المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الانصاف فى ماخفى على ابوهمام فى التصوف الحقيقى من اقوال شيخ الاسلام وتلميذه بن القيم


almuslim55
02 Nov 2008, 02:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مشاركتى الاخيرة
نجا من آفات الدنيا من كان من العارفين ووصل إلى خيرات الآخرة من كان من الزاهدين، وظفر بالفوز والنعيم من قطع طمعه من الخلق أجمعين، والحمد لله رب العالمين، واللهم صلى على محمد وعلى آله الطاهرين.
فإني أقول منبهاً لنفسي، ولمن كان من أبناء جنسي: من لم يطع ناصحه بقبول ما يسمع منه، ولم يملك صديقه كله فيما يمثله له، ولم ينقد لبيانه فيما يريغه إليه ويطلعه عليه؛ ولم ير أن عقل العالم الرشيد، فوق عقل المتعلم البليد؛ وأن رأى المجرب البصير، مقدمٌ على رأي الغمر الغرير فقد خسر حظه في العاجل، ولعله أيضاً يخسر حظه في الآجل؛ فإن مصالح الدنيا معقودةٌ بمراشد الآخرة، وكليات الحس في هذا العالم، في مقابلة موجودات العقل في ذلك العالم؛ وظاهر ما يرى بالعيان مفضٍ إلى باطن ما يصدق عنه الخبر؛ وبالجملة، الداران متفقتان في الخير المغتبط به، والشر المندوم عليه؛ وإنما يختلفان بالعمل المتقدم في إحداهما، والجزاء المتأخر في الأخرى؛ وأنا أعوذ بالله الملك الحق الجبار العزيز الكريم الماجد أن أجهل حظي، وأعمى عن رشدي، وألقي بيدي إلى التهلكة، وأتجانف إلى ما يسوءني أولاً ولا يسرني آخراً؛فإلى الله أفزع من كل ريثٍ وعجل وعليه أتوكل في كل سؤل وأمل، وإياه أستعين في كل قول وعمل.




قال ابن تيمية في ( مجموع الفتاوى ) (11/6 (:
)أول ما ظهرت الصوفية من البصرة وأول من بنى دويرة الصوفية بعض أصحاب عبد الواحد بن زيد وعبد الواحد من أصحاب الحسن وكان في البصرة من المبالغة في الزهد والعبادة والخوف ونحو ذلك ما لم يكن في سائر أهل الأمصار ولهذا كان يقال فقه كوفي وعبادة بصرية ( .

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (11/282(
) وعبد الواحد بن زيد وأن كان مستضعفاً في الرواية إلا أن العلماء لا يشكون في ولايته وصلاحه ولا يلتفتون إلى قول الجوزجاني فأنه متعنت كما هو مشهور عنه )
وذكر ابن تيمية في كتابه الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان (أن عبدالواحد ابن زيد من أولياء الرحمن) !! .
تعريف الصوفي عند ابن تيمية في مجموع الفـتاوى (11/16) :
(هو أي الصوفي في الحقيقة نوع من الصديقين فهو الصديق الذي اختص بالزهد والعبادة على الوجه الذي اجتهدوا فيه فكان الصديق من أهل هذه الطريق كما يقال : صديقو العلماء وصديقو الأمراء فهو أخص من الصديق المطلق ودون الصديق الكامل الصديقية من الصحابة والتابعين وتابعيهم فإذا قيل عن أولئك الزهاد والعباد من البصريين أنهم صديقون فهو كما يقال عن أئمة الفقهاء من أهل الكوفة أنهم صديقون أيضاً كل بحسب الطريق الذي سلكه من طاعة الله ورسوله بحسب اجتهاده وقد يكونون من أجلّ الصديقين بحسب زمانهم فهم من أكمل صديقي زمانهم والصديق من العصر الأول أكمل منه والصديقون درجات وأنواع ولهذا يوجد لكل منهم صنف من الأحوال والعبادات حققه وأحكمه وغلب عليه وإن كان غيره في غير ذلك الصنف أكمل منه وأفضل منه )

قال ابن تيبمية في مجموع الفتاوى (جزء 12 – صفحة 36 (
(وأما جمهور الأمة وأهل الحديث والفقه والتصوف فعلى ما جاءت به الرسل وما جاء عنهم من الكتب والاثارة من العلم وهم المتبعون للرسالة اتباعا محضا لم يشوبوه بما يخالفه ( .


