رضوان
06 Nov 2013, 05:22 AM
عندما ظهر مرض الإيدز في الولايات المتحدة لأول مرة ، لم تكن أية أدوية متوفرة لمكافحة نقص المناعة التي هي أساس هذا المرض . وتوفرت أدوية قليلة للأمراض الثانوية الناتجة عن الإيدز . إلا أنه تم خلال العشر سنوات الماضية صنع أدوية تكافح الإصابة بفيروس نقص المناعة والإصابات الأخرى والسرطانات المصاحبة لها .
وافقت إدارة الغذاء والأدوية على عدد من الأدوية لعلاج الإصابة بفيروس نقص المناعة ، هذه الأدوية تبطّيء انتشار فيروس نقص المناعة وتؤخر بداية الإصابات الثانوية المصاحبة . لا تمنع الأدوية انتقال الفيروس إلى الأشخاص الآخرين .
كما تتوفر أدوية أخرى تستعمل مع مضادات الفيروس الارتجاعي خلال مراحل الإصابة بالفيروس ، وهي اللانيوكليوسيد ومانعات ارتجاع المنسخات
يمكن توقيف تكاثر الفيروس في خطوة لاحقة باستعمال أدوية مضادة لفيروس نقص المناعة التي تسمى مانعات البروتيس.
قد يصبح فيروس نقص المناعة قادرا على مقاومة كل فئة من فئات الأدوية ، لذلك يكون من الضروري معالجته بالفئتين معا لتقليل كمية الفيروس الموجودة في الدم . ويبدو أن هذا الخليط من الأدوية لن يقضي على الفيروس بالكامل . فالأشخاص الذين توقفوا عن تناول هذا الخليط ، حتى بعد المواظبة على تناوله لمدة سنتين ، عاد إليهم الفيروس بسرعة .
الأدوية المضادة للفيروس الارتجاعي لا تشفي من الإصابة بفيروس نقص المناعة أو الإيدز ، وقد تكون لها آثار جانبية :
دواء AZT قد يسبب ما يلي : نفاذ كريات الدم الحمراء أو البيضاء ، لا سيما عندما يؤخذ الدواء في مراحل المرض المتأخرة .
إذا كان نقص خلايا الدم حادا ، يصبح من الضروري وقف العلاج بدواء AZT .
دواء DdI قد يسبب ما يلي :
الإسهال، اضطرابات معوية واضطرابات في المعدة .،غثيان،تلف في الأعصاب مؤلم،التهاب البنكرياس
قد تتفاعل الأدوية المانعة للبروتياز مع أدوية أخر فتؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، مثل :
إعادة توزيع الدهون توزيعا غير طبيعي في أجسام الأشخاص الذين يعطون الأدوية المانعة للبروتياز .
الكبار المصابون بفيروس نقص المناعة الذين ينخفض عدد خلايا CD4+ T- عندهم إلى ما دون المئتين بعطون علاجا يمنع الإصابة بالتهابات الرئة. أما الأطفال فيعطون أدوية للوقاية من الإلتهابات الرئوية عندما ينخفض عدد خلايا CD4+ T-عندهم إلى مستويات تعتبر غير طبيعية بالنسبة لأعمارهم .
الأبـــحـــاث
ليس من المؤكد ما إذا كانت الأدوية المضادة للفيروس تمنع الإصابة بفيروس نقص المناعة إذا أخذها الشخص بعد تعرضه للإصابة . تجري الآن تجارب في جميع المدن الكبيرة تقريبا لمعالجة الأشخاص الذين تعرضوا لفيروس نقص المناعة الذي يسمى "العلاج الوقائي لما بعد التعرض للفيروس ".
يحاول الأطباء ، من خلال تجارب تجرى تحت رقابة شديدة ، معرفة ما إذا كان جهاز المناعة (دفاعات الجسم الطبيعية ) يستطيع مواصلة السيطرة على الفيروس بعد توقف العلاج بالأدوية .
تدل نتائج الأبحاث على أن الأشخاص الذين يعالجون بأدوية فعالة مضادة للفيروس (تسمى هارت HAART - العلاج بأدوية مضادة للفيروس الارتجاعي) يستجيبون للفيروس بشدة فور أصابتهم لدرجة تتيح لهم النجاح في السيطرة على الفيروس .
حوالي واحد من بين كل مئة شخص مصاب بفيروس نقص المناعة أصيب منذ 20 سنة ولا زال عدد الخلايا عنده عاديا وكمية الفيروس منخفضة ، ويتبين أن ضرر الفيروس لازال ضئيلا حتى الآن .
تجرى الآن تجربة عدد من أساليب مختلفة لإعداد مطعوم ضد الإيدز . بما أن الأدوية المضادة للفيروس غالية التكاليف للغاية ، فإن الأمل في السيطرة على فيروس نقض المناعة في العالم كله معقود على صنع مطعوم فعال . التجارب التي تجرى على علاجات الإيدز تقارن تأثير نوع من العلاج مع تأثير نوع آخر .
الــــوقــــــــايـــــــة
بما أن الكثيرين من الناس المصابين بفيروس نقص المناعة لا تظهر عليهم أية أعراض ، فإنه لا يعرف بالتأكيد ما إذا كان الشريك في الممارسة الجنسية مصابا أم لا ، إلا إذا أجري له فحص الفيروس بتكرار أو امتنع عن أي تصرف يعرضه لخطر الإصابة .
الــعــوامــل الــتي تـســاعــد على الوقاية من الإصابة
الامتناع عن الممارسات الجنسية .
استعمال الجراب الذكري الواقي أثناء أية عملية جنسية ، سواء عن طريق الفم أو الشرج أو الفرج .
