فراشة الربيع
26 Apr 2015, 12:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
## ## ## ## ## ##
تنبيه
الى اصحاب الاسماء في المنتديات او الواتساب وغيره للذي :
يضع لقبه لااله الا الله
او
استغفرالله
او
سبحان الله ،
او
الحمدلله ،
او
اي صفه من صفات الله
فليبادر الى تغييرها
و الذي يظهر أن التسمية
بـ " القرآن والسنَّة " ،
أو
" القرآن طريقي " ،
أو
" القرآن حياة القلوب " ،
أو
" القرآن منهجي "
ﻻ يصح ، وذلك ﻷسباب :
1– سبق في اﻷجوبة المحال عليها أنه من اﻷسماء المكروهة التي تشتهر في بعض بﻼد المسلمين ،
اﻷسماء المضافة إلى لفظ
" الدين " ، أو " اﻹسﻼم " ،
مثل : نور الدين ، أو عماد الدين ، أو نور اﻹسلام ، ونحو ذلك فقد كرهها أهل العلم للذكور واﻹناث ، لما فيها من تزكية صاحبها تزكية عظيمة
وذلك لعظيم منزلة هذين اللفظين
- " الدين " ، و " اﻹسلام " - ،
فاﻹضافة إليهما على وجه التسمية :
فيها دعوى فجَّة
تُطل على الكذب .
" تسمية المولود " ( ص 22 ) .
فهذا الكاتب ، وذاك :
ليسا هما الكتاب ، وﻻ السنَّة ،
ﻻ حقيقة وﻻ حاﻻ . ومثله ،
بل أشد منه في المنع ، التلقب
بـ " سبحان الله " !
، أو
" سبحان الله وبحمده " !
سئل علماء اللجنة الدائمة :
مقدَّم لسعادتكم السيد
" سبحان الله ميانقل " ، باكستاني الجنسية ، والمقيم بالمملكة العربية السعودية ، بمدينة جدة ، وأعمل مؤذناً في وزارة اﻷوقاف ، ولقد تم اﻻعتراض من قبل إدارة الحج واﻷوقاف بخصوص اسمي ،
وكل ما أرجوه من سعادتكم هو إفتاؤنا عن هذا اﻻسم من الناحية اﻹسﻼمية والشرعية ،
هل هو اسم جائز أم ﻻ ؟
وإن كان غير جائز : فالرجاء إفادتنا بمعروض من قبلكم حتى يتسنى لي تغيير اﻻسم من الجوازات ، ولكم جزيل الشكر ، والعرفان .
فأجابوا :
يجب عليك تغيير هذا اﻻسم ؛
ﻷن شخصك ليس هو سبحان الله ، وإنما " سبحان الله "
ذِكر من اﻷذكار الشرعية .
ويجب أن يغيَّر إلى اسم جائزٍ شرعاً ، كعبد الله ، ومحمد ، وأحمد ، ونحوها .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 11 / 477 ، 478 ) .
2– أن في تلك اﻷسماء تزكية للمتسمي ، أو المتلقب بها ،
وقد نهى الله تبارك وتعالى عن تزكية النفس ،
وقد ذكرنا التفصيل في اﻷجوبة المحال عليها .
وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
ما حكم هذه اﻷلقاب " حجة الله " ، " حجة اﻹسﻼم " ، " آية الله " ؟ .
فأجاب :
هذه اﻷلقاب " حجة الله " ، " حجة اﻹسﻼم " :
ألقاب حادثة ،
ﻻ تنبغي ؛
ﻷنه ﻻ حجة لله على عباده إﻻ الرسل ... .
" مجموع فتاوى الشيخ العثيمين "
( 3 / 88 ) .
