المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعرف صفات الملكين حينما ياتيان لسوالك فى القبر؟


سهاااد
11 Jan 2009, 02:56 AM
:88:هل تعرف صفات الملكين حينما ياتيان لسوالك فى القبر؟

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هل تعرفون صفات الملكين حينما يأتيان لسؤالك في القبر؟
كلنا لا بد أن يفارق أهله وأحبته ورفاقه يوما ما ..
لكن مع من سنلتقي ؟؟؟
مع الملكين منكر ونكير سيأتيان كل إنسان بعد الموت .

(إليكم صفاتهما)
عن ابن عباس في خبر الإسراء .
أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا جبريل وما ذاك؟
قال : منكر ونكير يأتيان كل انسان من البشر حين يوضع في قبره وحيدا ..
فقلت: يا جبريل صفهما لي ..
قال: نعم من غير أن اذكر لك طولهما وعرضهما ..
ذكر ذلك منهما أفظع من ذلك ..
غير أن أصواتهما كالرعد القاصف وأعينهما كالبرق الخاطف ..
وأنيابهما كالصياصي لهب النار في أفواههما
ومناخرهما ومسامعهما ..
ويكسحان الأرض باشعارهما ويحفران الأرض باظفارهما ...
مع كل واحد منهما عمود من حديد ..
لو اجتمع عليه من في الأرض ما حركوه ..
يأتيان الإنسان إذا وضع في قبره وترك وحيدا ..
يسلكان روحه في جسده بإذن الله تعالى ..
ثم يقعدانه في قبره فينتهرانه انتهارا يتقعقع منه عظامه وتزول أعضاؤه من
مفاصله ..
فيخر مغشيا عليه ثم يقعدانه فيقولان له ..
يا هذا ذهبت عنك الدنيا وافضيت إلى معادك فاخبرنا من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن
نبيك ؟
فإن كان مؤمنا بالله لقنه الله حجته ..

فيقول :الله ربي، ونبيي محمد، وديني الاسلام ..
فينتهرانه عند ذلك انتهاراً يرى أن أوصاله تفرقت وعروقه قد تقطعت..
ويقولان له: ياهذا تثبت انظر ما تقول ..
فيثبته الله عنده بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويلقنه الأمان
ويدرأ عنه الفزع فلا يخافهما ...
فإذا فعل ذلك بعبده المؤمن استأنس إليهما وأقبل عليهما بالخصومة يخاصمهما ..
ويقول: تهددني كيما أشك في ربي وتريدان أن اتخذ غيره وليا ..
وأنا اشهد أن لا اله إلا الله وهو ربي وربكما ورب كل شيء ..
ونبيي
محمد وديني الاسلام ؟ ثم ينتهرانه ويسألانه عن ذلك ..
فيقول: ربي الله فاطر السموات والأرض.. وإياه كنت أعبد ولم أشرك به شيئا ..
ولم أتخذ غيره أحدا ربا أفتريداني أن ترداني عن معرفة ربي وعبادتي اياه؟
نعم هو الله الذي لا اله الا هو ..
قال: فإذا قال ذلك ثلاث مرات مجاوبة لهما تواضعا له ..
حتى يستأنس إليهما انس ما كان في الدنيا الى أهل وده ويضحكان اليه ..
ويقولان له: صدقت وبررت اقّر الله عينيك وثبتك ابشر بالجنة وبكرامة الله
ثم يدفع عنه قبره هكذا وهكذا فيتسع عليه مد البصر ويفتحان له بابا الى الجنة
فيدخل عليه من روح الجنة وطيب ريحها ونضرتها في قبره ما يتعرف به من كرامة
الله تعالى ..
فاذا راى ذلك استيقن بالفوز فحمد الله,ثم يفرشان له فراشا من
استبراق الجنة ويضعان له مصباحا من نور عند راسه ومصباحا من نور عند رجليه
يزهران في قبره
ثم تدخل عليه ريح أخرى فحين يشمها يغشاه النعاس فينام .
فيقولان له: ارقد رقدة العروس قرير العين لا خوف عليك ولا حزن ...
ثم يمثلان عمله الصالح في أحسن ما يرى من صورة ..
وأطيب ريح فيكون عند راسه ..
ويقولان: هذا
عملك وكلامك الطيب قد مّثله الله لك في أحسن ما ترى من صورة ..
وأطيب ريح ليؤنسك في قبرك فلا تكون وحيدا ..
ويدرأ عنك هوام الارض وكل دابة وكل اذى فلا يخذلك في قبرك ..
ولا في شيء من مواطن القيامة حتى تدخل الجنة برحمة الله تعالى ..
فنم سعيدا طوبى لك وحسن مآب , ثم يسلمان عليه ويطيران عنه
والكافر الله اعلم ما قد يحل به من عذاب الله يا أحبتي ..

اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك
اللهم انا نسالك الجنة ونستجير بك من النار
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات

قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم
شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم
شيئاً !

أبو خالد
11 Jan 2009, 09:54 PM
جزاكي الله خير اختي الفاضله

وهذا حديث اخر

- عن البراء بن عازب قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد ( فجلس وجلسنا كأن على أكتافنا خلق الصخر وعلى رؤوسنا الطير فأزم قليلا ، والإزمام السكوت فلما رفع قال : إن المؤمن إذا كان في قبل من الآخرة ودبر من الدنيا وحضره ملك الموت فجلس عند رأسه ثم قال : اخرجي أيتها النفس المطمئنة اخرجي إلى رحمة الله ورضوانه فتنسل نفسه كما تقطر القطرة من في السقاء فإذا خرجت نفسه ( صلى عليها ) كل من بين السماء والأرض إلا الثقلين ثم يصعد به إلى السماء فتفتح له السماء ، ويشيعه مقربوها إلى السماء الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة إلى العرض مقربو كل سماء فإذا انتهى إلى العرش كتب كتابه في عليين و يقول الرب عز وجل ردوا عبدي إلى مضجعه فيأتيه منكر ونكير يثيران الأرض بأنيابهما ويفحصان الأرض بأشعارهما فيجلسانه ثم ( يقال ) له يا هذا من ربك ؟ فيقول ربي الله ، فيقولان صدقت ثم يقال له ما دينك ؟ فيقول ديني الإسلام فيقولان صدقت ، ثم يقال له من نبيك ؟ فيقول : محمد رسول الله ، فيقولان صدقت ، ثم يفسح له في قبره مد بصره ويأتيه رجل حسن الوجه طيب الريح حسن الثياب فيقول : جزاك الله خيرا فوالله ما علمت إن كنت لسريعا في طاعة الله بطيئا عن معصية الله فيقول وأنت جزاك الله خيرا فمن أنت ؟ فيقول : أنا عملك الصالح ، ثم يفتح له باب إلى الجنة فينظر إلى مقعده ومنزله منها حتى تقوم الساعة ، وأن الكافر إذا كان في دبر من الدنيا وقبل من الآخرة وحضره الموت ونزلت عليه من السماء الملائكة معهم كفن ( من النار وحنوط من النار ) قال فيجلسون منه مد بصره ، وجاء ملك الموت ( فيجلس ) عند رأسه ، ثم قال أخرجي أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى غضب الله وسخطه فتفرق روحه في جسده كراهية أن تخرج لما ترى وتعاين فيستخرجها كما يستخرج السفود من الصوف المبلول فإذا خرجت نفسه لعنه كل شيء بين السماء والأرض إلا الثقلين ثم يصعد إلى السماء فتغلق دونه فيقول الرب عز وجل ردوا عبدي إلى مضجعه فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فترد روحه إلى مضجعه فيأتيه منكر ونكير ( يثيران في ) الأرض بأنيابهما ويفحصان الأرض بأشعارهما أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف فيجلسانه ثم يقولان يا هذا من ربك ؟ يقول لا أدري ، فينادي من جانب القبر لا دريت فيضربانه بمرزبة من حديد لو اجتمع عليها من بين الخافقين لم تقل ويضيق عليه القبر حتى ( تختلف أضلاعه ) ويأتيه رجل قبيح الثياب منتن الريح فيقول : جزاك الله شرا فوالله ما علمت إن كنت لبطيئا عن طاعة الله سريعا ( في ) معصية الله ، فيقول ومن أنت ؟ فيقول أنا عملك الخبيث ثم يفتح له باب إلى النار فينظر إلى مقعده حتى تقوم الساعة
الراوي: البراء بن عازب المحدث: ابن القيم - المصدر: الروح - الصفحة أو الرقم: 1/269
خلاصة الدرجة: صحيح

سهاااد
12 Jan 2009, 12:12 AM
بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين

سمراء
01 Apr 2009, 02:10 PM
الأخت سهاد جزاكي الله خيرا علي هذا الموضوع الشيق والمفيد