في الجنة نلتقي
06 Apr 2013, 09:17 PM
يستخدم الأشخاص المصابون بالتوحد أدمغتهم بشكل مختلف عن غيرهم، وهو ما قد يفسر السبب في أن البعض منهم لديه قدرات خارقة لتذكر ورسم الأشياء بتفاصيلها الدقيقة وفقا لبحث جديد قام به علماء من جامعة مونتريال.
وجمعت الدراسة التي نشرت في مجلة خريطة الدماغ البشري بيانات جمعت على مدى 15 عام عن الطريقة التي يعمل بها الدماغ المصاب بالتوحد.
دماغ المتوحد أفضل في التعامل مع المهام البصرية
وتشير الدراسة إلى أن أدمغة المصابين بالتوحد مخلوقة بشكل مختلف عن غيرهم من الأشخاص حيث أن المنطقة في الجزء الخلفي من الدماغ، والتي تعالج المعلومات البصرية، متطورة بشكل كبير جداً. و هذا الأمر يجعل قدرة الدماغ في المناطق التي تتعامل مع صنع القرار والتخطيط ضئيلة.
وقد يكون ذلك السبب الذي يدفع الناس المصابين بالتوحد لأن يكونوا أفضل من غيرهم في تنفيذ بعض أنواع المهام البصرية. على سبيل المثال، يستطيع البعض منهم رسم صور دقيقة للغاية ومفصلة من الذاكرة.
ومع ذلك، فإنهم يمكن أن يجدوا صعوبة في تفسير بعض الأشياء مثل تعابير الوجه.
و تختلف الحالة في شدتها : ففي حين أن البعض يقومون بها بشكل جيد، إلا أن البعض الآخر لا يستطيع المشاركة في المجتمع العادي.
ويعتقد الباحثون ان النتائج التي توصلوا إليها قد تقود إلى طرق جديدة لمساعدة الناس على التعايش مع هذه الحالة.
تقول الدكتورة لوران موترون من جامعة مونتريال: "على سبيل المثال، قد تظهر هذه الدراسة وسيلة لمساعدة المصابين بالتوحد على تعلم القراءة والكتابة بطريقة أكثر طبيعية من الأساليب المتبعة حاليا. الميل الطبيعي هو الاعتقاد بأن التوحد هو شكل من أشكال عدم الانتظام في الدماغ أما ما نراه الآن فهو أنه تنظيم مختلف للدماغ".
فهم التوحد
أشار خبراء التوحد إلى أن نتائج هذا البحث مهمة للغاية.
تقول الدكتورة كريستين إيكر من معهد الطب النفسي في كلية كينغز في لندن. "هذه الدراسة تسلط الضوء على أنه لا ينبغي أن ينظر إلى التوحد على أنه حالة من الصعوبات السلوكية، ولكن على أنه يرتبط بمهارة خاصة . هذا البحث يقدم لنا نظرة ثاقبة في طريقة الناس المصابين بالتوحد في تصور بيئتهم ويساعدنا على فهم البعض من سلوكهم حيث تساعد معرفة نقاط القوة والصعوبات التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من التوحد على فهم أفضل لاحتياجاتهم ومساعدتهم على تعزيز قدراتهم."
تقول كارول بوفي من الجمعية الوطنية للمصابين بالتوحد : "هذه الدراسة مثيرة للاهتمام لأنها تثبت السبب الذي يجعل الأشخاص الذين يعانون من التوحد يظهرون قناة واحدة قوية للتركيز والاهتمام. يقوم بعض البالغين الذين يعانون من التوحد بتطوير وسائلهم الخاصة للتعامل مع هذه التجربة حيث يفضل البعض أماكن الهدوء والسكينة فيما يفضل البعض الآخر البحث عن وسائل إبداعية، مثل الفن، لتساعدهم على معالجة المعلومات وكذلك إعطاء الآخرين نظرة ثاقبة حول نظرتهم إلى العالم. كلما اتضحت لدينا طريقة تأثير التوحد على المعالجة الحسية، تمكنا نحن و أسر المصابين بالتوحد من تطوير استراتيجيات لجعل الحياة اليومية لهم أكثر سهولة."
