المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضل الرقية وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها .


ابن الورد
20 Aug 2011, 11:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فضل الرقية وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها :
رُقْيَةِ الْعَيْنِ
روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ اَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اَوْ اَمَرَ اَنْ يُسْتَرْقَى مِنَ الْعَيْنِ‏.‏
روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى عَنْ اُمِّ سَلَمَةَ ـ رضى الله عنها ـ اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَاَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ فَقَالَ ‏"‏ اسْتَرْقُوا لَهَا، فَاِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ ‏"‏‏.‏ وَقَالَ عُقَيْلٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ اَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم‏.‏ تَابَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ‏.‏
الْعَيْنُ حَقٌّ
روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ الْعَيْنُ حَقٌّ ‏"‏‏.‏ وَنَهَى عَنِ الْوَشْمِ‏.‏
رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ
روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الاَسْوَدِ، عَنْ اَبِيهِ، قَالَ سَاَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الرُّقْيَةِ، مِنَ الْحُمَةِ فَقَالَتْ رَخَّصَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الرُّقْيَةَ مِنْ كُلِّ ذِي حُمَةٍ‏.‏
ـــــــــــــــــــــ
باب اسْتِحْبَابِ الرُّقْيَةِ مِنَ الْعَيْنِ وَالنَّمْلَةِ وَالْحُمَةِ وَالنَّظْرَةِ ‏‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الرُّقْيَةِ، فَقَالَتْ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الرُّقْيَةِ مِنْ كُلِّ ذِي حُمَةٍ ‏.‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الرُّقْيَةِ مِنَ الْحُمَةِ ‏.‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ أَبِي عُمَرَ - قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اشْتَكَى الإِنْسَانُ الشَّىْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جَرْحٌ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا ‏"‏ بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا ‏"‏ ‏.‏ قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ‏"‏ يُشْفَى ‏"‏ ‏.‏ وَقَالَ زُهَيْرٌ ‏"‏ لِيُشْفَى سَقِيمُنَا ‏"‏ ‏.‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْمُرُهَا أَنْ تَسْتَرْقِيَ مِنَ الْعَيْنِ ‏.‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنِي أَنْ أَسْتَرْقِيَ مِنَ الْعَيْنِ ‏.‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عَنْ أَنَسٍ، قَالَ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الرُّقْيَةِ مِنَ الْعَيْنِ وَالْحُمَةِ وَالنَّمْلَةِ ‏.‏ وَفِي حَدِيثِ سُفْيَانَ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ‏.‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِجَارِيَةٍ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَأَى بِوَجْهِهَا سَفْعَةً فَقَالَ ‏"‏ بِهَا نَظْرَةٌ فَاسْتَرْقُوا لَهَا ‏"‏ ‏.‏ يَعْنِي بِوَجْهِهَا صُفْرَةً ‏.‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ رَخَّصَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لآلِ حَزْمٍ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَقَالَ لأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ‏"‏ مَا لِي أَرَى أَجْسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً تُصِيبُهُمُ الْحَاجَةُ ‏"‏ ‏.‏ قَالَتْ لاَ وَلَكِنِ الْعَيْنُ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ ارْقِيهِمْ ‏"‏ ‏.‏ قَالَتْ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ ‏"‏ ارْقِيهِمْ ‏"‏ ‏.‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ أَرْخَصَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ لِبَنِي عَمْرٍو ‏.‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ لَدَغَتْ رَجُلاً مِنَّا عَقْرَبٌ وَنَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏.‏ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْقِي قَالَ ‏"‏ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ ‏"‏ ‏.‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عَنْ جابر بن عبد الله ، قَالَ كَانَ لِي خَالٌ يَرْقِي مِنَ الْعَقْرَبِ فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرُّقَى - قَالَ - فَأَتَاهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى وَأَنَا أَرْقِي مِنَ الْعَقْرَبِ ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ ‏"‏ ‏.‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عَنْ جَابِرٍ، قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرُّقَى فَجَاءَ آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَتْ عِنْدَنَا رُقْيَةٌ نَرْقِي بِهَا مِنَ الْعَقْرَبِ وَإِنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى ‏.‏ قَالَ فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ مَا أَرَى بَأْسًا مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ ‏"‏ ‏.‏
روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ فَقَالَ ‏"‏ اعْرِضُوا عَلَىَّ رُقَاكُمْ لاَ بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ ‏"‏ ‏.‏
ملاحظة كيفية العلاج والتداوي والإستشفاء بالسور والآيات والأدعية ( وتوصيل التيار الطبي الشفائي الرقوي ) ما كان مذكورا عددا مثل الفاتحة ذكرت في شفائها سبع مرات تقرأ سبع مرات ثم الإخلاص والمعوذتين ثم الأدعية ويكرر ذلك فترة زمنية ثلاث مرات في اليوم :
وللمعالج : أن يَقْرَاُ وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ، وَيَتْفِلُ إذا كان من لدغة عقرب أو ثعبان كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه .
أن يقرأ ويمسح بيده اليمنى على موضع الألم والمرض على الرجال وعلى النساء المحارم فقط
في ماعدا موضع العورات . كما في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها .
وللمريض : تكرار قراءة السورة أو الآية أو الدعاء الوارد والثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى تأخذ وقتها وقوتها وشفائها فتشفي بإذن الله تعالى وكما هو معلوم ومعروف بأن الأمراض والجروح والكسور تحتاج دوائها الذي يناسبها ووقتها ومدتها الزمنية وكمية دوائها حتى تأتي بالشفاء بإذن الله تعالى .
ــــــــــــــــــــــــــ
والداء والدواء وذلك بمنزلة التقاء جيشين مع كل واحد منهما عدته وسلاحه فأيهما غلب الآخر قهره وكان الحكم له فالقلب إذا كان ممتلئا من الله مغمورا بذكره وله من التوجهات والدعوات والأذكار والتعوذات ورد لا يخل به يطابق فيه قلبه لسانه كان هذا من أعظم الأسباب التي تمنع إصابة السحر والعين والمس بل ومن جميع الأمراض ومن أعظم العلاجات لها بعد الإصابة بها
ـــــــــــــــــــــــ
والقرآن الكريم هو الشفاء التام بإذن الله تعالى ولكن ليس أي واحد يحسن التداوي به فلو أنزله المريض على دائه بصدق وإيمان وإعتقاد جازم واستوفى شروطه فأن الداء والمرض لايقاومه أبدا وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لونزل على جبل لصدعها وعلى الأرض لقطعها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا
أخوكم ومحبكم في الله وراجي محبته وعفوه ورضاه تعالى
أبو الحسن / فيصل الحسني

أبو خالد
21 Aug 2011, 12:19 AM
بارك الله فيك شيخنا الفاضل

وجزاك الله خير