المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدمة الموووووووت ؟؟؟؟؟؟


ابن الورد
04 Dec 2006, 02:57 AM
الحمد لله أهل الحمد ومستحقه حمدا يفضل على كل حمد كفضل الله على خلقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وجميع صحبه
وبعد
صدمة المووووت ؟؟؟؟؟؟
كان في عيشة هانئة يعيش كغيره من الناس ، ومع أن عمله في التعليم كان يصيبه بكثير من الإرهاق والتعب إلاّ أن ذلك كان يزول مع رجوعه لأسرته في نهايه دوامه .
في الشهر الأول من عام 1427 هـ بدأ يحس بصداع وآلام في راسه وأذنه ، فبادر إيمانًا بالله وتصديقًا برسوله بالرقية المشروعة فقرأ عليه الشيخ آيات الرقية بنيّة الشفاء والدعوة فخفّ ألمه وانتقل بعضه لجهه أخرى ، ومع القراءة اتهم مع حسن الظن رجلاً بإصابته بالعين ، لكنّه تأخر ، فلم يأخذ منه أثرًا لينتهي مرضه بأمر الله ، وخلال تلك الفترة اقترح عليه أحد معارفه أن يعمل فحصًا لأذنيه ورأسه خاصة أنه جاوز الأربعين ، فسارع بعمل تخطيط مغناطيسي وفحوصات أخرى في مستشفى تخصّصي كلّفته حوالى أربعة آلاف ريال .
بعد ظهور نتائج الفحص تكلم معه الطبيب المختص بالانف والأذن فقال له ببرود ودون مبالاة : الآن نزل بك القضاء والقدر فارض بأمر الله ! تعجّب المريض وسأله عن مقصوده ؟ فبيّن له الطبيب أنه يشكو من التهابات في الأذنين وأن خلايا التوازن في الأذنين ماتت ، وأن عليه أن يرضى بواقعه ، وحتى لا يتأذى فعليه أن يصلي جالسًا ولايقود السيارة ، ويتنقّل بالكرسي ، وعليه بمراجعة أموره ، فحالته خطيرة !!
مع أن الطبيب اجتهد في إخبار المريض بما ظنه من خلال الفحوص إلا أنه للأسف الشديد أخبر بما لا يعلمه إلا الله ، وبشيء محتمل غير مؤكد ، مع مخالفته الواضحة لهدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي ورد عنه في الأثر عن المريض : (نفّسوا له في الأجل) معرفة منه بأثر الجانب النفسي في المريض وأن تهوين الأمر عليه من أسباب شفائه .
صُدم المريض بالخبر ، واضطرب وساءت حالته ، فترك سيارته حسب وصية الطبيب ورجع لمنزله في سيارة أجرة ، وأخبر أهله ، وطلب منهم أن يعتزلوه ، وبدأت آلامه ووساوسه وهمومه تزداد ، وكتب وصيّته ، وبدأ بمراجعة معارفه ومن تعامل معهم ليسامحوه أو يرد عليهم حقوقهم ، ثم اتصل بالشيخ يسأله العفو والسماح فعجب من أمره وسأله عن شأنه ، فلما علم بالأمر طلب منه أن يأتيه سريعًا ، فلما قابله هوّن عليه الأمر ، وبيّن له أنه بصحة وعافية ، وأن الغيب والموت بيد الله ، وقرأ عليه آيات الرقية ، فبدأت نفسه بالسكون وخف ألمه ، وطلب منه الشيخ أن يغتسل ويمشي كالمعتاد ويتحرك فعمل ماكان قبل لحظات لايقدر عليه ! ، وعاد إلى سابق أمره وكأن لم يصبه شيء ! ، ثم بدأت حالته بالتحسن يومًا بعد يوم خاصة بعد أن فحص نفسه مرة أخرى عند طبيب آخر مختص فبين له أن ما به التهاب بسيط سيزول مع الوقت بمشيئة الله .
ياللعجب !! مسلم كاد أن يموت همًا وغمًا ، بكلمات لم يحسب لها صاحبها شأنا ، فأنقذه الله بكلمة طيبة وفأل حسن ، وحسن ظن بالله ، وقبل ذلك كله بكلمات الله التامات البيّنات الشافيات .. التي وصفها قائلها بقوله :
(لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
واخيرًا أخي الطبيب : اتق الله وكن كحبيبك صلى الله عليه وسلم مبشرًا لا منفّرا ، وكن حسن الظن بالله ، صاحب كلمة طيبة ،( فكل إناء بما فيه ينضح ) .

وصلى الله على نبينا محمد ،،،
منقوووووول

ابو الطيب
05 Dec 2006, 02:37 AM
سبحان الله عدد خلقه وزنة عرشه

سبحان ربي العظيم

إنه الكلام المعجز البليغ ، مورث السكينة واللين ، لو نزل على الجبال لخشغت وتزلزلت . فسبحان من هذا كلامه وبيانه ، وأسفًا لأمة هو فيها قد تخلّت عنه واستغنت ...

 وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً 