المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهدي النبوي في الطب .


طالب علم
01 Sep 2014, 05:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الهدى محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
يزعم الكثير من الناس أن الطب من حسنات الحضارة قديمها وحديثها دون أن يشير إلى أن للإسلام دوراً في التطيب والعلاج جاهلاً أو متجاهلاً طب النبي r . الذي لا خير إلا دل الأمة عليه ولا شر إلا حذرها منه إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان الطبيب الأول الذي عالج أمراض القلوب والأبدان والأمراض النفسية المعقدة حتى جاءت الحضارة الأوروبية المعاصرة فأهملت علاج الأول وطورت الثاني: وعقدت الثالث بمحاولة الشعور بلذة الحياة المادية، ومن تدبر هديه r علم يقيناً أنه ليس طبيب فن واحد وإنما هو طبيب عام ناجح في علاج الأمة بأسرها إلا من خالف هديه ونبذ وصفات علاجه القلبية والنفسية ولقد اطلعت على كتاب الطب النبوي لشمس الدين ابن القيم رحمه الله فأعجبت به إعجاباً دفعني إلى جمع فصوله منه مساهمة مني في إحياء ذلك الكنز الثمين والتراث الغالي والله أسأل أن ينفع به من تعالج أو عالج به عن إيمان وعقيدة () وأضيف إلى الفصول المختارة من الطب النبوي ستين حديثاً في الطب، وشرح بعض الأحاديث في ذلك، والحث على الاعتدال في استعمال العلاجات.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
http://www.saaid.net/Doat/aljarallah/j34.doc
يتبع ......

طالب علم
01 Sep 2014, 05:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة إلى الأطباء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فيرجى من الإخوة الأطباء المسلمين الكرام أن يكونوا قدوة حسنة للمرضى وغيرهم في الالتزام بتعاليم الإسلام الحنيف وطاعة الله ورسوله في جميع المجالات وأن يعنوا بالمرضى من الناحية الدينية ومعالجة قلوبهم بالإيمان الصادق والعمل الصالح الذي هو سبب السعادة الأبدية بالفوز بالجنة والنجاة من النار لقول الله تعالى }وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا{ () }فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ{ () }إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ{ () ومن ذلك دعوة غير المسلمين إلى الإسلام وليحتسبوا ثواب ذلك عند الله وليثقوا منه بعظيم الأجر والجزاء.
ومن ذلك حث المرضى المسلمين على الصبر واحتساب الأجر والطهارة واجتناب النجاسة وأداء الصلاة في وقتها بحسب الاستطاعة والإكثار من ذكر الله والدعاء والاستغفار والتوبة إلى الله تعالى والدال على الخير كفاعله، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، وبذلك يثابون ويشكرون ويدعى لهم وجزاهم الله خيراً على علاج القلوب والأبدان.
كما ينصح الأطباء الكرام بعدم الاختلاط بالنساء والخلوة بهن لأنهن عورة وفتنة وقد قال رسول الله r - "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" متفق عليه وقال "اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" رواه مسلم والله ولي التوفيق.
http://www.saaid.net/Doat/aljarallah/j34.doc
يتبع .......

أبو خالد
01 Sep 2014, 09:29 PM
بارك الله فيك اخي الفاضل

وجزاك الله خير

رضوان
26 Dec 2014, 08:50 PM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك