المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فائدة : 1


ابن الورد
21 Jul 2012, 05:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي الأفاضل :
قسم بعض أهل العلم الطب وعلم الدواء إلى قسمين قسم أرضي وتعلمه الإنسان وعرفه عن طريق المجربات الآدمية والحيوانية وقسم سماوي وهو علم الرقية من القرآن الكريم والأدعية الإلهية الربانية والنبوية .
ووقفة تأمل بسيطة مع بعض المعاناة مع الطب الحديث ونرجو أن لايغضب منا أهله .
فالأطباء والدكاترة والممرضين يعانون معنا مثلنا مما نعانيه نحن في هذه الأمور فهم بشر مثلنا يتعبون ويمرضون . فلو مرض واحد من الناس وأراد الذهاب إلى المستشفى ليراه الطبيب ليعالجه من مرض بسيط فكم من الوقت والجهد وصرف المال سيأخذ منه كل ذلك وقد يكون الطبيب مسافرا أو مشغولا فيأخذ موعدا بعد عدة أيام أو عدة شهور ماأصعب الوصول إلى أطباء أهل الأرض .
كل الناس مسلم وكافر بر وفاجر فقير وتاجر على مختلف طبقاتهم المالية والإجتماعية يبحثون عن السعادة الأبدية والصحة الدائمة وعن التوفير في الأموال والخوف من الأماكن التي تكلف الأموال الطائلة وخاصة مايخص الأمراض المستعصية والروحية ( سحر ـ عين ـ مس ) والنفسية .
إن أدوية الطب الأرضي في جميع تخصصاته وأجرة عياداته ومستشفياته باهظة التكاليف لايتحملها كثير من الناس .
ولكن بالمقابل ننظر فكم ستدفع إذا أنت رقية نفسك بالفاتحة أوأبنائك بالمعوذتين أو أعطيت نفسك حقنة تطعيمية وقائية من كل شيء بأعظم آية في القرآن الكريم آية الكرسي .
ستكون أنت المريض وأنت الطبيب وفي مستشفاك وعيادتك الطبية في بيتك وفي غرفتك بل وفي فراشك الآمن بل وستكون طبيبا ماهرا لغيرك .
تحكمت في الأسعار والتكاليف والأتعاب والمشاوير وجعلتها صفرا .
وإذا دعونا المولى عز وجل من أخطر الأمراض والأدواء وأصعبها وأخبثها
وطلبنا منه الشفاء والدواء بالرقية والدعاء ألا يستجيب رب الأرض والسماء
ألم يقل الله سبحانه وتعالى ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) .
* وجاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال من لم يسأل الله يغضب عليه .
ودر الله القائل حين قال :
والله يغضب إن تركت سؤاله ........ وبني آدم حين يسأل يغضب
إن طب العلاج الاهي والنبوي ( الرقية ) ذو شجون تحدث عنه كثير من المتحدثين وأفاضوا فيه وأخاضوا .
فمنهم من تمسك بها وطبقها بحقها وبهديها ومنهم من دار حول جوهره وقبلة أمره ومنهم كثير من الرقاة والمعالجين فلم يتمكنوا ولم يصلوا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
* حديث أبي هريرة :
أخرجه أحمد والبخاري في " الأدب المفرد " والترمذي وابن ماجه والبزار والحاكم كلهم من رواية أبي صالح الخوزي بضم الخاء المعجمة وسكون الواو ثم زاي عنه وهذا الخوزي مختلف فيه ضعفه ابن معين وقواه أبو زرعة وظن الحافظ بن كثير أنه أبو صالح السمان فجزم بأن أحمد تفرد بتخريجه وليس كما قال فقد جزم شيخه المزي في " الأطراف " بما قلته ووقع في رواية البزار والحاكم عن أبي [ ص: 98 ] صالح الخوزي " سمعت أبا هريرة " قال الطيبي : معنى الحديث أن من لم يسأل الله يبغضه والمبغوض مغضوب عليه والله يحب أن يسأل انتهى ويؤيده حديثابن مسعود رفعه سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل أخرجه الترمذي وله من حديث ابن عمر رفعه إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء وفي سنده لين وقد صححه مع ذلك الحاكم . وأخرج الطبراني في الدعاء بسند رجاله ثقات إلا أن فيه عنعنة بقية عن عائشة مرفوعا إن الله يحب الملحين في الدعاء وقال الشيخ تقي الدين السبكي : الأولى حمل الدعاء في الآية على ظاهره وأما قوله بعد ذلك عن عبادتي فوجه الربط أن الدعاء أخص من العبادة فمن استكبر عن العبادة استكبر عن الدعاء وعلى هذا فالوعيد إنما هو في حق من ترك الدعاء استكبارا ومن فعل ذلك كفر وأما من تركه لمقصد من المقاصد فلا يتوجه إليه الوعيد المذكور وإن كنا نرى أن ملازمة الدعاء والاستكثار منه أرجح من الترك لكثرة الأدلة الواردة في الحث عليه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
والله تعالى أعلى وأعلم
خادم الموقع : أبو الحسن

