ابن الورد
06 Dec 2006, 12:16 PM
الحمد لله أهل الحمد ومستحقه حمدا يفضل على كل حمد كفضل الله على خلقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وجميع صحبه
وبعد
( يرويها لنا الأخ الطبيب : عبدالله السنبل ( أبو محمد ) )
هذه قصة لطفلة مريضة توليت متابعتها في المستشفى ، وللأسف عجزنا عن تشخيص حالتها طبياً ، تبلغ من العمر عشر سنوات ، أدخلت المستشفى لوجود ألم شديد ومستمر في الجزء الأمامي من الرقبة مع صعوبة في البلع أحيانا وآلام متفرقة في مجموعة من مفاصلها تتنقل من مفصل إلى آخر .
أجريت لها جميع الفحوصات المخبرية الدقيقة والأشعة بما فيها المغناطيسية والنووية لكن جميع هذه الفحوصات كانت طبيعية جدا .
وعند سؤال والدها والذي كان راقيا للناس أخبرنا بأن الأعراض بدأت قبل حوالي الشهرين بآلام في قشرة الرأس وخاصة عند تمشيطه ، ولأن الله رزقها بُنية جسمية ممتازة وشعراً ناعماً وطويلاً اقترح عليهم أحد الأخوة قص شعرها لعل الآلام تخف ، وهو ما حصل ، لكن المفاجأة الكبرى كانت خروج مادة أو صبغة سوداء من شعرها ولمدة خمسة أيام متتالية حتى لو غسل بماء فقط ، ومنذ تلك الأيام أصيبت بألم في الحلق يسبب لها الكثير من الإزعاج وتم إجراء العديد من الفحوصات لها بما في ذلك أخذ عينة من المنطقة المصابة والتي أوضحت عدم وجود أية التهابات تفسر الأعراض الموجودة ، فتم أخراجها من المستشفى من دون تشخيص ثم حُولت إلى الرياض لأكبر المستشفيات المتخصصة وهو المستشفى الذي شخص حالة أختها التي توفيت قبل خمس سنوات بالتهاب الغضاريف وهو من الأمراض النادرة عالميا وقد كانت أختها تعاني من نفس الأعراض فقُبلت للتأكد أنها ليست مصابة بالمرض الذي أصاب أختها وأدى إلى وفاتها .
ولكن من واقع عملي كطبيب متخصص في هذا المجال لم يوجد في الفحوصات ما يدل على إصابة هذه الفتاة بأية أمراض جسدية وهذا ما دفعني لإخبار والدها بأن جميع الفحوصات سليمة وأن ما تعاني منه ابنته قد يكون للعين دور فيه خاصة أن الله رزق الفتاة بجسم متناسق ، وجمال واضح ، وأن عليه أن يلجأ للقراءة عليها ، وهو ما تم عمله حيث بدأ والدها بالقراءة عليها ومسح أماكن إصابتها بماء زمزم والشرب منه واستخدام زيت السمسم كدهان موضعي وخلطه مع الأكل .
وقد بقيت متواصلا مع والدها الذي أخبرني أن ابنته عادت إلى وضعها الطبيعي بعد عدة أيام من إخراجها من المستشفى بفضل الله ونعمته وأنه لم يستخدم أيا من الأدوية المسكنة للألم التي أعطيت لها .
والغريب أن الأعراض قد تتكرر عند زيارة بعض من الأقارب والذين قد يكون لهم دور فيما حصل وأقصد به العين لكن الأعراض تختفي مع الرقية تماماً .
ويعتقد والدها أن ابنته التي توفيت سابقا ربما تأثرت بالعين لكن الرقية لم تستخدم معها في ذلك الوقت رحمها الله رحمة واسعة .
أسأل الله أن يشفي مرضانا ومرضاكم والمسلمين أجمعين .
منقووووووووووول
وبعد
( يرويها لنا الأخ الطبيب : عبدالله السنبل ( أبو محمد ) )
هذه قصة لطفلة مريضة توليت متابعتها في المستشفى ، وللأسف عجزنا عن تشخيص حالتها طبياً ، تبلغ من العمر عشر سنوات ، أدخلت المستشفى لوجود ألم شديد ومستمر في الجزء الأمامي من الرقبة مع صعوبة في البلع أحيانا وآلام متفرقة في مجموعة من مفاصلها تتنقل من مفصل إلى آخر .
أجريت لها جميع الفحوصات المخبرية الدقيقة والأشعة بما فيها المغناطيسية والنووية لكن جميع هذه الفحوصات كانت طبيعية جدا .
وعند سؤال والدها والذي كان راقيا للناس أخبرنا بأن الأعراض بدأت قبل حوالي الشهرين بآلام في قشرة الرأس وخاصة عند تمشيطه ، ولأن الله رزقها بُنية جسمية ممتازة وشعراً ناعماً وطويلاً اقترح عليهم أحد الأخوة قص شعرها لعل الآلام تخف ، وهو ما حصل ، لكن المفاجأة الكبرى كانت خروج مادة أو صبغة سوداء من شعرها ولمدة خمسة أيام متتالية حتى لو غسل بماء فقط ، ومنذ تلك الأيام أصيبت بألم في الحلق يسبب لها الكثير من الإزعاج وتم إجراء العديد من الفحوصات لها بما في ذلك أخذ عينة من المنطقة المصابة والتي أوضحت عدم وجود أية التهابات تفسر الأعراض الموجودة ، فتم أخراجها من المستشفى من دون تشخيص ثم حُولت إلى الرياض لأكبر المستشفيات المتخصصة وهو المستشفى الذي شخص حالة أختها التي توفيت قبل خمس سنوات بالتهاب الغضاريف وهو من الأمراض النادرة عالميا وقد كانت أختها تعاني من نفس الأعراض فقُبلت للتأكد أنها ليست مصابة بالمرض الذي أصاب أختها وأدى إلى وفاتها .
ولكن من واقع عملي كطبيب متخصص في هذا المجال لم يوجد في الفحوصات ما يدل على إصابة هذه الفتاة بأية أمراض جسدية وهذا ما دفعني لإخبار والدها بأن جميع الفحوصات سليمة وأن ما تعاني منه ابنته قد يكون للعين دور فيه خاصة أن الله رزق الفتاة بجسم متناسق ، وجمال واضح ، وأن عليه أن يلجأ للقراءة عليها ، وهو ما تم عمله حيث بدأ والدها بالقراءة عليها ومسح أماكن إصابتها بماء زمزم والشرب منه واستخدام زيت السمسم كدهان موضعي وخلطه مع الأكل .
وقد بقيت متواصلا مع والدها الذي أخبرني أن ابنته عادت إلى وضعها الطبيعي بعد عدة أيام من إخراجها من المستشفى بفضل الله ونعمته وأنه لم يستخدم أيا من الأدوية المسكنة للألم التي أعطيت لها .
والغريب أن الأعراض قد تتكرر عند زيارة بعض من الأقارب والذين قد يكون لهم دور فيما حصل وأقصد به العين لكن الأعراض تختفي مع الرقية تماماً .
ويعتقد والدها أن ابنته التي توفيت سابقا ربما تأثرت بالعين لكن الرقية لم تستخدم معها في ذلك الوقت رحمها الله رحمة واسعة .
أسأل الله أن يشفي مرضانا ومرضاكم والمسلمين أجمعين .
منقووووووووووول