أبو خالد
21 Nov 2011, 08:45 PM
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه (كشف الشبهات) :
(وَسِرُّ الْمَسأَلَةِ: أنَّهُ إِذَا قَالَ -أي المشرك أو صاحب الشبهة- : أَنَا لاَ أُشْرِكُ بِاللَّه؛ِ فَقُلْ لَهُ: وَمَا الشِّرْكُ بِاللَّهِ؟ فَسِّرْهُ لِي؟ فَإِن قَالَ: هُوَ عِبَادَةُ الأَصْنَامِ؛ فَقُلْ لَهُ: وَمَا مَعنَى عِبَادَةُ الأَصْنَامِ؟ فَسِّرْهَا لِي؟
فإِنْ قَالَ: أنَا لاَ أعْبُدُ إِلاَّ اللَّهَ وَحْدَهُ؛ فَقُلْ لَهُ: مَا مَعْنَى عِبَادَةِ اللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ؟ فَسِّرْهَا لي؟
فَإِنْ فَسَّرَهَا بِمَا بَيَّنَهُ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ فَهْو الْمطْلُوبُ، وَإِن لَمْ يَعْرِفْهُ فَكَيْفَ يَدَّعِي شَيْئًا وَهُوَ لاَ يَعْرِفُهُ؟.
وَإنْ فَسَّرَ ذَلِكَ بِغَيْرِ مَعْنَاهُ بَيَّنْتَ لَهُ الآَيَاتِ الْوَاضِحَاتِ فِي مَعْنَى الشِّرْكِ بِاللَّهِ وَعِبَادَةِ الأَوْثَانِ وأنَّهُ الَّذِي يَفْعَلُونَه فِي هَذَا الزَّمَانِ بِعَيْنِهِ، وَأَنَّ عِبَادَةَ اللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ هِيَ التِي يُنْكِرُونَ عَلَيْنَا، وَيَصِيحُونَ عَلَينَا كَمَا صَاحَ إِخْوَانُهُمْ حَيْثُ قَالُوا (أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَـهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ) [ص 5].)
المصدر موقع التوحيد
(وَسِرُّ الْمَسأَلَةِ: أنَّهُ إِذَا قَالَ -أي المشرك أو صاحب الشبهة- : أَنَا لاَ أُشْرِكُ بِاللَّه؛ِ فَقُلْ لَهُ: وَمَا الشِّرْكُ بِاللَّهِ؟ فَسِّرْهُ لِي؟ فَإِن قَالَ: هُوَ عِبَادَةُ الأَصْنَامِ؛ فَقُلْ لَهُ: وَمَا مَعنَى عِبَادَةُ الأَصْنَامِ؟ فَسِّرْهَا لِي؟
فإِنْ قَالَ: أنَا لاَ أعْبُدُ إِلاَّ اللَّهَ وَحْدَهُ؛ فَقُلْ لَهُ: مَا مَعْنَى عِبَادَةِ اللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ؟ فَسِّرْهَا لي؟
فَإِنْ فَسَّرَهَا بِمَا بَيَّنَهُ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ فَهْو الْمطْلُوبُ، وَإِن لَمْ يَعْرِفْهُ فَكَيْفَ يَدَّعِي شَيْئًا وَهُوَ لاَ يَعْرِفُهُ؟.
وَإنْ فَسَّرَ ذَلِكَ بِغَيْرِ مَعْنَاهُ بَيَّنْتَ لَهُ الآَيَاتِ الْوَاضِحَاتِ فِي مَعْنَى الشِّرْكِ بِاللَّهِ وَعِبَادَةِ الأَوْثَانِ وأنَّهُ الَّذِي يَفْعَلُونَه فِي هَذَا الزَّمَانِ بِعَيْنِهِ، وَأَنَّ عِبَادَةَ اللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ هِيَ التِي يُنْكِرُونَ عَلَيْنَا، وَيَصِيحُونَ عَلَينَا كَمَا صَاحَ إِخْوَانُهُمْ حَيْثُ قَالُوا (أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَـهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ) [ص 5].)
المصدر موقع التوحيد