فتاة نادرة
21 Jul 2012, 06:50 PM
ماأعظمك يالله وماأرأفك وماأحلمك بعبادك
الرحيم الحليم القادر الرؤوف الودود

أيوب عليه السلام كم عانا من مرضه وإتهام الناس له كم طالت تِلك الحياةُ الصعيبة ، وكم مرةً طُلِب مِنهُ الدعاءُ إلى اللهُ لكِنه رفض أن يشكو إلى الله !
لكن ......

ماإن توجه إلى الله المشافي المعافي ودعاهُ وسألهُ الشفاء

إلا وأجاب الرحيم دعوتهُ وشااافاهُ بعد تِلك المعاناه

ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين


جزاك الله خيراً شيخي الكريم لم يخسر أيُ شخصٍ حفِظ نفسهُ مِن الإهانة وتوجه إلى المولى إلا أستجاب له
فالشكوى لِغيِرِ الله مذلة وللهِ معزه


ولو يبتدي الإنسانُ في أول دعائه وتوجههُ إلى الله بالحمد والثناء والحاجة والصلآةِ على النبي والمغفرةِ وصفاء النيةِ والقلب والإستقامه لكان ذلك أفضل
فما يحرمنا من إستجابة دعائنا إلا خبث نوايانا فالنتقي الله ونخافه .

ابن الورد
21 Jul 2012, 06:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة الكريمة
الدعاء مخ العبادة والدعاء دواء وشفاء
ودعاء الإنسان لنفسه ودعائه لغيره
وله آدابه وسنتكلم عنه بالتفصيل إن شاء الله تعالى
اللهم ربنا أنصر بإختنا السنة وأنفع بها الأمة
وتقبلوا أطيب دعواتنا

ابن اليمامة
21 Jul 2012, 07:57 PM
فائدة جميلة في اعظم باب للوصول الى الله وطلب المنفعة او دفع ضر بواسطة الدعاء المباشر الى الله وحده فما أعظمه من سلاح وحبل متين غفل عنه الكثير.دمتم بخير

أبو خالد
22 Jul 2012, 12:39 AM
جزاك الله خير شيخنا الفاضل

فراشة الربيع
22 Jul 2012, 06:30 AM
جزاك الله عنا خير الجزاء شيخنا الغالي أبو الحسن

ربنا يجعله ياااارب في ميزان حسناتك

اللهم اشفني
22 Jul 2012, 06:50 AM
جزاك الله خيرا وبارك فيكم

أبوأحمدالمصرى
23 Jul 2012, 12:49 AM
جزاك الله خير شيخنا الفاضل

أبو موهبة
23 Jul 2012, 04:22 PM
بارك الله فيك شيخنا الفاضل .. ونأمل الافادة اكثر ..

