تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الاحتفال بليلة سبع وعشرين من رمضان


3aicha
14 Aug 2012, 05:41 PM
حكم الاحتفال (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) بليلة (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) سبع وعشرين (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) من رمضان



http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالسؤال الثاني من الفتوى رقم (167):

س2: ما حكم الاحتفال (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) بليلة (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) سبع وعشرين (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) ليلة القدر؟


ج2: خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، فهدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) الإكثار من العبادات من صلاة وقراءة القرآن وصدقة وغير ذلك من وجوه البر، وكان في العشرين الأول ينام ويصلي فإذا دخل العشر الأخير أيقظ أهله وشد المئزر وأحيا ليله وحث على قيام رمضان (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) وقيام ليلة القدر، فقال صلى الله عليه وسلم: «من قام رمضان (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»(*)، و«من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»(*) متفق عليه.

وبين صلى الله عليه وسلم أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وأنها في أحد أوتاره فقال صلى الله عليه وسلم: «التمسوها في العشر الأواخر في الوتر منه»(*) رواه أحمد في المسند، وأخرجه الترمذي

وجاء فيه: «التمسوها في تسع يبقين، أو سبع يبقين، أو خمس يبقين، أو ثلاث يبقين، أو آخر ليلة»(*)، قال الترمذي بعد إخراجه: هذا حديث حسن صحيح،

وعلم النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها الدعاء الذي تدعو به إن وافقت هذه الليلة، فقد روى أحمد في المسند عنها رضي الله عنها قالت: يا نبي الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: «تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني»(*)، وقد أخرجه أيضا النسائي، وابن ماجه، والترمذي وقال الترمذي بعد إخراجه: هذا حديث حسن صحيح،

هذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) وفي ليلة القدر، وأما الاحتفال (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) بليلة (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) سبع وعشرين (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) على أنها ليلة القدر فهو مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنه صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بليلة (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) القدر، فالاحتفال بها بدعة.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي




http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.تخصيص ليلة سبع وعشرين (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) من رمضان (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) بالاحتفال:



السؤال الثاني من الفتوى رقم (9761):

س2: ما حكم الاحتفال (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) بليلة (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) السابع والعشرين من رمضان (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) خاصة؟

ج2: الاحتفال (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) بليلة (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) السابع والعشرين من شهر رمضان (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) خاصة بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»(*) رواه البخاري ومسلم.

وإنما المشروع: إحياؤها بالعبادة والصدقة ونحوها كسائر ليالي العشر.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

في مسابقات رمضان
وحكم تخصيصها بالسابع والعشرين منه

السـؤال:
ما حكمُ مسابقاتِ حفظِ القرآن والعلومِ الشرعية، التي تقام بالمساجد للطلبة، تشجيعًا لهم على مُواصلة الطلبِ والحفظِ، وما حكمُ تخصيصِها بليلة السابعِ والعشرين؟ وبارك الله فيكم.
الجـواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

فلا مانعَ من جواز المسابقات -في حدِّ ذاتها- على حِفْظِ القرآن الكريم ومعرفةِ معانيه وحفظِ الحديث النبويِّ ودراستِه، والفقهِ الإسلاميِّ وأصولِه وغيرِهما من العلوم النافعة، تقصّدًا في معرفة الصواب فيها من الخطأ في القضايا المطروحة في المسابقات، بل يُرَغَّبُ فيها، حيث تبعث المسابقاتُ العِلميةُ في النَّفْسِ الهمةَ في البحث والتقصِّي في مسائله، نتيجةَ التنافس الذي تحثُّه هذه المسابقاتُ، ويجوز -أيضًا- على أرجح قولي العلماء بذلُ العِوَضِ الماليِّ فيها، وهو مذهبُ الحنفيةِ وَوَجْهٌ عن الحنابلة واختاره ابنُ تيمية وابنُ القيِّم(١)؛

لأنّ المستثنيات في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ سَبَقَ إِلاَّ فِي خُفٍّ أَوْ فِي حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ»(٢)، إنما ذُكِرَ بَذْلُ العِوض منها على سبيل التمثيل لما فيها معنى إعداد العدّة المادية في الجهاد، وهذا المعنى موجودٌ فيما هو أولى منه، وهو إعداد العدّة الإيمانية؛ ذلك لأنّ الدِّين قوامه بالحُجَّة والجهاد، فإذا جازت المراهنة والمسابقة على آلات الجهاد فهي في العلم أولى بالجواز.


أمّا عقدُ المسابقات القرآنيةِ والعلميةِ في ليلة السابع والعشرين من رمضان (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) فلا يُشرع هذا التخصيص لمخالفته لهدي النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، عِلمًا بأنّ الاحتفالَ بليلة (http://www.rc4js.net/vb/t23796/) القدر من محدثات الأمور، وكلّ محدثة بدعة، وإنما المشروع إحياؤها بقراءة القرآن والصلاة والصدقة والدعاء، وغيرِ ذلك من أنواع العبادات المشروعة فيها، فالإكثار من العبادات فيها كسائر العشر الأواخر؛ لأنه كان صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم يوقظ أهلَه ويَشُدُّ مِئْزَرَه ويُحيي ليلهُ(٣)،
وأكّد ذلك بقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»(٤)، وقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم -أيضًا-: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»(٥)،


وقد عَلَّمَ النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم عائشةَ رضي الله عنها أن تدعوَ -إن وافقت ليلةَ القدر-: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفُّوَّ فَاعْفُ عَنِّي»(٦)، وخيرُ الهديِ هديُ محمَّد صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم.

وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.


للشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس

فراشة الربيع
15 Aug 2012, 12:41 PM
http://im14.gulfup.com/2012-08-10/1344573190121.gif (http://www.gulfup.com/show/Xs6ppfh2zppckg)

ربنا يجعله يااارب في ميزان حسناتك .

3aicha
15 Aug 2012, 06:16 PM
http://photos.azyya.com/store/up1/080525232520Sg6R.gif

رضوان
15 Aug 2012, 06:33 PM
جزاك الله خير وبارك الله فيك

3aicha
16 Aug 2012, 05:16 PM
امين، وفيك بارك المولى