رضوان
26 Dec 2014, 10:00 PM
تظهر دراسات حديثة احتمالية أن تكون الميكروبات الموجودة في جسم الإنسان، قد طورت عبر الزمن، ميلا تفضيليا لاستهداف كبار السن، وهو ما قد يكون ساهم في تحديد عمر الإنسان ودورة حياته، وحافظ على نوع من التوازن الطبيعي في البشر لسنوات طويلة، وساعد على توفير الموارد الطبيعية والغذاء للصغار، وفقا لموقع "لايف ساينس" العلمي.
ويقول أحد الباحثين من جامعة فاندربيلت الأمريكية إنه منذ حوالي 30 ألف سنة كان عدد البشر الذين يعيشون على الأرض يتراوح بين 30 و40 ألف فقط، وهو ما يجعلنا نتساءل، هل حالف الحظ الجنس البشري في عدم انقراضهم، أم هل كان أسلافنا أقوياء جدا لدرجة سمحت لهم بالصمود أمام التغيرات البيئية والكوارث الطبيعية، هذا الاكتشاف الجديد يجعلنا نرجح أنهم كانوا أكثر قوة.
وفيما قد يكون حقيقة مزعجة للبعض، فإن البكتريا التي تعيش في وعلى جسم الإنسان هي 10 أضعاف خلايا جسمه، وتمتد آثارها العميقة للبكتيريا لتشمل تحديد زيادة الوزن والتأثير على الحالة المزاجية والقدرات العقلية، ما دفع العلماء للقيام بعدة دراسات حسابية لفهم أثر البكتريا على دورة حياة الإنسان، وعلى معدلات الوفيات عبر العصور.
وكان مارتن بلازير الباحث في جامعة نيويورك، المتخصص في دراسة أثر البكتيريا في تحديد عمر الإنسان، أوضح أن بعض أنواع البكتيريا مثل الملوية البوابية "هيليكوباكتر بيلوري Helicobacter pylori" التي تعيش في أمعاء الإنسان، هي كائنات تكافلية أي تفيد جسم الإنسان وتستفيد منه، وهي لا تسبب أي مشاكل أو أذى للإنسان لسنوات طويلة، ولكنها مع التقدم في العمر قد تسبب قرحة أو سرطان في المعدة، ما أثار تساءله كيف لهذا الكائن الدقيق أن يساعدك أن تعيش وأنت صغير، ثم يقتلك عندما تكبر، قد يكون هذا أمرا سيئا لك، ولكنه على ما يبدو مفيد للنوع البشري، حيث سمح جعل البشر يتمتعون بطفولة طويلة قياسا بما تعيشه باقي الحيوانات على الأرض.
م\ن
ويقول أحد الباحثين من جامعة فاندربيلت الأمريكية إنه منذ حوالي 30 ألف سنة كان عدد البشر الذين يعيشون على الأرض يتراوح بين 30 و40 ألف فقط، وهو ما يجعلنا نتساءل، هل حالف الحظ الجنس البشري في عدم انقراضهم، أم هل كان أسلافنا أقوياء جدا لدرجة سمحت لهم بالصمود أمام التغيرات البيئية والكوارث الطبيعية، هذا الاكتشاف الجديد يجعلنا نرجح أنهم كانوا أكثر قوة.
وفيما قد يكون حقيقة مزعجة للبعض، فإن البكتريا التي تعيش في وعلى جسم الإنسان هي 10 أضعاف خلايا جسمه، وتمتد آثارها العميقة للبكتيريا لتشمل تحديد زيادة الوزن والتأثير على الحالة المزاجية والقدرات العقلية، ما دفع العلماء للقيام بعدة دراسات حسابية لفهم أثر البكتريا على دورة حياة الإنسان، وعلى معدلات الوفيات عبر العصور.
وكان مارتن بلازير الباحث في جامعة نيويورك، المتخصص في دراسة أثر البكتيريا في تحديد عمر الإنسان، أوضح أن بعض أنواع البكتيريا مثل الملوية البوابية "هيليكوباكتر بيلوري Helicobacter pylori" التي تعيش في أمعاء الإنسان، هي كائنات تكافلية أي تفيد جسم الإنسان وتستفيد منه، وهي لا تسبب أي مشاكل أو أذى للإنسان لسنوات طويلة، ولكنها مع التقدم في العمر قد تسبب قرحة أو سرطان في المعدة، ما أثار تساءله كيف لهذا الكائن الدقيق أن يساعدك أن تعيش وأنت صغير، ثم يقتلك عندما تكبر، قد يكون هذا أمرا سيئا لك، ولكنه على ما يبدو مفيد للنوع البشري، حيث سمح جعل البشر يتمتعون بطفولة طويلة قياسا بما تعيشه باقي الحيوانات على الأرض.
م\ن