وجمعت الدراسة التي نشرت في مجلة خريطة الدماغ البشري بيانات جمعت على مدى 15 عام عن الطريقة التي يعمل بها الدماغ المصاب بالتوحد.
دماغ المتوحد أفضل في التعامل مع المهام البصرية
وتشير الدراسة إلى أن أدمغة المصابين بالتوحد مخلوقة بشكل مختلف عن غيرهم من الأشخاص حيث أن المنطقة في الجزء الخلفي من الدماغ، والتي تعالج المعلومات البصرية، متطورة بشكل كبير جداً. و هذا الأمر يجعل قدرة الدماغ في المناطق التي تتعامل مع صنع القرار والتخطيط ضئيلة.
وقد يكون ذلك السبب الذي يدفع الناس المصابين بالتوحد لأن يكونوا أفضل من غيرهم في تنفيذ بعض أنواع المهام البصرية. على سبيل المثال، يستطيع البعض منهم رسم صور دقيقة للغاية ومفصلة من الذاكرة.
ومع ذلك، فإنهم يمكن أن يجدوا صعوبة في تفسير بعض الأشياء مثل تعابير الوجه.
و تختلف الحالة في شدتها : ففي حين أن البعض يقومون بها بشكل جيد، إلا أن البعض الآخر لا يستطيع المشاركة في المجتمع العادي.
ويعتقد الباحثون ان النتائج التي توصلوا إليها قد تقود إلى طرق جديدة لمساعدة الناس على التعايش مع هذه الحالة.
تقول الدكتورة لوران موترون من جامعة مونتريال: "على سبيل المثال، قد تظهر هذه الدراسة وسيلة لمساعدة المصابين بالتوحد على تعلم القراءة والكتابة بطريقة أكثر طبيعية من الأساليب المتبعة حاليا. الميل الطبيعي هو الاعتقاد بأن التوحد هو شكل من أشكال عدم الانتظام في الدماغ أما ما نراه الآن فهو أنه تنظيم مختلف للدماغ".
فهم التوحد
أشار خبراء التوحد إلى أن نتائج هذا البحث مهمة للغاية.
تقول الدكتورة كريستين إيكر من معهد الطب النفسي في كلية كينغز في لندن. "هذه الدراسة تسلط الضوء على أنه لا ينبغي أن ينظر إلى التوحد على أنه حالة من الصعوبات السلوكية، ولكن على أنه يرتبط بمهارة خاصة . هذا البحث يقدم لنا نظرة ثاقبة في طريقة الناس المصابين بالتوحد في تصور بيئتهم ويساعدنا على فهم البعض من سلوكهم حيث تساعد معرفة نقاط القوة والصعوبات التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من التوحد على فهم أفضل لاحتياجاتهم ومساعدتهم على تعزيز قدراتهم."
تقول كارول بوفي من الجمعية الوطنية للمصابين بالتوحد : "هذه الدراسة مثيرة للاهتمام لأنها تثبت السبب الذي يجعل الأشخاص الذين يعانون من التوحد يظهرون قناة واحدة قوية للتركيز والاهتمام. يقوم بعض البالغين الذين يعانون من التوحد بتطوير وسائلهم الخاصة للتعامل مع هذه التجربة حيث يفضل البعض أماكن الهدوء والسكينة فيما يفضل البعض الآخر البحث عن وسائل إبداعية، مثل الفن، لتساعدهم على معالجة المعلومات وكذلك إعطاء الآخرين نظرة ثاقبة حول نظرتهم إلى العالم. كلما اتضحت لدينا طريقة تأثير التوحد على المعالجة الحسية، تمكنا نحن و أسر المصابين بالتوحد من تطوير استراتيجيات لجعل الحياة اليومية لهم أكثر سهولة."