وقال في مجموع الفتاوى (11/17)
(طائفة ذمت الصوفية والتصوف وقالوا أنهم مبتدعون خارجون عن السنة ونقل عن طائفة من الأئمة في ذلك من الكلام ما هو معرفون وتبعهم على ذلك طوائف من أهل الفقه والكلام وطائفة غلت فيهم وادعوا أنهم أفضل الخلق وأكملهم بعد الأنبياء وكلا طرفي هذه الأمور ذميم , والصواب أنهم مجتهدون في طاعة الله كما اجتهد غيرهم من أهل طاعة الله ففيهم السابق المقرب بحسب اجتهاده وفيهم المقتصد الذي هو من أهل اليمين وفي كل من الصنفين من قد يجتهد فيخطىء وفيهم من يذنب فيتوب أو لا يتوب ومن المنتسبين إليهم من هو ظالم لنفسه عاص لربه وقد انتسب إليهم من أهل البدع والزندقة ولكن عند المحققين من أهل التصوف ليسوا منهم )

قال ابن تيمية مجموع الفتاوى (جزء 20 - صفحة 63)
(ثم هم إما قائمون بظاهر الشرع فقط كعموم أهل الحديث والمؤمنين الذين فى العلم بمنزلة العباد الظاهرين فى العبادة وإما عالمون بمعاني ذلك وعارفون به فهم فى العلوم كالعارفين من الصوفية الشرعية فهؤلاء هم علماء أمة محمد المحضة وهم أفضل الخلق وأكملهم وأقومهم طريقة. والله أعلم) اه.


مجموع الفتاوى ( جزء 7 – صفحة 190 (
) فإن أعمال القلوب التى يسميها بعض الصوفية أحوالا ومقامات أو منازل السائرين الى الله أو مقامات العارفين أو غير ذلك كل ما فيها مما فرضه الله ورسوله فهو من الإيمان الواجب وفيها ما أحبه ولم يفرضه فهو من الإيمان المستحب فالأول لابد لكل مؤمن منه ومن اقتصر عليه فهو من الابرار اصحاب اليمين ومن فعله وفعل الثانى كان من المقربين السابقين وذلك مثل حب الله ورسوله بل أن يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما بل أن يكون الله ورسوله والجهاد فى سبيله أحب إليه من أهله وماله ومثل خشية الله وحده دون خشية المخلوقين ورجاء الله وحده دون رجاء المخلوقين والتوكل على الله وحده دون المخلوقين والإنابة إليه مع خشيته كما قال تعالى هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ومثل الحب فى الله والبغض فى الله والموالاة لله والمعاداة لله(.


قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (ج10. ص516ـ517)
(فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشائخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإِبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الكرخي، والسري السقطي، والجنيد بن محمد، وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبد القادر [الجيلاني]، والشيخ حماد، والشيخ أبي البيان، وغيرهم من المتأخرين، فهم لا يسوِّغون للسالك ولو طار في الهواء، أو مشى على الماء، أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين، بل عليه أن يفعل المأمور، ويدع المحظور إِلى أن يموت. وهذا هو الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإِجماع السلف وهذا كثير في كلامهم)

قال ابن تيمية يصف الجنيد وعبد القدر الجيلاني بأنهم أئمة الصوفية في مجموع الفتاوى (369/8 )
أما أئمة الصوفية و المشايخ المشهورون من القدماء مثل الجنيد بن محمد و أتباعه و مثل الشيخ عبد القادر و أمثاله فهؤلاء من أعظم الناس لزوماً للأمروالنهي و توصية بإتباع ذلك , و تحذيرا من المشي مع القدر كما مشى أصاحبهم أولئك و هذا هو الفرق الثاني الذي تكلم فيه الجنيد مع أصحابه , والشيخ عبد القادر كلامه كله يدور على إتباع المأمور و ترك المحظور والصبر على المقدور ولا يثبت طريقاً تخالف ذلك أصلا, لاهو ولا عامة المشايخ المقبولين عند المسلمين و يحذر عن ملاحظة القدر المحض بدون إتباع الأمر و النهي ] .


مجموع فتاوي ابن تيمية (ج5 ص321)
(والجنيد وأمثاله أئمة هدى، ومن خالفه في ذلك فهو ضال. وكذلك غير الجنيد من الشيوخ تكلموا فيما يعرض للسالكين وفيما يرونه في قلوبهم من الأنوار وغير ذلك؛ وحذروهم أن يظنوا أن ذلك هو ذات الله تعالى).






قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (جزء 14 - صفحة 355 )
(فمن سلك مسلك الجنيد من أهل التصوف و المعرفة كان قد اهتدى و نجا و سعد)





قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي (ج2 ص452)
(أنهمْ مشائخ الإسلام وأئمة الهدى الَّذيْن جعلَ اللّهُ تعالَى لهم لسْان صدق في الأمةِ، مثْلَ سعْيد بنُ المسيبِ، والحسْن البصريِّ، وعمرْ بنُ عبد العزيز، ومالْك بنُ أنسْ، والأوزاعي، وإبراهيْم بنْ أدهم، وسفْيان الثوري، والفضيّل بنُ عياض، ومعروف الكرّخْي، والشافعي، وأبي سليْمان، وأحمد بنَ حنبل، وبشرُ الحافي، وعبد اللّهِ بنُ المبارك، وشقيّق البلّخِي، ومن لا يحصَّى كثرة.
إلى مثْلَ المتأخرينَ: مثْلَ الجنيد بن محمد القواريري، وسهَلْ بنُ عبد اللّهِ التسْتري، وعمرُ بنُ عثمان المكي، ومن بعدهم ـ إلى أبي طالبَ المكي إلى مثْل الشيْخ عبد القادرِ الكيلاني، والشّيْخ عدّي، والشيْخ أبي البيْان، والشيخ أبي مدين، والشيخ عقيل، والشيخ أبي الوفاء، والشيخ رسلان، والشيخ عبد الرحيم، والشيخ عبد الله اليونيني، والشيخ القرشي، وأمثال هؤلاء المشايخ الذين كانوا بالحجْازِ والشّام والعرْاق، ومصْر والمغرْب وخرّاسْان، من الأوليْنِ والآخريْنِ).

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (جزء 5 - صفحة 79)
(وأعلم أن لفظ الصوفية وعلومهم تختلف فيطلقون ألفاظهم على موضوعات لهم ومرموزات واشارات تجرى فيما بينهم فمن لم يداخلهم على التحقيق ونازل ما هم عليه رجع عنهم وهو خاسىء وحسير)


قال ابن تيميه في مجموع الفتاوى ابن تيمية قسم التصوف (ج11. ص74ـ75)
ليس أحد من أهل المعرفة بالله، يعتقد حلول الرب تعالى به أو بغيره من المخلوقات، ولااتحاده به،(وإِن سُمع شيء من ذلك منقول عن بعض أكابر الشيوخ فكثيرمنه مكذوب، اختلقه الأفاكون من الاتحادية المباحية، الذين أضلهم الشيطان).



قال ابن القيم في مدارج السالكين (ج3 ص334)
(فالعارف عندهم أي الصوفية , من عرف الله سبحانه بأسمائه وصفاته وأفعاله , ثم صدق الله في معاملته , ثم اخلص له في مقصوده ونياته , ثم انسلخ من أخلاقه الرديئة وآفاته , ثم تطهر من أوساخه ومخالفاته , ثم صبر على احكام الله في نعمه وبلياته , ثم دعا على بصيرة بدينه وآياته , ثم جرد الدعوة إليه وحده بما جاء به رسوله , ولم يشبها باراء الرجال واذواقهم ومواجيدهم ومقاييسهم ومعقولاتهم فهذا الذي يستحق اسم العارف على الحقيقة اذا سمى به غيره على الدعوى والاستعارة ).

ابن القيم في مدارج السالكين (ج3 ص151)
(فإياك ثم إياك والألفاظ المجملة المشتبهة التي وقع اصطلاح القوم عليها , فإنها أصل البلاء , وهي مرد الصديق والزنديق , فإذا سمع الضعيف المعرفة والعلم بالله تعالى لفظ (اتصال , وانفصال , ومسامرة , ومكالمة , وأنه لاوجود في الحقيقة الا وجود الله , وأن وجود الكائنات خيال ووهم , وهو بمنزلة وجود الظل القائم بغيره فسمع منه مايملأ الاذان من حلول واتحاد وشطحات .
والعارفون من القوم أطلقوا هذه الالفاظ ونخوها , وأرادوا بها معاني صحيحة في نفسها فغلط الغالطون في فهم ما ارادوه ونسبوهم الي الحادهم وكفرهم(.

ابن القيم يتأدب مع شيخه الصوفي
وهو (شيخ الاسلام العلامة أبو اسماعيل عبدالله بن محمد الانصاري الهروي الصوفي )

قال ابن القيم في مدارج السالكين (ج2 ص52(
)والله يشكر لشيخ الاسلام "الهروي" سعيه , ويعلي درجته , ويجزيه أفضل جزائه , ويجمع بيننا وبينه في محل كرامته , فلو وجد مريده "ابن القيم" سعة وفسحة في ترك الاعتراض عليه واعتراض كلامه مافعل. كيف وقد نفعه الله بكلامه , وجلس بين يديه مجلس التلميذ من استاذه , وهو أحد من كان على يديه فتحه يقظة ومناما .وهذا غاية جهد المقل في هذا الموضوع , فمن كان عنده فضل علم فاليجذبه أو فاليعذر ولايبادر الي الانكار , فكم بين الهدهد ونبي الله سليمان وهو يقول له (احط بما لم تحط به) وليس شيخ الاسلام أعلم من نبي الله سليمان وليس المعترض باجهل من هدهد , والله المستعان وهو أعلم ).

قال الهروي في مدارج السالكين 1/147:
ما وحد الله من واحد * إذ كل من وحّده جاحد
توحيد من ينطق عن نعته *عارية أبطلها الواحد
توحيده إياه توحيده * ونعت من ينعته لأحد
مارايك شيخنا ابوهمام

قال ابن القيم : في كتابه مدارج السالكين (2/489-490) :
(ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أموراعجيبة وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم ووقائع فراسته تستدعي سفرا ضخما أخبر أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة وأن جيوش المسلمين تكسر وأن دمشق لايكون بها قتل عام ولا سبي عام وأن كلب الجيش وحدته في الأموال : وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة . ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتاروقصدوا الشام : أن الدائرة والهزيمة عليهم وأن الظفر والنصر للمسلمين وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا فيقال له : قل إن شاء الله فيقول : إن شاء الله تحقيقا لاتعليقا
وسمعته يقول ذلك قال : فلما أكثروا علي قلت : لا تكثروا كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ : أنهم مهزومون في هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام قال : وأطعمت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو وكانت فراسته الجزئية في خلال هاتين الواقعتين مثل المطر .
ولما طلب إلى الديار المصرية وأريدقتله بعد ما أنضجت له القدور وقلبت له الأمور : اجتمع أصحابه لوداعه وقالوا : قدتواترت الكتب بأن / القوم عاملون على قتلك فقال : والله لا يصلون إلى ذلك أبداقالوا : أفتحبس قال : نعم ويطول حبسي ثم أخرج وأتكلم بالسنة على رؤوس الناس سمعته يقول ذلك . ولما تولى عدوه الملقب بالجاشنكير الملك أخبروه بذلك وقالوا : الآن بلغ مراده منك فسجد لله شكرا وأطال فقيل له : ما سبب هذه السجدة فقال : هذا بداية ذله ومفارقة عزه من الآن وقرب زوال أمره فقيل له : متى هذا فقال : لا تربط خيول الجندعلى القرط حتى تغلب دولته فوقع الأمر مثل ما أخبر به سمعت ذلك منه . وقال مرة: يدخل علي أصحابي وغيرهم فأرى في وجوههم وأعينهم أمورالا أذكرها لهم فقلت له أو غيري : لو أخبرتهم ، فقال : أتريدون أن أكون معرفا كمعرف الولاة .
وقلت له يوما : لوعاملتنا بذلك لكان أدعى إلى الاستقامة والصلاح ، فقال : لا تصبرون معي على ذلك جمعةأو قال شهرا .
وأخبرني غير مرة بأمور باطنة تختص بي مما عزمت عليه ولم ينطق به لساني وأخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل ولم يعين أوقاتها وقد رأيت بعضهاوأنا أنتظر بقيتها وما شاهده كبار أصحابه من ذلك أضعاف أضعاف ما شاهدته)


يمكنك الان حظر الحساب الجديد

أستودعكم الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم(اخوكم فخر الدين)

اللهم أصلح نياتنا وذرياتنا واجعلنا ممن يحسنون الظن بك وبالمؤمنين ..
اللهم اجعل عملنا خالصاً لوجهك الكريم وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح اللهم توفنا غير مفتونين وأنت راض عنا

أبو هريرة
02 Nov 2008, 11:10 AM
نعم الصوفية كانت سلوكياً وكانت محمودة عند العلماء وأما الأن أصبحت عقدية وأصبحت من أفسد العقائد .