الفاروق
02 Aug 2012, 01:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي الأفاضل :
قسم بعض أهل العلم الطب وعلم الدواء إلى قسمين قسم أرضي وتعلمه الإنسان وعرفه عن طريق المجربات الآدمية والحيوانية وقسم سماوي وهو علم الرقية من القرآن الكريم والأدعية الإلهية الربانية والنبوية .
ووقفة تأمل بسيطة مع بعض المعاناة مع الطب الحديث ونرجو أن لايغضب منا أهله .
فالأطباء والدكاترة والممرضين يعانون معنا مثلنا مما نعانيه نحن في هذه الأمور فهم بشر مثلنا يتعبون ويمرضون . فلو مرض واحد من الناس وأراد الذهاب إلى المستشفى ليراه الطبيب ليعالجه من مرض بسيط فكم من الوقت والجهد وصرف المال سيأخذ منه كل ذلك وقد يكون الطبيب مسافرا أو مشغولا فيأخذ موعدا بعد عدة أيام أو عدة شهور ماأصعب الوصول إلى أطباء أهل الأرض .
كل الناس مسلم وكافر بر وفاجر فقير وتاجر على مختلف طبقاتهم المالية والإجتماعية يبحثون عن السعادة الأبدية والصحة الدائمة وعن التوفير في الأموال والخوف من الأماكن التي تكلف الأموال الطائلة وخاصة مايخص الأمراض المستعصية والروحية ( سحر ـ عين ـ مس ) والنفسية .
إن أدوية الطب الأرضي في جميع تخصصاته وأجرة عياداته ومستشفياته باهظة التكاليف لايتحملها كثير من الناس .
ولكن بالمقابل ننظر فكم ستدفع إذا أنت رقية نفسك بالفاتحة أوأبنائك بالمعوذتين أو أعطيت نفسك حقنة تطعيمية وقائية من كل شيء بأعظم آية في القرآن الكريم آية الكرسي .
ستكون أنت المريض وأنت الطبيب وفي مستشفاك وعيادتك الطبية في بيتك وفي غرفتك بل وفي فراشك الآمن بل وستكون طبيبا ماهرا لغيرك .
تحكمت في الأسعار والتكاليف والأتعاب والمشاوير وجعلتها صفرا .
وإذا دعونا المولى عز وجل من أخطر الأمراض والأدواء وأصعبها وأخبثها
وطلبنا منه الشفاء والدواء بالرقية والدعاء ألا يستجيب رب الأرض والسماء
ألم يقل الله سبحانه وتعالى ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) .
* وجاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال من لم يسأل الله يغضب عليه .
ودر الله القائل حين قال :
والله يغضب إن تركت سؤاله ........ وبني آدم حين يسأل يغضب
إن طب العلاج الاهي والنبوي ( الرقية ) ذو شجون تحدث عنه كثير من المتحدثين وأفاضوا فيه وأخاضوا .
فمنهم من تمسك بها وطبقها بحقها وبهديها ومنهم من دار حول جوهره وقبلة أمره ومنهم كثير من الرقاة والمعالجين فلم يتمكنوا ولم يصلوا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
* حديث أبي هريرة :
أخرجه أحمد والبخاري في " الأدب المفرد " والترمذي وابن ماجه والبزار والحاكم كلهم من رواية أبي صالح الخوزي بضم الخاء المعجمة وسكون الواو ثم زاي عنه وهذا الخوزي مختلف فيه ضعفه ابن معين وقواه أبو زرعة وظن الحافظ بن كثير أنه أبو صالح السمان فجزم بأن أحمد تفرد بتخريجه وليس كما قال فقد جزم شيخه المزي في " الأطراف " بما قلته ووقع في رواية البزار والحاكم عن أبي [ ص: 98 ] صالح الخوزي " سمعت أبا هريرة " قال الطيبي : معنى الحديث أن من لم يسأل الله يبغضه والمبغوض مغضوب عليه والله يحب أن يسأل انتهى ويؤيده حديثابن مسعود رفعه سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل أخرجه الترمذي وله من حديث ابن عمر رفعه إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء وفي سنده لين وقد صححه مع ذلك الحاكم . وأخرج الطبراني في الدعاء بسند رجاله ثقات إلا أن فيه عنعنة بقية عن عائشة مرفوعا إن الله يحب الملحين في الدعاء وقال الشيخ تقي الدين السبكي : الأولى حمل الدعاء في الآية على ظاهره وأما قوله بعد ذلك عن عبادتي فوجه الربط أن الدعاء أخص من العبادة فمن استكبر عن العبادة استكبر عن الدعاء وعلى هذا فالوعيد إنما هو في حق من ترك الدعاء استكبارا ومن فعل ذلك كفر وأما من تركه لمقصد من المقاصد فلا يتوجه إليه الوعيد المذكور وإن كنا نرى أن ملازمة الدعاء والاستكثار منه أرجح من الترك لكثرة الأدلة الواردة في الحث عليه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
والله تعالى أعلى وأعلم
خادم الموقع : أبو الحسن


بارك الله في والدنا وشيخنا أبا الحسن ونفع الله به

وجزاه الله عنا خير الجزاء

جعل الله تعالى كل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم

اللهم ربنا أنصر به السنة وانفع به الأمة

نور الشمس
10 Mar 2013, 02:37 AM
أحسـن الله إليكـ وجزاك كل خير

فرح السنين
23 Mar 2013, 11:09 PM
جزاك الله خير.. ومزيداً من التميز والإبداع

الهديل
04 Apr 2013, 02:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

ماجد عيسى
08 Apr 2013, 08:42 AM
جزاك الله خير وجعل ما تقدمه في ميزان حسناتك ورفع الله قدرك