1الراقي
21 May 2012, 11:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... وبعد:
قال الله تعالى: (( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ....)) وقال سبحانه: (( فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ))
إخواني الكرام ... أعرض بين يديكم قصة حقيقية روتها والدتي عن صاحبة القصة مباشرة ... والهدف من القصة هو أن نعرف مدى ما يتلاعب الشيطان وأذنابه من البشر بعقائد الناس ومدى جهل المسلمين بعقيدتهم مما يؤدي بهم إلى الهلاك في الدنيا قبل الآخرة.
وحتى أسهل فهم القصة سأعبر عن شخصيات القصة بأسماء وهمية إن شاء الله
تقول صاحبة القصة وهي زينب أن زوج ابنتها محمد بنى بيتا جديدا وهذا الزوج تاجر فيه ثراء، وحسب اعتقاداتهم الباطلة في من يظنونهم أولياء من المتصوفة والملحدين فإن من يبني بيتا جديدا فقبل سكنه في البيت لا بد أن يقرب القرابين والهدايا إلى هؤلاء الثلة من خدم الشياطين، وفعلا ذهب محمد إلى إحدى النساء التي عرفن بهذا الأمر بإشارة من إحدى النساء، وعند ذهابه أخذ معه زوجته وابنتهم وقرأت هذه المرأة عليهم وأشربتهم ماءا ثم طلبت من محمد أن يأتي بثمن بقرة وبعض الحلي وأمور أخرى، وفعلا ذهب محمد في مرة أخرى وفي يوم آخر لكن هذه المرة أخذ معه أخته، وبعد تسليم المبالغ والأموال قامت هذه المرأة الشريرة بسحرهم ورجعوا إلى ديارهم وهم لا فرق بينهم وبين المجانين، واستمر حالهم هكذا أياما عدة حتى شفي محمد بإذن الله بعد أن استخدموا العلاج النفسي - حسب ما روته لي والدتي وإن كنت أظن أن مجرد العلاج النفسي لا نفع له في هذه الحالة - لكن ظلت أخته تعاني من نفس الأعراض إلى اليوم، والمؤسف والمؤلم في هذه القصة أن أخت محمد وهي في حالتها المرضية قتلت فلذة كبدها وابنتها حرقا دون أن تشعر، إلى هنا انتهت فصول القصة، نسأل الله أن يحفظنا من كيد الشياطين وإياكم
وبعد هذا أطلب منكم إخواني استخلاص الفوائد والعبر من هذه القصة حتى ننتبه لها بارك الله لكم وفيكم وعليكم
وتقبلوا تحياتي وأنا في انتظاركم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (http://majles.alukah.net/showthread.php?75410-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%B0%D 9%88%D9%86-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%85%D8%A9)المصدر ـ الألوكة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... وبعد:
قال الله تعالى: (( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ....)) وقال سبحانه: (( فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ))
إخواني الكرام ... أعرض بين يديكم قصة حقيقية روتها والدتي عن صاحبة القصة مباشرة ... والهدف من القصة هو أن نعرف مدى ما يتلاعب الشيطان وأذنابه من البشر بعقائد الناس ومدى جهل المسلمين بعقيدتهم مما يؤدي بهم إلى الهلاك في الدنيا قبل الآخرة.
وحتى أسهل فهم القصة سأعبر عن شخصيات القصة بأسماء وهمية إن شاء الله
تقول صاحبة القصة وهي زينب أن زوج ابنتها محمد بنى بيتا جديدا وهذا الزوج تاجر فيه ثراء، وحسب اعتقاداتهم الباطلة في من يظنونهم أولياء من المتصوفة والملحدين فإن من يبني بيتا جديدا فقبل سكنه في البيت لا بد أن يقرب القرابين والهدايا إلى هؤلاء الثلة من خدم الشياطين، وفعلا ذهب محمد إلى إحدى النساء التي عرفن بهذا الأمر بإشارة من إحدى النساء، وعند ذهابه أخذ معه زوجته وابنتهم وقرأت هذه المرأة عليهم وأشربتهم ماءا ثم طلبت من محمد أن يأتي بثمن بقرة وبعض الحلي وأمور أخرى، وفعلا ذهب محمد في مرة أخرى وفي يوم آخر لكن هذه المرة أخذ معه أخته، وبعد تسليم المبالغ والأموال قامت هذه المرأة الشريرة بسحرهم ورجعوا إلى ديارهم وهم لا فرق بينهم وبين المجانين، واستمر حالهم هكذا أياما عدة حتى شفي محمد بإذن الله بعد أن استخدموا العلاج النفسي - حسب ما روته لي والدتي وإن كنت أظن أن مجرد العلاج النفسي لا نفع له في هذه الحالة - لكن ظلت أخته تعاني من نفس الأعراض إلى اليوم، والمؤسف والمؤلم في هذه القصة أن أخت محمد وهي في حالتها المرضية قتلت فلذة كبدها وابنتها حرقا دون أن تشعر، إلى هنا انتهت فصول القصة، نسأل الله أن يحفظنا من كيد الشياطين وإياكم
وبعد هذا أطلب منكم إخواني استخلاص الفوائد والعبر من هذه القصة حتى ننتبه لها بارك الله لكم وفيكم وعليكم
وتقبلوا تحياتي وأنا في انتظاركم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (http://majles.alukah.net/showthread.php?75410-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%B0%D 9%88%D9%86-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%85%D8%A9)المصدر ـ الألوكة .