موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   دراسات وبحوث وتحليل المنتدى ـ الإدارة العلمية والبحوث Studies and Research and Analysis Forum (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=101)
-   -   تفسير سورة الجن لجميع المفسرين- The interpretation of sorat al jinn (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=9557)

ابن الورد 30 Dec 2008 10:46 AM

تفسير سورة الجن لجميع المفسرين- The interpretation of sorat al jinn
 
تفسير سورة الجن. سورة الجن لعدة مفسرين .سورة الجن
بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير وشرح الآية : الأولى . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 1 .

بسم الله الرحمن الرحيم
الآية : تفسير ابن كثير ج4 ص429
الجن : ( 1 ) قل أوحي إلي . . . . .

) قل ( يا محمد للناس ) أوحي إلي ( أي أخبرت بالوحي من الله تعالى ) أنه ( الضمير للشأن ) استمع ( لقراءتي ) نفر من الجن ( جن نصيبين وذلك في صلاة الصبح ببطن نخل موضع بين مكة والطائف وهم الذين ذكروا في قوله تعالى ) وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن ( الآية ) فقالوا ( لقومهم لما رجعوا إليهم ) إنا سمعنا قرآنا عجبا ( يتعجب منه في فصاحته وغزارة معانيه وغير ذلك .
تفسير القرآن العظيم ، اسم المؤلف: إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي أبو الفداء ، دار النشر : دار الفكر - بيروت - 1401
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
تفسير البغوي ج4 ص401
) قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ( وكانوا تسعة من جن نصيبين وقيل سبعة استمعوا قراءة النبي e ذكرنا خبرهم في سورة الأحقاف ) فقالوا ( لما رجعوا إلى قومهم ) إنا سمعنا قرآنا عجبا ( قال ابن عباس بليغا أي قرآنا ذا عجب يعجب منه لبلاغته 2.
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيبدعواتنا

أبو خالد 30 Dec 2008 10:39 PM

بارك الله فيك شيخنا الفاضل

وجزاك الله خير

ابن الورد 04 Sep 2009 02:24 PM


تفسير وشرح الآية : الأولى . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 2 .

بسم الله الرحمن الرحيم
الآية : تفسير النسفي ج4 ص285
الجن : ( 1 ) قل أوحي إلي . . . . .
) قل ( يا محمد لأمتك ) أوحي إلي أنه ( أي الأمر والشأن أجمعوا على فتح أنه لأنه فاعل أوحى وأن لو ستقاموا وان المساجد للعطف على أنه استمع فان مخففة من الثقيلة وان قد أبلغوا لتعدي يعلم
إليها وعلى كسر ما بعد فاء الجزاء وبعد القول نحو فإن له نار جنهم وقالوا إنا سمعنا لأنه مبتدأ محكي بعد القول واختلفوا في فتح الهمزة وكسرها من أنه تعالى جد ربنا إلى وأنا منا المسلمون ففتحها شامي وكوفي غير أبي بكر عطفا على أنه استمع أو على محل الجار والمجرور في آمنا به تقديره وصدقناه وصدقنا أنه تعالى جد ربنا وأنه كان يقول سفيهنا إلى آخرها وكسرها غيبرهم عطفا على أنا سمعنا وهم يقفون على آخر الآيات ) استمع نفر ( جماعة من الثلاثة إلى العشرة ) من الجن ( جن نصيبين ) فقالوا ( لقومهم حين رجعوا اليهم من استماع قراءة النبي e في صلاة الفجر ) إنا سمعنا قرآنا عجبا ( عجيبا بديعا مبانينا لسائر الكتب في حسن نظمه وصحة معانيه والعجب ما يكون خارجا عن العادة وهو مصدر وضع موضع العجيب،
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
تفسير النسفي ج4 ص286
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص152
الجن : ( 1 ) قل أوحي إلي . . . . .
) قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ( تقدمت في الأحقاف قصة هؤلاء الجن الذين استمعوا القرآن من النبي e وأسلموا ) فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا ( أي قال ذلك بعضهم لبعض وعجبا مصدر وصف به للمبالغة لأن العجب مصدر قولك عجبت عجبا وقيل هو على حذف مضاف تقديره ذا عجب
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة 4
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 04 Sep 2009 02:37 PM


تفسير وشرح الآية : الأولى . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 3 .

بسم الله الرحمن الرحيم
الآية :
الكشاف ج4 ص625
الجن : ( 1 ) قل أوحي إلي . . . . .
قرىء ( أحى ) وأصله وحي ؛ يقال : أوحي إليه ووحى إليه ، فقلبت الواو همزة ، كما يقال : أعد وأزن ) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقّتَتْ ( ( المرسلات : 11 ) ، وهو من القلب المطلق جوازه في كل واو مضمومة ؛ وقد أطلقه المازني في المكسورة أيضاً كإشاح وإسادة ، وإعاء أخيه ، وقرأ ابن أبي عبلة ( وحى ) على الأصل ) أَنَّهُ اسْتَمَعَ ( بالفتح ، لأنه فاعل أوحى . وإنا سمعنا : بالكسر ؛ لأنه مبتدأ محكي بعد القول ، ثم تحمل عليهما البواقي ، فما كان من الوحي فتح ، وما كان من قول الجنّ كسر : وكلهن من قولهم إلا الثنتين الأخريين ) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ ( ( الجن : 18 ) ، ) وَأَنَّهُ لَّمَا قَامَ ( ( الجن : 19 ) ، ومن فتح كلهنّ فعطفاً على محل الجار والمجرور في آمنا به ، كأنه قيل : صدقناه وصدقنا أنه تعالى جد ربنا ، وأنه كان يقول سفيهنا ، وكذلك البواقي ) نَفَرٌ مّنَ الْجِنّ ( جماعة منهم ما بين الثلاثة إلى العشرة . وقيل : كانوا من الشيصبان ، وهم أكثر الجنّ عدداً وعامة جنود إبليس منهم ) فَقَالُواْ إِنَّا سَمِعْنَا ( أي : قالوا لقومهم حين رجعوا إليهم ، كقوله : ) فَلَمَّا قُضِىَ وَلَّوْاْ إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ قَالُواْ يأَبَانَا قَوْمُنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً ( ( الأحقاف : 29 30 ) ، ) عَجَبًا ( بديعاً مباينا لسائر الكتب في حسن نظمه وصحة معانيه ، قائمة فيه دلائل الإعجاز . وعجب مصدر يوضع موضع العجيب . وفيه مبالغة : وهو ما خرج عن حد أشكاله ونظائره
الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، اسم المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، تحقيق : عبد الرزاق المهدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
تفسير البيضاوي ج5 ص397
الجن : ( 1 ) قل أوحي إلي . . . . .

) قل أوحي إلي ( وقرىء أحي وأصله وحى من وحى إليه فقلبت الواو همزة لضمتها ووحى على الأصل وفاعله ) أنه استمع نفر من الجن ( والنفر ما بين الثلاثة إلى العشرة و ) الجن ( أجسام عاقلة خفية يغلب عليهم النارية أو الهوائية وقيل نوع من الأرواح المجردة وقيل نفوس بشرية مفارقة عن أبدانها وفيه دلالة على أنه عليه الصلاة والسلام ما رآهم ولم يقرأ عليهم وإنما اتفق حضورهم في بعض أوقات قراءته فسمعوها فأخبر الله به رسوله ) فقالوا ( لما رجعوا إلى قومهم ) إنا سمعنا قرآنا ( كتابا ) عجبا ( بديعا مباينا لكلام الناس في حسن نظمه ودقة معناه وهو مصدر وصف به للمبالغة
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر –
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 27 Sep 2009 11:19 PM

تفسير وشرح الآية : الأولى . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 4


بسم الله الرحمن الرحيم
الايه:تفسير الجلالين ج1 ص770
مكية وآياتها ثمان وعشرون
الجن : ( 1 ) قل أوحي إلي . . . . .
) قل ( يا محمد للناس ) أوحي إلي ( أي أخبرت بالوحي من الله تعالى ) أنه ( الضمير للشأن ) استمع ( لقراءتي ) نفر من الجن ( جن نصيبين وذلك في صلاة الصبح ببطن نخل موضع بين مكة والطائف وهم الذين ذكروا في قوله تعالى ) وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن ( الآية ) فقالوا ( لقومهم لما رجعوا إليهم ) إنا سمعنا قرآنا عجبا ( يتعجب منه في فصاحته وغزارة معانيه وغير ذلك .
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص488
الجن : ( 1 ) قل أوحي إلي . . . . .

وبإسناده عن ابن عباس فى قوله تعالى ) قل أوحي إلي ( يقول قل لهم لكفار مكة يا محمد أوحى إلى أنزل إلى جبريل فأخبرنى ) أنه استمع نفر ( تسعة نفر ) من الجن ( من جن نصيبين باليمن ) فقالوا ( بعدما آمنوا ورجعوا إلى قومهم يا قومنا ) إنا سمعنا قرآنا عجبا ( تلاوة قرآن عجيب كريم شريف يشبه كتاب موسى وكانوا أهل توراة .
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية – لبنان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 27 Sep 2009 11:33 PM

تفسير وشرح الآية : الأولى . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 5 .

