المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إمام الصوفية الخرافية ( ابن عربي الطائي) وأقوال العلماء فيه ...


نورالهدى
27 Dec 2006, 04:41 PM
إمام الصوفية الخرافية ( ابن عربي الطائي) وأقوال العلماء فيه ...

--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...وبعد

فلايخفى خطر الصوفية الخرافية على أمة الإسلام ومنهم الحلولية الخرافية الجهمية


وهذا هو مذهب وحدة الوجود الإلحادي الخطير وزعيم هذه الطائفة وكبيرهم هو ( ابن عربي الطائي ) المعروف عند الصوفية الخرافية ب( الإمام الأكبر) !!!!



ولهذا الرجل من المقالات في كتابه ( فصوص الحكم)

مايدل دلالة قاطعة على إلحاده وخبثه ولذا كفره جمع غفير من العلماء

قال ابو حيان الأندلسي صاحب التفسير في تفسير سورة المائدة :

(( ومن بعض إعتقاد النصارى استنبط من أقربالإسلام ظاهراً وانتمى الى الصوفية حلول الله في الصور

الجميلة ومن ذهب من ملاحدتهم الى القول بالإتحاد والوحدة كالحلاج والشعوذي وابن أحلى وابن عربي المقيم بدمشق وابن الفارض وأتباع هؤلاء كابن سبعين ))

ثم ذكر جماعة ثم قال :

(( وإنما سردت هؤلاء نصحاً لدين الله -يعلم الله ذلك - وشفقة على ضعفاء المسلمين

وليحذروا من هؤلاء فإنهم شر من الفلاسفة الذين يكذبون الله ورسله ويقولون بقدم العالم وينكرون البعث وقد أولع جهلة ممن ينتمي الىالتصوف بتعظيم هؤلاء وإدعائهم أنهم صفوة الخلق !!!))

وقال محمد بن علي النقاش في وحدة الوجود :

(( وهو مذهب الملحدين كابن عربي وابن سبعين وابن الفارض ))

ص147

ومن كفره من العلماء :

ابن حجر وشيخه البلقيني ( ص159)

زين الدين العراقي ( ص124)

شمس الدين الذهبي ( ص161)

عبد الرحمن بن خلدون ( 163)

بدر الدين بن جماعة ( ص140)

وابن الجزري( ص141)

البالسي ( ص146)

والبكري( ص144)

وابن هشام ( 150)

وعلاء الدين البخاري ( 164)

والموصلي ( 154)

والكتاني ( 142)

وابن الخياط ( 163)

الناشري ( 163)

( تنبيه الغبي الى تكفير ابن عربي ) للبقاعي .

عن كتاب الشيخ عبد المحسن العباد ( الرد على الرفاعي والبوطي ) الضلال.

فهذا إمام الصوفية الخرافية .

قال ابن تيمية -رحمه الله -عن مذهب الإتحادية الإلحادي :

(( مَذْهَبُ هَؤُلَاءِ الِاتِّحَادِيَّةِ كَابْنِ عَرَبِيٍّ وَابْنِ سَبْعِينَ والقونوي وَالتِّلْمِسَانِيّ : مُرَكَّبٌ مِنْ ثَلَاثَةِ مَوَادَّ :

سَلْبِ الجهمية وَتَعْطِيلِهِمْ .

وَمُجْمَلَاتِ الصُّوفِيَّةِ : وَهُوَ مَا يُوجَدُ فِي كَلَامِ بَعْضِهِمْ مِنْ الْكَلِمَاتِ الْمُجْمَلَةِ الْمُتَشَابِهَةِ كَمَا ضَلَّتْ النَّصَارَى بِمِثْلِ ذَلِكَ فِيمَا يَرْوُونَهُ عَنْ الْمَسِيحِ فَيَتَّبِعُونَ الْمُتَشَابِهَ وَيَتْرُكُونَ الْمُحْكَمَ وَأَيْضًا كَلِمَاتُ الْمَغْلُوبِينَ عَلَى عَقْلِهِمْ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا فِي حَالِ سُكْرٍ .

وَمِنْ الزَّنْدَقَةِ الْفَلْسَفِيَّةِ الَّتِي هِيَ أَصْلُ التَّجَهُّمِ , ))2/175

وقال :

(( وَجِمَاعُ أَمْرِ صَاحِبِ الْفُصُوصِ وَذَوِيهِ : هَدْمُ أُصُولِ الْإِيمَانِ الثَّلَاثَةِ ; فَإِنَّ أُصُولَ الْإِيمَانِ : الْإِيمَانُ بِاَللَّهِ ; وَالْإِيمَانُ بِرُسُلِهِ ; وَالْإِيمَانُ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ .

فَأَمَّا الْإِيمَانُ بِاَللَّهِ : فَزَعَمُوا أَنَّ وُجُودَهُ وُجُودُ الْعَالَمِ لَيْسَ لِلْعَالَمِ صَانِعٌ غَيْرُ الْعَالَمِ .

وَأَمَّا الرَّسُولُ فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ أَعْلَمُ بِاَللَّهِ مِنْهُ وَمِنْ جَمِيعِ الرُّسُلِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُ الْعِلْمَ بِاَللَّهِ - الَّذِي هُوَ التَّعْطِيلُ وَوَحْدَةُ الْوُجُودِ - مِنْ مِشْكَاتِهِ وَأَنَّهُمْ يُسَاوُونَهُ فِي أَخْذِ الْعِلْمِ بِالشَّرِيعَةِ عَنْ اللَّهِ .

وَأَمَّا الْإِيمَانُ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ قَالَ : فَلَمْ يَبْقَ إلَّا صَادِقُ الْوَعْدِ وَحْدَهُ وَبِالْوَعِيدِ الْحَقِّ عَيْنٌ تُعَايِنُ وَإِنْ دَخَلُوا دَارَ الشَّقَاءِ فَإِنَّهُمْ عَلَى لَذَّةٍ فِيهَا نَعِيمٌ يُبَايِنُ وَهَذَا يُذْكَرُ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الضَّلَالِ قَبْلَهُ أَنَّهُ قَالَ : إنَّ النَّارَ تَصِيرُ لِأَهْلِهَا طَبِيعَةً نَارِيَّةً يَتَمَتَّعُونَ بِهَا وَحِينَئِذٍ : فَلَا خَوْفٌ وَلَا مَحْذُورٌ وَلَا عَذَابٌ ; لِأَنَّهُ أَمْرٌ مُسْتَعْذَبٌ .)) 2/242

وقال :

(( فَصْلٌ وَزَعَمَتْ طَائِفَةٌ مِنْ هَؤُلَاءِ الِاتِّحَادِيَّةِ - الَّذِينَ أَلْحَدُوا فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ وَآيَاتِهِ - أَنَّ فِرْعَوْنَ كَانَ مُؤْمِنًا وَأَنَّهُ لَا يَدْخُلُ النَّارَ وَزَعَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مَا يَدُلُّ عَلَى عَذَابِهِ بَلْ فِيهِ مَا يَنْفِيهِ كَقَوْلِهِ : { أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ } قَالُوا : فَإِنَّمَا أُدْخِلَ آلُهُ دُونَهُ . وَقَوْلُهُ : { يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ } قَالُوا إنَّمَا أَوْرَدَهُمْ وَلَمْ يَدْخُلْهَا قَالُوا : وَلِأَنَّهُ قَدْ آمَنَ أَنَّهُ لَا إلَهَ إلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إسْرَائِيلَ وَوَضْعُ جِبْرِيلَ الطِّينَ فِي فَمِهِ لَا يَرُدُّ إيمَانَ قَلْبِهِ .

وَهَذَا الْقَوْلُ كُفْرٌ مَعْلُومٌ فَسَادُهُ بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ لَمْ يَسْبِقْ ابْنَ عَرَبِيٍّ إلَيْهِ - فِيمَا أَعْلَمُ - أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ ; بَلْ وَلَا مِنْ الْيَهُودِ وَلَا مِنْ النَّصَارَى ; بَلْ جَمِيعُ أَهْلِ الْمِلَلِ مُطْبِقُونَ عَلَى كُفْرِ فِرْعَوْنَ ))

2/279

((وَلَمْ يَمْدَحْ الْحَيْرَةَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَدَحَهَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمَلَاحِدَةِ : كَصَاحِبِ " الْفُصُوصِ " ابْنِ عَرَبِيٍّ وَأَمْثَالِهِ مِنْ الْمَلَاحِدَةِ الَّذِينَ هُمْ حَيَارَى فَمَدَحُوا الْحَيْرَةَ وَجَعَلُوهَا أَفْضَلَ مِنْ الِاسْتِقَامَةِ

وَادَّعَوْا أَنَّهُمْ أَكْمَلُ الْخَلْقِ وَأَنَّ خَاتَمَ الْأَوْلِيَاءِ مِنْهُمْ يَكُونُ أَفْضَلَ فِي الْعِلْمِ بِاَللَّهِ مِنْ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ وَأَنَّ الْأَنْبِيَاءَ يَسْتَفِيدُونَ الْعِلْمَ بِاَللَّهِ مِنْهُمْ )) 11/384

فقد بين الشيخ وفضح هؤلاء الملاحدة الضلال من الصوفية الخرافية
وقال :عبد الله ناصح علوان في كتابه (( تربية الأولاد في الإسلام )) ص845-846:

تحت عنوان (( الشيخ المربي )) وقد حث على كتب ابن عربي وعبد الوهاب الشعراني الخرافي

وغيرهم ثم قال عن السلفيين :

(( إنهم يهاجمون هؤلاء الشيوخ ولم يرتقوا الى درجتهم !!! بل هم غارقون في الشبهات ))

هذا مثال من دعاة الإخوان الخلفية الصوفية الحزبية .

يربط الصغار بكتب الملاحدة الخرافية الجهمية الحلولية .

وكتب هذا الرجل تباع في بلاد التوحيد والله المستعان .

للموضوع بقية ..منقول للفائدة

ابو الطيب
28 Dec 2006, 12:02 PM
شكرا يا نور الهدى على كل ما تقدميه لنا من معلومات

نورالهدى
28 Dec 2006, 02:10 PM
جزاك الله خيرا أخ أبو الطيب لمرورك
وكل عام وأنتم والمسلمون بألف خير أختكم نورالهدى

فاز1
28 Dec 2006, 03:36 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وآله وصحبه ومن ولاه
دمت ودام عطائك
أختي الفاضلة
ومشرفنا الغالي أبوالطيب
وجزاكم الله عن الجميع خير الجزاء

نورالهدى
29 Dec 2006, 10:53 AM
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا أخواني للمرور