أم مهاب
07 Aug 2015, 12:25 PM
ً الحلقه الخامسة ..
119- بعد مافرغ رسول الله ﷺ من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام ، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة .
وكانت الرحلة تثبيتا للنبيﷺ بعد ما لاقاه من قريش بعد وفاة عمه، وما واجهه من أهل الطائف.
120- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدث في أقل من ليلة، إنها معجزة عظيمة، ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم .
121- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله ﷺ بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس .
122- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج ركعتين لكل صلاة إلا المغرب كانت 3 ركعات .
123- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله ﷺ إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .
124- طلبت قريش من النبي ﷺ معجزة ملموسة ، فقال لهم رسول الله ﷺ : " أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون ". قالوا : نعم .
125- فدعا رسول الله ﷺ ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون .
126- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر . فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد .
127- فأنزل الله : {اقتربت الساعة وانشق القمر، وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر، وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر}.
128- عند ذلك بدأ رسول الله ﷺ يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره .
129- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبان المشي خلف النبي ﷺ وتكذيبه، وهو يدعو في قبائل العرب .
130- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته ﷺ ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت .
131- في العام 11 للبعثه في الحج التقى رسول الله ﷺ بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا . جلس إليهم ﷺ ودعاهم إلى الإسلام .
132- أسلم هؤلاء النفر بالنبي ﷺ ، وهم:
أسعد بن زرارة (أول من دفن بالبقيع)
وعوف بن الحارث
ورافع بن مالك
وقُطبة بن عامر
وعُقبة بن عامر
وجابر بن عبدالله.
133- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله ﷺ ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم .
134- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي ﷺ .
وفي العام 12 للبعثة في الحج قدم 12 رجل من الأنصار للحج .
135- التقى وفد الأنصار المكون من 12 رجل بالنبي ﷺ وبايعوه بيعة العقبة الأولى.
136- كانت البيعة على:
- السمع والطاعة لرسول الله ﷺ في المنشط والمكره والعسر واليسر.
- والنصرة لرسول الله ﷺ إذا قدم إليهم المدينة .
137- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها .
138- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله ﷺ مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين .
139- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيد بني عبدالأشهل (سعد بن مُعاذ) ، و(أُسيد بن حُضير) رضي الله عنهما .
140-أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعو إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام .
141- في العام 13 للبعثة خرج 73 رجل وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي ﷺ في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام !!
142- جرت إتصالات سرية بين النبي ﷺ وبين 73 رجل من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة .
143- في الليلة الموعودة اجتمع النبي ﷺ مع 73 رجلا والمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية .
144- كانت بنود البيعة:
- السمع والطاعة للنبي ﷺ في العسر واليسر.
- وحمايته ونصرته ﷺ إذا قدم عليهم المدينة .
145- فقالوا للنبي ﷺ: وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟
قال ﷺ: لكم الجنة.
فوافقوا بالإجماع .
146- أول من بايع النبي ﷺ هو (البراء بن معرور) رضي الله عنه ، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار .
147- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله ﷺ بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد ، وهذا من أوهامه على جلالة قدره .
148- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك ، وهذا من أوهامهما رحمهما الله ، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة.
149- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة (بيعة العقبة الثانية) ، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية .
150- قال كعب بن مالك : "لقد شهدت مع النبي ﷺ ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر".
151- لما رجع الأنصار إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية طابت نفس رسول الله ﷺ ، وقد جعل الله له مَنعة وقوماً وهم (الأنصار) .
152- أمر رسول الله ﷺ أصحابه بوجوب الهجرة إلى المدينة ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار .
153- قال رسول الله ﷺ: "أُمرتُ بقرية تأكل القُرى، يقولون يثرب وهي المدينة ، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد ".
154- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالاً - أي جماعات - مُتخفِّين ، مُشاة ورُكباناً .
وأقام هو ﷺ ينتظر الإذن له من الله بالهجرة .
155- قال البراء بن عازب : أول من قدم علينا من أصحاب النبي ﷺ مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم ، ثم جاء عَمَّار ، وبلال ، وسعد .
156- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة ، بل كانت صعبة بحيث كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة عن هجرة الصحابة .
157- وهاجر أبوسلمة بن عبدالأسد ، وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى بنت أبي حثمة. وهاجر بني جحش .
158- وهاجر عمر بن الخطاب ليلاً مع عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص، أخرج ذلك ابن اسحاق في السيرة بإسناد صحيح.
159- وأما قصة هجرة عمر بن الخطاب علانية، وقوله : من أراد أن تثكله أمه أو يُيَتَّم ولده ...إلخ . فلم ينقلها المحققون من العلماء .
نلتقي غدا - بإذن الله - في الحلقة السادسة
💫🌷
119- بعد مافرغ رسول الله ﷺ من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام ، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة .
وكانت الرحلة تثبيتا للنبيﷺ بعد ما لاقاه من قريش بعد وفاة عمه، وما واجهه من أهل الطائف.
120- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدث في أقل من ليلة، إنها معجزة عظيمة، ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم .
121- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله ﷺ بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس .
122- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج ركعتين لكل صلاة إلا المغرب كانت 3 ركعات .
123- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله ﷺ إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .
124- طلبت قريش من النبي ﷺ معجزة ملموسة ، فقال لهم رسول الله ﷺ : " أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون ". قالوا : نعم .
125- فدعا رسول الله ﷺ ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون .
126- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر . فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد .
127- فأنزل الله : {اقتربت الساعة وانشق القمر، وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر، وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر}.
128- عند ذلك بدأ رسول الله ﷺ يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره .
129- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبان المشي خلف النبي ﷺ وتكذيبه، وهو يدعو في قبائل العرب .
130- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته ﷺ ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت .
131- في العام 11 للبعثه في الحج التقى رسول الله ﷺ بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا . جلس إليهم ﷺ ودعاهم إلى الإسلام .
132- أسلم هؤلاء النفر بالنبي ﷺ ، وهم:
أسعد بن زرارة (أول من دفن بالبقيع)
وعوف بن الحارث
ورافع بن مالك
وقُطبة بن عامر
وعُقبة بن عامر
وجابر بن عبدالله.
133- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله ﷺ ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم .
134- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي ﷺ .
وفي العام 12 للبعثة في الحج قدم 12 رجل من الأنصار للحج .
135- التقى وفد الأنصار المكون من 12 رجل بالنبي ﷺ وبايعوه بيعة العقبة الأولى.
136- كانت البيعة على:
- السمع والطاعة لرسول الله ﷺ في المنشط والمكره والعسر واليسر.
- والنصرة لرسول الله ﷺ إذا قدم إليهم المدينة .
137- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها .
138- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله ﷺ مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين .
139- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيد بني عبدالأشهل (سعد بن مُعاذ) ، و(أُسيد بن حُضير) رضي الله عنهما .
140-أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعو إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام .
141- في العام 13 للبعثة خرج 73 رجل وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي ﷺ في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام !!
142- جرت إتصالات سرية بين النبي ﷺ وبين 73 رجل من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة .
143- في الليلة الموعودة اجتمع النبي ﷺ مع 73 رجلا والمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية .
144- كانت بنود البيعة:
- السمع والطاعة للنبي ﷺ في العسر واليسر.
- وحمايته ونصرته ﷺ إذا قدم عليهم المدينة .
145- فقالوا للنبي ﷺ: وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟
قال ﷺ: لكم الجنة.
فوافقوا بالإجماع .
146- أول من بايع النبي ﷺ هو (البراء بن معرور) رضي الله عنه ، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار .
147- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله ﷺ بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد ، وهذا من أوهامه على جلالة قدره .
148- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك ، وهذا من أوهامهما رحمهما الله ، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة.
149- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة (بيعة العقبة الثانية) ، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية .
150- قال كعب بن مالك : "لقد شهدت مع النبي ﷺ ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر".
151- لما رجع الأنصار إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية طابت نفس رسول الله ﷺ ، وقد جعل الله له مَنعة وقوماً وهم (الأنصار) .
152- أمر رسول الله ﷺ أصحابه بوجوب الهجرة إلى المدينة ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار .
153- قال رسول الله ﷺ: "أُمرتُ بقرية تأكل القُرى، يقولون يثرب وهي المدينة ، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد ".
154- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالاً - أي جماعات - مُتخفِّين ، مُشاة ورُكباناً .
وأقام هو ﷺ ينتظر الإذن له من الله بالهجرة .
155- قال البراء بن عازب : أول من قدم علينا من أصحاب النبي ﷺ مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم ، ثم جاء عَمَّار ، وبلال ، وسعد .
156- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة ، بل كانت صعبة بحيث كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة عن هجرة الصحابة .
157- وهاجر أبوسلمة بن عبدالأسد ، وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى بنت أبي حثمة. وهاجر بني جحش .
158- وهاجر عمر بن الخطاب ليلاً مع عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص، أخرج ذلك ابن اسحاق في السيرة بإسناد صحيح.
159- وأما قصة هجرة عمر بن الخطاب علانية، وقوله : من أراد أن تثكله أمه أو يُيَتَّم ولده ...إلخ . فلم ينقلها المحققون من العلماء .
نلتقي غدا - بإذن الله - في الحلقة السادسة
💫🌷