بسم الله الرحمن الرحيم
الآية : تفسير السعدي ج1 ص890
أي : ) قل ( يا أيها الرسول للناس ) أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ( صرفهم الله إلى رسوله ، لسماع آياته ، لتقوم عليهم الحجة ، وتتم عليهم النعمة ، ويكونوا منذرين لقومهم . وأمر رسوله ، أن يقص نبأهم على الناس ، وذلك : أنهم لما حضروه ، قالوا : أنصتوا ، فلما أنصتوا ، فهموا معانيه ، ووصلت حقائقه إلى قلوبهم . ) فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا ( ، أي : من العجائب الغالية ، والمطالب العالية .
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر السعدي ، دار النشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1421هـ- 2000م ، تحقيق : ابن عثيمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفسير مجاهد ج2 ص697
الجن : ( 1 ) قل أوحي إلي . . . .
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا المسعودي عن قتادة عن أبي المليح بن أسامة قال كتبت إلى أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود أسئلة أين قرأ رسول الله e على الجن فكتب إلي أنه قرأ عليهم بشعب يقال له الحجون
تفسير مجاهد ، اسم المؤلف: مجاهد بن جبر المخزومي التابعي أبو الحجاج ، دار النشر : المنشورات العلمية - بيروت ، تحقيق : عبدالرحمن الطاهر محمد السورتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 27 Sep 2009 11:50 PM

تفسير وشرح الآية : الأولى . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسيرالجزء6

الايه: تفسير السمعاني ج6 ص62
بسم الله الرحمن الرحيم
) قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن (
تفسير سورة الجن وهي مكية
الجن : ( 1 ( قل أوحي إلي . . . . .
قوله تعالى : ) قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ( سبب نزول هذه الآية ما روى سعيد بن جبير عن ابن عباس ' أن النبي انطلق في نفر من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ ، فمر بالنخلة ، وقد كان الشياطين منعوا من السماء ، وأرسلت الشهب عليهم ، فقالوا لقومهم : قد حيل بيننا وبين خبر السماء ، فقالوا : إنما ذلك لأمر حدث في الأرض .
وروى أنهم قالوا ذلك لإبليس ، وأن إبليس قال لهم : اضربوا في مشارق الأرض ومغاربها لتعرفوا ما الأمر الذي حدث ؟ فمر نفر منهم نحو تهامة فرأوا النبي يصلي بأصحابه صلاة الفجر ببطن نخلة ، وهو يقرأ القرآن ، فقالوا : هذا هو الأمر الذي حدث ، ورجعوا إلى قومهم وأخبروهم بذلك ، وأنزل الله تعالى هذه الآية ' .
وقد روى البخاري في الصحيح نحوا ( من رواية ( ابن عباس .
وذكر ابن جريح في تفسيره عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن ابن مسعود ' أن النبي انطلق إلى الجن ليقرأ عليهم القرآن ويدعوهم إلى الله ، فقال لأصحابه : من يصحبني منكم ؟ وفي رواية : ليقم منكم رجل معي ليس في قلبه حبة خردل من كبر .
فسكت القوم . فقال ذلك ثانيا وثالثا ، فقام عبد الله بن مسعود ، قال ابن مسعود : فانطلقت مع رسول الله قبل الحجون حتى دخلنا شعب أبي دب ، فقال : فخط لي خطا فقال : لا تبرح هذا الخط ، ونزل عليه الجن مثل الحجل .
قال فقرأ عليهم القرآن وعلا صوته ، فلصقوا بالأرض حتى لا أراهم ' وفي رواية : انهم قالوا له : ' ما أنت ؟ ما أنت ؟ قال : نبي . قالوا : ومن يشهد لك ؟ فقال : هذه الشجرة ، قال : فدعا الشجرة فجاءت تجر عروقها ، لها قعاقع ، وشهدت الشجرة له بالنبوة ، ثم عادت إلى مكانها ' وفي هذا الخبر : ' أنهم سألوه الزاد فأعطاهم العظم والبعر ، فكانوا يجدون العظم أوقر ما يكون لحما ، والبعر علفا لدوابهم ، ونهى الرسول حينئذ الاستنجاء بالعظم والروث ' .
قال جماعة من أهل التفسير : أن أمر الجن كان مرتين ، مرة بمكة ومرة ببطن نخلة ، فالذي رواه ابن عباس هو الذي كان ببطن نخلة ، والذي رواه ابن مسعود هو الذي كان بمكة ، فأما الذي كان ببطن نخلة فإنهم مروا بالنبي واستمعوا القرآن ، وأما الذي كان بمكة فإن الرسول انطلق إليهم ، وقرأ عليهم القرآن ودعاهم إلى الإيمان ، فهذا هو الجمع بين الروايتين .
وقد روى أن عبد الله بن مسعود رأى بالعراق قوما من الزط ، فقال : أشبههم بالجن ليلة الجن .
وفي رواية علقمة : أنه قال لعبد الله بن مسعود : هل كان منكم أحد مع رسول الله ليلة الجن ؟ قال : لا ، ما شهده منا أحد ، وساق خبرا ذكره مسلم في كتابه .
وفي الباب اختلاف كثير في الروايات ، وأما ما ذكرناه هو المختصر منها ، ويحتمل أن ابن مسعود كان مع رسول الله ليلة الجن إلا أنه لم يكن معه عند خطاب الجن وقراءة القرآن ، عليهم ، فإنه روى أنه قال : ' خط رسول الله لي خطا وقال : لا تبرح هذا الخط وانطلق في الجبل ، قال فسمعت لغطا وصوتا عظيما ، فأردت أن أذهب في أثره ، فذكرت قول رسول الله : لا تبرح الخط فلم أذهب ، فلما رجع ذكرت له ذلك ، فقال لي : لو خرجت من الخط لم ترني أبدا ' .
قوله تعالى : ) قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ( قال الفراء : النفر اسم لما بين الثلاثة إلى عشرة .
وحكاه ابن السكيت أيضا عن ابن زيد .
يقولون : عشرة نفر ، ولا يقولون : عشرون نفرا ، ولا ثلاثون نفرا .
وقد روى أنهم كانوا تسعة نفر ، وذكروا أسماءهم ، وقد بينا .
وروى عاصم عن زر أنه كان فيهم زوبعة .
) فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا ( 1 ( يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا ( 2 ( وأنه تعالى جد ربنا (
وقوله تعالى : ) فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا ( أي : عجبا في نظمه وتأليفه وصحة معناه ، ولا يصح قوله : ) إنا سمعنا ( إلا بالكسر
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

زاد المسير ج8 ص377
الجن : ( 1 ) قل أوحي إلي . . . . .
قوله تعالى قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن قد ذكرنا سبب نزول هذه الآية في الأحقاف 29 وبينا هنالك سبب استماعهم ومعنى النفر وعددهم فأما قوله تعالى قرآنا عجبا فمعناه بليغا يعجب منه لبلاغته
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

أبوحذيفة 28 Sep 2009 12:11 AM

[جزاك الله خيرا شيخنا ابا الحسن واحسن الله اليك ووفقك لخدمة الأمة )

ابن الورد 29 Sep 2009 12:04 AM

تفسير وشرح الآية : الأولى . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسيرالجزء7

بسم الله الرحمن الرحيم


تفسير أبي السعود ج9 ص42
الجن : ( 1 ) قل أوحي إلي . . . . .
) قل أوحي إلي ( وقرىء احى إلى اصله وحي وقد قرىء كذلك من وحى اليه فقلبت الواو المضمومة همزة كاعد وأزن في وعد ووزن ) أنه ( بالفتح لأنه فاعل اوحى والضمير للشأن ) استمع ( اي القرآن كما ذكر في الأحقاف وقد حذف لدلالة ما بعده عليه ) نفر من الجن ( النفر ما بين الثلاثة والعشرة والجن اجسام عاقلة خفية يغلب عليهم النارية أو الهوائية وقيل نوع من الأرواح المجردة وقيل هي النفوس البشرية المفارقة عن ابدانها وفيه دلالة على أنه عليه الصلاة والسلام لم يشعر بهم وباستماعهم ولم يقرأ عليهم وانما اتفق حضورهم في بعض اوقات قراءته فسمعوه فأخبر الله تعالى بذلك وقد مر ما فيه من التفصيل في الأحقاف ) فقالوا ( لقومهم عند رجوعهم اليهم ) إنا سمعنا قرآنا ( كتابا مقروءا ) عجبا ( بديعا مباينا لكلام الناس في حسن النظم ودقة المعنى وهو مصدر وصف به للمبالغة
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت

ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روح المعاني ج29 ص81
الجن : ) 1 ( قل أوحي إلي . . . . .
) قل أوحي إلي ( وقرأ ابن أبي عبلة والعتكي عن أبي عمرو وجؤبة بن عائذ الأسدي وحي بلا همزة وهو بمعنى أوحي بالهمز ومنه قول العجاج ) وحي لها القرار فاستقرت ( وقرأ زيد بن علي وجؤبة فيما روى عنه الكسائي وابن أبي عبلة في رواية أحي بإبدال واو وحي همزة كما قالوا في وعد أعد قال الزمخشري وهو من القلب المطلق جوازه في كل واو مضمومة وقد أطلقه المازني في المكسورة أيضا كإشاح وإعاء وإسادة وهذا أحد قولين للمازني والقول الآخر قصر ذلك على السماع وما ذكره من إطلاق الجواز في المضمومة تعقب بأن المضمومة قد تكون أولا وحشوا وآخرا ولكل منها أحكام وفي بعضها خلاف وتفصيل مذكور في كتب النحو فليراجع
وزاد بعض الأجلة قلب الواو والمضموم ما قبلها فقال أنه أيضا مقيس مطرد وأنه قد يرد في ذلك في المفتوحة كأحد وعلى جميع القرآن الجار والمجرور متعلق بما عنده ونائب الفاعل ) أنه ( الخ على أنه في تأويل المصدر والضمير للشأن ) استمع ( أي القرآن كما ذكر في الإحقاق وقد حذف لدلالة ما بعده عليه
) نفر من الجن ( النفر في المشهور ما بين الثلاثة والعشرة وقال الحريري في درته أن النفر إنما يقع على الثلاثة من الرجال إلى العشرة وقد وهم في ذلك فقد يطلق على ما فوق العشرة في الفصيح وقد ذكره غير واحد من أهل اللغة وفي كلام الشعبي حدثني بضعة عشر نفرا ولا يختص بالرجال بل ولا بالناس لإطلاقه على الجن هنا وفي المجمل الرهط والنفر يستعمل إلى الأربعين والفرق بينهما أن الرهط يرجعون إلى أب واحد بخلاف النفر وقد يطلق على القوم ومنه قوله تعالى وأعز نفرا أو قول امريء القيس ) فهو لا تنمي رميته ماله لا عد من نفره (
وقال الإمام الكرماني للنفر معنى آخر في العرف وهو الرجل واردا بالعرف عرف اللغة لأنه فسر به الحديث الصحيح فليحفظ والجن واحده جني كروم ورومي وهم أجسام عاقلة تغلب عليها النارية كما يشهد له قوله تعالى وخلق الجان من مارج من نار وقيل الهوائية قابلة جميعها أو صنف منها للتشكل بالأشكال المختلفة من شأنها الخفاء وقد ترى بصور غير صورها الأصلية بل وبصورها الأصلية التي خلقت عليها كالملائكة عليهم السلام وهذا للأنبياء صلوات الله تعالى وسلامه عليهم ومن شاء الله تعالى من خواص عباده عز وجل ولها قوة على الأعمال الشاقة ولا مانع عقلا من أن تكون بعض الأجسام اللطيفة النارية مخالفة لسائر أنواع الجسم اللطيف في الماهية ولها قبول لإفاضة الحياة والقدرة على أفعال عجيبة مثلا وقد قال أهل الحكمة الجديدة بأجسام لطيفة أثبتوا لها من الخواص ما يبهر العقول فلتكن أجسام الجن على ذلك النحو من الأجسام وعالم الطبيعة أوسع من أن تحبط بحصر ما أودع فيه الأفهام وأكثر الفلاسفة على إنكار الجن في رسالة الحدود لابن سينا الجني حيوان هوائي متشكل بأشكال مختلفة وهذا شرح الإسم وظاهره نفي أن يكون لهذه الحقيقة وجود في الخارج ونفي ذلك كفر صريح كما لا يخفى واعترف جمع عظيم من قدماء الفلاسفة وأصحاب الروحانيات بوجودهم ويسمونهم بالأرواح السفلية والمشهور أنهم زعموا أنها جواهر قائمة بأنفسها ليست أجساما ولا جسمانية وهي أنواع مختلفة بالماهية كاختلاف ماهيات الأعراض فبعضها خيرة وبعضها شريرة ولا يعرف عدد أنواعها وأصنافها إلا الله عز وجل ولا يبعد قوله تنمي الخ يقال أنمي إذا توارى أه منه على هذا أن يكون في أنواعها ما يقدر على أفعال شاقة عظيمة يعجز عنها البشر بل لا يبعد أيضا على ما قيل أن يكون لكل نوع منها تعلق بنوع مخصوص من أجسام هذا العالم ومن الناس من زعم أن الأرواح البشرية والنفوس الناطقة إذا فارقت أبدانها ازدادت قوة وكمالا بسبب ما في ذلك العالم الروحاني من انكشاف الأسرار الروحانية فإذا اتفق حدوث بدن آخر مشابه لما كان لتلك النفس المفارقة مع البدن تعلقت النفس به تعلقا ما وتصير كالمعاونة لنفس ذلك البدن في أفعالها وتدبيرها لذلك البدن فإن هذه الحالة في النفوس الخيرة سمي ذلك المعين ملكا وتلك الإعانة إلهاما وإن اتفقت في النفوس الشريرة سمي ذلك المعين شيطانا وتلك الإعانة وسوسة والكل مخالف لأقوال السلف وظاهر الآيات والأحاديث وجمهور أرباب الملل معترفون بوجودهم كالمسلمين وإن اختلفوا في حقيقتهم وتمام الكلام في هذا المقام يطلب من آكام المرجان وفي التفسير الكبير طرف مما يتعلق بذلك فارجع إليه إن أردته واختلف في عدد المستمعين فقيل سبعة فعن زر ثلاثة من أهل حران وأربعة من أهل نصيين قرية باليمن غير القرية التي بالعراق وعن عكرمة أنهم كانوا اثني عشر ألفا من جزيرة الموصل وأين سبعة أو تسعة من اثنتي عشر ألفا ولعل النفر عليه القوم وفي الكشاف كانوا من الشيصبان وهم أكثر الجن عددا وعامة جنود إبليس منهم والآية ظاهر في أنه صلى الله تعالى عليه وسلم علم استماعهم له بالوحي لا بالمشاهدة وقد وقع في الأحاديث أنه عليه الصلاة والسلام رآهم وجمع ذلك بتعدد القصة قال في آكام المرجان ما محصله في الصحيحين في حديث ابن عباس ما قرأ رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم على الجن ولا رآهم وإنما انطلق بطائفة من الصحابة به لسوق عكاظ وقد حيل بين الجن والسماء بالشهب فقالوا ما ذاك إلا لشيء حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فمر من ذهب لتهامة منهم به عليه الصلاة والسلام وهو يصلي الفجر بأصحابه بنخلة فلما استمعوا له قالوا هذا الذي حال بيننا وبين السماء ورجعوا إلى قومهم وقالوا يا قومنا الخ فأنزل الله تعالى عليه قل أوحي الخ ثم قال ونفى ابن عباس إنما هو في هذه القصة واستماعهم تلاوته صلى الله تعالى عليه وسلم في الفجر في هذه القصة لا مطلقا ويدل عليه قوله تعالى وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن الخ فإنها تدل على أنه عليه الصلاة والسلام كلمهم ودعاهم وجعلهم رسلا لمن عداهم كما قاله البيهقي وروى أبو داود عن علقمة عن ابن مسعود عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال أتاني داعي الجن فذهبت معه وقرأت عليهم القرآن قال وانطلق بنا وأرانا آثارهم وآثار نيرانهم الخ وقد دلت الأحاديث على أن وفادة الجن كانت ست مرات وقال ابن تيمية أن ابن عباس علم ما دل عليه القرآن ولم يعلم ما علمه ابن مسعود وأبو هريرة من إتيان الجن له صلى الله تعالى عليه وسلم ومكالمتهم إياه عليه الصلاة والسلام وقصة الجن كانت قبل الهجرة بثلاث سنين وقال الواقدي كانت سنة إحدى عشرة من النبوة وابن عباس ناهز الحلم في حجة الوداع فقد علمت أن قصة الجن وقعت ست مرات وفي شرح البيهقي من طرق شتى عن ابن مسعود أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم صلى العشاء ثم انصرف فأخذ بيدي حتى أتينا مكان كذا فأجلسني وخط علي خطا ثم قال لا تبرحن خطك فبينما أنا جالس إذ أتاني رجال منهم كأنهم الزط فذكر حديثا طويلا وأنه صلى الله تعالى عليه وسلم ما جاءه إلى السحر قال وجعلت أسمع الأصوات ثم جاء عليه الصلاة والسلام فقلت أين كنت يا رسول الله فقال أرسلت إلى الجن فقلت ما هذه الأصوات التي سمعت قال هي أصواتهم حين ودعوني وسلموا علي وقد يجمع الإختلاف في القلة والكثرة بأن ذلك لتعدد القصة أيضا والله تعالى أعلم
واختلف فيما استمعوه فقال عكرمة اقرأ باسم ربك وقيل سورة الرحمن ) فقالوا ( أي لقومهم عند رجوعهم إليهم
) إنا سمعنا قرآنا ( أي كتابا مقروءا على ما فسره بعض الأجلة وفسر بذلك للإشارة إلى ما ذكروه في وصفه مما يأتي له كله دون المقروء منه فقط والمراد أنه من الكتب السماوية والتنوين للتفخيم أي قرآنا جليل الشأن ) عجبا ( بديعا مباينا لكلام الناس في حسن النظم ودقة المعنى وهو مصدر وصف به للمبالغة
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيبدعواتنا

ابن الورد 29 Sep 2009 02:24 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الأية الثانية :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 1
تفسير الجلالين ج1 ص770
الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . . .
) يهدي إلى الرشد ( الإيمان والصواب ) فآمنا به ولن نشرك ( بعد اليوم ) بربنا أحدا (
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص488
الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . . .
) يهدي إلى الرشد ( إلى الحق والهدى والصواب لا إله إلا الله ) فآمنا به ( بمحمد e والقرآن ) ولن نشرك بربنا أحدا ( يعنون إبليس
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 29 Sep 2009 02:59 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


تفسير وشرح الأية الثانية :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2


تفسير البغوي ج4 ص401


الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . . .


( يهدي إلى الرشد ) يدعو إلى الصواب من التوحيد والإيمان ( فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا ) 3


تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك


ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ــــــــــــــ


تفسير السمعاني ج6 ص64


الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . . .

قوله : ( ^ يهدي إلى الرشد ) أي : إلى الصواب وطريق الحق .
وقوله تعالى : ( ^ فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا ) أي : لا نجعل أحدا من خلقه شريكا له .

تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أوإضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيبدعواتنا

ابن الورد 29 Sep 2009 06:00 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


تفسير وشرح الأية الثانية :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 3


تفسير النسفي ج4 ص286
الجن : ) 2 ( يهدي إلى الرشد . . . . .

) يهدي إلى الرشد ( يدعو إلى الصواب أو إلى التوحيد والإيمان ) فآمنا به ( بالقرآن ولما كان الايمان به إيمانا بالله وبوحدانيته وبراءة من الشرك قالوا ) ولن نشرك بربنا أحدا ( من خلقه وجاز أن يكون الضمير في به لله تعالى لأن قوله بربنا يفسره
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

تفسير البيضاوي ج5 ص397
الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . . .
) يهدي إلى الرشد ( إلى الحق والصواب ) فآمنا به ( بالقرآن ) ولن نشرك بربنا أحدا ( على ما نطقت به الدلائل القاطعة على التوحيد
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر - بيروت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أوإضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيبدعواتنا

ابن الورد 29 Sep 2009 06:56 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الأية الثانية :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
زاد المسير ج8 ص377
الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . . .
يهدي إلى الرشد أي يدعو إلى الصواب من التوحيد والإيمان ولن نشرك بربنا أي لن نعدل بربنا أحدا من خلقه وقيل عنوا إبليس أي لا نطيعه في الشرك بالله
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة
ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
تفسير أبي السعود ج9 ص42
الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . . .
) يهدي إلى الرشد ( إلى الحق والصواب ) فآمنا به ( اي بذلك القرآن ) ولن نشرك بربنا أحدا ( حسبما نطق به ما فيه من دلائل التوحيد
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أوإضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيبدعواتنا









ابن الورد 29 Sep 2009 07:00 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


تفسير وشرح الأية الثانية :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5


روح المعاني ج29 ص83
الجن : ) 2 ( يهدي إلى الرشد . . . . .
) يهدي إلى الرشد ( إلى الحق والصواب وقيل إلى التوحيد والإيمان وقرأ عيسى الرشد بضمتين وعنه أيضا فتحهما ) فآمنا به ( أي بذلك القرآن من غير ريث ) ولن نشرك بربنا أحدا ( حسبما نطق به ما فيه من دلائل التوحيد أو حسبما نطق به الدلائل العقلية على التوحيد ولم تعطف هذه الجملة بالفاء قال الخفاجي لأن نفيهم للإشراك إما لما قام عندهم من الدليل العقلي فحينئذ لا يترتب على الإيمان بالقرآن وإما لما سمعوه من القرآن فحينئذ يكفي في ترتبها عليه عطف الأول بالفاء خصوصا والباء في به تحتمل السببية فيعم الإيمان به الإيمان بما فيه فإنك إذا قلت ضربته فتأدب وانقاد إلى فهم ترتب الإنقياد على الضرب ولو قلت فانقاد لم يترتب على الأول بل على ما قبله وقيل عطفت بالواو ولتفويض الترتب إلى ذهن السامع وقد يقال أن مجموع فآمنا ولن نشرك مسبب عن مجموع إنا سمعنا الخ فكونه قرآنا معجزا يوجب الإيمان به وكونه يهدي إلى الرشد يوجب قلع الشرك من أصله والأول أولى وجوز أن يكون به لله عز وجل لأن قوله سبحانه بربنا يفسره فلا تغفل
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أوإضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 29 Sep 2009 07:06 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الأية الثالثة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص770
الجن : ( 3 ) وأنه تعالى جد . . . . .
) وأنه ( الضمير للشأن فيه وفي الموضعين بعده ) تعالى جد ربنا ( تنزه جلاله وعظمته عما نسب إليه ) ما اتخذ صاحبة ( زوجة ) ولا ولدا (
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص488
الجن : ( 3 ) وأنه تعالى جد . . . . .
) وأنه تعالى جد ربنا ( ملك ربنا ويقال ارتفع عظمة ربنا وسلطان ربنا وغنى ربنا وصفة ربنا ) ما اتخذ ( من أن يتخذ ) صاحبة ( زوجة ) ولا ولدا ( كما يجعله الكفار
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أوإضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيبدعواتنا

ابن الورد 29 Sep 2009 07:10 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الأية الثالثة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تفسير مجاهد ج2 ص697
الجن : ( 3 ) وأنه تعالى جد . . . . .
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله ) تعالى جد ربنا ( قال غني ربنا
تفسير مجاهد ، اسم المؤلف: مجاهد بن جبر المخزومي التابعي أبو الحجاج ، دار النشر : المنشورات العلمية - بيروت ، تحقيق : عبدالرحمن الطاهر محمد السورتي
ــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تفسير الواحدي ج2 ص1139
الجن : ( 3 ) وأنه تعالى جد . . . . .
) وأنه تعالى جد ربنا ( أي جلاله وعظمته عن أن يتخذ ولدا أو صاحبة
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أوإضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيبدعواتنا









ابن الورد 29 Sep 2009 07:13 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


تفسير وشرح الأية الثالثة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3



تفسير الصنعاني ج3 ص321


الجن : ( 3 ) وأنه تعالى جد . . . . .

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ) جد ربنا ( أمر ربنا تعالت وعظمته
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن أبيه عن الحسن قال في قوله تعالى ) جد ربنا ( قال غناء ربنا وقال عكرمة جلال ربنا

تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرزاق بن همام الصنعاني ، دار النشر : مكتبة الرشد - الرياض - 1410 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. مصطفى مسلم محمد


ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ


تفسير البغوي ج4 ص401


الجن : ( 3 ) وأنه تعالى جد . . . . .

( وأنه تعالى جد ربنا ) قرأ أهل الشام والكوفة غير أبي بكر عن عاصم ( وأنه تعالى ) بفتح الهمزة وكذلك ما بعده إلى قوله ( وانا منا المسلمون ) وقرأ الآخرون بكسرهن وفتح أبو جعفر منها ( وأنه ) وهو ما كان مردودا على الوحي وكسر ما كان حكاية عن الجن والإختيار كسر الكل لأنه من قول الجن لقومهم فهو معطوف على قوله ( فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا ) وقالوا ( وأنه تعالى ) ومن فتح على قوله ( فآمنا به ) وآمنا بكل ذلك ففتح ( أن ) لوقوع الإيمان عليه ( جد ربنا ) جلال ربنا وعظمته قاله مجاهد وعكرمة وقتادة يقال جد الرجل أي عظم ومنه قول أنس إذا كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا أي عظم قدره وقال السدي ( جد ربنا ) أي أمر بنا وقال الحسن غنى ربنا ومنه قيل للجد حظ ورجل مجدود وقال ابن عباس قدرة ربنا قال الضحاك فعله وقال القرظي آلاؤه ونعماؤه على خلقه وقال الأخفش علا ملك ربنا ( ما اتخذ صاحبة ولا ولدا )

تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أوإضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 29 Sep 2009 07:18 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الأية الثالثة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
تفسير النسفي ج4 ص286
الجن : ) 3 ( وأنه تعالى جد . . . . .
) وأنه تعالى جد ربنا ( عظمته يقال جد فلان في عيني أي عظم ومنه قول عمر أو أنس كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا أي عظم في عيوننا ) ما اتخذ صاحبة ( زوجه ) ولا ولدا ( كما يقول كفار الجن والإنس
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي
ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص152
الجن : ( 3 ) وأنه تعالى جد . . . . .
) وأنه تعالى جد ربنا ( جد الله جلاله وعظمته وقيل معناه من قولك فلان مجدود إذا استغنى وقرئ أنه في هذا الموضع بفتح الهمزة وكسرها وكذلك فيما بعده إلى قوله وأنا منا المسلمون فأما الكسر فاستئناف أو عطف على إنا سمعنا لكنه كسر في معمول القول فيكون ما عطف عليه من قول الجن وأما الفتح فقيل إنه عطف على قوله أنه استمع نفر وهذا خطأ من طريق المعنى لأن قوله استمع نفر في موضع معمول أوحى فيلزم أن يكون المعطوف عليه مما أوحى وأن لا يكون من كلام الجن وقيل إنه معطوف على الضمير المجرور في قوله آمنا به وهذا ضعيف لأن الضمير المجرور لا يعطف عليه إلا بإعادة الخافض وقال الزمخشري هو معطوف على محل الجار والمجرور في آمنا به كأنه قال صدقناه وصدقنا أنه تعالى جد ربنا وكذلك ما بعده ولا خلاف في فتح ثلاث مواضع وهي أنه استمع وأن لو استقاموا وأن المساجد لله لأن ذلك مما أوحى لا من كلام الجن
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أوإضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيبدعواتنا








ابن الورد 29 Sep 2009 07:24 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


تفسير وشرح الأية الثالثة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5



تفسير البيضاوي ج5 ص397
الجن : ( 3 ) وأنه تعالى جد . . . . .
) وأنه تعالى جد ربنا ( قرأه ابن كثير والبصريان بالكسر على أنه من جملة المحكي بعد القول وكذا ما بعده إلا قوله ) وأن لو استقاموا ( ) وأن المساجد ( ) وأنه لما قام ( فإنها من جملة الموحى به ووافقهم نافع وأبو بكر إلا في قوله ) وأنه لما قام (
على أنه استئناف أو مقول وفتح الباقون الكل إلا ما صدر بالفاء على أن ما كان من قولهم فمعطوف على محل الجار والمجرور في ) به ( كأنه قيل صدقنا ) وأنه تعالى جد ربنا ( أي عظمته من جد فلان في عيني إذا عظم أو سلطانه أو غناه مستعار من الجد الذي هو البخت والمعنى وصفه بالتعالي عن الصاحبة والولد لعظمته أو لسلطانه أو لغناه وقوله ) ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ( بيان لذلك وقرىء جدا على التمييز ) جد ربنا ( بالكسر أي صدق ربوبيته كأنهم سمعوا من القرآن ما نبههم على خطأ ما اعتقدوه من الشرك واتخاذ الصاحبة والولد
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر – بيروت


ــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــ


تفسير السمعاني ج6 ص64
الجن : ( 3 ) وأنه تعالى جد . . . . .
قوله تعالى ( ^ وأنه تعالى جد ربنا ) قرئ بالكسر والفتح ، فمن قرأ بالكسر فهو أن الجن قالوا ، ومن قرأ بالفتح فنصبه على معنى : آمنا وأنه تعالى جد ربنا ، فانتصب بوقوع الإيمان عليه ، والقراءة بالكسر أحسن القراءتين .
وقوله تعالى : ( ^ جد ربنا ) أي : عظمة ربنا ، هذا قول قتادة وغيره .
والجد : العظمة ، وهو البخت أيضا ، وهو أب الأب .
وفي حديث أنس : كان الرجل منا إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا ، أي : عظم [ فينا ] .
وقوله عليه الصلاة والسلام : ' ولا ينفع ذا الجد منك الجد ' أي : لا ينفع ذا البخت منك بخته إذا أردت به سوءا أو مكروها .
وعن الحسن قال : تعالى جد ربنا أي : غني ربنا .
وعن إبراهيم والسدي قالا : جد ربنا أي : أمر ربنا .
وقوله تعالى : ) ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ( أي : زوجة وولدا

تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أوإضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا





ابن الورد 09 Oct 2009 01:04 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الأية الثالثة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 6


سورة الجن الاية الثالثة
زاد المسير ج8 ص377
الجن : ( 3 ) وأنه تعالى جد . . . . .

