ثلاثون سؤالا من هدي النبي في علاج (الصرع ) ( المس من شياطين الجن ) .

[ابن الورد]

س1- أذكر دليلا من القرآن الكريم ودليلا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم على دخول الشيطان في بدن الإنسان .

ج1- قال الله تعالى‏ في سورة البقرة :‏ ‏(‏الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ)
الآية 275
قال ابن كثير رحمه الله‏:‏ ‏"‏ لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له‏"‏‏.‏

—————————————————————————————————
والدليل من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم على دخول الشيطان في بدن الإنسان .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
أخرجا في «الصحيحين» من حديث عطاء بن أبـي رباح، قال: قال ابن عباس: ألا أريك امرأةً من أهل الجنة؟ قلت: بلى. قال: هٰذه المرأة السوداء، أتت النبـي فقالت: إني أصرع، وإني أتكَشف، فادع الله لي،
فقال: «إن شئت صَبَرت وَلَك الجَنة، وأَن شئت دَعَوت الله لَك أَن يعافيَك»، فقالت: أصبر.
قالت: فإني أتكشف، فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها.
———————————————————
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
والظاهر أن صرع هذه المرأة كان من صرع الأخلاط الرديئة ( مرض عضوي )
، ويجوز أن يكونَ من جهة الأرواح،
ويكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خيرها بـين الصبر على ذٰلك مع الجنة، وبـين الدعاء لها بالشفاء،
فاختارت الصبر والستر،
والله أعلم.
——————————————————
ودليل آخر :
قال الدارمي في سننه : أخبرنا الْحَجَّاجُ بن مِنْهَالٍ ثنا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ عن فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ
عن سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ عن بن عَبَّاسٍ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ بِابْنٍ لها إلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فقالت يا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنِي بِهِ جُنُونٌ وَإِنَّهُ يَأْخُذُهُ عِنْدَ غَدَائِنَا وَعَشَائِنَا فَيُخَبَّثُ عَلَيْنَا
فَمَسَحَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَدْرَهُ وَدَعَا
فَثَعَّ ثَعَّةً وَخَرَجَ من جَوْفِهِ مِثْلُ الْجِرْوِ الْأَسْوَدِ فَسَعَى .
ـ سنن الدارمي
——————————————————
وقال ابن تيمية ( مجموع الفتاوى 24/276 ) دخول الجن في بدن الإنسان ثابت باتفاق أهل السنة والجماعة أ.هـ
—————————————
فدخول الجن إلى جسد الإنس إذاً ثابت بالكتاب العزيز والسنة المطهرة وباتفاق أهل السنة

[ابن الورد]

س2- أذكر أنواع الصرع .
ج2- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
الصرع صرعان :
صرع من الأرواح الخبـيثة الأرضية (شياطين الجن ) .
وصرعٌ من الأخلاط الرديئة ( المرض العضوي الطبي ) .

[ابن الورد]

س3- ماهو الصرع الذي يتكلم فيه الأطباء وفي سببه وعلاجه .

ج3- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
صرع الأخلاط الردئية (صرع المرض العضوي الطبي ) هو الذي يتكلم فيه الأطباء في سببه وعلاجه .

[ابن الورد]

س4- هل يعترف أئمة الطب وعقلائهم بصرع الأرواح الخبيثة من شياطين الجن .
ج4- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وأما صرع الأرواح الخبيثة من شياطين الجن
فأئمة الطب وعقلاؤهم يعترفون به، ولا يدفعونه، ويعترفون بأن علاجه بمقابلة الأرواح الشريفة الخيرة العلوية لتلك الأرواح الشريرة الخبـيثة من شياطين الجن ، فتدافع آثارها، وتعارض أفعالها وتبطلها،

[ابن الورد]

س5 - ماذا نص الطبيب اليوناني بقراط في كتبه عن علاج الصرع .

ج5- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وقد نص على ذلك بقراط في بعض كتبه، فذكر بعضَ علاج الصرع، وقال: هذا إنما ينفع من الصرع
الذي سببه الأخلاط والمادة ( صرع المرض العضوي الطبي )
وأما الصرع الذي يكون من الأرواح الخبيثة من شياطين الجن
فلا ينفع فيه هذا العلاج .

[ابن الورد]

س6- من الذين ينكرون صرع (مس ) الأرواح الخبيثة .
ج6- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وأما جهلة الأطباء وسَقَطهم وسفلَتهم، ومن يعتقد بالزندقة فضيلة، فاؤلئك ينكرون صرع الأرواح، ولا يقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع، وليس معهم إلا الجهل،

[ابن الورد]

س7- هل في علم الطب مايمنع وما ينكر صرع ( مس) الأرواح الخبيثة .

ج7- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وإلا فليس في الصناعة الطبـية ما يدفع ذلك، والحسّ والوجود شاهد به، وإحالتهم ذلك على غلبة بعض الأخلاط، هو صادق في بعض أقسامه لا في كلها.

[ابن الورد]

س8- ماذا كان يسمي الصرع ( مس شيطان الجان ) قدماء الطب ؟

ج8 - قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وقدماء الأطباء كانوا يسمون الصرعَ ( مس شيطان الجان )
: المرضَ الإلهيَ، وقالوا: إنه من الأرواح الشيطانية الخبيثة ،

[ابن الورد]

س9- ماذا قال جالينوس وغيره في مرض الصرع وأنه المرض الإلهي ؟

ج9 - قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وإما جالينوس وغيره، فتأولوا عليهم هذه التسمية، وقالوا: إنما سموه بالمرض الإلهي لكون هذه العلة تحدث في الرأس، فتضر بالجزء الإلهي الطاهر الذي مسكنه الدماغ.

[ابن الورد]

س10 - كيف تأول بع أهل الطب أن الصرع ( مس شياطين الجن الخبيثة )
فقط من الأخلاط الرديئة ( المرض العضوي الطبي )
وأن الأرواح الخبيثة من شياطين الجن ليس لها تأثير في بدن المصروع ؟

ج10- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وهذا التأويل نشأ لهم من جهلهم بهذه الأرواح وأحكامها، وتأثيراتها، وجاءت زنادقة الأطباء
فلم يثبتوا إلا صرع الأخلاط وحده.
ومن له عقل ومعرفة بهذه الأرواح وتأثيراتها يضحَك من جهل هؤلاء وضعف عقولهم.

[ابن الورد]

س12- كيف يكون علاج الصرع من الأرواح الخبيثة من شياطين الجن من جهة المصروع ؟ .

ج12 - قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :

فالذي من جهة المصروع يكون بقوة نفسه، وصدق توجهه إلى فاطر هذه الأرواح وبارئها، والتعوّذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان .

[ابن الورد]

س 13- بماذا شبه الإمام ابن القيم علاج الصرع من الأرواح الخبيثة من شياطين الجن ؟ .

ج13- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :

فإن هذا نوع محاربة، والمحَارب لا يتم له الانتصاف من عدوه بالسلاح إلا بأمرين: أن يكون السلاح صحيحاً في نفسه جيداً،
وأن يكون الساعد قوياً، فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثيرَ طائل،
فكيف إذا عدمَ الأمران جميعاً، يكون القلب خراباً من التوحيد، والتوكل، والتقوى، والتوجه، ولا سلاح له.

[ابن الورد]

س14- كيف يكون علاج الصرع من الأرواح الخبيثة من شياطين الجن من جهة المعالج ؟

ج 14- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
ومن جهة المعالج، بأن يكون فيه هذان الأمرا
أن يكون السلاح صحيحاً في نفسه جيداً، وأن يكون الساعد قوياً،
السلاح ( سلاح العلم وحفظ القرآن والأذكار ) والساعد قويا ( أي الإيمان قويا ) .

[ابن الورد]

س15- أذكر طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في إخراج شيطان الجان من جسد الإنسان
أمثلة على قوة بعض المعالجين في إخراج شيطان الجان من جسد الإنسان .

ج15- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أخرج عدو الله أنا رسول الله».
وكان من المعالجين من يكتفي بقوله: أخرج منه. أو بقول: بسم الله، أو بقول لا حول ولا قوة إلا بالله .

[ابن الورد]

س16- أذكر طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية مع المصروع من المس الشيطاني ؟ .

ج16- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وشاهدت شيخنا يرسل إلى المصروع من يخاطب الروح التي فيه، ويقول: قال لك الشيخ: اخرجي، فإن هذا لا يحلّ لك، فيفيق المصروع وربما خاطبها بنفسه، وربما كانت الروح ماردة فيخرجها بالضرب، فيفيق المصروع ولا يحس بألم، وقد شاهدنا نحن وغيرنا منه ذلك مراراً.
وكان كثيراً ما يقرأ في أذن المصروع:
{أَفَحَسبتم أَنما خَلَقنَاكم عَبَثاً وأَنكم إلَينَا لا ترجَعون}.
وحدثني أنه قرأها مرة في أذن المصروع،
فقالت الروح: نعم، ومد بها صوته. قال: فأخذت له عصا، وضربته بها في عروق عنقه حتى كَلت يداي من الضرب،
ولم يَشك الحاضرون أنه يموت لذلك الضرب. ففي أثناء الضرب قالت: أنا أحبّه، فقلت لها: هو لا يحبك، قالت: أنا أريد أن أحج به، فقلت لها: هو لا يريد أن يَحج معك، فقالت: أنا أدعه كرامةً لك، قال: قلت: لا ولكن طاعة لله ولرسوله،
قالت: فأنا أخرج منه، قال: فقعد المصروع يلتفت يميناً وشمالاً، وقال: ما جاء بـي إلى حضرة الشيخ، قالوا له: وهذا الضرب كلّه؟ فقال: وعلى أي شيء يضربني الشيخ ولم أذنب، ولم يشعر بأنه وقع به ضرب ألبتة.

[ابن الورد]

س17- من الذي ينكر علاج صرع الأرواح الخبيثة من شياطين الجن ؟ .

ج17 - قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وكان يعالج بآية الكرسي، وكان يأمر بكثرة قراءتها المصروع ومن يعالجه بها، وبقراءة المعوذتين.
وبالجملة فهذا النوع من الصرع، وعلاجه لا ينكره إلا قليل الحظ من العلم
والعقل والمعرفة .

[ابن الورد]

س18- ماهي أكثر أسباب تسلط أرواح شياطين الجن الخبيثة على الناس ؟ .

ج18- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وأكثر تسلط الأرواح الخبـيثة على أهله تكون من جهة قلة دينهم،
وخراب قلوبهم وألسنتهم من حقائق الذكر،
والتعاويذ، والتحصّنات النبوية والإيمانية،
فَتَلقَى الروح الخبـيثة الرجلَ أعزلَ لا سلاح معه، وربما كان عرياناً فيؤثر فيه هذا.

[ابن الورد]

س19- كم عدد الناس الصرعى من أرواح شياطين الجن الخبيثة ؟ .

ج19- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
ولو كشفَ الغطاء، لرأيت أكثر النفوس البشرية صرعى هظ°ذه الأرواح الخبـيثة من شياطين الجن ،
وهي في أسرها وقبضتها تسوقها حيث شاءت، ولا يمكنها الامتناع عنها ولا مخالفتها .

[ابن الورد]

س20- إلى متى يستمر صرع الأرواح الخبيثة من شياطين الجن ؟ .

ج20-قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وبها الصرع الأعظم من شياطين الجن الخبيثة الذي لا يفيق صاحبه إلا عند المفارقة والمعاينة،
فهناك يتحقق أنه كان هو المصروعَ حقيقة، وبالله المستعان. .

[ابن الورد]

س21- كيف يكون علاج صرع ومس الأرواح الخبيثة الشيطانية من الجن ؟ .

ج21- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وعلاج هذا الصرع :
باقتران العقل الصحيح إلى الإيمان بما جاءت به الرسل،
وأن تكون الجنة والنار نصبَ عينيه وقبلة قلبه،
ويستحضر أهل الدنيا، وحلول المَثلاث والآفات بهم، ووقوعَها خلال ديارهم كمواقع القطر،
وهم صَرعى لا يفيقون .

[ابن الورد]

س22- ماشدة داء هذا الصرع والمس من هذه الأرواح الخبيثة من شياطين الجن ؟ .

ج22 - قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وما أشد داءَ هذا الصرع، ولكن لما عمت البلية به بحيث لا يرى إلا مصروعاً، لم يصر مستغرباً ولا مستنكراً،
بل صار لكثرة المصروعين عينَ المستنكَر المستغرَب خلافه.
فإذا أراد الله بعبد خيراً أفاق من هظ°ذه الصرعة، ونظر إلى أبناء الدنيا مصروعين حوله يميناً وشمالاً على اختلاف طبقاتهم،
فمنهم من أطبق به الجنون، ومنهم من يفيق أحياناً قليلة، ويعود إلى جنونه، ومنهم من يفيق مرةً، ويجن أخرى،
فإذا أفاق عمل عمل أهل الإفاقة والعقل، ثم يعاوده الصرع فيقع في التخبط .

[ابن الورد]

س23- تكلم ن صرع الأخلاط (الصرع من المرض العضوي ) ؟ .

ج23- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
فصـل: وأما صرع الأخلاط، فهو علة تمنع الأعضاء النفسية عن الأفعال والحركة والانتصاب منعاً غير تام

[ابن الورد]

س24- ماسبب صرع الأخلاط الرديئة ( صرع المرض العضوي ) ؟ .

ج24 - قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وسببه خلط غليظ لزج يسد منافذ بطون الدماغ سدة غيرَ تامة، فيمتنع نفوذ الحس والحركة فيه وفي الأعضاء نفوذاً تاماً من غير انقطاع بالكلية،
وقد تكون لأسباب أخر كريح غليظ يحتبس في منافذ الروح، أو بخار رديء يرتفع من بعض الأعضاء، أو كيفية لاذعة، فينقبض الدماغ لدفع المؤذي،
فيتبعه تشنّجٌ في جميع الأعضاء، ولا يمكن أن يبقى الإنسان معه منتصباً، بل يسقط، ويظهر في فيه الزبد غالباً.

[ابن الورد]

س25- هل الصرع ( المس من شياطين الجن الخبيثة ) يعتبر من الأمراض المزمنة ؟ .

ج25 - قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وهذه العلة تعد من جملة الأمراض الحادة باعتبار وقت وجوده المؤلم خاصة، وقد تعد من جملة الأمراض المزمنة باعتبار طول مكثها،
وعسر برئها، لا سيما إن تجاوز في السن خمساً وعشرين سنة، وهذه العلة في دماغه، وخاصةً في جوهره،
فإن صرع هؤلاء يكون لازماً. قال أبقراط. إن الصرع يبقى في هؤلاء حتى يموتوا.

[ابن الورد]

س26- هل صرع المرأة التي جاءت النبي صلى الله عليه وسلم من صرع الأرواح الخبيثة من شياطين الجن ؟ .

ج26- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
إذا عرف هذا، فهذه المرأة التي جاء الحديث أنها كانت تصرع وتتكشف، يجوز أن يكون صرعها من هذا النوع،
فوعدها النبـي الجنة بصبرها على هذا المرض، ودعا لها أن لا تتكشف،
وخيرها بـين الصبر والجنة، وبـين الدعاء لها بالشفاء من غير ضمان، فاختارت الصبر والجنة.

[ابن الورد]

س27- هل يجوز ترك المعالجة والتدواي والصبر. على المرض ؟ .

ج27- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
حديث المرأة التي تصرع وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرها بين الصبر والجنة
وبين الدعاء والشفاء من غير ضمان فأختارت الصبر والجنة
وفي ذلك دليل على جواز ترك المعالجة والتداوي .

[ابن الورد]

س28- مالفرق بين التداوي بالدعوات والتداوي بالإدويةالعضوية ؟ .

ج28- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وأن علاج الأرواح بالدعوات والتوجه إلى الله يفعل ما لا يناله علاج الأطباء، وأن تأثيره وفعله،
وتأثر الطبـيعة عنه وانفعالها أعظم من تأثير الأدوية البدنية،
وانفعال الطبـيعة عنها، وقد جربنا هذا مراراً نحن وغيرنا .

[ابن الورد]

س28- مالفرق بين التداوي بالدعوات والتداوي بالإدويةالعضوية ؟ .

ج28- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وأن علاج الأرواح بالدعوات والتوجه إلى الله يفعل ما لا يناله علاج الأطباء، وأن تأثيره وفعله،
وتأثر الطبـيعة عنه وانفعالها أعظم من تأثير الأدوية البدنية، وانفعال الطبـيعة عنها،
وقد جربنا هذا مراراً نحن وغيرنا .

[ابن الورد]

س29- هل عقلاء الطب معترفون في علاج الصرع والمس من الأرواح الشطانية الخبيثة من الجن بالعلاج والتداوي بالدعاء والتوجه إلى الله تعالى ؟ .

ج29 - قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وعقلاء الأطباء معترفون بأن العلاج والتداوي بالدعاء والتوجه إلى الله تعالى وأن فيها من النفع في القوى النفسية،
وانفعالاتها في شفاء الأمراض عجائب .

[ابن الورد]

س30 - منهم أضر الناس على صناعة الطب ؟ .

ج30- قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي :
وما على الصناعة الطبـية أضرّ من زنادقة القوم،
وسفلتهم وجهالهم والظاهر أن صرع هذه المرأة كان من صرع الأخلاط الرديئة
( المرض العضوي الطبي ) ويجوز أنه يكون من صرع الأرواح الخبيثة من شياطين الجن
ويكون الرسول صلى الله عليه وسلم خيرها بين الصبر على ذلك مع الجنة وبين الدعاء لها بالشفاء
فأختارت الصبر والستر والله تعالى