الاستعاذة سلاح لا بد منه

[عائد لله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قال الله تعالى: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾([1] (http://www.jinnsc.com/vb/#_ftn1)).
وقال تعالى: ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ * وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ﴾([2] (http://www.jinnsc.com/vb/#_ftn2)).
وقال تعالى: ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾([3] (http://www.jinnsc.com/vb/#_ftn3)).
قال ابن كثير في «تفسيره»: «فهذه ثلاث آيات، ليس لهن رابعة في معناها، وهو أن الله تعالى يأمر بمصانعة العدو الإنسي والإحسان إليه؛ ليرده عنه طبعه – الطيب الأصل – إلى الموالاة والمصافاة، ويأمر بالاستعاذة به من العدو الشيطاني لا محالة، إذ لا يقبل مصانعة ولا إحسانًا، ولا يبتغي غير هلاك ابن آدم؛ لشدة العداوة بينه وبين آدم من قبل...»([4] (http://www.jinnsc.com/vb/#_ftn4)).
* * *


[/URL]([1]) الأعراف: 199-200.

(http://www.jinnsc.com/vb/#_ftnref1)([2]) المؤمنون: 96-98.

([3]) فصلت: 34-36.

[URL="http://www.jinnsc.com/vb/#_ftnref4"] (http://www.jinnsc.com/vb/#_ftnref3)([4]) انظر: «تفسير الاستعاذة وأحكامها» (ص14).

[فراشة الربيع]

جزاكم الله خير

أعوذ يالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ..

[ابن الورد]

أختي الفاضلة الكريمة عائد لله
عودا حميدا وعمرا مديدا وأجرا مزيدا معنا بإذن الله تعالى
ونشكر لكم مشاركاتكم القيمة
وجزاكم الله تعالى عن الجميع خير الجزاء

[أبو خالد]

جزاكي الله خير