قوله تعالى وأنه تعالى جد ربنا اختلف القراء في اثنتي عشرة همزة في هذه السورة وهي وأنه تعالى وأنه كان يقول وأنا ظننا وأنه كان رجال وأنهم ظنوا وأنا لمسنا وأنا كنا وأنا لا ندري وأنا منا وأنا ظننا أن لن نعجز الله وأنا لما سمعنا وأنا منا ففتح الهمزة في هذه المواضع ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وحفص عن عاصم ووافقهم أبو جعفر في ثلاثة مواضع و أنه تعالى وأنه كان يقول وأنه كان رجال وكسر الباقيات وقرأ الباقون بكسرهن وقال الزجاج والذي يختاره النحويون في هذه السورة أن ما كان من الوحي قيل فيه أن بالفتح وما كان من قول الجن قيل إن بالكسر معطوف على قوله تعالى إنا سمعنا قرآنا عجبا وعلى هذا يكون المعنى وقالوا إنه تعالى جد ربنا وقالوا إنه كان يقول سفيهنا فأما من فتح فذكر بعض النحويين يعني الفراء أنه معطوف على الهاء في قوله تعالى فآمنا به وبأنه تعالى جد ربنا وكذلك ما بعد هذا وهذا رديء في القياس لا يعطف على الهاء المتمكنة المخفوضة إلا بإظهار الخافض ولكن وجهه أن يكون محمولا على معنى أمنا به فيكون المعنى وصدقنا أنه تعالى جد ربنا وللمفسرين في معنى تعالى جد ربنا سبعة أقوال
أحدها قدرة ربنا قاله ابن عباس والثاني غنى ربنا قاله الحسن والثالث جلال ربنا قاله مجاهد وعكرمة والرابع عظمة ربنا قاله قتادة والخامس أمر ربنا قاله السدي والسادس ارتفاع ذكره وعظمته قاله مقاتل والسابع ملك ربنا وثناؤه وسلطانه قاله أبو عبيدة
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تفسير أبي السعود ج9 ص43
) وأنه تعالى جد ربنا ( بالفتح قالوا هو وما بعده من الجمل المصدرة بأن في أحد عشر موضعا عطف على محل الجار والمجرور في فآمنا به كأنه قيل فصدقناه وصدقنا انه تعالى جد ربنا اي ارتفع عظتمه من جد فلان في عيني اي عظم تمكنه أو سلطانه أو غناء على أنه مستعار من الجد الذي هو البخت والمعنى وصفه بالاستغناء عن الصاحبة والولد لعظمته أو لسلطانه أو لغناه وقرىء بالكسر وكذا الجمل المذكور عطفا على المحكى بعد القول وهو الأظهر لوضوح اندراج كلها تحت القول وأما اندراج الجمل الآتية تحت الايمان والتصديق كما يقتضيه العطف على محل الجار والمجرور ففيه اشكال كما ستحيط به خبرا وقوله تعالى ) ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ( بيان لحكم تعالى جده وقرىء جدا ربنا على التمييز وجد ربنا بالكسر اي صدق ربوبيته وحق الهيته عن اتخاذ الصاحبة والولد وذلك انهم لما سمعوا القرآن ووفقوا للتوحيد والايمان تنبهوا للخطأ فيما اعتقدوه كفرة الجن من تشبيه الله تعالى بخلقه في اتخاذ الصاحبة والولد فاستعظموه ونزهوه تعالى عنه
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 09 Oct 2009 01:42 AM




بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الأية الثالثة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 7

تفسير ابن أبي حاتم ج10 ص3377
الجن : ( 3 ) وأنه تعالى جد . . . . .
18999 عن ابن عباس في قوله تعالى : وانه تعالى جد ربنا قال : امره وقدرته .

19000 حدثنا أبو سعيد يحيى بن سعيد القطان ، حدثنا وهب بن جرير ، حدثنا أبي ، حدثنا الزبير ابن الخريت عن عكرمة قال : كان الجن يفرقون من الانس كما يفرق الانس منهم أو اشد ، وكان الانس اذا نزلوا وادياً هرب الجن ، فيقول سيد القوم : نعوذ بسيد اهل هذا الوادي . فقال الجن : نراهم يفرقون منا كما نفرق منهم ، فدنوا من الانس فاصابوهم بالخبل والجنون ، فذلك قول الله : وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً . قوله تعالى : سفيهنا آية
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي ، دار النشر : المكتبة العصرية - صيدا ، تحقيق : أسعد محمد الطيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

روح المعاني ج29 ص84
وأنه تعالى جد ربنا ( اختلفوا قراءة في أن هذه وما بعدها إلى وأنا منا الهمزة فيهن ووافقهم أبو جعفر في ثلاثة ما هنا وأنه كان يقول وأنه رجال وقرأ الباقون بكسرها في الجميع واتفقوا على الفتح في أنه استمع وإن المساجد لأن ذلك لا يصح أن يكون من قول الجن بل هو مما أوحي بخلاف الباقي فإنه يصح أن يكون من قولهم ومما أوحي واختلفوا في أنه لما قام فقرأ نافع وأبو بكر بكسر الهمزة والباقون بفتحها كذا فصله بعض الأجلة وهو المعول عليه ووجه الكسر في إن هذه وما بعدها إلى وأنا منا المسلمون ظاهر كالكسر في أنا سمعنا قرآنا لظهور عطف الجمل على المحكي بعد القول ووضوح اندراجها تحته وأما وجه الفتح ففيه خفاء ولذا اختلف فيه فقال الفراء والزجاج والزمخشري هو العطف على محل الجار والمجرور في آمنا به كأنه قيل صدقناه وصدقنا أنه تعالى جد ربنا وأنه كان يقول سفيهنا وكذلك البواقي ويكفي في إظهاره المحل إظهار مع المرادف وليس من العطف على الضمير المجرور بدون إعادة الجار الممنوع عند البصريين في شيء وإن قيل به هنا بناء على مذهب الكوفيين المجوزين له ولو قيل أنه بتقدير الجار لإطراد حذفه قبل أن وإن لكان سديدا كما في الكشف وضعف مكي العطف على ما في حيز آمنا فقال فيه بعد في المعنى لأنهم لم يخبروا أنهم آمنوا بأنهم لما سمعوا الهدى آمنوا به ولا أنهم آمنوا بأنه كان رجال إنما حكى الله تعالى عنهم أنهم قالوا ذلك مخبرين عن أنفسهم لأصحابهم وأجيب عن الذاهبين إليه بأن الإيمان والتصديق يحسن في بعض تلك المعطوفات بلا شبهة فيمضي في البواقي ويحمل على المعنى على حد قوله
) وزججن الحواجب والعيونا
فيخرج على ما خرج عليه أمثاله فيؤول صدقنا بما يشمل الجميع أو يقدر مع كل ما يناسبه وقال أبو حاتم هو العطف على نائب فاعل أوحي أعني أنه استمع كما في أن المساجد على أن الموحي عين عبارة الجن بطريق الحكاية كأنه قيل قل أوحي إلي كيت وكيت وهذه العبارات وتعقب بأن حكاية عباراتهم تقتضي أن تكون أن في كلامهم مفتوحة الهمزة ولا يظهر ذلك إلا أن يكون في كلامهم ما يقتضي الفتح كاسمعوا أو اعلموا أو نخبركم لكنه أسقط وقت الحكاية ولا يظهر لإسقاطه وجه وعلى تقدير الظهور فالفتح ليس لأجل العطف فإن النائب عن الفاعل عليه مجموع كل جملة على إرادة اللفظ دون المنسبك من أن وما بعدها وإلا لما صح أن يقال الموحي كيت وكيت وهذه العبارات فإن كانت في كلامهم مكسورة الهمزة وصحت دعوى أن الحكاية اقتضت فتحها مع صحة إرادة هذه العبارات معه فذاك وإلا فالأمر كما ترى فافهم وتأمل
والجد العظمة والجلال يقال جد في عيني أي عظم وجل أي وصدقنا أن الشأن ارتفع عظمة وجلال ربنا أي عظمت عظمته عز وجل وفيه من المبالغة ما لا يخفى وقال أبو عبيدة والأخفش الملك والسلطان وقيل الغني وهو مروي عن أنس والحسن في الآية والأول مروي عن الجمهور والجد على جميع هذه الأوجه مستعار من الجد الذي هو البخت

وقوله عز وجل ) ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ( عليها تفسير للجملة

وبيان لحكمها ولذا لم يعطف عليها فالمراد وصفه عز وجل بالتعالي عن الصحابة والولد لعظمته أو لسلطانه أو لغناه سبحانه وتعالى وكأنهم سمعوا من القرآن ما نبههم على خطأ ما اعتقده كفرة الجن من تشبيهه سبحانه بخلقه في اتخاذ الصاحبة والولد فاستعظموه ونزهوه تعالى عنه وقرأ حميد بن قيس جد بضم الجيم قال في البحر ومعناه العظيم حكاه سيبويه وإضافته إلى ربنا من إضافة الصفة إلى الموصوف والمعنى تعالى ربنا العظيم وقرأ عكرمة جد منونا مرفوعا ربنا بالرفع وخرج على أن الجد بمعنى العظيم أيضا وربنا خبر مبتدأ محذوف أي هو ربنا أو بدل من جد وقرأ أيضا جدا منونا منصوبا على أنه تميز محول عن الفاعل وقرأ هو أيضا وقتادة جدا بكسر الجيم والتنوين والنصب ربنا بالرفع قال ابن عطية نصب جدا على الحال والمعنى تعالى ربنا حقيقة ومتمكنا وقال غيره هو صفة لمصدر محذوف أي تعاليا جدا وقرأ ابن السميفع جدا ربنا أي جداوه ونفعه سبحانه وكان المراد بذلك الغني فلا تغفل
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا




ابن الورد 09 Oct 2009 02:04 AM



بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الأية الثالثة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء8

التفسير الكبير ج30 ص137
) وأنه تعالى جد . . . . .
وفيه مسائل :
المسألة الأولى : في الجد قولان : الأول : الجد في اللغة العظمة يقال : جد فلان أي عظم / ومنه الحديث : ( كان الرجل إذا قرأ سورة البقرة جد فينا ) أي جد قدره وعظم ، لأن الصاحبة تتخذ للحاجة إليها والولد للتكثر به والاستئناس ، وهذه من سمات الحدوث وهو سبحانه منزه عن كل نقص .


القول الثاني : الجد الغنى ومنه الحديث : ( لا ينفع ذا الجد منك الجد ) قال أبو عبيدة : أي لا ينفع ذا الغنى منك غناه ، وكذلك الحديث الآخر : ( قمت على باب الجنة فإذا عامة من يدخلها الفقراء وإذا أصحاب الجد محبوسون ) يعني أصحاب الغنى في الدنيا ، فيكون المعنى وأنه تعالى غنى عن الاحتياج إلى الصاحبة والاستئناس بالولد .



وعندي فيه قول ثالث : وهو أن جد الإنسان أصله الذي منه وجوده فجعل الجد مجازاً عن الأصل ، فقوله : ) تَعَالَى جَدُّ رَبّنَا ( معناه تعالى أصل ربنا وأصله حقيقته المخصوصة التي لنفس تلك الحقيقة من حيث إنها هي تكون واجبة الوجود فيصير المعنى أن حقيقته المخصوصة متعالية عن جميع جهات التعلق بالغير لأن الواجب لذاته يجب أن يكون واجب الوجود من جميع جهاته ، وما كان كذلك استحال أن يكون له صاحبة وولد .



المسألة الثانية : قرىء ) يَقُولُ رَبَّنَا ( بالنصب على التمييز و ) جَدُّ رَبّنَا ( بالكسر أي صدق ربوبيته وحق إلهيته عن اتخاذ الصاحبة والولد ، وكأن هؤلاء الجن لما سمعوا القرآن تنبهوا لفساد ما عليه كفرة الجن فرجعوا أولاً عن الشرك وثانياً عن دين النصارى .



النوع الثالث : مما ذكره الجن قوله تعالى :



) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً ( .

التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 09 Oct 2009 02:04 AM



بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الأية الثالثة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء8

التفسير الكبير ج30 ص137
) وأنه تعالى جد . . . . .
وفيه مسائل :
المسألة الأولى : في الجد قولان : الأول : الجد في اللغة العظمة يقال : جد فلان أي عظم / ومنه الحديث : ( كان الرجل إذا قرأ سورة البقرة جد فينا ) أي جد قدره وعظم ، لأن الصاحبة تتخذ للحاجة إليها والولد للتكثر به والاستئناس ، وهذه من سمات الحدوث وهو سبحانه منزه عن كل نقص .


القول الثاني : الجد الغنى ومنه الحديث : ( لا ينفع ذا الجد منك الجد ) قال أبو عبيدة : أي لا ينفع ذا الغنى منك غناه ، وكذلك الحديث الآخر : ( قمت على باب الجنة فإذا عامة من يدخلها الفقراء وإذا أصحاب الجد محبوسون ) يعني أصحاب الغنى في الدنيا ، فيكون المعنى وأنه تعالى غنى عن الاحتياج إلى الصاحبة والاستئناس بالولد .



وعندي فيه قول ثالث : وهو أن جد الإنسان أصله الذي منه وجوده فجعل الجد مجازاً عن الأصل ، فقوله : ) تَعَالَى جَدُّ رَبّنَا ( معناه تعالى أصل ربنا وأصله حقيقته المخصوصة التي لنفس تلك الحقيقة من حيث إنها هي تكون واجبة الوجود فيصير المعنى أن حقيقته المخصوصة متعالية عن جميع جهات التعلق بالغير لأن الواجب لذاته يجب أن يكون واجب الوجود من جميع جهاته ، وما كان كذلك استحال أن يكون له صاحبة وولد .



المسألة الثانية : قرىء ) يَقُولُ رَبَّنَا ( بالنصب على التمييز و ) جَدُّ رَبّنَا ( بالكسر أي صدق ربوبيته وحق إلهيته عن اتخاذ الصاحبة والولد ، وكأن هؤلاء الجن لما سمعوا القرآن تنبهوا لفساد ما عليه كفرة الجن فرجعوا أولاً عن الشرك وثانياً عن دين النصارى .



النوع الثالث : مما ذكره الجن قوله تعالى :



) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً ( .

التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 09 Oct 2009 02:08 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الأية الرابعة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 1


الاية الرابعة
تفسير الجلالين ج1 ص770
الجن : ( 4 ) وأنه كان يقول . . . . .

) وأنه كان يقول سفيهنا ( جاهلنا ) على الله شططا ( غلوا في الكذب بوصفه بالصاحبة والولد

تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص488
( 4 ) وأنه كان يقول . . . . .

) وأنه كان يقول سفيهنا ( جاهلنا يعنون إبليس ) على الله شططا ( كذبا وزورا
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية – لبنان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 09 Oct 2009 02:11 AM



بسم الله الرحمن الرحيم



تفسير وشرح الأية الرابعة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 2


تفسير الواحدي ج2 ص1139
( 4 ) وأنه كان يقول . . . . .

) وأنه كان يقول سفيهنا ( جاهلنا ) على الله شططا ( غلوا في الكذب حتى يصفه بالولد والصاحبة 5
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تفسير البغوي ج4 ص401
) 4 ( وأنه كان يقول . . . . .

) وأنه كان يقول سفيهنا ( هو إبليس ) على الله شططا ( كذبا وعدوانا وهو وصفه بالشريك والولد
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ


فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 09 Oct 2009 02:31 AM


بسم الله الرحمن الرحيم



تفسير وشرح الأية الرابعة :. من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 4


تفسير البيضاوي ج5 ص398
( 4 ) وأنه كان يقول . . . . .

) وأنه كان يقول سفيهنا ( إبليس أو مردة الجن ) على الله شططا ( قولا ذا شطط وهو البعد ومجاوزة الحد أو هو شطط لفرط ما أشط فيه وهو نسبة الصاحبة والولد إلى الله
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتح القدير ج5 ص304
( 4 ) وأنه كان يقول . . . . .
( وإنه كان يقول سفيهنا على الله شططا ) الضمير في أنه للحديث أو الأمر وسفيهنا يجوز أن يكون اسم كان ويقول الخبر ويجوز أن يكون سفيهنا فاعل يقول والجملة خبر كان وأسمها ضمير يرجع إلى الحديث أو الأمر ويجوز أن تكون كان زائدة ومرادهم بسيفهم عصاتهم ومشركوهم وقال مجاهد وأبن جريج وقتادة أرادو به إبليس والشطط الغلو في الكفر وقال أبو مالك الجور وقال الكلبي الكذب واصله البعد عن القصد ومجاوزه الحد ومنه قول الشاعر بأية حال حكموا فيك فاشتطوا
وما ذاك إلا حيث يمحك الوحط

فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ


فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا




ابن الورد 13 Oct 2009 10:03 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير وشرح الاية الخامسة : . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 1 .


تفسير الجلالين ج1 ص770
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .
) وأنا ظننا أن ( مخففة أي أنه ) لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( بوصفه بذلك حتى تبينا كذبهم بذلك قال تعالى
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص488
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .

) وأنا ظننا ( حسبنا ) أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( أن ما يقول الإنس والجن على الله ليس بكذب واستبان لنا أنه كذب وكل هذا من أول السورة إلى ههنا حكاية من الله عن كلام الجن ثم قال

تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيبدعواتنا

ابن الورد 13 Oct 2009 10:27 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير وشرح الآية : الخامسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 2 .



تفسير السعدي ج1 ص890
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .

أي : كنا مغترين قبل ذلك ، غرتنا السادة والرؤساء من الجن والإنس ، فأحسنا بهم الظن ، وحسبناهم لا يتجرأون على الكذب على الله ، فلذلك كنا قبل ذلك على طريقهم . فاليوم إذ بان لنا الحق ، سلكنا طريقه ، وانقدنا له ، ولم نبال بقول أحد من الخلق ، يعارض الهدى . ) وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر السعدي ، دار النشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1421هـ- 2000م ، تحقيق : ابن عثيمين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تفسير الواحدي ج2 ص1139
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .

) وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( أي كنا نظنهم صادقين في تفسير 6 11 أن لله صاحبة وولدا حتى سمعنا القرآن وكنا نظن أن أحدا لا يكذب على الله انقطع ههنا قول الجن قال الله تعالى 6
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيبدعواتنا


ابن الورد 13 Oct 2009 10:38 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير وشرح الآية : الخامسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3 .



تفسير الصنعاني ج3 ص321
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .



قال معمر وتلا قتادة ) أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( قال عصاه والله سفهة الجن كما عصاه سفهة الإنس
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرزاق بن همام الصنعاني ، دار النشر : مكتبة الرشد - الرياض - 1410 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. مصطفى مسلم محمد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
تفسير البغوي ج4 ص402
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .

( وأنا ظننا ) حسبنا ( أن لن تقول الإنس والجن ) قرأ يعقوب ( تقول ) بفتح الواو وتشديدها ( على الله كذبا ) أي كنا نظنهم في قولهم إن لله صاحبة وولدا حتى سمعنا القرآن 6
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيبدعواتنا



ابن الورد 13 Oct 2009 10:45 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير وشرح الآية : الخامسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4 .


تفسير النسفي ج4 ص286
الجن : ) 5 ( وأنا ظننا أن . . . . .
) وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( قولا كذبا أو مكذوبا فيه أو نصب على الصدر إذا الكذب نوع من القول أي كان في ظننا أن أحدا لن يكذب على الله بنسبة الصاحبة والولد إليه فكنا نصدقهم فيما أضافوا إليه حتى تبين لنا بالقرآن كذبهم كان الرجل من العرب إذا نزل بمخوف من الأرض قال اعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه يريد كبير الجن فقال
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص152
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .
) وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( أي ظننا أن الأقوال التي كان الإنس والجن يقولونها على الله صادقة وليست بكذب لأنا ظننا أنه لا يكذب أحد على الله

كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 13 Oct 2009 10:51 AM




بسم الله الرحمن الرحيم


تفسير وشرح الآية : الخامسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 5.



تفسير البيضاوي ج5 ص398
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .

) وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( اعتذار عن اتباعهم السفيه في ذلك بظنهم أن أحدا لا يكذب على الله و ) كذبا ( نصب على المصدر لأنه نوع من القول أو الوصف المحذوف أي قولا مكذوبا فيه ومن قرأ إن لن تقول كيعقوب جعله مصدرا لأن التقول لا يكون إلا ) كذبا )
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر - بيروت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح القدير ج5 ص304
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .
( وإنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( أي إنا حسبنا أن الإنس والجن كانوا لا يكذبون على الله بأن له شريكا وصاحبه وولدا فلذلك صدقناهم في ذلك حتى سمعنا القرآن فعلمنا بطلان قولهم وبطلان ما كنا نظنه بهم من الصدق وانتصاب كذبا على أنه مصدر مؤكد ليقول لأن الكذب نوع من القول أو صفه
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر - بيروت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 16 Oct 2009 05:52 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : الخامسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء 6.
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج5 ص380
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .
وقوله تعالى ^ وإنا ظننا ^ هو كلام أولئك النفر لا يحتمل غير ذلك وكسر الألف فيه أبين والمعنى إنا كنا نظن قبل إيماننا ان الأقوال التي تسمع من إبليس وغواة الجن والإنس في جهة الآلهة وما يتعلق بذلك حق وليست بكذب لأنا كنا نظن بهم أنهم لا يكذبون على الله ولا يرضون ذلك وقرا جمهور الناس ( تقول )
وقرا الحسن والجحدري وابن أبي بكرة ويعقوب ( تقول ) بفتح القاف والواو وشد الواو والتقول خاص بالكذب والقول عام له وللصدق ولكن قولهم ^ كذبا ^ يرد القول هنا معنى التقول قوله عز وجل
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد
ــــــــــــ ـــــــــــ ــــــــــــ
تفسير السمعاني ج6 ص65
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .
قوله تعالى : ( ^ وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ) وقرأ يعقوب : ' أن لن تقول الإنس والجن ' أي : لن تقول ، معناه ظاهر ، كأنهم ظنوا أن كل من قال على الله شيئا فهو كما قال ، وأنه لا ( يجزى ) الكذب على الله
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 16 Oct 2009 05:53 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : الخامسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء7
زاد المسير ج8 ص378
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .
وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا وقرأ يعقوب أن لن تقول بفتح القاف وتشديد الواو والمعنى ظنناهم صادقين في قولهم لله صاحبة وولد وماظنناهم يكذبون حتى سمعنا القرآن يقول الله عز وجل
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة
ـــــــــــ ــــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــ
تفسير أبي السعود ج9 ص43
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .
) وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( فغير ظاهر وهو اعتذار منهم عن تقليدهم لسفيههم اي كنا نظن انه لن يكذب على الله تعالى أحد ابدا ولذلك اتبعنا قوله وكذبا مصدر مؤكد لتقول لأنه نوع من القول أو وصف لمصدره المحذوف اي قولا كذبا اي مكذوبا فيه وقرىء لن تقول بحذف احدى التاءين فكذبا مصدر مؤكذ لأن الكذب هو التقول
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 16 Oct 2009 05:55 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


تفسير وشرحالآية : الخامسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء8
روح المعاني ج29 ص85
الجن : ( 5 ) وأنا ظننا أن . . . . .
) وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ( اعتذار منهم عن تقليدهم لسفيههم أي كنا نظن أن لن يكذب على الله تعالى أحد فينسب إليه سبحانه الصاحبة والولد ولذلك اعتقدنا صحة قول السفيه ولعل الإيمان متعلق بما يشعر به كلامهم هذا وينساق إليه من خطئهم في ظنهم كأنه قيل وصدقنا بخطئنا في ظننا الذي لأجله اعتقدنا ما اعتقدنا وكذبا مصدر مؤكد لتقول لأنه نوع من القول كما في قعدت القرفصاء أو وصف لمصدر محذوف أي قولا كذبا أي مكذوبا لأنه لا يتصور صدور الكذب منه وإن اشتهر توصيفه به كالقائل وجوز أن يكون من الوصف بالمصدر مبالغة وهي راجعة دون المنفي وقرأ الحسن والجحدري وعبد الرحمن بن أبي بكرة ويعقوب وابن مقسم مضارع تقول وأصله تتقول بتاءين فحذفت أحدهما فكذبا مصدر مؤكد لأن الكذب هو التقول
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ــــــ ـــــــــــ ــــــــــــ ـــــــــــــــ
التفسير الكبير ج30 ص137
الجن : ) 5 ( وأنا ظننا أن . . . . .
وفيه مسألتان : المسألة الأولى : معنى الآية أنا إنما أخذنا قول الغير لأنا ظننا أنه لا يقال : الكذب على الله ، فلما التفسير الكبير ج30 ص138
سمعنا القرآن علمنا أنهم قد يكذبون ، وهذا منهم إقرار بأنهم إنما وقعوا في تلك الجهالات / بسبب التقليد ، وأنهم إنما تخلصوا عن تلك الظلمات ببركة الاستدلال والاحتجاج .
المسألة الثانية : قوله : ) كَذِبًا ( بم نصب ؟ فيه وجوه أحدها : أنه وصف مصدر محذوف والتقدير أن لن تقول الإنس والجن على الله قولاً كذباً وثانيها : أنه نصب نصب المصدر لأن الكذب نوع من القول وثالثها : أن من قرأ : ) أَن لَّن تَقُولَ ( وضع ) كَذِبًا ( موضع تقوّلاً ، ولم يجعله صفة ، لأن التقوّل لا يكون إلا كذباً .
النوع الخامس : قوله تعالى :
) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادوهُمْ رَهَقاً ( .
) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مّنَ الْجِنّ (
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 16 Oct 2009 06:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السادسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص771
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
) وأنه كان رجال من الإنس يعوذون ( يستعيذون ) برجال من الجن ( حين ينزلون في سفرهم بمخوف فيقول كل رجل أعوذ بسيد هذا المكان من شر سفهائه ) فزادوهم ( بعوذهم بهم ) رهقا ( فقالوا سدنا الجن والإنس
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ــــــــــــ ــــــــــــ ـــــــــــــ ــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص488
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
) وأنه كان رجال من الإنس يعوذون ( يتعوذون ) برجال من الجن فزادوهم ( بذلك ) رهقا ( عظمة وتكبرا وفتنة وفسادا وذلك أنهم إذا سافروا سفرا أو اصطادوا صيدا من صيدهم أو نزلوا واديا خافوا منهم فقالوا نعوذ بسيد هذا الوادى من سفهاء قومه فيأمنون بذلك منهم فيزيد رؤساء الجن بذلك عظمة وتكبرا على سفلتهم والجن هم ثلاثة أجزاء جزء فى الهواء وجزء ينزلون ويصعدون حيثما يشاءون وجزء مثل الكلاب والحيات
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتبالتفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أوإضافةفليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكمالكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيبدعواتنا


ابن الورد 16 Oct 2009 06:15 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السادسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تفسير السعدي ج1 ص890
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
أي : كان الإنس يعوذون بالجن ، عند المخاوف والأفزاع ويعبدونهم ، فزاد الإنس الجن رهقا ، أي : طغيانا وتكبرا ، لما رأوا الإنس يعبدونهم ، ويستعيذون بهم . ويحتمل أن الضمير وهو ( الواو ) يرجع إلى الجن ، أي : زاد الجن الإنس ذعرا وتخويفا لما رأوهم يستعيذون بهم ، ليلجئوهم إلى الاستعاذة بهم ، والتمسك بما هم عليه ، فكان الإنسي إذا نزل بواد مخوف ، قال : ( أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه ) . ) وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا ( ،
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر السعدي ، دار النشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1421هـ- 2000م ، تحقيق : ابن عثيمين
ــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
تفسير الواحدي ج2 ص1140
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
) وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن ( وذلك أن الرجل في الجاهليه كان إذا سافر فأمسى في الأرض القفر قال أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاء قومه أي الجن يقول الله ) فزادوهم رهقا ( أي فزادوهم بهذا التعوذ طغيانا وذلك أنهم قالوا سدنا الجن والإنس
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 16 Oct 2009 06:19 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السادسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3
تفسير الصنعاني ج3 ص321
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ) يعوذون برجال من الجن ( قال كانوا في الجاهلية إذا نزلوا منزلاء قالوا نعوذ بأعز هذا المكان ) فزادوهم رهقا ( يقول خطيئة وإثما
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرزاق بن همام الصنعاني ، دار النشر : مكتبة الرشد - الرياض - 1410 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. مصطفى مسلم محمد
ــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تفسير البغوي ج4 ص402
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
قال الله ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن ) وذلك أن الرجل من العرب في الجاهلية كان إذا سافر فأمسى في هذا الوادي من شر أرض قفر قال أعوذ بسيد سفهاء قومه فيبيت في أمن وجوار منهم حتى يصبح أخبرنا أحمد بن إبراهيم الشريحي أنا أبو إسحاق الثعلبي أنا ابن فنجويه ثنا عبدالله بن يوسف بن أحمد بن مالك ثنا أبو القاسم عبدالله بن محمد بن إسحاق المروزي ثنا موسى بن سعيد بن النعمان بن برطوس ثنا فروة بن أبي المعز الكندي ثنا القاسم بن مالك عن عبدالرحمن بن إسحاق عن أبيه عن كردم بن أبي سائب الأنصاري قال خرجت مع أبي إلى المدينة في حاجة وذلك أول ما ذكر رسول الله e بمكة فآوانا المبيت إلى راعي غنم فلما انتصف الليل جاء ذئب فأخذ حملا من الغنم فوثب الراعي فقال يا عامر الوادي جارك فنادى مناد لا نراه يقول يا سرحان أرسله فأتى الحمل يشتد حتى دخل الغنم ولم تصبه كدمته فأنزل الله عز وجل على رسوله e بمكة ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن ) ( فزادوهم ) يعني زاد الإنس والجن باستعاذتهم بقادتهم ( رهقا ) قال ابن عباس إثما وقال مجاهد طغيانا وقال مقاتل غيا قال الحسن شرا قال إبراهيم عظمة وذلك أنهم كانوا يزدادون بهذا التعوذ طغيانا يقولون سدنا الجن والإنس والرهق في كلام العرب الإثم وغشيان المحارم
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 16 Oct 2009 06:44 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السادسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
تفسير النسفي ج4 ص286
الجن : ) 6 ( وأنه كان رجال . . . . .
) وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم ( أي زاد الإنس الجن باستعاذتهم بهم ) رهقا ( طغيانا وسفها وكبرا بأن قالوا سدنا الجن والإنس أو فزادا الجن والإنس رهقا إنما لاستعاذتهم بهم وأصل الرهق غشيان المحظور
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ــــــــــ ـــــــــ ـــــــــــ
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص152
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
) وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن ( تفسير هذا ما روى أن العرب كانوا إذا حل أحد منهم بواد صاح بأعلى صوته يا عزيز هذا الوادي أني أعوذ بك من التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص153
السفهاء الذين في طاعتك ويعتقد أن ذلك الجن الذي بالوادي يحميه ) فزادوهم رهقا ( ضمير الفاعل للجن وضمير المفعول للإنس والمعنى أن الجن زادوا الإنس ضلالا وإثما لما عاذوا بهم أو زادوهم تخويفا لما رأوا ضعف عقولهم وقيل ضمير الفاعل للإنس وضمير المفعول للجن والمعنى أن الإنس زادوا الجن تكبرا وطغيانا لما عاذوا بهم حتى كان الجن يقول أنا سيد الجن والإنس
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 16 Oct 2009 06:46 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السادسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
يالكشاف ج4 ص626
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
والرهق : غشيان المحارم . والمعنى : أنّ الإنس بإستعاذتهم بهم زادوهم كبراً وكفراً ؛ وذلك أنّ الرجل من العرب كان إذا أمسى في واد قفر في بعض مسايره وخاف على نفسه قال : أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه ، يريد الجن وكبيرهم ؛ فإذا سمعوا بذلك استكبروا وقالوا : سدنا الجن والإنس ؛ فذلك رهقهم . أو فزاد الجن الإنس رهقاً بإغوائهم وإضلالهم لاستعاذتهم بهم ) وَإِنَّهُمْ ( وأنّ الإنس ) ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمْ ( وهو من كلام الجن ، يقوله بعضهم لبعض . وقيل الآيتان من جملة الوحي . والضمير في ( وأنهم ظنوا ) للجنّ ، والخطاب في ) ظَنَنتُمْ ( لكفار قريش .
الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، اسم المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، تحقيق : عبد الرزاق المهدي
ـــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ
تفسير البيضاوي ج5 ص398
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
) وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن ( فإن الرجل كان إذا أمسى بقفر قال أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاء قومه ) فزادوهم ( فزادوا الجن باستعاذنهم بهم ) رهقا ( كبرا وعتوا أو فزاد الجن والإنس غيا بأن أصلوهم حتى استعاذوا بهم والرهق في الأصل غشيان الشيء
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر - بيروت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 16 Oct 2009 06:51 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السادسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
فتح القدير ج5 ص305
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
وإنه كان رجال من الإنس يعودون برجال من الجن قال الحسن وأبن زيد وغيرهما كان العرب إذا نزل الرجل بواد قال أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاء قومه فيبيت في جواره حتى يصبح فنزلت هذه الاية قال مقاتل كان أول من تعوذ بالجن قوم من أهل اليمين ثم من بنى حنيفة ثم فشا ذلك في العرب فلما جاء الإسلام عاذوا بالله وتركوهم ( فزادوهم رهقا أي زاد رجال الجن من تعوذ بهم من رجال الإنس رهقا أي سفها وطغيانا أو تكبرا وعتوا أو زاد المستعيذون من رجال الإنس من استعاذوا بهم من رجال الجن رهقا لأن المستعاذ بهم كانوا يقولون سدنا الجن والإنس وبالأول قال مجاهد وقتادة وبالثاني قال أبو العالية وقتادة الربيع بن أنس وأبن زيد والرهق في كلام العرب الإثم وغشيان المحارم ورجل رهق إذا كان كذلك ومنه قوله ترهقهم ذلة أي تغشاهم ومنه قول الأعشى لا شيء ينفعني من دون رؤيتها
هل يشتفي عاشق ما لم يصب رهقا
يعني إثما وقيل الرهق الخوف أي أن الجن زادت الإنس بهذا التعوذ بهم خوفا منهم وقيل كان الرجل من الإنس يقول أعوذ بفلان من سادات العرب من جن هذا الوادي ويؤيد هذا ما قيل من أن لفظ رجال لا يطلق على الجن فيكون قوله برجال وصفا لمن يستعيذون به من رجال الإنس أي يعوذون بهم من شر الجن فيكون قوله برجال وصفا لمن يستعيذون به من رجال الإنس أي يعوذون بهم من شر الجن وهذا فيه بعد وإطلاق لفظ رجال على الجن على تسليم عدم صحته لغة لا مانع من إطلاقه عليهم هنا من باب المشاكلة
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج5 ص380
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
هذه الألف من ^ أنه ^ كان مما اختلف في فتحها وكسرها والكسر اوجه
والمعنى في الآية ما كانت العرب تفعله في أسفارها وتعزبها في الرعي وغيره فإن جمهور المفسرين رووا ان الرجل كان إذا أراد المبيت أو الحلول في واد صاح بأعلى صوته يا عزيز هذا الوادي إني أعوذ بك من السفهاء الذين في طاعتك فيعتقد بذلك ان الجني الذي بالوادي يمنعه ويحميه فروى أن الجن كانت عند ذلك تقول ما نملك لكم ولأنفسنا من الله شيئا
قال مقاتل اول من تعوذ بالجن قوم من أهل اليمن ثم بنو حنيفة ثم فشا ذلك في العرب
وروي عن قتادة ان الجن لذلك كانت تحتقر بني آدم وتزدريهم لما ترى من جهلهم فكانوا يزيدونهم مخافة ويتعرضون للتخيل لهم بمنتهى طاقاتهم ويغوونهم في إرادتهم لما رأوا رقة احلامهم فهذا هو الرهق الذي زادته الجن ببني آدم
وقال مجاهد والنخعي وعبيد بن عمير بنو آدم زادوا الجن ^ رهقا ^ وهي الجرأة والانتخاء عليهم والطغيان وغشيان المحارم والإعجاب لأنهم قالوا سدنا الجن والإنس وقد فسر قوم الرهق بالاثم وأنشد الطبري في ذلك بيت الأعشى
( لا شيء ينفعني من دون رؤيتها لا يشتفي وامق ما لم يصب رهقا ) البسيط
قال معناه ما لم يغش محرما فالمعنى زادت الإنس والجن مأثما لأنهم عظموهم فزادوهم استحلالا لمحارم الله
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



الساعة الآن 01:23 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي