المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتنة التعري !!


أم مهاب
17 Sep 2015, 08:39 AM
.(فتنة العري).


الأمر ليس سهلا ...والدنيا فتحت علينا بمصراعيها ...والتساهل ملأ البيوت حتى أصبحت الفتاة ترتدي في البيت أمام أبيها واخوتها ما يندى له الجبين ..ولم تجد من ينهرها أو يوجهها ...
أو يكون الأمر من قبل الأم فقط دون مساندة من الأب ...
وأعلم يقينا معاناة بيوتات كثيرة
(بسبب تقاعس الأب .. وأخذالأمر ببساطة)...
حتى باتت الأم العدو المتسلط الذي لا ينفك عن التوجيه والإرشاد والمنع ...

من ناحية أخرى وهذه الطاااامة الكبرى...إن كانت الأم هي كذلك أمام أولادها الشباب وبناتها الفتيات ⁉⁉



للتعويد أثره ..!!!

قد لا تتعمد الفتاة أو لا تقصد جرأة أو أي شيء آخر !
لكن من شبّ على شيء شاب عليه ..
إذا اعتادت الفتاة على هذا اللبس ....
او اعتادت على رؤيته في البيت من الأم ...
وسمح لها به منذ صغرها و رأت أمها تشتريه لها بنفسها فمن الطبيعي أن تعتاد على كون الشيء مقبول ضمن عائلتها وطبيعي جداً، وعندها يصبح من الغريب لو استنكر أحد هذا الفعل وقد سُكت عنه لفترة طويلة ..⁉⁉⁉

لكن ليس ذلك بالأمر المستحيل ..

وعلى ذلك ينبغي لفت انتباه الفتاة إلى ضرورة ستر جسدها ..
ولا أعتقد أن محادثتها بخصوص الأمر أكثر إحراجاً من رؤيتها بهذا اللبس !!!
الحل سهل جداً ..
محادثة صغيرة وانتهى الموضوع ...

ولا تنسوا ..

الزمن الذى نعيشه زمن مفتوح من كل الإتجاهات ..
وتخلي بعض الناس عن القيم والمبادئ التي تربت عليه أمهاتنا ومن سبقهم...
يزيد الأمر سوءا ولا مبالاة ..
حتى تستمرأ المعصية ويتهاونوا بتعظيم أمر الله ورسوله....
ويجري على الألسنة
(إن الله غفور رحيم)

ولكن ...لانعدم الخير ..
ولا نيأس ..

الحل...
يكمن في الأم أولا ..
وبعدها الأب...
والإخوة ...
والمجتمع...
الذي يحيط بهذه الفتاة....



ويبقى العري فتنة ...
نسأل الله أن يجيرنا منها




- اقبضوا على قلوبكم وتعوذوا من فتنة التعري فإنها واللّه مدخل للشيطان ومتسع للغفلة...
ليس في الجنة مكان للعراة ..

سبحان من شرف أهل الستر !!

تأملي ..
كيف يكون الستر نوعا من التشريف والكمال.

قال تعالى:
(إن لك ألا تجوع فيها ولاتعرى )
وفيه دلالة على أن الله لايرضى لعباده العري حتى في الجنة بل لا يعد العري نعيما ...
لذا قطع لهم بذلك الوعد أن لا يعرون أبدا ...


قالت د/نوال العيد ..

واعلمي أنك كلما كنت أكثر ستراً في الدنيا دلالة أن الله سيسارع في كسوتك يوم القيامة.
(سترناالله وإياك في الدنياوالآخرة)



قال ابن باز - رحمه الله - ..
لباسك على قدر حيائك ...
وحياؤك على قدر إيمانك...
و كلما زاد إيمانك زاد حياؤك ...
وكلما زاد حياؤك زاد لبااااسك .....



يقول رجل والله إني أحمل هماً لايعلمه إلا الله عندما أسلم على محارمي واحتار اين أضع عيني!!

فتارة أرى قاع صدرها فأنزل عيني، فتقع على ساقيها هذا إن كان فيها ذرة من حياء..
وإن كانت لاتجده وقعت على ركبتيها وجزء من فخذيها أو بنطالا حز عن وركيها❗❗❗

وأشد مايؤلمني ..
أمها بجانبها تغمز لها بأن تغطي صدرها..
أين كانت حين ارتدت هذه الملابس وقبل أن تغمز لها⁉⁉

أما يستحين فماذا أبقين لأزواجهن⁉⁉

إلى الله المشتكى .....


لـ نتعاون على الوصول للجنة...

أبو خالد
17 Sep 2015, 11:47 AM
جزاكي الله خير اختي الفاضلة