المقدسي
05 Mar 2008, 12:46 AM
الفيروسات:
الفيروسات كائنات دقيقة جدا لا ترى بالميكرسكوب الضوئي ولكن ترى بالالكتروني الذي تصل درجة التكبير فيه الى 10000 مرة
تتكون الفيروسات من غلاف يحتوي بداخله اللب الذي يحتوي على الجينوم ، يتكون الجينوم من الحامض النووي الحامل للمورثات ، وعند غزو
الفيروس لخلايا الجسم يتخلى عن غلافه بمجرد دخول الخلية الكبدية ، وتدخل المورثات لتسيطر على مراكز الخلية الكبدية وتسخيرها
لاستنساخ الملايين من الفيروسات التي تنطلق في عملية غزو اخرى.
الالتهاب الكبدي الفيروسي:
هو مرض شائع ينتج عن الاصابة بفيروسات عديدة ا،ب،س،د،هـ ، ... تهاجم الكبد وتتناسخ داخل الخلية الكبدية الى ان تتسرب جزيئات من
مكونات الفيروس الى جدار الخلية الكبدية مما يؤدي الى تحفيز جهاز المناعة الخلوي لمهاجمة الخلية المصابة والقضاء عليها
كما تنشط الخلايا المناعيةوتفرز اجساما مناعية تتفاعل وتؤدي الى تجدد نشاط الفيروس في الدم.وبتكرار عملية التحلل والالتهاب في الخلايا
الكبدية يحل محلها نسيج ليفي ينتهي بما يسمى التليف الكبدي وبهذا يتضح ان جهاز المناعة لدى المريض هو الذي يفتك بالخلية الكبدية
المصابة وليس الفيروس نفسه.
ملاحظة : يوجد الى الآن 7 انواع معروفة من الفيروسات الكبدية منها:
فايروس أ : اكثر الانواع شيوعا بين الاطفال في الدول النامية والفقيرة ولا يترك اثرا مزمنا على الكبد.
فايروس ب : من أخطر الفايروسات من حيث تعدد مصادر العدوى وخطورة المضاعفات الناتجة عنه والتي قد تترك اثرا في الكبد.
فايروس د : لا يهاجم الا الذين يحملون فايروس ب.
فايروس س : وهو مخادع وخطير ويترك أثرا مزمنا في الكبد.
طرق الاصابة بالعدوى:
نقل الدم ومشتقاته ، الحقن المشترك بين المدمنين عافانا الله واياكم ، مرضى الغسيل الكلوي ، ايضا ينتقل عن طريق افرازات الجسم المختلفة.
ويمكن للفايروس ب ان يعيش خارج الجسم على المشارط والابر الملوثة بالدماء !!!!!!ومن هنا كان الحذر الشديد من الحجامين عند
الحجامة حيث ان التعقيم واستخدام الادوات لمرة واحدة والاتلاف الصحيح من اهم عوامل الوقاية للحجام والمحجوم.
وكما يقال : الوقاية خير من العلاج.
العلاج الطبي :
لابد من الاشارة الى ان كل حالة لها خصوصيتها ولابد من استئارة الطبيب المختص دائما فالأمر ليس بالهين كما يظن البعض ، اما بالنسبة
للعلاجات المتوفرة عالميا فهي كثيرة لكن يحتل المرتبة الاولى عقار الانترفيرون الى الآن وهو مادة بيولوجية تفرزها خلايا الجسم
وبخاصة الخلايا البيضاء بكميات ضئيلة بعد بدخول اي ميكروب او فيروس الى الجسم وهو اسرع خط دفاعي يتم افرازه من الجسم
وقد تمكن العلماء بفضل الله من تحضير الانترفيرون عبر الهندسة الورائية الا انه يعتبر باهظ الثمن الى الآن في بعض المناطق حيث قد يكلف
علاج الشخص الواحد في فترة العلاج حوالي 10000 دولار تقريبا كما انه ليس كل الحالات يناسبها هذا العقار لذا لا يعتبر
علاجا نهائيا لهذا المرض.
العلاج البديل :
هناك بعض الاعشاب التي اثبتت فاعليتها في علاج هؤلاء المرضى لكن لا يعني ابدا ان العلاج المذكور هنا نهائي وشامل لكل شخص
هذا مما لا ينبغي ان يدعيه احد ، فقد يحصل ان يستخدم البعض اعشابا معينة تعمل على تحسين وظائف الكبد حيث تظهر بالفحوصات المخبرية
فيظن ان الشفاء قد حصل مع ان الفيروس موجود وسيعيد نشاطه!!!
على كل، ان مجرد تحسين وظائف الكبد هو امر جيد لكن ينبغي ان يكون امرا واضحا عند المريض والمعالج وهنا يظهر الفرق بين المختص
وغيره ، ان على رأس الاعشاب التي تعمل على تحسين وظائف الكبد هو ما يسمى بخرفيش الجمال حيث تحتوي بذوره على مادة السيليمارين
وهذه المادة لها اثر رائع في تجديد خلايا الكبد والحفاظ على الخلايا السليمة وتنظيف الكبد من السموم ، ويمكن ان تضاف قائمة طويلة من
الاعشاب المهمة لكن لا يمكن ان نستثني نبتة الارضي شوكي ايضا. (القائمة تطول : الأذريون ، الارقطيون ، رعي الحمام ..الخ)
اما بالنسبة لمكافحة الفيروس فعلى رأس الاعشاب المكافحة لهذا الفايروس هي : الهيوفاريقون حيث تعمل على تدمير الغلاف
الخارجي للفيروس ، بالاضافة الى العشبة الرائعة : اخناسيا والتي تعتبر من اهم الاعشاب المضادة للفيروسات بشكل عام لذا
تجري ابحاث حول تأثيرها على مرضى الايدز ، وتعتبر فعالة جدا في علاج الانفلونزا.
هذه الاعشاب وغيرها تؤخذ على شكل مستخلصات عشبية حيث يتم شربها ضمن كميات محددة ، يضاف لها كبسولات تحتوي على عشبتين
اخريتين احدهما الكركم والذي له تأثير رائع بالنسبة لهذا المرض.
ان علاج التهاب الكبد الوبائي ممكن وليس مستحيل والدراسات الجديدة تظهر املا اكبر للذين يعانون منه ، اكرر مرة اخرى لابد من
استشارة الطبيب المختص وعدم الاستماع لأي رأي هكذا ، واشجع الجميع على التوجه الى الوصفات العشبية المضبوطة والمدروسة
ضمن الرعاية والمتابعة الصحية المختصة.
والشفاء بيد الله
وكتبه المقدسي
الفيروسات كائنات دقيقة جدا لا ترى بالميكرسكوب الضوئي ولكن ترى بالالكتروني الذي تصل درجة التكبير فيه الى 10000 مرة
تتكون الفيروسات من غلاف يحتوي بداخله اللب الذي يحتوي على الجينوم ، يتكون الجينوم من الحامض النووي الحامل للمورثات ، وعند غزو
الفيروس لخلايا الجسم يتخلى عن غلافه بمجرد دخول الخلية الكبدية ، وتدخل المورثات لتسيطر على مراكز الخلية الكبدية وتسخيرها
لاستنساخ الملايين من الفيروسات التي تنطلق في عملية غزو اخرى.
الالتهاب الكبدي الفيروسي:
هو مرض شائع ينتج عن الاصابة بفيروسات عديدة ا،ب،س،د،هـ ، ... تهاجم الكبد وتتناسخ داخل الخلية الكبدية الى ان تتسرب جزيئات من
مكونات الفيروس الى جدار الخلية الكبدية مما يؤدي الى تحفيز جهاز المناعة الخلوي لمهاجمة الخلية المصابة والقضاء عليها
كما تنشط الخلايا المناعيةوتفرز اجساما مناعية تتفاعل وتؤدي الى تجدد نشاط الفيروس في الدم.وبتكرار عملية التحلل والالتهاب في الخلايا
الكبدية يحل محلها نسيج ليفي ينتهي بما يسمى التليف الكبدي وبهذا يتضح ان جهاز المناعة لدى المريض هو الذي يفتك بالخلية الكبدية
المصابة وليس الفيروس نفسه.
ملاحظة : يوجد الى الآن 7 انواع معروفة من الفيروسات الكبدية منها:
فايروس أ : اكثر الانواع شيوعا بين الاطفال في الدول النامية والفقيرة ولا يترك اثرا مزمنا على الكبد.
فايروس ب : من أخطر الفايروسات من حيث تعدد مصادر العدوى وخطورة المضاعفات الناتجة عنه والتي قد تترك اثرا في الكبد.
فايروس د : لا يهاجم الا الذين يحملون فايروس ب.