استعمال مادة تزييت مع الجراب الذكري (لتسهيل الولوج وعدم تمزق الجراب).
بعض مبيدات المني تقتل أيضا متعضيّات فيروس نقص المناعة
م\ن
وافقت إدارة الغذاء والأدوية على عدد من الأدوية لعلاج الإصابة بفيروس نقص المناعة ، هذه الأدوية تبطّيء انتشار فيروس نقص المناعة وتؤخر بداية الإصابات الثانوية المصاحبة . لا تمنع الأدوية انتقال الفيروس إلى الأشخاص الآخرين .
كما تتوفر أدوية أخرى تستعمل مع مضادات الفيروس الارتجاعي خلال مراحل الإصابة بالفيروس ، وهي اللانيوكليوسيد ومانعات ارتجاع المنسخات
يمكن توقيف تكاثر الفيروس في خطوة لاحقة باستعمال أدوية مضادة لفيروس نقص المناعة التي تسمى مانعات البروتيس.
قد يصبح فيروس نقص المناعة قادرا على مقاومة كل فئة من فئات الأدوية ، لذلك يكون من الضروري معالجته بالفئتين معا لتقليل كمية الفيروس الموجودة في الدم . ويبدو أن هذا الخليط من الأدوية لن يقضي على الفيروس بالكامل . فالأشخاص الذين توقفوا عن تناول هذا الخليط ، حتى بعد المواظبة على تناوله لمدة سنتين ، عاد إليهم الفيروس بسرعة .
الأدوية المضادة للفيروس الارتجاعي لا تشفي من الإصابة بفيروس نقص المناعة أو الإيدز ، وقد تكون لها آثار جانبية :
دواء AZT قد يسبب ما يلي : نفاذ كريات الدم الحمراء أو البيضاء ، لا سيما عندما يؤخذ الدواء في مراحل المرض المتأخرة .
إذا كان نقص خلايا الدم حادا ، يصبح من الضروري وقف العلاج بدواء AZT .
دواء DdI قد يسبب ما يلي :
الإسهال، اضطرابات معوية واضطرابات في المعدة .،غثيان،تلف في الأعصاب مؤلم،التهاب البنكرياس
قد تتفاعل الأدوية المانعة للبروتياز مع أدوية أخر فتؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، مثل :
إعادة توزيع الدهون توزيعا غير طبيعي في أجسام الأشخاص الذين يعطون الأدوية المانعة للبروتياز .
الكبار المصابون بفيروس نقص المناعة الذين ينخفض عدد خلايا CD4+ T- عندهم إلى ما دون المئتين بعطون علاجا يمنع الإصابة بالتهابات الرئة. أما الأطفال فيعطون أدوية للوقاية من الإلتهابات الرئوية عندما ينخفض عدد خلايا CD4+ T-عندهم إلى مستويات تعتبر غير طبيعية بالنسبة لأعمارهم .
الأبـــحـــاث
ليس من المؤكد ما إذا كانت الأدوية المضادة للفيروس تمنع الإصابة بفيروس نقص المناعة إذا أخذها الشخص بعد تعرضه للإصابة . تجري الآن تجارب في جميع المدن الكبيرة تقريبا لمعالجة الأشخاص الذين تعرضوا لفيروس نقص المناعة الذي يسمى "العلاج الوقائي لما بعد التعرض للفيروس ".
يحاول الأطباء ، من خلال تجارب تجرى تحت رقابة شديدة ، معرفة ما إذا كان جهاز المناعة (دفاعات الجسم الطبيعية ) يستطيع مواصلة السيطرة على الفيروس بعد توقف العلاج بالأدوية .
تدل نتائج الأبحاث على أن الأشخاص الذين يعالجون بأدوية فعالة مضادة للفيروس (تسمى هارت HAART - العلاج بأدوية مضادة للفيروس الارتجاعي) يستجيبون للفيروس بشدة فور أصابتهم لدرجة تتيح لهم النجاح في السيطرة على الفيروس .
حوالي واحد من بين كل مئة شخص مصاب بفيروس نقص المناعة أصيب منذ 20 سنة ولا زال عدد الخلايا عنده عاديا وكمية الفيروس منخفضة ، ويتبين أن ضرر الفيروس لازال ضئيلا حتى الآن .
تجرى الآن تجربة عدد من أساليب مختلفة لإعداد مطعوم ضد الإيدز . بما أن الأدوية المضادة للفيروس غالية التكاليف للغاية ، فإن الأمل في السيطرة على فيروس نقض المناعة في العالم كله معقود على صنع مطعوم فعال . التجارب التي تجرى على علاجات الإيدز تقارن تأثير نوع من العلاج مع تأثير نوع آخر .
الــــوقــــــــايـــــــة
بما أن الكثيرين من الناس المصابين بفيروس نقص المناعة لا تظهر عليهم أية أعراض ، فإنه لا يعرف بالتأكيد ما إذا كان الشريك في الممارسة الجنسية مصابا أم لا ، إلا إذا أجري له فحص الفيروس بتكرار أو امتنع عن أي تصرف يعرضه لخطر الإصابة .
الــعــوامــل الــتي تـســاعــد على الوقاية من الإصابة
الامتناع عن الممارسات الجنسية .
استعمال الجراب الذكري الواقي أثناء أية عملية جنسية ، سواء عن طريق الفم أو الشرج أو الفرج .
استعمال مادة تزييت مع الجراب الذكري (لتسهيل الولوج وعدم تمزق الجراب).
بعض مبيدات المني تقتل أيضا متعضيّات فيروس نقص المناعة
م\ن