ابن الورد
06 Dec 2006, 11:41 AM
الحمد لله أهل الحمد ومستحقه حمدا يفضل على كل حمد كفضل الله على خلقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وجميع صحبه
وبعد
الفم الذي أغلق !!
خرج الشاب مع زملائه في رحلة خلوية ، وكان جائعاً ، ولأن الطعام أعجبه لجودته من جهة ، ولجوعه من جهة أخرى ، فقد أكل منه الكثير والكثير ، أكثر مما يُعتاد ، وكان محل استغراب من حوله وتندّرهم وتعليقاتهم الساخرة ..
بعد أيام من هذه الرحلة انغلق فم الشاب دون اختيارمنه بالتدريج ، حتى لم يستطع الأكل أو الشرب إلا عن طريق أنبوب صغير يعطى به الماء فقط ، وبعد أيام ضعُف جسمه فذهبوا به إلى أحد المستشفيات المتخصصة ، حاولوا فتح فمه فلم يستطيعوا ، فما كان منهم إلا أن يضعوا له إبرة التغذية في الوريد لمدّ جسمه بالغذاء الضروري ، لكنهم لم يستطيعوا كذلك وضعها مع تكرار محاولتهم ، ففي احدى المحاولات كُسرت الإبرة ، وفي الثانية فقدوا مكان الوريد رغم كثرة المحاولات ، فتوقفوا عن ذلك .
لجأ المريض إلى ربه ، واستعان ببعض المقربين منه للبحث عن راق ، وتمت رقيته بفضل الله ( بنية الدعوة والهداية والشفاء والاتهام ) فتحسنت حالته ، واتهم بعض زملائه مع إحسان الظن بهم ، ثم أخذ من أثرهم ، وبعد خلطه بماء ثم الشرب منه استطاع الشاب فتح فمه ، والآن هو في تحسن مستمر ولله الحمد والمنة .
أخيرًا ننصح الإخوة المؤمنين بحكمة الله ومقادير أرزاقه لعباده بحسن القول كما أمرهم الله به في قوله : (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ) ، وأنهم إذا مزحوا في مثل هذه الأمور بالأوصاف المبالغ فيها أن يبرّكوا قبل الوصف ( أن يقولوا بارك الله ماشاء الله ) لكي لايكون للشيطان سبيل للإضرار بإخوانهم وأذيّتهم .
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه .
منقووووووووول
وبعد
الفم الذي أغلق !!
خرج الشاب مع زملائه في رحلة خلوية ، وكان جائعاً ، ولأن الطعام أعجبه لجودته من جهة ، ولجوعه من جهة أخرى ، فقد أكل منه الكثير والكثير ، أكثر مما يُعتاد ، وكان محل استغراب من حوله وتندّرهم وتعليقاتهم الساخرة ..
بعد أيام من هذه الرحلة انغلق فم الشاب دون اختيارمنه بالتدريج ، حتى لم يستطع الأكل أو الشرب إلا عن طريق أنبوب صغير يعطى به الماء فقط ، وبعد أيام ضعُف جسمه فذهبوا به إلى أحد المستشفيات المتخصصة ، حاولوا فتح فمه فلم يستطيعوا ، فما كان منهم إلا أن يضعوا له إبرة التغذية في الوريد لمدّ جسمه بالغذاء الضروري ، لكنهم لم يستطيعوا كذلك وضعها مع تكرار محاولتهم ، ففي احدى المحاولات كُسرت الإبرة ، وفي الثانية فقدوا مكان الوريد رغم كثرة المحاولات ، فتوقفوا عن ذلك .
لجأ المريض إلى ربه ، واستعان ببعض المقربين منه للبحث عن راق ، وتمت رقيته بفضل الله ( بنية الدعوة والهداية والشفاء والاتهام ) فتحسنت حالته ، واتهم بعض زملائه مع إحسان الظن بهم ، ثم أخذ من أثرهم ، وبعد خلطه بماء ثم الشرب منه استطاع الشاب فتح فمه ، والآن هو في تحسن مستمر ولله الحمد والمنة .
أخيرًا ننصح الإخوة المؤمنين بحكمة الله ومقادير أرزاقه لعباده بحسن القول كما أمرهم الله به في قوله : (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ) ، وأنهم إذا مزحوا في مثل هذه الأمور بالأوصاف المبالغ فيها أن يبرّكوا قبل الوصف ( أن يقولوا بارك الله ماشاء الله ) لكي لايكون للشيطان سبيل للإضرار بإخوانهم وأذيّتهم .
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه .
منقووووووووول