المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فقال: دسموا نونته هل يستدل بهذا الأثر على تشويه منظر الوجه أو السيارة حذر العين؟! ..


أبو سفيان
29 Sep 2008, 11:51 PM
احسن الله اليكم في حديث عثمان رضي الله عنه أنه رأى صبيا مليحا فقال: دسموا نونته هل يستدل بهذا الأثر على تشويه منظر الوجه أو السيارة حذر العين؟! .. وكيف يجمع بين هذا وبين (باب من الشرك لبس الخيط والحلقة لرفع البلاء أو دفعه)؟! .. بارك الله فيكم

-----------------------
تصنيف المادة:

جامع المسائل ، بلوغ المرام, زاد المستقنع
عنوان المادة:

عبدالرحمن بن ناصر البراك
المحاضر:

الرياض .:: مسجد الخليفي ::.

مكان البث:

مجموعة كتب

الكتاب:

7-3-1426 هـ

تاريخ البث:

http://www.liveislam.net/browsearchive.php?id=11017&sid=

الجواب في اخر خمس دقائق من المحاضرة لذا وجب الملاحظة

أبو هريرة
30 Sep 2008, 01:17 AM
[B][SIZE="3"]بارك الله في أخي ( الغريب ) .....


http://www.rc4js.com/vb/showthread.php?p=37350

1) يجب أن ننظر إلي صحة الآثر قبل النظر في فقهة فالآثر رواه الخطابي في غريب الحديث .

2) فصل [ للاحتراز من الإصابة بالعين ستر محاسن من يخاف عليه العين ] من زاد المعاد لابن القيم


ومن علاج ذلك أيضا والاحتراز منه ستر محاسن من يخاف عليه العين بما يردها عنه كما ذكر البغوي في كتاب " شرح السنة " : أن عثمان رضي الله عنه رأى صبيا مليحا فقال دسموا نونته لئلا تصيبه العين ثم قال في تفسيره ومعنى : دسموا نونته أي سودوا نونته والنونة النقرة التي تكون في ذقن الصبي الصغير .

وقال الخطابي في " غريب الحديث " له عن عثمان : إنه رأى صبيا تأخذه العين فقال دسموا نونته فقال أبو عمرو : سألت أحمد بن يحيى عنه فقال أراد بالنونة النقرة التي في ذقنه . والتدسيم التسويد . أراد سودوا ذلك الموضع من ذقنه ليرد العين . قال ومن هذا حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب ذات يوم وعلى رأسه عمامة دسماء أي سوداء . أراد الاستشهاد على اللفظة ومن هذا أخذ الشاعر قوله

ما كان أحوج ذا الكمال إلى .... عيب يوقيه من العين


3 ) قال الشيخ محمد بن عثيمين: ( وإذا كان الإنسان يلبس أبناءه ملابس رثة وبالية خوفاً من العين؛ فهل هذا جائز؟ الظاهر أنه لا بأس به؛ لأنه لم يفعل شيئاً، وإنما ترك شيئاً، وهو التحسين والتجميل، وقد ذكر ابن القيم في (زاد المعاد) أن عثمان رأى صبياً مليحاً، فقال: دسموا نونته، والنونة : هي التي تخرج في الوجه عندما يضحك الصبي كالنقوة، ومعنى دسموا؛ أي: سودوا ) .. الفتوى على موقع الشيخ .


قال فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين في الرد على موقف المنكرين لأثر الإصابة بالعين : ( حكى ابن القيم – رحمه الله – في زاد المعاد أن بعض من قل نصيبهم من السمع والعقل أبطلوا أمر العين ، وادعوا أنه أوهام لا حقيقة لها ، وذلك أنهم لا يعترفون إلا بالمحسوسات التي تشاهد ببعض الحواس ، أما العين فإنهم لا يشاهدون لها أثراً يتصل بالمعين ، وبلغني عن أحد أكابر العلماء السوريين الأصل أنه أنكر الإصابة بالعين ، وقال : لو كان ذلك صحيحاً لسلطناه على اليهود في فلسطين ، ليهد بناءهم ، ويصرع شجعانهم ، وممن يظهر منه إنكار الإصابة بالعين وتأويل ما روي فيها الشيخ محمد حامد الفقي ، فقد علق على بعض الكتب ما يفهم منه إنكاره لذلك ، ككتاب " زاد المعاد " مطبعة السنة المحمدية في الجزء الثالث ص 248 وما بعدها ، فقد علق على الاستدلال بقوله تعالى : ( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ ) ما يصرفها عن أن المراد الإصابة بالعين ، وعلى ص 251 ما يدل على إنكاره لكتابة الآيات ثم غسلها وشربها من العين ، ولعسر الولادة ، وعلى أثر عثمان في قوله " دسموا نونته " بقوله : ما سند هذا الحديث ، وما منزلته من الصحة ؟ وعلى قصة العائن الذي قرئ عليه " حبس حابس .. الخ " ، بقوله : هذا من جنس كلام الكهان ، ولا شك أن هذا إنكار للعيان ، ولعل سبب ذلك أنهم نشأوا في مدن كبيرة تقل فيها الإصابة بالعين حيث أن العائن لا يتوجه نظره إلى شيء يعجبه إلا ويرى أكبر منه فتتفرق نفسه ويتحير ، فتضعف إصابة عينه ، بخلاف القرى والبوادي ، فإنه لا يرى إلا شيئاً موحدا تتوجه إليه نفسه ، فتحدث الإصابة بإذن الله تعالى ) ( المنهل المعين في اثبات حقيقة الحسد والعين - مخطوطة بخط الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – بحوزة الشيخ علي بن حسين أبو لوز – ص 216 ) .

www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=15918