3– أن فيها منافاة ﻷسلوب لغة العرب
؛ فإن هذه العبارات قد وضعت لمعان مقصودة شرعا ،
معروفة في لغة العرب ،
وﻻ يعرف في لغة العرب التسمي ،
➖أو التلقب بـ " الله المستعان "
➖أو " الله أعلم "
➖أو " الله ربي "
➖ أو " الله كريم "
ومثيﻼتها .
4– أنه ربما يترتب على أولئك اﻷعضاء الذين تسموا
، وتلقبوا بتلك اﻷسماء ، واﻷلقاب : ردودٌ ، وتعقبات ،
فيها إنقاص لقدر القرآن ، والسنَّة ، والرب تبارك وتعالى ، كقولهم لهم :
( أخطأت يا " الكتاب والسنة " ! )
و( لم تصب يا " القرآن طريقي " !
هذا عدا عما يمكن أن يكون من سب ، وشتم ،
مما يؤدي إلى امتهان هذه المسمَّيات , والقدح بها .
5– أنه قد يُذكر وفاة من تسمى أو تلقب بتلك اﻷلقاب ! فماذا سيقال في ذلك المنتدى ، وغيره ؟ !
سيقال : وفاة " الله ربي !! "
، وسيقال :
توفي اليوم " القرآن والسنَّة !! "
، وﻻ شك أن هذا
قبيح أشد القبح ،
ومحرَّم أشد التحريم .
والخﻼصة :
أنه يحرم التسمية والتلقب ، بتلك اﻷسماء واﻷلقاب الوارد ذِكرها في السؤال ،
والنصيحة ﻷولئك ،
بل الواجب الشرعي :
أن يجتنبوا هذه التسميات واﻷلقاب ،
وعليهم أن يقتصروا على ما هو صحيح ومباح من اﻷسماء واﻷلقاب ، ويخلو من المخالفة الشرعية .
والله أعلم
وأذكر مرة كنت كاتب مكان اسمي
( اتق الله حيث ما كنت )
فناداني أحد الإخوة يا اتق الله حيث ما كنت
فاستغفر الله وأتوب إليه
والله المستعان
لا تنسوني من صآلح دعائكم ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
## ## ## ## ## ##
تنبيه
الى اصحاب الاسماء في المنتديات او الواتساب وغيره للذي :
يضع لقبه لااله الا الله
او
استغفرالله
او
سبحان الله ،
او
الحمدلله ،
او
اي صفه من صفات الله
فليبادر الى تغييرها
و الذي يظهر أن التسمية
بـ " القرآن والسنَّة " ،
أو
" القرآن طريقي " ،
أو
" القرآن حياة القلوب " ،
أو
" القرآن منهجي "
ﻻ يصح ، وذلك ﻷسباب :
1– سبق في اﻷجوبة المحال عليها أنه من اﻷسماء المكروهة التي تشتهر في بعض بﻼد المسلمين ،
اﻷسماء المضافة إلى لفظ
" الدين " ، أو " اﻹسﻼم " ،
مثل : نور الدين ، أو عماد الدين ، أو نور اﻹسلام ، ونحو ذلك فقد كرهها أهل العلم للذكور واﻹناث ، لما فيها من تزكية صاحبها تزكية عظيمة
وذلك لعظيم منزلة هذين اللفظين
- " الدين " ، و " اﻹسلام " - ،
فاﻹضافة إليهما على وجه التسمية :
فيها دعوى فجَّة
تُطل على الكذب .
" تسمية المولود " ( ص 22 ) .
فهذا الكاتب ، وذاك :
ليسا هما الكتاب ، وﻻ السنَّة ،
ﻻ حقيقة وﻻ حاﻻ . ومثله ،
بل أشد منه في المنع ، التلقب
بـ " سبحان الله " !
، أو
" سبحان الله وبحمده " !
