أبو خالد
13 Feb 2014, 01:33 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام
على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أحبتي في الله .
أسأل الله تعالى أن يغفر لنا ولكم ،
ويتوب علينا جميعًا توبة يرضى بها عنَّا ، ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .
أحبتي ..
" ابحث عن الذنب "
هذا أفضل ما تجيب به عن أسئلة الناس الحائرة الشاكية لتدهور الأحوال الإيمانية ،
والابتلاءات والفتن التي يتعرضون لها .
" ابحث عن الذنب "
نعم أخي ، فما ابتلينا إلا بذنوبنا ، وما نزل عقاب إلا بذنب ، فنسأل الله تعالى أن
يتوب علينا ويجدد الإيمان في قلوبنا .
هذه عقوبات الذنوب فهل
من خائف ؟!!
(1)
انتكاس الفلب
يقول الله تعالى :
{فَلَمَّا زَاغوا أَزَاغَ اللَّه
قلوبَهم وَاللَّه لَا يَهدِي القَومَ الفَاسِقِينَ} (سورة الصف /5)
ويقول
{ فَمَا لَكم فِي المنَافِقِينَ
فِئَتَينِ وَاللّه أَركَسَهم بِمَا كَسَبوا } (سورة النساء /88)
ويقول صلى الله عليه وسلم عن القلب
المنتكس : " والآخر
أسود مربادا كالكوز مجخيا ، لا يعرف معروفا ، ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه "
رواه مسلم
(2)
حصول الوحشة بين العبد وبين ربه عز وجل
، وبينه وبين عباد الله المؤمنين ، فتراه مكتئبًا حزينًا ، دائم الإحساس بالضيق .
وقد قال تعالى :
{ فَمَن يرِدِ اللّه أَن يَهدِيَه
يَشرَح صَدرَه لِلإِسلاَمِ وَمَن يرِد أَن يضِلَّه يَجعَل صَدرَه
ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّد فِي السَّمَاء } (سورة الأنعام /125)
في قصة كعب بن مالك المشهورة في غزوة
تبوك قال تعالى : { وَعَلَى الثَّلاَثَةِ
الَّذِينَ خلِّفوا حَتَّى إِذَا ضَاقَت عَلَيهِم الأَرض بِمَا رَحبَت
وَضَاقَت عَلَيهِم أَنفسهم وَظَنّوا أَن لاَّ مَلجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ
إِلَيهِ ثمَّ تَابَ عَلَيهِم لِيَتوبوا } (سورة التوبة / 118)
(3)
استصغار الذنوب واحتقارها
عن أنس رضي الله عنه قال :
" إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر ، إن كنا
لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات " . رواه البخاري
وعن ابن مسعود قال :
" إن المؤمن يري ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه ،
وأن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا " . رواه البخاري
ولذلك قد لا يوفق للتوبة ، ويرى أنه
لم يصنع شيئا يستحق منه الندم ، والله يقول :
{ وَمَن يعَظِّم حرمَاتِ اللَّهِ
فَهوَ خَيرٌ لَّه عِندَ رَبِّهِ } (سورة الحـج /30)
(4)
أن العبد يهون على الله عز وجل وعلى عباده :
قال تعالى :
{ وَمَن يهِنِ اللَّه فَمَا لَه مِن
مّكرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفعَل مَا يَشَاء } (سورة الحـج /18)
فما بالك لو سقطت من عين الله ؟!
(5)
المعاصي تورث الذل لصاحبها :
قال تعالى :
{مَن كَانَ يرِيد العِزَّةَ فَلِلَّهِ
العِزَّة جَمِيعًا } (سورة فاطر/ 10)
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال : " وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري " [رواه
الإمام أحمد وصححه الألباني ]
المصدر / موقع منهج
على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أحبتي في الله .
أسأل الله تعالى أن يغفر لنا ولكم ،
ويتوب علينا جميعًا توبة يرضى بها عنَّا ، ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .
أحبتي ..
" ابحث عن الذنب "
هذا أفضل ما تجيب به عن أسئلة الناس الحائرة الشاكية لتدهور الأحوال الإيمانية ،
والابتلاءات والفتن التي يتعرضون لها .
" ابحث عن الذنب "
نعم أخي ، فما ابتلينا إلا بذنوبنا ، وما نزل عقاب إلا بذنب ، فنسأل الله تعالى أن
يتوب علينا ويجدد الإيمان في قلوبنا .
هذه عقوبات الذنوب فهل
من خائف ؟!!
(1)
انتكاس الفلب
يقول الله تعالى :
{فَلَمَّا زَاغوا أَزَاغَ اللَّه
قلوبَهم وَاللَّه لَا يَهدِي القَومَ الفَاسِقِينَ} (سورة الصف /5)
ويقول
{ فَمَا لَكم فِي المنَافِقِينَ
فِئَتَينِ وَاللّه أَركَسَهم بِمَا كَسَبوا } (سورة النساء /88)
ويقول صلى الله عليه وسلم عن القلب
المنتكس : " والآخر
أسود مربادا كالكوز مجخيا ، لا يعرف معروفا ، ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه "
رواه مسلم
(2)
حصول الوحشة بين العبد وبين ربه عز وجل
، وبينه وبين عباد الله المؤمنين ، فتراه مكتئبًا حزينًا ، دائم الإحساس بالضيق .
وقد قال تعالى :
{ فَمَن يرِدِ اللّه أَن يَهدِيَه
يَشرَح صَدرَه لِلإِسلاَمِ وَمَن يرِد أَن يضِلَّه يَجعَل صَدرَه
ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّد فِي السَّمَاء } (سورة الأنعام /125)
في قصة كعب بن مالك المشهورة في غزوة
تبوك قال تعالى : { وَعَلَى الثَّلاَثَةِ
الَّذِينَ خلِّفوا حَتَّى إِذَا ضَاقَت عَلَيهِم الأَرض بِمَا رَحبَت
وَضَاقَت عَلَيهِم أَنفسهم وَظَنّوا أَن لاَّ مَلجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ
إِلَيهِ ثمَّ تَابَ عَلَيهِم لِيَتوبوا } (سورة التوبة / 118)
(3)
استصغار الذنوب واحتقارها
عن أنس رضي الله عنه قال :
" إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر ، إن كنا
لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات " . رواه البخاري
وعن ابن مسعود قال :
" إن المؤمن يري ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه ،
وأن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا " . رواه البخاري
ولذلك قد لا يوفق للتوبة ، ويرى أنه
لم يصنع شيئا يستحق منه الندم ، والله يقول :
{ وَمَن يعَظِّم حرمَاتِ اللَّهِ
فَهوَ خَيرٌ لَّه عِندَ رَبِّهِ } (سورة الحـج /30)
(4)
أن العبد يهون على الله عز وجل وعلى عباده :
قال تعالى :
{ وَمَن يهِنِ اللَّه فَمَا لَه مِن
مّكرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفعَل مَا يَشَاء } (سورة الحـج /18)
فما بالك لو سقطت من عين الله ؟!
(5)
المعاصي تورث الذل لصاحبها :
قال تعالى :
{مَن كَانَ يرِيد العِزَّةَ فَلِلَّهِ
العِزَّة جَمِيعًا } (سورة فاطر/ 10)
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال : " وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري " [رواه
الإمام أحمد وصححه الألباني ]
المصدر / موقع منهج