المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولم أجد في الشريعة ما يمنع من بيان جهلك ، وفضح أمرك “ ايها الصوفي علي جمعه


أبو سفيان
05 Apr 2011, 01:40 PM
ولم أجد في الشريعة ما يمنع من بيان جهلك ، وفضح أمرك “ ايها الصوفي علي جمعه


بقلم : أحمد بوادي

قال مفتي " دولة مصر" علي جمعة : " لم أجد في الشريعة الإسلامية ما يمنع تولي الحكم للمرأة أو المسيحي ".

وأقول : عندما يحتفل المفتي بعيد ميلاده ال57 في نادي ليونز المصري احد المنظمات العالمية التابعة للماسونية ، مع لفيف من الفنانات العاريات
والفنانين الساقطين حاملين له ( التورته ) يغنون له حتى منتصف الليل
( هابي بيرث داي تو يو يا مفتي مصر ) .

وعندما يفتي هؤلاء بمثل هذا الضلال وهم يبيحون اختلاط النساء بالرجال ،
ولا مانع من السباحة في البرك المختلطة مع الرجال مع جواز رفع الستر عن رأسها ،
وإظهار شيء من صدرها ، حرصا على شهادتها الدراسية كما أفتى الضال القرضاوي .

وعندما يكون بنظرهم أن الأحكام الوضعية لا تعارض أحكام الشريعة الإسلامية .

وعندما يجيز هؤلاء الاستعانة بالكافر ضد المسلم كما أفتى العوا والقرضاوى وغيرهم .

وعندما يكفل المفتي ومن هم على شاكلته كالقرضاوي والعوا ، حق الردة للمسلم بتغيير دينه واعتناق ما شاء من الديانات .

وعندما يستمتع هؤلاء بمشاهدة مسرحيات عادل إمام ، ومسلسلات الديوث نور الشريف ، والذهاب للسينما لمشاهدة الأفلام .

وعندما يبيح هؤلاء سماع الغناء لأم كلثوم وفيروز وسماع موسيقى الروك آندرول
كما صرح علي جمعة بنفسه .

وعندما يجالسون المتبرجات على مرأى من أعين الناس على شاشات التلفاز ، والأماكن العامة ويصافحوهن ، ويفتون لمن تابت عن التمثيل بالرجوع إليه .

وعندما يأخذ هؤلاء صورا تذكارية مع الحكام ، يثنون عليهم ، ولا ينكرون عليهم ضلالهم
يخدعون العامة بهم وينكرون على من يأخذ على أيديهم ، فإذا سقطوا أصبحوا عندهم ظلمة وكفرة .

وعندما لا يغار هؤلاء على عرض الصحابة ولا الصحابيات وهم يبيحون للساقطات والساقطين بجواز تمثيل الصحابة والصحابيات .، كالقرضاوي والعودة والأزهر .

وعندما يكون هؤلاء دعاة سلاطين ، وقضاة ضلال ، وأصحاب مواقف متذبذبة ، وعقائد صوفية وقبورية .


حينئذ ما الذي يمنع من سماع فتوى بجواز تولي المرأة والنصراني رئاسة الدولة ؟؟!!! .
دعاة يتبعون المتشابه والأقوال الشاذة ، يبحثون عنها بين السطور
وفي بطون الكتب من أقوال الرجال من غير نظر إلى معرفة الدليل
لا من كتاب الله ولا سنة نبيه ولا ذهاب إلى قول أحد من الصحابة لينصروا
أقوالهم الشاذة ومذاهبهم الهدامة .

أنا في شك كون هؤلاء رجالا حتى في بيوتهم ، لأن الرجل الكريم ، وصاحب الفطرة السليمة لا يقبل بأن تحكمه امرأة قد جعل الله له القوامة عليها . تذب عن عرضه ،
وتحمي شرفه ، وتتولى أمره .

ولاية المرأة : قد تكون في حالات خاصة ، عندما يكون الرجل عاجزا
لا يقدر أن ينفق على زوجته أو لا حيلة له للدفاع عن نفسه لعجزه ،
أو لا مقدرة له على تولي شؤون أمره فحينئذ لا مانع أن تقوم المرأة
بدورها المنوط بها اتجاه زوجها أو أهل بيتها ،
ولا مانع من أن يأخذ الرجل من مالها برضاها إن كان فقيرا وهي غنية .
ولذلك كان للمرأة جواز توليها لبعض الولايات الخاصة

كوصاية ولايتها على اليتامى ، أو مديرة مدرسة للطالبات ، أو مديرة مستشفى للنساء
أو مركزا لتحفيظ القرآن للفتيات ، أو إدارة لسجن النساء ، أمركزا أمنيا لتفتيش النساء
أو صاحبة شركة أو مؤسسة ملكها عائد عليها ، فمن حقها إدارتها
مالم يتعارض عملها مع الشرع ، لأن هذا شأن خاص بها من حقها أن تديره بنفسها
إن شاءت ، ونجاحه أو ضياعه ، عائد بالدرجة الأولى عليها هي صاحبة المال ،
فولايتها فيه خاصة لأنه مال خاص لها لا مالا عاما للمسلمين . والله عز وجل لم يجعل
لأحد وليا على مالها من غير نفسها .

لكن أن يقبل الرجل توليها أمور حياته ، وإنفاقها عليه ، وتدبير شؤون حياته ، والدفاع
عنه بحفظ عرضه وتدبير شؤون أموره من غير حاجة لذلك ، فهذا يدل على خسة في
الطبع ونذالة بالمرء ، وانتكاس للفطرة

ولذلك تجد من كانت هذه حالته امرءا حقيرا مذلولا مذموما بالمجتمع حتى
عند من تقوم على شأنه .

