أبو سفيان
23 Sep 2008, 11:33 PM
يُقال عندنا هنا في الجزائر «رَبِي يَعْطِي اللحَمْ لَلِّي ما عَنْدُوش لَسْنَان»، فهل هذا كُفْر؟
` ج 2: هذا الكلام فيه إساءة أدب مع الله تعالى، لأن معناه أن الله ليس بحكيم يرزُق بغير علم، بينما الله تعالى حكيم، ومعنى الحكمة وَضْعُ الشيء في مكانه اللائق به، ونحن البشر لا نحيط بشيء من علم الله إلا بما شاء، فنرى –مثلًا- الرجُل الكبير في السنّ والمُصاب بأمراض عديدة وهو يتمنى أن يموت اليوم قبل الغد فلا يموت، ونرى شابا يافعا ذكيا ممتلئًا شبابا وحيوية يموت في شبابه، إن في ذلك حكمًا كثيرة، اللهُ يعلمها ونحن لا نعلمها. فعلى المسلم أن يحسِن الظن بالله تعالى فهو عليم حكيم.
وهل يكون الكلام الذي جاء في السؤال كُفْرا فالجواب يكون كُفْرًا إذا نفى عن الله العلم والحكمة وقصد قائله ذلك، أمَّا إذا لم يقصد فهو ذنب دون الكفر، على صاحبه أن يتوب منه ولا يعود إليه أبدًا لأن ذلك من الكبائر.
http://www.abusaid.net/home/index.php?option=com_content&task=view&id=60&Itemid=27
` ج 2: هذا الكلام فيه إساءة أدب مع الله تعالى، لأن معناه أن الله ليس بحكيم يرزُق بغير علم، بينما الله تعالى حكيم، ومعنى الحكمة وَضْعُ الشيء في مكانه اللائق به، ونحن البشر لا نحيط بشيء من علم الله إلا بما شاء، فنرى –مثلًا- الرجُل الكبير في السنّ والمُصاب بأمراض عديدة وهو يتمنى أن يموت اليوم قبل الغد فلا يموت، ونرى شابا يافعا ذكيا ممتلئًا شبابا وحيوية يموت في شبابه، إن في ذلك حكمًا كثيرة، اللهُ يعلمها ونحن لا نعلمها. فعلى المسلم أن يحسِن الظن بالله تعالى فهو عليم حكيم.
وهل يكون الكلام الذي جاء في السؤال كُفْرا فالجواب يكون كُفْرًا إذا نفى عن الله العلم والحكمة وقصد قائله ذلك، أمَّا إذا لم يقصد فهو ذنب دون الكفر، على صاحبه أن يتوب منه ولا يعود إليه أبدًا لأن ذلك من الكبائر.
http://www.abusaid.net/home/index.php?option=com_content&task=view&id=60&Itemid=27