المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شروط وإرشادات وتوصيات


أبو خالد
13 Dec 2012, 03:16 PM
في عملية الفصد
1. المكان أو الغرفة التي تجرى فيها عملية الفصد يجب أن يكون نظيفة ومعقمة .
2. استخدم مشرط جديد ومعقم لكل شخص.
3. كل الأدوات المستخدمة في عملية الفصد يجب أن تكون نظيفة ومعقمة .
4. غسل الموضع المراد فصده بالماء والصابون ومن ثم بالمطهرات الطبية .http://cupping.khayma.com/New%20pict/gloves.jpg
4. يجب على الشخص الذي يقوم بالفصد ارتداء قفازات طبية ( جوانتي ).
5. يجب أن يكون الفصد على امتداد العروق وليس بالعرض أي بالطول من ناحية الرأس الى ناحية القدم.
6. نظف موضع الفصد بالمطهرات الطبية وضع لاصق طبي .
7. يوجد في الصيدليات مراهم خاصة بالجروح تساعد على حماية الجرح من الجراثيم كما تسرع في اندمال الجروح .
إن الفصد في حكم التبرع بالدم ... فهذه بعض الإرشادات التي يفترض بالمتبرع أو الذي ينوي عمل الفصد معرفتها والقيام بها مجمعة بتصرف من نشرات التبرع بالدم ...مع الأخذ بعين الأعتبار أن الفصد الخفيف والذي لا تخرج معه الا القليل من قطرات الدم لا تنطبق عليه هذه الشروط والإرشادات ؟http://cupping.khayma.com/New%20pict/electrblood.jpg
* نيل قسط كافي من النوم على الاقل 5 ساعات .
* يجب أن لا يفصد أو يتبرع على الجوع ولا على شبع وينبغي أن يتناول وجبه غذائيه قبل التبرع بساعتين .
* العمر بين 17 – 65 سنة .
* قياس الضغط , درجة الحرارة ، نبضات القلب ، الوزن .
- ان لايقل وزن المتبرع عن 50 كيلوا غرام .
- أن يكون ضغط الدم : 120/80
يقدر معدل ضغط الدم المثالي لجسم الإنسان بحوالي 120 إنقباضي و 80 إنبساطي، يكتب 120/80. معدل الضغط الطبيعي قد يصل 110/75 إلى 130/85 . أي تسجيل آخر للضغط عدا المثالي أو الطبيعي يدل على معدل ضغط غير طبيعي في الجسم. يمكن قياس ضغط الدم بواسطة جهاز ضغط الدم التقليدي أو الإلكتروني والذي يعد شائع الإستعمال حالياhttp://cupping.khayma.com/New%20pict/blood-sugar.jpg ويباع في الصيدليات. " ينبغي أن يكون عند المعالج أجهزة قياس الضغط والسكري المتوفرة في معظم الصيدليات وبأسعار معقولة ".
- النبض : منتظم من 50 – 100 دقة/ دقيقة
- الحرارة : 37.5 درجة مئوية
* عدم وجود أي أعراض مرضية
* عدم وجود أي أمراض مزمنة
* ان لا يكون الشخص قد قام باي عملية تبرع في الاشهر الثلاث الاخيره - لماذا ثلاثة أشهر ؟ لانها الفترة المثالية لاعادة انتاج خلايا الدم ، فالجسم يعوّض السوائل المتبَرّع بها خلال اربع وعشرين ساعة ، اما بالنسبة لخلايا الدم فتأخذ وقتاً اطول ليتم تعويضها ، فالخلايا الحمراء مثلاً لا تُعوّض تماماً إلا بعد مرور ثمانية اسابيع عل عملية التبرع ، ولذلك لا يُنصح بإعادة التبرع بالدم إلا بعد مرور شهرين الى ثلاثة اشهر من التبرع الاول .
* ان لا يكون الشخص المتبرع قد اجرى اي عملية جراحية مؤخراً.
* يجب ان لا يكون مصاب بأحد الأمراض التالية:
ضغط الدم ، السكري ، اصابته بالملاريا على الاقل خلال السنتين الاخيرتين ، الفشل الكلوي , تضخم الكبد ، امراض الصدر" السل.." ، حمى الروماتيزوم، امراض الغدد الدرقيه ، امراض الدم الوراثية , ونزيف الدم .
* يجب أن لا يكون المتبرع قد استعمل الأدوية الخاصة ضد التجلط ( مضادة لتخثر الدم – مسيلات الدم ).
* ما يخص المرأة من موانع : يجب أن لا تكون حاملاً ، أو في حالة ولادة على الاقل لثلاث اشهر من تاريخ وقت التبرع.

كمية الدم :
يمكن تعريف وحدة الدم بخمسائة ميلليتر من الدم الكامل... فمن الضروري أن لا يتم سحب أكثر من وحدة واحدة من الدم ... وحدة الدم الكاملة تتسع لـ 450 الى 500 ملم "نصف لتر" أي ما يقارب 8 % من كمية دم الإنسان الطبيعي ... فيجب معرفة وتقدير وحساب كمية الدم الخارج .
وإذا كان الدم أسود ثخيناً أثناء الفصد، فيجب الاستمرار في الفصد لأنه دم وريدي عادي، أما إذا خرج أبيضاً رقيقاً، فيجب سدّ فوهة الفصد في الحال.

بعض التوصيات لعملية التبرع :
يشعر المتبرع ببعض الالم أثناء إدخال الإبرة ، مماثل لألم الوخز والحقن .
من الطبيعي الشعور بالتوتر والقلق قبل التبرع وخاصة للمتبرع للمرة الاولى .
ينبغي أن يكون المتبرع مستلقياً فيها على سرير خشية أن يغمى عليه .
يُنصح المتبرع بالاستمرار بالاسترخاء لمدة دقائق بعد انتهاء التبرع .
عدم بذل مجهود بدني زائد خلال ساعتين بعد التبرع.
تناول كوباً من العصير وبعض البسكويت لتعويض الجسم .
يُنصح بالإكثار من شرب السوائل خلال الساعات الاربع والعشرين بعد التبرع .
ينصح بعدم الفصد في البلاد الباردة جداً، وعند الوجع الشديد وبعد الاستحمام "السونا"، وبعد الجماع.

ويضع ابن النفيس في كتابه شرح تشريح القانون شروطاً للفاصد يجب أن يتحلى بها، فيقول :
أحدها : أن يكون عارفاً بالتشريح ليعرف مسالك الروح وأوضاعها، وما يجاور كل واحد منها من العضلات والأعصاب والشرايين.

ثانيها : أن لا يفصد في مكان مظلم ليدرك العرق، ويعرف كيف يضع المبضع.

وثالثها : أن يأمن المفصود أن لا ينظر في دمه الخارج، فإن من الناس من إذا نظر إلى ما يخرج له من الدم حصل له غشي، وبذلك تخور قواه، وتضعف نفسه.
ورابعها : أن يتعاهد تنقية دماغه، وذلك ليدرك العروق إدراكاً تاماً.
وخامسها : أن لا يقدم على فصد صبي صغير خوفاً من إخراج مادته الغريزية المحتاج إليها في النمو، ولا على شيخ خوفاً على نقصان دمه المحتاج إليه في تقوية حرارته، ولا طامث وحبلى، إلا بعد إذن من ولي أمره.
وسادسها : أن لا يقدم على فصد من كانت معدته وكبده ضعيفين، ولا من كان مستعداً لسوء الهضم، وإطلاق البطن، والوقوع في الأمراض الباردة الساذجة، كل هذا خوفاً من إخراج المادة المسخنة للبدن.
وسابعها : أن يوسع الفصد في زمان الشتاء، وفي الأبدان العليلة، وعند كون المواد غليظة، وذلك ليخرج ما يحتاج إلى خروج وتصفية في زمان الصيف، وفي الأبدان الضيقة، وعند كون الأخلاط رقيقة وذلك للخوف من الإفراط في الخروج.
وثامنها : أن يكون المبضع نقياً من الصدأ والنمش، مسقى تسقيةً جيدةً، ولا تكون شعيرته رقيقةً ولا مدورةً، وذلك ليسهل تفرق اتصال الجلد والعرق بها.
وتاسعها : أن يكون فصده للعروق الفضلية طولاً إن أريد تأخير التحامها، وعرضاً أن يزيد ثنيتها بسرعة أو وراباً لتكون حركة العضل مانعةً من التحامها، ولغير الفضلية طولاً إن أريد سرعة التحامها.
وعاشرها : العضد وذلك لأنه يؤلم، والألم ينبه إلى إرسال الدم إلى العضو المتألم لأن يشفيه على ما يبدأ. والثانية : أنه يظهر العرق للجس، وذلك لأنه بجذبه المواد يملأ العرق ويظهر للجس. والثالثة : أنه يمنع العرق من الزوال ويحفظه في موضعه، والرابعة : العصب بسبب ضغطه لعصبة، فينتقص الألم بالفصد، وأما الفائدة في اعتدال عن العصبان، فلأن الدقيقة تؤلم الفصد، والعريضة لم يتمكن من الشد بها. وأما الفائدة من كون العصابة رفيعة، أي لينة، فلئلا تؤلم العضو بخشونتها.
والحادي عشر: أن يجعل خروج الدم بسبب الحاجة واحتمال القوة، فإن من الأمراض ما يخرج فيها الدم إلى حين يعرض الغشي كالخوانيق والحميات الدموية، فإن لم تكن القوة ها هنا قويةً لاحتمال القوة عائدة إلى الطبيب المباشر، فليجس النبض دائماً ويتأمل حركاته، ومنها ما ينبغي أن يكون خروج الدم منها فيه، عند فصد صاحبه، بقية يتحلل بحركته.
والثاني عشر : أن لا ينظر إلى وجه امرأة عند فصدها ولا يطيل جس زندها وعضدها بل يكون جسه العرق فقط.
والثالث عشر: أن يكون ديِّناً في دينه، طاهر الذيل، مراقباً اللّه عز وجل.
والرابع عشر : أن يكون لطيف الأنامل وناعمها، لا يعمل بها أعمالاً خشنةً، وذلك ليكون مسكه المبضع، وجسه للعروق.
والخامس عشر: أن يكون مهيأ عنده ذرور قاطع للدم يستعمله عندما يسرف خروج الدم، كما إذا وقعت الجراحة في الشرايين، مركب من عنزروت ودم الأخوين وكندر وشب وقلقطار وقاقيا وجلنار وصبر وعفص أخضر اللون مدقوقة منخولة. فهذه الشروط العائدة للفاصد".
ابن النفيس، شرح تشريح القانون، مخطوط المتحف العراقي، الورقات: 39-36.

نقلاً عن موقع الطب الشعبي

نور الشمس
03 May 2013, 02:58 AM
جزآكـ الله خير

أبو خالد
04 May 2013, 01:04 AM
وأياكي اختي الفاضله شاكر مرورك الكريم

رضوان
15 Jun 2014, 03:41 AM
جزاك الله خير وبارك الله فيك

أبو خالد
04 Jul 2014, 01:16 AM
وأياك اخي الفاضل شاكر مرورك الطيب