سئل علماء اللجنة الدائمة :
مقدَّم لسعادتكم السيد
" سبحان الله ميانقل " ، باكستاني الجنسية ، والمقيم بالمملكة العربية السعودية ، بمدينة جدة ، وأعمل مؤذناً في وزارة اﻷوقاف ، ولقد تم اﻻعتراض من قبل إدارة الحج واﻷوقاف بخصوص اسمي ،
وكل ما أرجوه من سعادتكم هو إفتاؤنا عن هذا اﻻسم من الناحية اﻹسﻼمية والشرعية ،
هل هو اسم جائز أم ﻻ ؟
وإن كان غير جائز : فالرجاء إفادتنا بمعروض من قبلكم حتى يتسنى لي تغيير اﻻسم من الجوازات ، ولكم جزيل الشكر ، والعرفان .
فأجابوا :
يجب عليك تغيير هذا اﻻسم ؛
ﻷن شخصك ليس هو سبحان الله ، وإنما " سبحان الله "
ذِكر من اﻷذكار الشرعية .
ويجب أن يغيَّر إلى اسم جائزٍ شرعاً ، كعبد الله ، ومحمد ، وأحمد ، ونحوها .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 11 / 477 ، 478 ) .
2– أن في تلك اﻷسماء تزكية للمتسمي ، أو المتلقب بها ،
وقد نهى الله تبارك وتعالى عن تزكية النفس ،
وقد ذكرنا التفصيل في اﻷجوبة المحال عليها .
وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
ما حكم هذه اﻷلقاب " حجة الله " ، " حجة اﻹسﻼم " ، " آية الله " ؟ .
فأجاب :
هذه اﻷلقاب " حجة الله " ، " حجة اﻹسﻼم " :
ألقاب حادثة ،
ﻻ تنبغي ؛
ﻷنه ﻻ حجة لله على عباده إﻻ الرسل ... .
" مجموع فتاوى الشيخ العثيمين "
( 3 / 88 ) .
3– أن فيها منافاة ﻷسلوب لغة العرب
؛ فإن هذه العبارات قد وضعت لمعان مقصودة شرعا ،
معروفة في لغة العرب ،
وﻻ يعرف في لغة العرب التسمي ،
➖أو التلقب بـ " الله المستعان "
➖أو " الله أعلم "
➖أو " الله ربي "
➖ أو " الله كريم "
ومثيﻼتها .
4– أنه ربما يترتب على أولئك اﻷعضاء الذين تسموا
، وتلقبوا بتلك اﻷسماء ، واﻷلقاب : ردودٌ ، وتعقبات ،
فيها إنقاص لقدر القرآن ، والسنَّة ، والرب تبارك وتعالى ، كقولهم لهم :
( أخطأت يا " الكتاب والسنة " ! )
و( لم تصب يا " القرآن طريقي " !
هذا عدا عما يمكن أن يكون من سب ، وشتم ،
مما يؤدي إلى امتهان هذه المسمَّيات , والقدح بها .
5– أنه قد يُذكر وفاة من تسمى أو تلقب بتلك اﻷلقاب ! فماذا سيقال في ذلك المنتدى ، وغيره ؟ !
سيقال : وفاة " الله ربي !! "
، وسيقال :
توفي اليوم " القرآن والسنَّة !! "
، وﻻ شك أن هذا
قبيح أشد القبح ،
ومحرَّم أشد التحريم .
والخﻼصة :
أنه يحرم التسمية والتلقب ، بتلك اﻷسماء واﻷلقاب الوارد ذِكرها في السؤال ،
والنصيحة ﻷولئك ،
بل الواجب الشرعي :
أن يجتنبوا هذه التسميات واﻷلقاب ،
وعليهم أن يقتصروا على ما هو صحيح ومباح من اﻷسماء واﻷلقاب ، ويخلو من المخالفة الشرعية .
والله أعلم
وأذكر مرة كنت كاتب مكان اسمي
( اتق الله حيث ما كنت )
فناداني أحد الإخوة يا اتق الله حيث ما كنت
فاستغفر الله وأتوب إليه
والله المستعان
لا تنسوني من صآلح دعائكم ....