سدد لم يكن تصل إليها الأدوية المفتحة.

ابومسلم
19 Sep 2010, 06:09 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا علي الإهتمام استفدت كثيرا ممانقلتم لي جعله الله في ميزان حسناتكم وحقيقة أنا سعيد بمعرفتي لموقعكم المفيد وانضمامي له تحياتي للك ولجميع شيوخ الموقع اتمني لكم التوفيق والسداد دائما