ابن الورد
06 Dec 2006, 12:26 PM
الحمد لله أهل الحمد ومستحقه حمدا يفضل على كل حمد كفضل الله على خلقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وجميع صحبه
وبعد
انطفأ نور بصرها فأناره القرآن ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شهر ذي القعدة من عام 1425هـ كان مسرحاً لحادثة البنت الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها عشر سنوات ، لقد فقدت بصرها بشكل تدريجي وسريع وبدون سبب واضح ، وتواصلت الفحوصات عليها حتى وصلت لأكبر المستشفيات ، مستشفى العيون ثم المستشفى التخصصي .
لايوجد علاج ، كان هذا جواب الأطباء ، والأكثر غرابة إفادتهم أن التشخيص أوضح لهم وجود انفصال في الشبكية للعينين كليهما ، وأن ذلك من الحالات النادرة حيث أن المعتاد حصوله في عين واحدة فقط ، وأن الأمر بجملته ليس له سبب واضح .
وأمام هذا الوضع المؤلم ، وانغلاق طرق العلاج ، لجأ الأهل للملاذ الأخير ، لربهم ولكلماته المعجزة ، فالحالة لا تحتمل ، ومنظر البنت الصغيرة مؤلم وهم يرون بصرها يتلاشى ، ويشعرون بآلامهما النفسية ومعاناتها .
قاموا أولاً بعد وصية من بعض الإخوة باستخدام الماء والزيت المقروء فيه ، ثم عرضوها لاحقاً على الشيخ فقرأ عليها آيات الرقية بنية الشفاء و الهداية ، وفسر لهم رؤيا دلتهم بتوفيق الله على العائنين ، فأمرهم بأخذ أثر منهم مع إحسان الظن بهم .
قاموا بأخذ الأثر ومزجوه بالماء ورشوه على البنت وعلى عينيها ، وإذ بالحياة تعود إليهما وتحس بحكة شديدة فيها جراء الأثر ، ثم يبدأ بصرها في التحسن ، حتى استعادته بعد أيام بفضل الله ، فله الحمد والمنة ، والثناء الذي لا ينقطع أبدا .
ودونكم هذه الآيات الكريمة ، اقرءوها وتأملوها :
قال تعالى :
( قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ () يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )
( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ () صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ )
منقوووووووووول
وبعد
انطفأ نور بصرها فأناره القرآن ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شهر ذي القعدة من عام 1425هـ كان مسرحاً لحادثة البنت الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها عشر سنوات ، لقد فقدت بصرها بشكل تدريجي وسريع وبدون سبب واضح ، وتواصلت الفحوصات عليها حتى وصلت لأكبر المستشفيات ، مستشفى العيون ثم المستشفى التخصصي .
لايوجد علاج ، كان هذا جواب الأطباء ، والأكثر غرابة إفادتهم أن التشخيص أوضح لهم وجود انفصال في الشبكية للعينين كليهما ، وأن ذلك من الحالات النادرة حيث أن المعتاد حصوله في عين واحدة فقط ، وأن الأمر بجملته ليس له سبب واضح .
وأمام هذا الوضع المؤلم ، وانغلاق طرق العلاج ، لجأ الأهل للملاذ الأخير ، لربهم ولكلماته المعجزة ، فالحالة لا تحتمل ، ومنظر البنت الصغيرة مؤلم وهم يرون بصرها يتلاشى ، ويشعرون بآلامهما النفسية ومعاناتها .
قاموا أولاً بعد وصية من بعض الإخوة باستخدام الماء والزيت المقروء فيه ، ثم عرضوها لاحقاً على الشيخ فقرأ عليها آيات الرقية بنية الشفاء و الهداية ، وفسر لهم رؤيا دلتهم بتوفيق الله على العائنين ، فأمرهم بأخذ أثر منهم مع إحسان الظن بهم .
قاموا بأخذ الأثر ومزجوه بالماء ورشوه على البنت وعلى عينيها ، وإذ بالحياة تعود إليهما وتحس بحكة شديدة فيها جراء الأثر ، ثم يبدأ بصرها في التحسن ، حتى استعادته بعد أيام بفضل الله ، فله الحمد والمنة ، والثناء الذي لا ينقطع أبدا .
ودونكم هذه الآيات الكريمة ، اقرءوها وتأملوها :
قال تعالى :
( قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ () يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )
( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ () صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ )
منقوووووووووول