فايروس س : وهو مخادع وخطير ويترك أثرا مزمنا في الكبد.
طرق الاصابة بالعدوى:
نقل الدم ومشتقاته ، الحقن المشترك بين المدمنين عافانا الله واياكم ، مرضى الغسيل الكلوي ، ايضا ينتقل عن طريق افرازات الجسم المختلفة.
ويمكن للفايروس ب ان يعيش خارج الجسم على المشارط والابر الملوثة بالدماء !!!!!!ومن هنا كان الحذر الشديد من الحجامين عند
الحجامة حيث ان التعقيم واستخدام الادوات لمرة واحدة والاتلاف الصحيح من اهم عوامل الوقاية للحجام والمحجوم.
وكما يقال : الوقاية خير من العلاج.
العلاج الطبي :
لابد من الاشارة الى ان كل حالة لها خصوصيتها ولابد من استئارة الطبيب المختص دائما فالأمر ليس بالهين كما يظن البعض ، اما بالنسبة
للعلاجات المتوفرة عالميا فهي كثيرة لكن يحتل المرتبة الاولى عقار الانترفيرون الى الآن وهو مادة بيولوجية تفرزها خلايا الجسم
وبخاصة الخلايا البيضاء بكميات ضئيلة بعد بدخول اي ميكروب او فيروس الى الجسم وهو اسرع خط دفاعي يتم افرازه من الجسم
وقد تمكن العلماء بفضل الله من تحضير الانترفيرون عبر الهندسة الورائية الا انه يعتبر باهظ الثمن الى الآن في بعض المناطق حيث قد يكلف
علاج الشخص الواحد في فترة العلاج حوالي 10000 دولار تقريبا كما انه ليس كل الحالات يناسبها هذا العقار لذا لا يعتبر
علاجا نهائيا لهذا المرض.
العلاج البديل :
هناك بعض الاعشاب التي اثبتت فاعليتها في علاج هؤلاء المرضى لكن لا يعني ابدا ان العلاج المذكور هنا نهائي وشامل لكل شخص
هذا مما لا ينبغي ان يدعيه احد ، فقد يحصل ان يستخدم البعض اعشابا معينة تعمل على تحسين وظائف الكبد حيث تظهر بالفحوصات المخبرية
فيظن ان الشفاء قد حصل مع ان الفيروس موجود وسيعيد نشاطه!!!
على كل، ان مجرد تحسين وظائف الكبد هو امر جيد لكن ينبغي ان يكون امرا واضحا عند المريض والمعالج وهنا يظهر الفرق بين المختص
وغيره ، ان على رأس الاعشاب التي تعمل على تحسين وظائف الكبد هو ما يسمى بخرفيش الجمال حيث تحتوي بذوره على مادة السيليمارين
وهذه المادة لها اثر رائع في تجديد خلايا الكبد والحفاظ على الخلايا السليمة وتنظيف الكبد من السموم ، ويمكن ان تضاف قائمة طويلة من
الاعشاب المهمة لكن لا يمكن ان نستثني نبتة الارضي شوكي ايضا. (القائمة تطول : الأذريون ، الارقطيون ، رعي الحمام ..الخ)
اما بالنسبة لمكافحة الفيروس فعلى رأس الاعشاب المكافحة لهذا الفايروس هي : الهيوفاريقون حيث تعمل على تدمير الغلاف
الخارجي للفيروس ، بالاضافة الى العشبة الرائعة : اخناسيا والتي تعتبر من اهم الاعشاب المضادة للفيروسات بشكل عام لذا
تجري ابحاث حول تأثيرها على مرضى الايدز ، وتعتبر فعالة جدا في علاج الانفلونزا.
هذه الاعشاب وغيرها تؤخذ على شكل مستخلصات عشبية حيث يتم شربها ضمن كميات محددة ، يضاف لها كبسولات تحتوي على عشبتين
اخريتين احدهما الكركم والذي له تأثير رائع بالنسبة لهذا المرض.
ان علاج التهاب الكبد الوبائي ممكن وليس مستحيل والدراسات الجديدة تظهر املا اكبر للذين يعانون منه ، اكرر مرة اخرى لابد من
استشارة الطبيب المختص وعدم الاستماع لأي رأي هكذا ، واشجع الجميع على التوجه الى الوصفات العشبية المضبوطة والمدروسة
ضمن الرعاية والمتابعة الصحية المختصة.
والشفاء بيد الله
وكتبه المقدسي