وهذا لا يخفى على شيخنا ابا همام أخي الكريم .

أبو سفيان
02 Nov 2008, 04:41 PM
لم يخفى على ابي همام ماقلت ولم يخف علينا ايضا
لكن اين الثرى الحثالى من الثريا
هل نقارن ابن عربي المفتون بالكيلاني??
هذه مقارنة ضيزى
والله المستعان

أبو همام
02 Nov 2008, 05:28 PM
ليس هذا موطن النزاع بيننا أيها المتصوف !

فالصوفية التى تحمل بين طياتها الزهد والبعد عن الدنيا ولذاتها مع تسمك أهلها بالكتاب والسنة وفهم سلف الأمة ومفاصلة البدع وأهلها هذا شىء يتمناه كل منصف ويصبو إليه وهذا واضح فى تعليق الأئمة على الصوفية والتصوف الذى أوردت .


موطن النزاع أن يأتى شخص ويقول هناك تصوف حقيقى وزهد وسنة ثم يذب عن أهل الكفر والضلال والزندقة الذين عقدت خناصر العلماء على خروجهم من ملة الإسلام ووجوب حرق كتبهم وتحذير الناس منهم ومن شرهم كامثال ابن عربى والحلاج وابن سبعين وبقية الباقة من أحباب الشيطان وأعوانه .

وهذا المزلق هو الذى وقعت فيه جملة وتفصيلاً وحاولت أن تجعل من هؤلاء أئمة أعلام ونور للظلام فى كل زمن ومكان .

http://www.rc4js.com/vb/showthread.php?t=8719

وقد أجد لك عذراً لأنك اغتررت بابن عربى الهالك كما اغتر به غيرك من أهل العلم ..


يقول شيخ الإسلام رحمه الله - مجموع الفتاوى 2/464 :

(( وإنما كنت قديماً ممن يحسن الظن بابن عربى ويعظمه لما رأيت فى كتبه من الفوائد مثل كلامه فىكثير من الفتوحات والكنه والمحكم المربوط والدرة الفاخرة ومطالع النجوم ونحو ذلك ولم نكن بعد اطلعنا على حقيقة مقصوده ولم نطالع الفصوص ونحوه وكنا نجتمع مع اخواننا فى الله نطلب الحق ونتبعه ونكشف حقيقة الطريق فلما تبين الأمر عرفنا نحن ما يجب علينا ... )) اهــ .

أبو همام
02 Nov 2008, 05:31 PM
(( .. فلما تبين الأمر عرفنا نحن ما يجب علينا ...))


لما عرفوا مقصوده وخبثه عرفوا أنه كافر زنديق لادين له وصدعوا بذلك نصحاً لأمتهم جزاهم الله خيراً !!

almuslim55
16 Nov 2008, 01:04 AM
الاخ الحبيب ابوهمام

فالصوفية التى تحمل بين طياتها الزهد والبعد عن الدنيا ولذاتها مع تسمك أهلها بالكتاب والسنة وفهم سلف الأمة ومفاصلة البدع وأهلها هذا شىء يتمناه كل منصف ويصبو إليه وهذا واضح فى تعليق الأئمة على الصوفية والتصوف الذى أوردت .


ماذا فعلت من اجل ذلك هلا افردت قسم للتصوف الحقيقى وفق فهم السلف منهج سيدى بن القيم منازل السائرين فهو انسب للرقاة والغشاء النورانى الرد على المتصوفة له منتدياته ومنتديات الحوار الاسلامى بها الكثير.


موطن النزاع أن يأتى شخص ويقول هناك تصوف حقيقى وزهد وسنة ثم يذب عن أهل الكفر والضلال والزندقة الذين عقدت خناصر العلماء على خروجهم من ملة الإسلام ووجوب حرق كتبهم وتحذير الناس منهم ومن شرهم كامثال ابن عربى والحلاج وابن سبعين وبقية الباقة من أحباب الشيطان وأعوانه .

