ابن الورد
01 Aug 2012, 03:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي الكرام الأفاضل :
كما يعلم الجميع أن الله تعالى خلق جميع الخلق لعبادته والدليل قوله تعالى ( وَمَا خَلَقۡتُ الۡجِنَّ وَالۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ ) سورة الذاريات رقم الآية 56
وجعل الله تعالى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والدليل قوله تعالى ( تَبَارَكَ الَّذِى نَزَّلَ الۡفُرۡقَانَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ لِيَكُونَ لِلۡعَالَمِينَ نَذِيرًا ) سورة الفرقان رقم الآية 1 وقال سبحانه ( وَمَا أَرۡسَلۡنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكۡثَرَ النَّاسِ َلا يَعۡلَمُونَ ) سورة سبأ رقم الآية 28
وأن بعثته إلى الناس كافة جنا وإنسا من المعلوم من الدين بالضرورة
قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وكان النبي يبعث إِلَى قومه خاصة وبعثت إِلَى الخلق عامة} فبعثه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِلَى الخلق عامة، وفي هذه القضية يقول الإمام ابن أبي العز : وهذا معلوم من الدين بالضرورة، أي أن: عموم بعثته إِلَى جميع العالمين مسألة مجمع عليها بين الْمُسْلِمِينَ وهي معلومة من الدين بالضرورة، أي أن فيها المعرفة البديهية التي يجدها الإِنسَان في نفسه ضرورة دون حاجة إِلَى استدلال ولا بحث ولا نظر، فكل مسلم يعلم ضرورة من نفسه أن محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو رَسُول الله إِلَى العالمين أجمعين، ولم يخالف فيها إلا طائفتان من غير الْمُسْلِمِينَ.
وأنهم مكلفون بأركان لإسلام التي بينها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله و إقام الصلاة , وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان ) متفق عليه أخرجه البخاري برقم 8 .
والإسلام عقيدة وشريعة بيّن الله ورسوله فيه الحلال والحرام والأخلاق والآداب والعبادات والمعاملات والحقوق والواجبات ومشاهد القيامة ، فلما أكمل الله هذا الدين على يد رسوله ارتضاه ليكون منهج حياة كلها للثقلين من الجان والإنسان إلى أن تقوم الساعة : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) المائدة/3 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا الثقلين : الجان والإنسان مكلفون بالصيام وأحكامه وآدابه وسننه في رمضان وغير رمضان .
ووجه الإختلاف بين الجان والإنسان فقط في الخلقة وإحتياجات هذه الخلقة التي خلقهم الله تعالى عليها بعلمه وبحكمته سبحانه .
والله تعالى أعلى وأعلم
إخواني وأخواتي الكرام الأفاضل :
كما يعلم الجميع أن الله تعالى خلق جميع الخلق لعبادته والدليل قوله تعالى ( وَمَا خَلَقۡتُ الۡجِنَّ وَالۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ ) سورة الذاريات رقم الآية 56
وجعل الله تعالى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والدليل قوله تعالى ( تَبَارَكَ الَّذِى نَزَّلَ الۡفُرۡقَانَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ لِيَكُونَ لِلۡعَالَمِينَ نَذِيرًا ) سورة الفرقان رقم الآية 1 وقال سبحانه ( وَمَا أَرۡسَلۡنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكۡثَرَ النَّاسِ َلا يَعۡلَمُونَ ) سورة سبأ رقم الآية 28
وأن بعثته إلى الناس كافة جنا وإنسا من المعلوم من الدين بالضرورة
قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وكان النبي يبعث إِلَى قومه خاصة وبعثت إِلَى الخلق عامة} فبعثه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِلَى الخلق عامة، وفي هذه القضية يقول الإمام ابن أبي العز : وهذا معلوم من الدين بالضرورة، أي أن: عموم بعثته إِلَى جميع العالمين مسألة مجمع عليها بين الْمُسْلِمِينَ وهي معلومة من الدين بالضرورة، أي أن فيها المعرفة البديهية التي يجدها الإِنسَان في نفسه ضرورة دون حاجة إِلَى استدلال ولا بحث ولا نظر، فكل مسلم يعلم ضرورة من نفسه أن محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو رَسُول الله إِلَى العالمين أجمعين، ولم يخالف فيها إلا طائفتان من غير الْمُسْلِمِينَ.
وأنهم مكلفون بأركان لإسلام التي بينها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله و إقام الصلاة , وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان ) متفق عليه أخرجه البخاري برقم 8 .
والإسلام عقيدة وشريعة بيّن الله ورسوله فيه الحلال والحرام والأخلاق والآداب والعبادات والمعاملات والحقوق والواجبات ومشاهد القيامة ، فلما أكمل الله هذا الدين على يد رسوله ارتضاه ليكون منهج حياة كلها للثقلين من الجان والإنسان إلى أن تقوم الساعة : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) المائدة/3 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا الثقلين : الجان والإنسان مكلفون بالصيام وأحكامه وآدابه وسننه في رمضان وغير رمضان .
ووجه الإختلاف بين الجان والإنسان فقط في الخلقة وإحتياجات هذه الخلقة التي خلقهم الله تعالى عليها بعلمه وبحكمته سبحانه .
والله تعالى أعلى وأعلم