قال تعالى : " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا
من أموالهم "

قال ابن كثير : يقول تعالى " الرجال قوامون على النساء " أي الرجل قيم على المرأة
أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت " بما فضل الله بعضهم على بعض "

ذكر الطبري : حدثنا محمد بن الحسين , قال : ثنا أحمد بن المفضل , قال : ثنا أسباط , عن السدي : ** الرجال قوامون على النساء } قال : يأخذون على أيديهن

وأما قوله : ** وبما أنفقوا من أموالهم } فإنه يعني : وبما ساقوا إليهن من صداق , وأنفقوا عليهن من نفقة فعن ابن عباس , قال : فضله عليها بنفقته وسعيه .

قال القرطبي : " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض
وبما أنفقوا من أموالهم " ابتداء وخبر , أي يقومون بالنفقة عليهن والذب عنهن ;

وأيضا فإن فيهم الحكام والأمراء ومن يغزو , وليس ذلك في النساء الرجال قوامون على النساء .

قوام : " فعال للمبالغة ; من القيام على الشيء والاستبداد بالنظر فيه
وحفظه بالاجتهاد . فقيام الرجال على النساء هو على هذا الحد ; وهو أن يقوم بتدبيرها
وتأديبها وإمساكها في بيتها ومنعها من البروز , وأن عليها طاعته وقبول أمره
ما لم تكن معصية ; وتعليل ذلك بالفضيلة والنفقة والعقل والقوة في أمر الجهاد
والميراث والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . انتهى

ذكر أن رجلا من أهل فارس أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال :
إن ربي تبارك وتعالى قد قتل ربك يعني كسرى ، قال – وقيل له – يعني للنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إنه قد استخلف ابنته ، قال فقال : لا يفلح قوم تملكهم امرأة
" وفي رواية : " لا يفلح قوم تملكهم امرأة " وفي رواية أخرى :
" لا يفلح قوم وكلوا أمرهم امرأة "

فنصوص الشرع قد حثت على لزوم المرأة بيتها وعدم الخروج منه إلا للحاجة
وقد عظم أمر المرأة خوفا من الافتتان بها حتى غدت صلاتها في بيتها خير لها
من صلاتها في بيت الله الحرام ، وجاء الوجوب على حرص المرأة لتسترها
وحجابها والحفاظ على بيتها والاهتمام بتربية أبنائها ، وعدم خروجها حتى قال صلى الله
عليه وآله وصحبه وسلم " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الرجال "
أي زينها بأعينهم هذا وهي متحجبة فما بالكم إن كانت متبرجة

فكيف يستقيم كل هذا مع توليها للولايات العامة من حاجة ماسة بله عن الرئاسة

أما استدلال البعض ببعض الوقائع التاريخية فهذا عزوف عن الأدلة الشرعية

الدالة على وجوب حفظ عفة المرأة وعدم خروجها من منزلها لغير الحاجة مع مقام
يقوم فيه الرجال وليس فيه حاجة لقيام النساء به والنهي الصريح والصحيح عن توليها
شؤون الرجل من غير حاجة ملزمة لذلك ، واستدلال بالشاذ عن الصحيح والصريح المحكم


أما أن يتولى هذا الأمر( مسيحي ) ؟؟!!! {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ}



{الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ
نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ
عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً}


لقد انعقدت كلمة المسلمين على أن الإمامة لا تنعقد لكافر ، بل جاء عن عمر
ابن الخطاب رضي الله عنه النهي عن ذلك في الأمور العامة فما بالكم بالخاصة منها

وعندما يجوز هؤلاء لحكم البلاد المسلمة وحكم المسلمين من كافر
كيف لراية الإسلام وعلم الجهاد أن يرفع لإقامة دين الله وشرعه وتعبيد الناس لربهم
وإمامهم كافر بأي عقل وبأي فكر وبأي عقيدة تفتح البلاد من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى وحاكم المسلمين كافر

كيف للحاكم أن يحكم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ،
وهو كافر لا يؤمن إلا بالصليب
كيف للمساجد أن ترفع ، وللصليب أن ينكس ويطمس ، وحاكم البلاد نصراني كافر.
كيف لنا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونمنع الخمر ، وتبرج النساء ، وتحريم الربا وحاكم البلاد يرى جواز ذلك

هؤلاء الدعاة ومن يسمونهم علماء عار وخزي وهلاك على أمة الإسلام
يجب على كل مخلص لدينه وأمته أن يحذر منهم ، وأن لا يحابيهم ، ووجوب الحجر عليهم ومعاقبتهم












http://guidanceforall.files.wordpress.com/2008/12/palestine-1.gif?w=450&h=300&h=300 (http://guidanceforall.files.wordpress.com/2008/12/palestine-1.gif?w=450&h=300&h=300)






http://up.alfrasha.com/u/442/893/64462.gif
جروب الحوار الإسلامي (http://lololol35.blogspot.com/)



--
مجموعة كنـــــــ knoz ــــــوز الدعوية

أبو خالد
05 Apr 2011, 05:11 PM
بارك الله فيك شيخنا الفاضل

وجزاك الله خير

الخطاط
06 Apr 2011, 03:23 AM
سمعت محاضرة للمدعو (علي جمعة) كان يقول فيها ما هو كلامه بالنص ...

انه قال : أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة
فسأله احد الحاضرين : في اليقظة يا شيخ ؟
قال نعم في اليقظة .. دخل من باب الغرفة وجلس معي نتحدث
قال الحاضر: وماذا قلتم؟
قال علي جمعة: لا استطيع ان اخبرك إنه سر


اللهم رد ( علي جمعة ) الى عقله وصوابه
اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خير منها