وهذا المزلق هو الذى وقعت فيه جملة وتفصيلاً وحاولت أن تجعل من هؤلاء أئمة أعلام ونور للظلام فى كل زمن ومكان .

اذا استطعت ان تاتى بالفقرة التى ذكرت فيها بن عربى او بن سبعين والحلاج وبقية شيعتهم وانهم اعلام هدى من الموضوع فقد انصفت
وهذا هو الرابط
http://www.rc4js.com/vb/showthread.php?t=8719

غير ذلك فانك ظلمت نفسك وظلمتنى اما اذا كان ذلك فى موضوع اخر كان الاولى ان يكون ذلك عنده للاخبرك بمااقصده او يحذف.

اتبعت الظن والحكم بالنيات
لأن النيات محلها القلب ولا يعلمها إلا الله عز وجل
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث رواه البخاري ومسلم
قال: ابن قدامه المقدسي رحمه الله تعالى : متى خطر لك خاطر سوء على مسلم , فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير , فإن ذلك يغيض الشيطان ويدفعه عنك . وإذا تحققت هفوة مسلم , فانصحه في السر . واعلم أن من ثمرات سوء الظن التجسس ( وهذا يوصل إلى هتك ستر المسلم )

لم تستطع ان تغيض الشيطان وتصف من يعترض عليك فى الاستعانة بالجهل حسبنا الله ونعم الوكيل ما اثر ذلك على الغشاء النورانى


فاسمع من احد الجهلة التصوف الذى كما قلت يصبو له كل منصف هو الغذا للغشاء النورانى وهو الانسب للرقاة فى تهذيب النفس والزهد وجعل الشياطين يصرخون عند رؤئيتهم .

لا انتظر انصاف منك او من شيعتك دعوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام نراها في هذا الزمان قد مدت رواقها ودقت أطنابها فكل انسان يتعصب لقبيلته

وما أنا إلا من غزية إن غوت
غويت وإن ترشد غزينة أرشد

__________________________________________________ ___



أخوتي في الله .. انا أحبكم في الله لذلك نصيحتي لكم :
كما يقول ابن القيم : (( وبالجملة ففوائد العلم بهذا الشأن لا تنحصر ، فلا ينبغي أن تصغي إلى من يثبطك عنه ويقول لك إنه لا ينفع ، بل احذره واستعن بالله و لا تعجز و لكن ....... )) ، أخطر شيء دائماً ما يأتي بعد كلمة .. و لكن !!

هذا هو : الأثر في القلب !!
بين العمل و القلب مسافة و بين القلب و بين الرب مسافة ، في هذه المسافات – كما يقول بن القيم – : ( قطاع طرق يقطعون الطريق على العمل أن يصل إلى القلب ، و على القلب أن يصل إلى الرب )
يقول بن القيم : ( و قد تستولي النفس على العمل الصالح فتصيره جنداً لها ، فتصول به و تطغى فترى الرجل أعبد ما يكون و أطوع ما يكون و هو عن الله أبعد ما يكون )

هذه هي النقطة : قد تستولي النفس على العمل الصالح !!

أنت صليت فهل هذه الصلاة وصلت لقلبك ، لو وصلت لقلبك تنهاك عن الفحشاء و المنكر ، لكنك تجد إنسان يصلي و على باب المسجد ينظر إلى إمرأة متبرجة ، على باب المسجد يكذب كذبة ، على باب المسجد يتكلم مع أخر و يغتاب غيبة ، فماذا فعلت الصلاة ؟!

هذه هي التزكية ، كيف يصل العمل إلى القلب ؟! بإزالة قطاع الطرق بين العمل و بين القلب ، والمدارج هي قضية الترقي درجة درجة.
المأساة يا شباب أن الشباب إلتزموا اليوم بالآلاف ، بعشرات الآلاف ، بمئات الآلاف ، لكن من رباه ؟ من أخذ بيده ؟ من علمه ؟ من فهمه الطريق إلى الله ؟

إلتزم .. فقرأ صفحتين من كتاب ، وسمع شريطين ، و شاهد حلقتين ، و إنتهت القضية عند هذا الحد!! لا ، أنا أريدك أخي الكريم أن تفهم أن المسألة هي : درجة درجة ، كم كانت الزيادة اليوم في الطريق إلى الله ؟ كم تقدمت ؟ ماذا فهمت ؟ أحسست بماذا ؟ هذا هو الموضوع.
أيها الأخوة إننا كما تعلمنا كيف نصلي و تعلمنا كيف نصوم و تعلمنا كيف نؤدي الزكاة و تعلمنا كيف نحج فلابد أن نتعلم كيف يسير القلب إلى الله ؟

هذا العلم - علم القلوب - أيها الأخوة من العلوم الخطيرة المهمة و مع شديد الأسف أن كثيراً ممن كتبوا في هذا العلم جعلوه علم الخاصة مع أنه العلم الذي يطالب به كل إنسان.

