نور الشمس
27 Apr 2013, 04:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غالب الذين يرون في المنام البشرى والبشاره . هم الذين يدخلون على قلوب الناس البشرى والبشاره
( فحينما تسعى لادخال السرور والسعاده على قلب أخيك المسلم أيا كان هو سواء با القول أو الفعل فلتعلم أن الله تعالى يعاملك با المثل لدرجة أحيانا الشخص يستيقظ وهو يبتسم وممتليء قلبه با الفرح لمجرد رؤيا ؟ فهل جزاء الإحسان إلا الاحسان , ومن لديه نزعه بأتجاه الرغبة لادخال الحزن والقهر والأسى على قلب أخيه المسلم ولو بشطر كلمه , غالب رؤاه فيها ما يعكر عليه صفاء الحياة بل قد يستيقظ وهو يبكي ويتألم , )
قال تعالى ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (63 ) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) سورة يونس
ثم اختلف أهل التأويل في " البشرى " التي بشر الله بها هؤلاء القوم ما هي ؟ وما صفتها ؟ فقال بعضهم : هي الرؤية الصالحة يراها الرجل المسلم أو ترى له ، وفي الآخرة الجنة .
عن أبي الدرداء قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له .
ومن المحال أن تنال ولاية الله , ومحبة الله , لمن يسعى في إفساد ذات البين , ويكون سببا في إدخال الهم والأسى والحزن على قلوب الناس , بل إن هذا إلى ولاية الشيطان أقرب ,
منقول
غالب الذين يرون في المنام البشرى والبشاره . هم الذين يدخلون على قلوب الناس البشرى والبشاره
( فحينما تسعى لادخال السرور والسعاده على قلب أخيك المسلم أيا كان هو سواء با القول أو الفعل فلتعلم أن الله تعالى يعاملك با المثل لدرجة أحيانا الشخص يستيقظ وهو يبتسم وممتليء قلبه با الفرح لمجرد رؤيا ؟ فهل جزاء الإحسان إلا الاحسان , ومن لديه نزعه بأتجاه الرغبة لادخال الحزن والقهر والأسى على قلب أخيه المسلم ولو بشطر كلمه , غالب رؤاه فيها ما يعكر عليه صفاء الحياة بل قد يستيقظ وهو يبكي ويتألم , )
قال تعالى ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (63 ) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) سورة يونس
ثم اختلف أهل التأويل في " البشرى " التي بشر الله بها هؤلاء القوم ما هي ؟ وما صفتها ؟ فقال بعضهم : هي الرؤية الصالحة يراها الرجل المسلم أو ترى له ، وفي الآخرة الجنة .
عن أبي الدرداء قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له .
ومن المحال أن تنال ولاية الله , ومحبة الله , لمن يسعى في إفساد ذات البين , ويكون سببا في إدخال الهم والأسى والحزن على قلوب الناس , بل إن هذا إلى ولاية الشيطان أقرب ,
منقول