أم مهاب
08 Aug 2015, 11:29 AM
ًالسيرة النبوية:
💫🌷
الحلقة السادسة .
160- لم يمض شهران على بيعة العقبة الثانية حتى لم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله ﷺ وأبو بكر وأهله أو عاجز عن الهجرة .
161- تأكد رسول الله ﷺ بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر إلى المدينة إلا رجل محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج .
162- كان أبو بكر الصديق كثيراً ما يستأذن رسول الله ﷺ بالهجرة ، فقال له رسول الله ﷺ : "لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحباً ".
163- جاء الإذن من الله لرسوله ﷺ بالهجرة إلى المدينة ، وأن يكون صاحبه في هذه الهجرة هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
164- أخبر النبي ﷺ أبا بكر الصديق بالهجرة ، وأنه سيكون رفيقه فيها ، فَجهَّز أبوبكر الصديق ناقتين له ولرسول الله ﷺ.
165- اجتمع كفار قريش في دار الندوة ، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي ﷺ، ثم أعلنوا في ذلك جائزة 100 ناقة لمن يأتي به.
166- حمى الله سبحانه نبيه ﷺ من مؤامرة قريش وأخبره بهذه المؤامرة، فخرج رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور.
167- كَمَنَ - يعني اختبأ - رسول الله ﷺ وأبو بكر في الغار 3 أيام ، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهم بالطعام كل يوم، وأخوها عبدالله يأتي بالأخبار .
168- بحث الكفار عن رسول الله ﷺ في كل مكان فلم يجدوه ، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور ، ووقفوا على باب الغار .
169- لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله ﷺ وصاحبه أبا بكر لكن الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الكهف .
170- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف.
ثم رجع هؤلاء الكفار، وحمى الله رسوله ﷺ منهم.
171- خرج رسول الله ﷺ وصاحبه أبو بكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه 3 أيام، وانطلقا متوجهين إلى المدينة.
172- وخرج معهما (عامر بن فُهيرة) مولى أبي بكر الصديق يخدمهما في الطريق وكان دليلهم إلى المدينة (عبدالله بن أُريقط) وكان مشركاً.
173- فكان رسول الله ﷺ، وأبو بكر الصديق ، وعامر بن فهيرة ، والدليل عبدالله بن أريقط. وفي طريقهم إلى المدينة حدثت أحداث.
174- من الأحداث :
- قصة سراقة بن مالك،
- إسلام الراعي،
- قصة أم معبد الخزاعية،
- لقاء الرسول ﷺ بالزبير وطلحة وهما قادمان من الشام.
175- من الأحداث التي حدثت في هجرته ﷺ: قول رسول الله ﷺ لسراقة: "كيف بِك إذا لبست سِواري كسرى"،
يذكرها أهل السير.
176- وصل رسول الله ﷺ ومن معه بحفظ الله ورعايته إلى منطقة قباء في يوم الإثنين 12 ربيع الأول سنة 14 من بعثته، وهي السنة 1هـ.
177- فلما وصل رسول الله ﷺ ومن معه إلى قباء وجد الأنصار في استقباله ، وجلس رسول الله ﷺ في قباء 14 ليلة وخلالها بنى مسجد قباء.
178- ولما كان يوم الجمعة ركب رسول الله ﷺ على راحلته وخلفه أبوبكر متوجهين إلى المدينة.
179- أدركت رسول ﷺ صلاة الجمعة في ديار بني سالم بن عوف، فصلّاها في الوادي (وادي رانُوناء)، وهي أول جمعة يُصليها في الإسلام.
180- ثم ركب رسول الله ﷺ ناقته من ديار بني سالم بن عوف، وأرخى لها الزمام، حتى دخل المدينة في جو مشحون بالفرح والسرور.
181- وكان يوماً تاريخياً مشهوداً، فقد كانت البيوت والسِّكَكُ تَرَتُّج بأصوات التحميد والتكبير.
182- قال أنس رضي الله عنه: "ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله ﷺ وأبو بكر الصديق المدينة".
183- قال البراء: "ما رأيت أهل المدينة فرجوا بشيئ فرحهم برسول الله ﷺ حين قدم المدينة ، حتى جعل الإماء يقلن : قدم رسول الله".
184- قال البراء رضي الله عنه: "فصعد الرجال والنساء فوق البيوت وتفرق الغلمان والخدم في الطرق ينادون : يا محمد يارسول الله".
185- قال أنس رضي الله عنه: "لما كان اليوم الذي دخل رسول الله ﷺ فيه المدينة أضاء منها كل شيئ".
186- قال أنس رضي الله عنه : "خرجت جوار يضربن بالدف وهُنَّ يَقُلْن :
"نحن جوارٍ من بني النَجَّار، يا حَبَّذا محمد من جار".
187- الأبيات الشهيرة :
طلع البدر علينا ... من ثنيات الوداع .. أخرجها البيهقي بإسناد ضعيف، وأوردها الغزالي في الإحياء، وأعلّه الحافظ العراقي بقوله إسناده معضل ، وضَعَّفه الحافظ ابن حجر في الفتح ، وابن القيم في زاد المعاد،
لكن أهل السير يذكرونها ولابأس في ذلك.
188- قال القسطلاني: "وأشرقت المدينة بحُلُوله فيها ﷺ ، وسَرَى السُّرُورُ إلى القُلُوبِ".
189- بركت ناقة النبي ﷺ في موضع المسجد النبوي. وهذا المكان باختيار من الله ، لأنه عليه بُني المسجد النبوي .
190- ونزل رسول الله ﷺ على أبي أيوب الأنصاري ، حتى بُنِيت له حجراته ﷺ . فحاز أبو أيوب أعظم الشرف بنزول النبي ﷺ عليه .
191- كانت المدينة المنورة معروفة بالوباء ، فأصاب أصحاب رسول الله ﷺ منها بلاء ومرض، وصرف الله ذلك عن رسوله ﷺ .
192- فلما رأى رسول الله ﷺ ما أصاب أصحابه من البلاء والمرض دعا الله عز وجل أن يرفع الوباء عن المدينة المنورة .
193- قال رسول الله ﷺ: "اللهم حَبِّب إلينا المدينة كَحُبِّنا مكة أو أشدَّ ، وصَحِّحْها ، وبارك لنا في صَاعِها ومُدِّها ".
194- بَنى النبي ﷺ مجتمعه المدني على ثلاثة قواعد هي:
1- بناء مسجده النبوي.
2- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار.
3- كتابة الصحيفة .وهي المعاهدة بين المسلمين واليهود وغير ذلك.
195- في شوال من السنة 1هـ بَنى - أي دخل - رسول الله ﷺ بعائشة رضي الله عنها ، فكانت أحب نسائه إليه ﷺ رضي الله عنها .
196- غَيَّر رسول الله ﷺ إسم يثرب إلى: طابة ، المدينة ، طيبة.
قال رسول الله ﷺ :" إن الله سَمى المدينة طابة ". رواه مسلم
197- قال رسول الله ﷺ :
"أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ ، يقولون يثرب ، وهي المدينة" متفق عليه .
198- قال جابر بن سمرة رضي الله عنه: "كانوا يُسمون المدينة يَثرب ، فسماها رسول الله ﷺ طيبة".
199- شُرع الأذان في السنة الأولى للهجرة. وكل الروايات التي تقول إن الأذان شُرع في مكة قبل الهجرة، أو في الإسراء لا تثبت .
200- أسلم عبدالله بن سلام اليهودي رضي الله عنه في السنة الأولى للهجرة ، وكان من عُلمائهم ، وكان إسلامه حُجَّة على اليهود .
201- لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء ، وكانت لرجُل من بني غِفار عين يقال لها : رُومة .
202- وكان يبيع منها القِربة بِمُدّ، فقال رسول الله ﷺ: "من يشتري بئر رُومة بخير له منها في الجنة".
203- فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه بماله الخاص ، وسبَّلها للمسلمين .
💫🌷
الحلقة السادسة .
160- لم يمض شهران على بيعة العقبة الثانية حتى لم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله ﷺ وأبو بكر وأهله أو عاجز عن الهجرة .
161- تأكد رسول الله ﷺ بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر إلى المدينة إلا رجل محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج .
162- كان أبو بكر الصديق كثيراً ما يستأذن رسول الله ﷺ بالهجرة ، فقال له رسول الله ﷺ : "لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحباً ".
163- جاء الإذن من الله لرسوله ﷺ بالهجرة إلى المدينة ، وأن يكون صاحبه في هذه الهجرة هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
164- أخبر النبي ﷺ أبا بكر الصديق بالهجرة ، وأنه سيكون رفيقه فيها ، فَجهَّز أبوبكر الصديق ناقتين له ولرسول الله ﷺ.
165- اجتمع كفار قريش في دار الندوة ، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي ﷺ، ثم أعلنوا في ذلك جائزة 100 ناقة لمن يأتي به.
166- حمى الله سبحانه نبيه ﷺ من مؤامرة قريش وأخبره بهذه المؤامرة، فخرج رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور.
167- كَمَنَ - يعني اختبأ - رسول الله ﷺ وأبو بكر في الغار 3 أيام ، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهم بالطعام كل يوم، وأخوها عبدالله يأتي بالأخبار .
168- بحث الكفار عن رسول الله ﷺ في كل مكان فلم يجدوه ، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور ، ووقفوا على باب الغار .
169- لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله ﷺ وصاحبه أبا بكر لكن الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الكهف .
170- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف.
ثم رجع هؤلاء الكفار، وحمى الله رسوله ﷺ منهم.
171- خرج رسول الله ﷺ وصاحبه أبو بكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه 3 أيام، وانطلقا متوجهين إلى المدينة.
172- وخرج معهما (عامر بن فُهيرة) مولى أبي بكر الصديق يخدمهما في الطريق وكان دليلهم إلى المدينة (عبدالله بن أُريقط) وكان مشركاً.
173- فكان رسول الله ﷺ، وأبو بكر الصديق ، وعامر بن فهيرة ، والدليل عبدالله بن أريقط. وفي طريقهم إلى المدينة حدثت أحداث.
174- من الأحداث :
- قصة سراقة بن مالك،
- إسلام الراعي،
- قصة أم معبد الخزاعية،
- لقاء الرسول ﷺ بالزبير وطلحة وهما قادمان من الشام.
175- من الأحداث التي حدثت في هجرته ﷺ: قول رسول الله ﷺ لسراقة: "كيف بِك إذا لبست سِواري كسرى"،
يذكرها أهل السير.
176- وصل رسول الله ﷺ ومن معه بحفظ الله ورعايته إلى منطقة قباء في يوم الإثنين 12 ربيع الأول سنة 14 من بعثته، وهي السنة 1هـ.
177- فلما وصل رسول الله ﷺ ومن معه إلى قباء وجد الأنصار في استقباله ، وجلس رسول الله ﷺ في قباء 14 ليلة وخلالها بنى مسجد قباء.
178- ولما كان يوم الجمعة ركب رسول الله ﷺ على راحلته وخلفه أبوبكر متوجهين إلى المدينة.
179- أدركت رسول ﷺ صلاة الجمعة في ديار بني سالم بن عوف، فصلّاها في الوادي (وادي رانُوناء)، وهي أول جمعة يُصليها في الإسلام.
180- ثم ركب رسول الله ﷺ ناقته من ديار بني سالم بن عوف، وأرخى لها الزمام، حتى دخل المدينة في جو مشحون بالفرح والسرور.
181- وكان يوماً تاريخياً مشهوداً، فقد كانت البيوت والسِّكَكُ تَرَتُّج بأصوات التحميد والتكبير.
182- قال أنس رضي الله عنه: "ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله ﷺ وأبو بكر الصديق المدينة".
183- قال البراء: "ما رأيت أهل المدينة فرجوا بشيئ فرحهم برسول الله ﷺ حين قدم المدينة ، حتى جعل الإماء يقلن : قدم رسول الله".
184- قال البراء رضي الله عنه: "فصعد الرجال والنساء فوق البيوت وتفرق الغلمان والخدم في الطرق ينادون : يا محمد يارسول الله".
185- قال أنس رضي الله عنه: "لما كان اليوم الذي دخل رسول الله ﷺ فيه المدينة أضاء منها كل شيئ".
186- قال أنس رضي الله عنه : "خرجت جوار يضربن بالدف وهُنَّ يَقُلْن :
"نحن جوارٍ من بني النَجَّار، يا حَبَّذا محمد من جار".
187- الأبيات الشهيرة :
طلع البدر علينا ... من ثنيات الوداع .. أخرجها البيهقي بإسناد ضعيف، وأوردها الغزالي في الإحياء، وأعلّه الحافظ العراقي بقوله إسناده معضل ، وضَعَّفه الحافظ ابن حجر في الفتح ، وابن القيم في زاد المعاد،
لكن أهل السير يذكرونها ولابأس في ذلك.
188- قال القسطلاني: "وأشرقت المدينة بحُلُوله فيها ﷺ ، وسَرَى السُّرُورُ إلى القُلُوبِ".
189- بركت ناقة النبي ﷺ في موضع المسجد النبوي. وهذا المكان باختيار من الله ، لأنه عليه بُني المسجد النبوي .
190- ونزل رسول الله ﷺ على أبي أيوب الأنصاري ، حتى بُنِيت له حجراته ﷺ . فحاز أبو أيوب أعظم الشرف بنزول النبي ﷺ عليه .
191- كانت المدينة المنورة معروفة بالوباء ، فأصاب أصحاب رسول الله ﷺ منها بلاء ومرض، وصرف الله ذلك عن رسوله ﷺ .
192- فلما رأى رسول الله ﷺ ما أصاب أصحابه من البلاء والمرض دعا الله عز وجل أن يرفع الوباء عن المدينة المنورة .
193- قال رسول الله ﷺ: "اللهم حَبِّب إلينا المدينة كَحُبِّنا مكة أو أشدَّ ، وصَحِّحْها ، وبارك لنا في صَاعِها ومُدِّها ".
194- بَنى النبي ﷺ مجتمعه المدني على ثلاثة قواعد هي:
1- بناء مسجده النبوي.
2- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار.
3- كتابة الصحيفة .وهي المعاهدة بين المسلمين واليهود وغير ذلك.
195- في شوال من السنة 1هـ بَنى - أي دخل - رسول الله ﷺ بعائشة رضي الله عنها ، فكانت أحب نسائه إليه ﷺ رضي الله عنها .
196- غَيَّر رسول الله ﷺ إسم يثرب إلى: طابة ، المدينة ، طيبة.
قال رسول الله ﷺ :" إن الله سَمى المدينة طابة ". رواه مسلم
197- قال رسول الله ﷺ :
"أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ ، يقولون يثرب ، وهي المدينة" متفق عليه .
198- قال جابر بن سمرة رضي الله عنه: "كانوا يُسمون المدينة يَثرب ، فسماها رسول الله ﷺ طيبة".
199- شُرع الأذان في السنة الأولى للهجرة. وكل الروايات التي تقول إن الأذان شُرع في مكة قبل الهجرة، أو في الإسراء لا تثبت .
200- أسلم عبدالله بن سلام اليهودي رضي الله عنه في السنة الأولى للهجرة ، وكان من عُلمائهم ، وكان إسلامه حُجَّة على اليهود .
201- لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء ، وكانت لرجُل من بني غِفار عين يقال لها : رُومة .
202- وكان يبيع منها القِربة بِمُدّ، فقال رسول الله ﷺ: "من يشتري بئر رُومة بخير له منها في الجنة".
203- فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه بماله الخاص ، وسبَّلها للمسلمين .