شيخ الإسلام ابن تيمية في التحفة العراقية يقول عليه رحمة الله : (( العبادات القلبية كالحب و الخوف و الرجاء و التوكل و اليقين و الرضا و الإنابة و الإخبات و الخشية و أمثالها واجبة بأصل الشرع على جميع المكلفين كوجوب الصلاة و الصيام و الحج ))

إذن القضية يا أخوة أن هذه العبادات الإخلاص والإخبات والخشية والتوكل واليقين والمحبة والرضا والرجاء ، هذه العبادات واجبة وفرض وإذا كانت واجبة فإنها تُتعلم.

__________________________________________________ ____



وكُن ساكناً يا صاحِ ان كنتَ كيساً
اليهِ ودع من بـِ السوى يتعلقُ
فذو فاقةٍ واللهِ ليسَ بذي نفعٍ
لذي فاقةٍ اذ فقرهُ بِه محدقٌ
وداوم على ذكرِ الغني حقيقةً
تكُن ذاكراً فالطبعُ للطبعِ يسقيهُ
***
واحسن احوالي وثوقي بفضلكم
واني على ابوابكم اتعلقُ
فوالله ما احلى سؤالٍ فضلكم
عظيم الندى منه العطاءُ محققُ
فلا عفوكم عن زلة المُتقصد
ولا فضلكم عن فسحة القصد تنديكم
__________________________________________________ __

حسبى الله ونعم الوكيل هو عضدى وناصرى ومنصفى

اللهم لاتاخدني بما يقولون واجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لايعلمون

فالله أسأل أن يجعلنا أمة وسطا حقا ومن الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه , يتمسكون بكتاب ربهم وسنة نبيهم , ويعضون عليها بالنواجذ ويذبون عن المسلك القويم المستقيم ومنهج السلف الصالحين , ويردون كيد الضالين المنحرفين , ومكر المبطلين المنتحلين , لا يهابون جموعهم المتكاثرة , وأحزابهم المتكالبة , وفرقهم المعاضد بعضها بعضا , ويقولون للغاضبين الناقمين الحاسدين ما قاله أصفياء الله وأخياره{ قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ 195 إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ 196 }[2] وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

almuslim55
16 Nov 2008, 01:15 AM
__________________________________________________ ___________

لاتعد

أبو همام
16 Nov 2008, 01:54 AM
برقك بلا غيث !!!


نترك القارىء يحكم بارك الله فيك .

almuslim55
18 Nov 2008, 02:57 AM
اطْلُبْ الحَاجَةَ بِلِسَانِ الفَقْرِ لاَ بِلِسَانِ الحُكْمِ

ستذكرني إذا جرّبْتَ غيري وتعلم أنّيَ نعم الصديق

مَـن أمِـنَ الـدَّهـرَ أُتــي مــن مأمَـنِـهْ
لا تستَـثِـر ذا لِـبَــدٍ مـــن مكـمَـنِـهْ
وكــلُّ شــيءٍ يُبتَـغَـى فــي مـعـدنـهْ

لـكُــلِّ نـــاعٍ ذاتَ يـــومٍ نــاعــي
وإنَّـمـا الـسَّـعـيُ بـقــدرِ الـسَّـاعـي
قـد يُهـلِـكُ المَـرعِـيَّ عـتـبُ الـراعـي

كــم مــن وعـيـدٍ يـخـرقُ الآذانـــا
كـأنَّـمـا يُـنـبــأ بــــه ســوانــا
أصـمَّـنــا الإهــمــالُ أم أعـمـانــا


مَـن يلـدَغِ النـاسَ يـجـد مَــن يلـدغُـه
لا يـعــدمُ الـبـاطـلُ حـقــا يـدمـغُـهْ
لـسـانُ ذي الجـهـل وشيـكـا يـوثـقُـهْ